الكتاب: دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط 83 عدد الصفحات: 301 المؤلف/المؤلفون: ابراهیم بن احمد المارغنی التونسی، زکریا عمیرات
This is where your will put whatever you like...
ووزن خالق فاعل وسیأتی للناظم ثبت فاعل لأبی عمرو والعمل عندنا علی الحذف فی (حسباناً) المنصوب المنون وفی لفظ (خالق) حیث وقع. وقوله «جاعل اللیل» عطف علی «أرأیت» و «أولی» عطف علی «جاعل اللیل» ولفظ «خالق» بالخفض عطف علی «حسباناً» والباء فی «بمنصف» بمعنی «فی» ثم قال:
(۲۰۰) ................... و عَامِلً وَ الإنْسَانُ                     قَد ضُمِّنا التِّنزِيلَ قُلْ وَالْبهْتَانْ
أخبر عن أبی داود بحذف ألف (عامل) و (الإنسان) و (البهتان). أما (عامل) ففی «آل عمران» (إنی لا أضیع عمل عامل) [۱۹۵] وفی «هود» (انی عامل سوف تعلمون) [۹۳] وهو متعدد وظاهر إطلاق الناظم یقتضی أن لفظ (عامل) محذوف فی (التنزیل) حیث وقع فی القرءان ولیس کذلک إذ قد نص  فی (التنزیل) علی ثبت ألف (عامل) من قوله تعالی (إنی عامل فسوف تعلمون من تکون له عاقبة الدار) [۱۳۵] فی «الأنعام» وعبارته فیها وعامل هنا بألف اهـ. وأما (الإنسان) ففی «النساء» (وخلق الإنسان ضعیفاً) [۲۸] وفی «الإسراء» (وکل إنسان الزمناه طائره) [۱۳] وهو متعدد ومنوع کما مثل. وأما (البهتان) ففی «النساء» (أتأخذونه بهتاناً وإثماً مبیناً) [۲۰] وفیها أیضاً (وقولهم علی مریم بهتاناً عظیماً) [۱۵۶] وهو متعدد مرفوعاً ومنصوباً ومخفوضاً ومنوع نحو (ولا یأتین ببهتان) [الممتحنة: ۱۲] والعمل عندنا علی الحذف فی (عامل) حیث وقع إلا (عامل) الواقع فی «الأنعام» ، فالعمل عندنا علی إثبات ألفه وعلی الحذف فی (الإنسان) و (البهتان) حیث وقعا. وقوله «ضمنا» فعل ماضٍ مبنی للنائب متعد إلی مفعولین أولهما ألف الاثنین المتصلة به العائدة علی لفظی «عامل» و «الإنسان» وهی نائب الفاعل. وثانیهما قوله «التنزیل». ومعنی ضمن أودع. ثم قال:
(۲۰۱) وَجَــاءَ خُلْــفُ فَـالِــقُ الإِصْبَــــاحِ
عَــنِ الــذِی یُـعْزَی إِلَـی نَجَاحِ
(۲۰۲) وَاحْذِفْ سُکَارَی عَنْهُ قُلْ وَالْوِلْدَانْ
وَعَنْهُمَا فِی الْحَجِّ جَاءَ ا لْحرْفَانْ
أخبر فی البیت الأول عن أبی داود سلیمان المنسوب إلی نجاح والده بالخلاف بین المصاحف فی حذف ألف (فالق الإصباح) فی سورة «الأنعام» وإثباتها. واحترز بقید مجاورة (فالق) إلی (الإصباح) عن الأول وهو (فالق الحب والنوی) [الأنعام: ۹۵] إذ قد تقدم الکلام علیه. ووزن فالق فاعل وسیأتی للناظم ثبت فاعل لأبی عمرو، ولم یرجح فی (التنزیل) واحداً من الإثبات والحذف فی (فالق الإصباح) ، والعمل عندنا فیه علی الإثبات. ثم أمر فی الشطر الأول من البیت الثانی بحذف ألف (سکاری) عن أبی داود مطلقاً وألف (الولدان) عنه أیضاً. ثم أخبر فی الشطر الأخیر عن الشیخین بحذف ألف کلمتی (سکاری) فی «الحج». أما (سکاری) المخصوص حذفه بأبی داود ففی
ووزن خالق فاعل وسیأتی للناظم ثبت فاعل لأبی عمرو والعمل عندنا علی الحذف فی (حسباناً) المنصوب المنون وفی لفظ (خالق) حیث وقع. وقوله «جاعل اللیل» عطف علی «أرأیت» و «أولی» عطف علی «جاعل اللیل» ولفظ «خالق» بالخفض عطف علی «حسباناً» والباء فی «بمنصف» بمعنی «فی» ثم قال:
(۲۰۰) ................... و عَامِلً وَ الإنْسَانُ                     قَد ضُمِّنا التِّنزِيلَ قُلْ وَالْبهْتَانْ
أخبر عن أبی داود بحذف ألف (عامل) و (الإنسان) و (البهتان). أما (عامل) ففی «آل عمران» (إنی لا أضیع عمل عامل) [۱۹۵] وفی «هود» (انی عامل سوف تعلمون) [۹۳] وهو متعدد وظاهر إطلاق الناظم یقتضی أن لفظ (عامل) محذوف فی (التنزیل) حیث وقع فی القرءان ولیس کذلک إذ قد نص  فی (التنزیل) علی ثبت ألف (عامل) من قوله تعالی (إنی عامل فسوف تعلمون من تکون له عاقبة الدار) [۱۳۵] فی «الأنعام» وعبارته فیها وعامل هنا بألف اهـ. وأما (الإنسان) ففی «النساء» (وخلق الإنسان ضعیفاً) [۲۸] وفی «الإسراء» (وکل إنسان الزمناه طائره) [۱۳] وهو متعدد ومنوع کما مثل. وأما (البهتان) ففی «النساء» (أتأخذونه بهتاناً وإثماً مبیناً) [۲۰] وفیها أیضاً (وقولهم علی مریم بهتاناً عظیماً) [۱۵۶] وهو متعدد مرفوعاً ومنصوباً ومخفوضاً ومنوع نحو (ولا یأتین ببهتان) [الممتحنة: ۱۲] والعمل عندنا علی الحذف فی (عامل) حیث وقع إلا (عامل) الواقع فی «الأنعام» ، فالعمل عندنا علی إثبات ألفه وعلی الحذف فی (الإنسان) و (البهتان) حیث وقعا. وقوله «ضمنا» فعل ماضٍ مبنی للنائب متعد إلی مفعولین أولهما ألف الاثنین المتصلة به العائدة علی لفظی «عامل» و «الإنسان» وهی نائب الفاعل. وثانیهما قوله «التنزیل». ومعنی ضمن أودع. ثم قال:
(۲۰۱) وَجَــاءَ خُلْــفُ فَـالِــقُ الإِصْبَــــاحِ
عَــنِ الــذِی یُـعْزَی إِلَـی نَجَاحِ
(۲۰۲) وَاحْذِفْ سُکَارَی عَنْهُ قُلْ وَالْوِلْدَانْ
وَعَنْهُمَا فِی الْحَجِّ جَاءَ ا لْحرْفَانْ
أخبر فی البیت الأول عن أبی داود سلیمان المنسوب إلی نجاح والده بالخلاف بین المصاحف فی حذف ألف (فالق الإصباح) فی سورة «الأنعام» وإثباتها. واحترز بقید مجاورة (فالق) إلی (الإصباح) عن الأول وهو (فالق الحب والنوی) [الأنعام: ۹۵] إذ قد تقدم الکلام علیه. ووزن فالق فاعل وسیأتی للناظم ثبت فاعل لأبی عمرو، ولم یرجح فی (التنزیل) واحداً من الإثبات والحذف فی (فالق الإصباح) ، والعمل عندنا فیه علی الإثبات. ثم أمر فی الشطر الأول من البیت الثانی بحذف ألف (سکاری) عن أبی داود مطلقاً وألف (الولدان) عنه أیضاً. ثم أخبر فی الشطر الأخیر عن الشیخین بحذف ألف کلمتی (سکاری) فی «الحج». أما (سکاری) المخصوص حذفه بأبی داود ففی
من 301