الكتاب: دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط 156 عدد الصفحات: 301 المؤلف/المؤلفون: ابراهیم بن احمد المارغنی التونسی، زکریا عمیرات
This is where your will put whatever you like...
و (ناکسوا رءوسهم)  [السجدة: ۱۲]. و (بنوا إسراءیل) و (أولوا الأرحام) وخرج بواو فعل الجمع واو فعل افرد نحو (أشکوا بثی) [یوسف: ۸۶] وبقولنا المسند إلیها فعل الجمع الواو التی لم یسند الیها فعل الجمع نحو (تتلوا الشیاطین) وسیأتی الکلام علی هذین. وخرج بقید تطرف الواو فی القسمین الواو فی نحو (یؤْمنون) و (یقیمون) و (ینبئون) و (المفلحون) و (مصلحون) ونحو (أنبئونی) و (لن تتبعونا) و (هم بالغوه) و (کل ءاتوه) مما توسطت الواو فیه بسبب وقوع ضمیر متصل بعدها أو نون علامة رفع الفعل أو نون الجمع السالم. والقاعدة المتقررة فی الخط وهی أنه تصویر اللفظ بحروف هجائه تقتضی أن لا یزاد الألف فی القسمین، ولکن کتاب المصاحف والنحاة اصطلحوا علی زیادة الألف فیهما وصار الأصل الأول مرفوضاً حتی إن ما لا یزاد الألف بعده من القسمین یعد من المستثنیات المنبه بها علی ذلک الأصل المرفوض، وسنذکر عند قول الناظم «وبعد واو الفرد» وجه زیادة الألف بعد الواو فی هذین القسمین وبعد واو الفرد.
واعلم أن النظم اعتمد هنا فی القیود التی قررنا بها کلامه علی أخذها من الأمثلة التی ذکرها إلا أنه لیس فی کلامه ما یدل علی تعمیم الحکم فیما یشبه (کاشفوا) و (مرسلوا) لأنه علق الحکم علی عین هذین اللفظین، وقول قال «وبعد واو شبه مرسلوا» لأفاد تعمیم الحکم. ولا یصح جعل واو (کاشفوا) عطفاً علی (أعدلوا) حتی یستفاد التعمیم من کونه مدخولاً للکاف، لأن ذلک یصیره من أمثلة فعل الجمع ولیس هو کذلک بل هو معطوف علی فعل جمع علی حذف مضاف أی بعد واو فعل جمع کما أَشرنا الیه فی حل کلامه. ثم قَال:
(۳۶۶) لَکِـنَّ مِنْ بَاءُو تَبَــوَّءُو رَوَوْا
إِسْقَاطَهَا وَبَعْدَ وَاوٍ مِنْ سَعَوْ
(۳۶۷) فِـــی سَبَــإٍ وَمِثْـلُهَا إِنْ فَاءُو
عَتَوْ عُتُـوًّا وَکَـذَاکَ جَـاءُو
لما ذکر أن الألف زید بعد واو فعل الجمع استثنی ستة ألفاظ، روی جمیع شیوخ النقل إسقاط الألف فیها بعد واو الجمع: لفظان متعددان وأربعة غیر متعددة. فاللفظان المتعددان باءُ وجاءُ وحیث وقعا نحو (فباءُو بغضب علی غضب) [البقرة: ۹۰]. (وجاءُو بسحر عظیم) [الأعراف: ۱۱۶]. والألفاظ الأربعة الغیر المتعددة (تبوَّءُو الدار) [۹]. فی «الحشر» و (سعوْ فی ءایاتنا) [۵] فی «سبأ» و (فإن فاءُو) [۲۲۶] فی «البقرة» (وعتو عتواً) [۲۱] فی «الفرقان». واحترز الناظم بقید السورة فی (سعوا) عن (سعوا) الواقع فی «الحج» فإنه رسم بألف بعد الواو، وبقید (عُتواً) المقترن به «عتو» عن غیر المقترن به نحو (وعتوا عن امر ربهم) [۷۷]. (فلما عتوا عن ما نهوا عنه)
و (ناکسوا رءوسهم)  [السجدة: ۱۲]. و (بنوا إسراءیل) و (أولوا الأرحام) وخرج بواو فعل الجمع واو فعل افرد نحو (أشکوا بثی) [یوسف: ۸۶] وبقولنا المسند إلیها فعل الجمع الواو التی لم یسند الیها فعل الجمع نحو (تتلوا الشیاطین) وسیأتی الکلام علی هذین. وخرج بقید تطرف الواو فی القسمین الواو فی نحو (یؤْمنون) و (یقیمون) و (ینبئون) و (المفلحون) و (مصلحون) ونحو (أنبئونی) و (لن تتبعونا) و (هم بالغوه) و (کل ءاتوه) مما توسطت الواو فیه بسبب وقوع ضمیر متصل بعدها أو نون علامة رفع الفعل أو نون الجمع السالم. والقاعدة المتقررة فی الخط وهی أنه تصویر اللفظ بحروف هجائه تقتضی أن لا یزاد الألف فی القسمین، ولکن کتاب المصاحف والنحاة اصطلحوا علی زیادة الألف فیهما وصار الأصل الأول مرفوضاً حتی إن ما لا یزاد الألف بعده من القسمین یعد من المستثنیات المنبه بها علی ذلک الأصل المرفوض، وسنذکر عند قول الناظم «وبعد واو الفرد» وجه زیادة الألف بعد الواو فی هذین القسمین وبعد واو الفرد.
واعلم أن النظم اعتمد هنا فی القیود التی قررنا بها کلامه علی أخذها من الأمثلة التی ذکرها إلا أنه لیس فی کلامه ما یدل علی تعمیم الحکم فیما یشبه (کاشفوا) و (مرسلوا) لأنه علق الحکم علی عین هذین اللفظین، وقول قال «وبعد واو شبه مرسلوا» لأفاد تعمیم الحکم. ولا یصح جعل واو (کاشفوا) عطفاً علی (أعدلوا) حتی یستفاد التعمیم من کونه مدخولاً للکاف، لأن ذلک یصیره من أمثلة فعل الجمع ولیس هو کذلک بل هو معطوف علی فعل جمع علی حذف مضاف أی بعد واو فعل جمع کما أَشرنا الیه فی حل کلامه. ثم قَال:
(۳۶۶) لَکِـنَّ مِنْ بَاءُو تَبَــوَّءُو رَوَوْا
إِسْقَاطَهَا وَبَعْدَ وَاوٍ مِنْ سَعَوْ
(۳۶۷) فِـــی سَبَــإٍ وَمِثْـلُهَا إِنْ فَاءُو
عَتَوْ عُتُـوًّا وَکَـذَاکَ جَـاءُو
لما ذکر أن الألف زید بعد واو فعل الجمع استثنی ستة ألفاظ، روی جمیع شیوخ النقل إسقاط الألف فیها بعد واو الجمع: لفظان متعددان وأربعة غیر متعددة. فاللفظان المتعددان باءُ وجاءُ وحیث وقعا نحو (فباءُو بغضب علی غضب) [البقرة: ۹۰]. (وجاءُو بسحر عظیم) [الأعراف: ۱۱۶]. والألفاظ الأربعة الغیر المتعددة (تبوَّءُو الدار) [۹]. فی «الحشر» و (سعوْ فی ءایاتنا) [۵] فی «سبأ» و (فإن فاءُو) [۲۲۶] فی «البقرة» (وعتو عتواً) [۲۱] فی «الفرقان». واحترز الناظم بقید السورة فی (سعوا) عن (سعوا) الواقع فی «الحج» فإنه رسم بألف بعد الواو، وبقید (عُتواً) المقترن به «عتو» عن غیر المقترن به نحو (وعتوا عن امر ربهم) [۷۷]. (فلما عتوا عن ما نهوا عنه)
من 301