الكتاب: دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط 272 عدد الصفحات: 301 المؤلف/المؤلفون: ابراهیم بن احمد المارغنی التونسی، زکریا عمیرات
This is where your will put whatever you like...
حکم الهمزة المتأخرة عن الألف المعانقة، وحکم الهمزة المتقدمة عنها. فأشار إلی الحکم الثالث بقوله «وبعد لام ألف إن رسما مؤخراً» ومعناه أن الهمز أن کان بعد لام ألف أی فی اللفظ فإنک ترسمه مؤخراً أی عن لام ألف علی المذهبین وذلک نحو «هؤُلاءِ» فإنک تجعل الهمزة صفراء فی السطر بعد لام ألف، وتجعل المد علی الألف ما تقدم من الخلاف فی أی طرف هو الألف. فقوله «وبعد لام ألف» هو خبر لیکن محذوفة مع «أن» الشرطیة لدلالة ما تقدم أی وإن یکن ذا الهمز بعد لام ألف. و «إن» فی قوله «إن رسما» زائدة بمعنی «قد» ولیست شرطیة لاختلال المعنی. و «رسم» جواب الشرط المقدر و «مؤخراً» حال من ضمیر «رسم» والألف فی «رسما» و «تقدما» للإطلاق. ثم أشار إلی الحکم الرابع بقوله «وقبل أن تقدما» أی ورسم الهمز قبل لام ألف علی المذهبین إن تقدم ذلک الهمز علی الألف فی اللفظ نحو (ءلاکلون) فقوله و «قبل» مضاف فی الأصل إلی لام ألف وهو معمول لـ «رسم» محذوف دل علیه الذی قبله، ومعمول «تقدم» محذوف تقدیره علی الألف، ولا یکون تقدیره علی لام ألف لفساد المعنی. وهذان الحکمان المذکوران فی هذا البیت وإن کانا من أحکام الهمزة فی الحقیقة لکنهما عدا من أحکام لام ألف لملاصقة الهمزة للام ألف. ثم قال:
(۶۱۱) وَکُلُّ مَا ذَکَرْتُ مِن تَنْوِیـنِ
أَوْ حَرَکَاتٍ وَمِنَ السُّکُـونِ
(۶۱۲) وَالْقَلْـــبِ لِلْبَــاءِ وَمَا لِلْهَـاءِ
مِن صِلَةٍ مِن وَّاوٍ أوْ مِنْ یَّاءٍ
(۶۱۳) وَنَحْوِ یَدْعُ الدَّاعِ وَالتَّشْدِیدِ
وَمَــــطَّةٍ وَدَارَةِ المَــــزِیدِ
(۶۱۴) وَنَقْــطِ تَأْمَــنَّا وَمَــا یُشَــمُّ
مَعَ الذی اخْتَلَسْتَهُ فالْحُکْمُ
(۶۱۵) أن تَجْعَلَ الْجَمِیعَ بِالْحَمْرَاءِ
.........................................
تعرض هنا إلی انثی عشر نوعاً ذکرها کلها فی الضبط ولم یذکر لها فیه لوناً، فنبه هنا علی أن لونها یکون بالحمراء. النوع الأول: التَّنْوین ذکره فی قوله «ثمت أن اتبعتها تنویناً» البیت. الثانی: الحرکات ذکرها فی قوله «ففتحة أعلاه» الخ. وأراد بالحرکات ما یشتمل جرة النقل وصلة ألف الوصل لأن صورتهما صورة الحرکات. الثالث: السکون ذکره فی قوله «فدارة علامة السکون». الرابع: القلب للباء أی قلب التنوین والنون الساکنة میماً عند الباء سواء صور عوضاً من علامة التنوین وهو الذی ذکره فی قوله
(۶۱۶) وعوضن إن شئت میما صغری
منــه لــباء إذ بـــذاک یقــــرا
أو صور عوضاً من علامة سکون النون وهو الذی ذکره فی قوله «وإن تشأ صورت میماً صغری من قبل باء». الخامس: صلة الهاء ذکرها فی قوله «أو صلة أتتک بعد الهاء» سواء کانت واواً أو یاء کما ذکره. السادس: الزائد فی اللفظ الساقط من الخط وهو الذی
حکم الهمزة المتأخرة عن الألف المعانقة، وحکم الهمزة المتقدمة عنها. فأشار إلی الحکم الثالث بقوله «وبعد لام ألف إن رسما مؤخراً» ومعناه أن الهمز أن کان بعد لام ألف أی فی اللفظ فإنک ترسمه مؤخراً أی عن لام ألف علی المذهبین وذلک نحو «هؤُلاءِ» فإنک تجعل الهمزة صفراء فی السطر بعد لام ألف، وتجعل المد علی الألف ما تقدم من الخلاف فی أی طرف هو الألف. فقوله «وبعد لام ألف» هو خبر لیکن محذوفة مع «أن» الشرطیة لدلالة ما تقدم أی وإن یکن ذا الهمز بعد لام ألف. و «إن» فی قوله «إن رسما» زائدة بمعنی «قد» ولیست شرطیة لاختلال المعنی. و «رسم» جواب الشرط المقدر و «مؤخراً» حال من ضمیر «رسم» والألف فی «رسما» و «تقدما» للإطلاق. ثم أشار إلی الحکم الرابع بقوله «وقبل أن تقدما» أی ورسم الهمز قبل لام ألف علی المذهبین إن تقدم ذلک الهمز علی الألف فی اللفظ نحو (ءلاکلون) فقوله و «قبل» مضاف فی الأصل إلی لام ألف وهو معمول لـ «رسم» محذوف دل علیه الذی قبله، ومعمول «تقدم» محذوف تقدیره علی الألف، ولا یکون تقدیره علی لام ألف لفساد المعنی. وهذان الحکمان المذکوران فی هذا البیت وإن کانا من أحکام الهمزة فی الحقیقة لکنهما عدا من أحکام لام ألف لملاصقة الهمزة للام ألف. ثم قال:
(۶۱۱) وَکُلُّ مَا ذَکَرْتُ مِن تَنْوِیـنِ
أَوْ حَرَکَاتٍ وَمِنَ السُّکُـونِ
(۶۱۲) وَالْقَلْـــبِ لِلْبَــاءِ وَمَا لِلْهَـاءِ
مِن صِلَةٍ مِن وَّاوٍ أوْ مِنْ یَّاءٍ
(۶۱۳) وَنَحْوِ یَدْعُ الدَّاعِ وَالتَّشْدِیدِ
وَمَــــطَّةٍ وَدَارَةِ المَــــزِیدِ
(۶۱۴) وَنَقْــطِ تَأْمَــنَّا وَمَــا یُشَــمُّ
مَعَ الذی اخْتَلَسْتَهُ فالْحُکْمُ
(۶۱۵) أن تَجْعَلَ الْجَمِیعَ بِالْحَمْرَاءِ
.........................................
تعرض هنا إلی انثی عشر نوعاً ذکرها کلها فی الضبط ولم یذکر لها فیه لوناً، فنبه هنا علی أن لونها یکون بالحمراء. النوع الأول: التَّنْوین ذکره فی قوله «ثمت أن اتبعتها تنویناً» البیت. الثانی: الحرکات ذکرها فی قوله «ففتحة أعلاه» الخ. وأراد بالحرکات ما یشتمل جرة النقل وصلة ألف الوصل لأن صورتهما صورة الحرکات. الثالث: السکون ذکره فی قوله «فدارة علامة السکون». الرابع: القلب للباء أی قلب التنوین والنون الساکنة میماً عند الباء سواء صور عوضاً من علامة التنوین وهو الذی ذکره فی قوله
(۶۱۶) وعوضن إن شئت میما صغری
منــه لــباء إذ بـــذاک یقــــرا
أو صور عوضاً من علامة سکون النون وهو الذی ذکره فی قوله «وإن تشأ صورت میماً صغری من قبل باء». الخامس: صلة الهاء ذکرها فی قوله «أو صلة أتتک بعد الهاء» سواء کانت واواً أو یاء کما ذکره. السادس: الزائد فی اللفظ الساقط من الخط وهو الذی
من 301