-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
الضعفاؤا للذین استکبروا) [۴۷] فی «غافر» ، وإلی هذین الموضعین أشار بقوله «والضعفاؤا الموضعان» وأتی «بالضعفاؤا» مقترناً بأل لیحترز به وبقوله «الموضعان» عن الذی فی «البقرة» وهو (وله ذریة ضعفاء) [۲۶۶] فإنه رسم بالحذف علی قیاس ما تقدم. ویؤْخذ من کلام أبی عمرو فی (المقنع) أن (الضعفاؤا) فی «غافر» فیه خلاف ولکن الناظم لم یعتمده فلذا لم یحکه. وأما (ینشؤا) ففی «الزخرف» (أو من ینشؤا فی الحلیة) [۱۸] وقد ذکر الشاطبی فی (العقیلة) لخلاف فیه ولم یحکه الناظم عنه، والعمل عندنا علی تصویر الهمزة واواً وزیادة ألف بعدها فی الألفاظ الأربعة. ثم قال:
(۳۳۱) وَشُفَعَــاؤُا یَعْبَــؤُا الْبَلاَؤُا
ثُــمَّ بِلاَ لاَمٍ مَعــاً أَنْبَــاؤُا
ذکر فی هذا البیت أربع کلمات أیضاً من کلمات هذا الفصل المخالفة للقیاس وهی (شفعاؤا) و (یعبؤا) و (البلاءوا) و (أنباؤا) بلا لام تعریف. أما (شفعاؤا) ففی «الروم» (ولم یکن لهم من شرکائهم شفعاؤا) [۱۳] وأما (یعبؤا) ففی «الفرقان» بـ (قل ما یعبؤا بکم ربی) [۷۷] واما (البلاؤا) ففی «الصافات» (إن هذا لهو البلاؤا المبین) [۱۰۶] وقد استعمل الناظم «ال» هنا قیداً لإخراج المنکر لکن بقرینة ذکره المنکر فی «الدخان» بعد هذا، وسیأتی هناک بیان المحترز عنه. أما (أنباؤا) بلا لام تعریف ففی «الأنعام» و «الشعراء» (أنباؤا ما کانوا به یستهزءون) [۶] وإلی هذین الموضعین أَشار بقوله «معاً» ، وسیأتی استدراک الخلاف فی (أَنباؤا) الذی فی «الشعراء» لأبی داود. واحترز بقوله «بلا لام» عن المقترن بلام التعریف وهو فی «القصص» (فعمیت علیهم الأنباء) [۶۶] فإنه رسم بحذف صورة الهمزة علی القیاس، والعمل عندنا علی تصویر همزة (أنباؤا) بواو بعدها ألف فی الموضعین کاالألفاظ الثلاثة قبله. ثم قال:
(۳۳۲) جَــزَاؤُا الأَوَّلاَنِ فِــی الْعُقُــودِ
وَسُــورَةِ الشُّورَی مِنَ الْمَعْهُودِ
(۳۳۳) وَمِثْلُــهَا لاِبْــنِ نَجَــاحٍ ذُکِــرَا
فِـی الْحَشّرِ وَالدَّانِی خِلاَفاً أَثَرا
(۳۳۴) وَعَنْهُمَــا أَیْضاً خِـلاَفٌ مُشْتَهِرْ
فِی سُورَةِ الْکَهْفِ وَطَهَ وَالزُّمَرْ
ذکر فی هذه الأبیات الثلاثة تفاصیل کلمات (جزاؤا) لأنها لم ترد کلها علی وجه واحد عند شیوخ النقل بل علی أربعة أوجه خارج عن القیاس عند جمیع الشیوخ، وخارج عنه من غیر خلاف لأبی داود ومع خلاف لأبی عمرو الدانی، وخارج عنه مع خلاف للشیخین ووارد علی القیاس عند الجمیع هذا حصرها علی حسب ترتیب الناظم. أما الخارج عن القیاس عند الجمیع فهو ما أَشار الیه بالبیت الأول وهو ثلاثة ألفاظ: لفظاً (جزاؤا) الأولان فی «العقود» وهما (وذلک جزاؤا الظالمین) [۲۹]. (إنما جزاؤا الذین یحاربون الله ورسوله) [۳۳]. واحترز بالأولین فی «العقود» عن الثالث والرابع فیها
(۳۳۱) وَشُفَعَــاؤُا یَعْبَــؤُا الْبَلاَؤُا
ثُــمَّ بِلاَ لاَمٍ مَعــاً أَنْبَــاؤُا
ذکر فی هذا البیت أربع کلمات أیضاً من کلمات هذا الفصل المخالفة للقیاس وهی (شفعاؤا) و (یعبؤا) و (البلاءوا) و (أنباؤا) بلا لام تعریف. أما (شفعاؤا) ففی «الروم» (ولم یکن لهم من شرکائهم شفعاؤا) [۱۳] وأما (یعبؤا) ففی «الفرقان» بـ (قل ما یعبؤا بکم ربی) [۷۷] واما (البلاؤا) ففی «الصافات» (إن هذا لهو البلاؤا المبین) [۱۰۶] وقد استعمل الناظم «ال» هنا قیداً لإخراج المنکر لکن بقرینة ذکره المنکر فی «الدخان» بعد هذا، وسیأتی هناک بیان المحترز عنه. أما (أنباؤا) بلا لام تعریف ففی «الأنعام» و «الشعراء» (أنباؤا ما کانوا به یستهزءون) [۶] وإلی هذین الموضعین أَشار بقوله «معاً» ، وسیأتی استدراک الخلاف فی (أَنباؤا) الذی فی «الشعراء» لأبی داود. واحترز بقوله «بلا لام» عن المقترن بلام التعریف وهو فی «القصص» (فعمیت علیهم الأنباء) [۶۶] فإنه رسم بحذف صورة الهمزة علی القیاس، والعمل عندنا علی تصویر همزة (أنباؤا) بواو بعدها ألف فی الموضعین کاالألفاظ الثلاثة قبله. ثم قال:
(۳۳۲) جَــزَاؤُا الأَوَّلاَنِ فِــی الْعُقُــودِ
وَسُــورَةِ الشُّورَی مِنَ الْمَعْهُودِ
(۳۳۳) وَمِثْلُــهَا لاِبْــنِ نَجَــاحٍ ذُکِــرَا
فِـی الْحَشّرِ وَالدَّانِی خِلاَفاً أَثَرا
(۳۳۴) وَعَنْهُمَــا أَیْضاً خِـلاَفٌ مُشْتَهِرْ
فِی سُورَةِ الْکَهْفِ وَطَهَ وَالزُّمَرْ
ذکر فی هذه الأبیات الثلاثة تفاصیل کلمات (جزاؤا) لأنها لم ترد کلها علی وجه واحد عند شیوخ النقل بل علی أربعة أوجه خارج عن القیاس عند جمیع الشیوخ، وخارج عنه من غیر خلاف لأبی داود ومع خلاف لأبی عمرو الدانی، وخارج عنه مع خلاف للشیخین ووارد علی القیاس عند الجمیع هذا حصرها علی حسب ترتیب الناظم. أما الخارج عن القیاس عند الجمیع فهو ما أَشار الیه بالبیت الأول وهو ثلاثة ألفاظ: لفظاً (جزاؤا) الأولان فی «العقود» وهما (وذلک جزاؤا الظالمین) [۲۹]. (إنما جزاؤا الذین یحاربون الله ورسوله) [۳۳]. واحترز بالأولین فی «العقود» عن الثالث والرابع فیها
الضعفاؤا للذین استکبروا) [۴۷] فی «غافر» ، وإلی هذین الموضعین أشار بقوله «والضعفاؤا الموضعان» وأتی «بالضعفاؤا» مقترناً بأل لیحترز به وبقوله «الموضعان» عن الذی فی «البقرة» وهو (وله ذریة ضعفاء) [۲۶۶] فإنه رسم بالحذف علی قیاس ما تقدم. ویؤْخذ من کلام أبی عمرو فی (المقنع) أن (الضعفاؤا) فی «غافر» فیه خلاف ولکن الناظم لم یعتمده فلذا لم یحکه. وأما (ینشؤا) ففی «الزخرف» (أو من ینشؤا فی الحلیة) [۱۸] وقد ذکر الشاطبی فی (العقیلة) لخلاف فیه ولم یحکه الناظم عنه، والعمل عندنا علی تصویر الهمزة واواً وزیادة ألف بعدها فی الألفاظ الأربعة. ثم قال:
(۳۳۱) وَشُفَعَــاؤُا یَعْبَــؤُا الْبَلاَؤُا
ثُــمَّ بِلاَ لاَمٍ مَعــاً أَنْبَــاؤُا
ذکر فی هذا البیت أربع کلمات أیضاً من کلمات هذا الفصل المخالفة للقیاس وهی (شفعاؤا) و (یعبؤا) و (البلاءوا) و (أنباؤا) بلا لام تعریف. أما (شفعاؤا) ففی «الروم» (ولم یکن لهم من شرکائهم شفعاؤا) [۱۳] وأما (یعبؤا) ففی «الفرقان» بـ (قل ما یعبؤا بکم ربی) [۷۷] واما (البلاؤا) ففی «الصافات» (إن هذا لهو البلاؤا المبین) [۱۰۶] وقد استعمل الناظم «ال» هنا قیداً لإخراج المنکر لکن بقرینة ذکره المنکر فی «الدخان» بعد هذا، وسیأتی هناک بیان المحترز عنه. أما (أنباؤا) بلا لام تعریف ففی «الأنعام» و «الشعراء» (أنباؤا ما کانوا به یستهزءون) [۶] وإلی هذین الموضعین أَشار بقوله «معاً» ، وسیأتی استدراک الخلاف فی (أَنباؤا) الذی فی «الشعراء» لأبی داود. واحترز بقوله «بلا لام» عن المقترن بلام التعریف وهو فی «القصص» (فعمیت علیهم الأنباء) [۶۶] فإنه رسم بحذف صورة الهمزة علی القیاس، والعمل عندنا علی تصویر همزة (أنباؤا) بواو بعدها ألف فی الموضعین کاالألفاظ الثلاثة قبله. ثم قال:
(۳۳۲) جَــزَاؤُا الأَوَّلاَنِ فِــی الْعُقُــودِ
وَسُــورَةِ الشُّورَی مِنَ الْمَعْهُودِ
(۳۳۳) وَمِثْلُــهَا لاِبْــنِ نَجَــاحٍ ذُکِــرَا
فِـی الْحَشّرِ وَالدَّانِی خِلاَفاً أَثَرا
(۳۳۴) وَعَنْهُمَــا أَیْضاً خِـلاَفٌ مُشْتَهِرْ
فِی سُورَةِ الْکَهْفِ وَطَهَ وَالزُّمَرْ
ذکر فی هذه الأبیات الثلاثة تفاصیل کلمات (جزاؤا) لأنها لم ترد کلها علی وجه واحد عند شیوخ النقل بل علی أربعة أوجه خارج عن القیاس عند جمیع الشیوخ، وخارج عنه من غیر خلاف لأبی داود ومع خلاف لأبی عمرو الدانی، وخارج عنه مع خلاف للشیخین ووارد علی القیاس عند الجمیع هذا حصرها علی حسب ترتیب الناظم. أما الخارج عن القیاس عند الجمیع فهو ما أَشار الیه بالبیت الأول وهو ثلاثة ألفاظ: لفظاً (جزاؤا) الأولان فی «العقود» وهما (وذلک جزاؤا الظالمین) [۲۹]. (إنما جزاؤا الذین یحاربون الله ورسوله) [۳۳]. واحترز بالأولین فی «العقود» عن الثالث والرابع فیها
(۳۳۱) وَشُفَعَــاؤُا یَعْبَــؤُا الْبَلاَؤُا
ثُــمَّ بِلاَ لاَمٍ مَعــاً أَنْبَــاؤُا
ذکر فی هذا البیت أربع کلمات أیضاً من کلمات هذا الفصل المخالفة للقیاس وهی (شفعاؤا) و (یعبؤا) و (البلاءوا) و (أنباؤا) بلا لام تعریف. أما (شفعاؤا) ففی «الروم» (ولم یکن لهم من شرکائهم شفعاؤا) [۱۳] وأما (یعبؤا) ففی «الفرقان» بـ (قل ما یعبؤا بکم ربی) [۷۷] واما (البلاؤا) ففی «الصافات» (إن هذا لهو البلاؤا المبین) [۱۰۶] وقد استعمل الناظم «ال» هنا قیداً لإخراج المنکر لکن بقرینة ذکره المنکر فی «الدخان» بعد هذا، وسیأتی هناک بیان المحترز عنه. أما (أنباؤا) بلا لام تعریف ففی «الأنعام» و «الشعراء» (أنباؤا ما کانوا به یستهزءون) [۶] وإلی هذین الموضعین أَشار بقوله «معاً» ، وسیأتی استدراک الخلاف فی (أَنباؤا) الذی فی «الشعراء» لأبی داود. واحترز بقوله «بلا لام» عن المقترن بلام التعریف وهو فی «القصص» (فعمیت علیهم الأنباء) [۶۶] فإنه رسم بحذف صورة الهمزة علی القیاس، والعمل عندنا علی تصویر همزة (أنباؤا) بواو بعدها ألف فی الموضعین کاالألفاظ الثلاثة قبله. ثم قال:
(۳۳۲) جَــزَاؤُا الأَوَّلاَنِ فِــی الْعُقُــودِ
وَسُــورَةِ الشُّورَی مِنَ الْمَعْهُودِ
(۳۳۳) وَمِثْلُــهَا لاِبْــنِ نَجَــاحٍ ذُکِــرَا
فِـی الْحَشّرِ وَالدَّانِی خِلاَفاً أَثَرا
(۳۳۴) وَعَنْهُمَــا أَیْضاً خِـلاَفٌ مُشْتَهِرْ
فِی سُورَةِ الْکَهْفِ وَطَهَ وَالزُّمَرْ
ذکر فی هذه الأبیات الثلاثة تفاصیل کلمات (جزاؤا) لأنها لم ترد کلها علی وجه واحد عند شیوخ النقل بل علی أربعة أوجه خارج عن القیاس عند جمیع الشیوخ، وخارج عنه من غیر خلاف لأبی داود ومع خلاف لأبی عمرو الدانی، وخارج عنه مع خلاف للشیخین ووارد علی القیاس عند الجمیع هذا حصرها علی حسب ترتیب الناظم. أما الخارج عن القیاس عند الجمیع فهو ما أَشار الیه بالبیت الأول وهو ثلاثة ألفاظ: لفظاً (جزاؤا) الأولان فی «العقود» وهما (وذلک جزاؤا الظالمین) [۲۹]. (إنما جزاؤا الذین یحاربون الله ورسوله) [۳۳]. واحترز بالأولین فی «العقود» عن الثالث والرابع فیها