-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
بعض آخر لمجیءِ ذلک عنه بالإثبات وفی الحذف ذکره جمیع کتاب المصاحف یعنی رسموه، وهذه هی الترجمة الثانیة من تراجم الحذف الست. وإنما ذکرها عقب ترجمة الفاتحة لاشتراطه فی اصطلاحه ترتیب الحذف، ولیس معنی الترتیب المشترط أنه یذکر الألفاظ المحذوفة واحداً بعد واحد علی حسب ترتیبها فی القرءان، بل معناه أنه یرتب التراجم بحیث لا یذکر فی ترجمة ما تقدم علیها أو تأخرعنها، ثم قال:
(۹۲) وَحَـذَفُوا ذَلِکَ ثُمَّ الأَنْهَار
وَابنُ نَجَاحٍ رَاعِنَاً وَالْأبْصَارْ
أخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بأن کتاب المصاحف حذفوا ألف (ذالک) وألف (الأنهار) وأن أبا داود حذف ألف (راعنا) و (الأبصار) أی نقل حذفه. أما (ذالک) ففی صدر «البقرة» (آلم ذالک) [الآیة: ۱] وفی «آل عمران» (قال کذالک الله یخلق ما یشاء) [الآیة: ۴۷] وقد تعدد فی «البقرة» وفیما بعدها وتنوع بالزیادة سابقة کما تقدم ولاحقة نحو (ذالکما مما علمنی ربی) [یوسف: ۳۷]. (ذالکم أزکی وأطهر) [البقرة: ۲۳۲]. (فذالکن الذی لمتننی فیه) [یوسف: ۳۲] وأما الأنهار ففی صدر «البقرة» (ان لهم جنات تجری من تحتها الأنهار) وهو متعدد فیها وفیما بعدها نحو (رواسی وأنهار) وأما (راعنا) ففی «البقرة» [۱۰۴] (لا تقولوا راعنا) وفی «النساء» (وراعنا لیاً بألسنتهم) [النساء: ۴۶] وأما (الأبصار) ففی «البقرة» (و علی أبصارهم غشاوة) [الآیة: ۷] وقد تعدد فیها و فیما بعدها منوعاً نحو (لعبرة لأولی الأبصار) [آل عمران: ۱۲]. (وجعلنا لهم سمعاً وأبصاراً وأفئِدة) [الأحقاف: ۲۶] واعلم أنه لا یندرج (فذانک برهانان) و (لا هاذان خصمان) فی قول الناظم وحذفوا (ذالک) لان (ذانک) (هاذان) من أفراد المثنی الآتی للناظم، وکلامه هنا فی «ذلک» المفرد وبما نقله الناظم فی هذا البیت عن أبی داود جری عملنا. وقد نص فی (التنزیل) علی إثبات ألف کلمة «النهار» أینما اتت وبأی وجه تصرفت من کسر أو نصب أو رفع، وعلی إثبات ألف «الأنصار» الذی هو من النصرة حیث جاء معرفاً أو منکراً من غیر خلاف فیهما بین المصاحف. و (هاذان) من الألفاظ العشرة التی نصوا علی إثبات ألفها حیث وردت وکیف جاءت وهی المنظومة فی قول بعضهم:
(۹۳) وألف الســاعة والعقاب
و ألف العـذاب والحساب
(۹۴) وألف النهــار و الجبـار
وألــف البیـــان والفجـار
(۹۵) وألف النــار مع الأنصار
ثبت فی الخط لدا الأخیار
وقوله «وابن نجاح» بالرفع عطف علی فاعل «حذفوا» وهو الواو. ثم قال:
(۹۶) وَعَنْهُمَا الْکِتَـابُ غَیْرَ الْحِجْرِ
وَالْکَهْفِ فِی ثَانِیهِمَا عَنْ خُبْرِ
(۹۲) وَحَـذَفُوا ذَلِکَ ثُمَّ الأَنْهَار
وَابنُ نَجَاحٍ رَاعِنَاً وَالْأبْصَارْ
أخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بأن کتاب المصاحف حذفوا ألف (ذالک) وألف (الأنهار) وأن أبا داود حذف ألف (راعنا) و (الأبصار) أی نقل حذفه. أما (ذالک) ففی صدر «البقرة» (آلم ذالک) [الآیة: ۱] وفی «آل عمران» (قال کذالک الله یخلق ما یشاء) [الآیة: ۴۷] وقد تعدد فی «البقرة» وفیما بعدها وتنوع بالزیادة سابقة کما تقدم ولاحقة نحو (ذالکما مما علمنی ربی) [یوسف: ۳۷]. (ذالکم أزکی وأطهر) [البقرة: ۲۳۲]. (فذالکن الذی لمتننی فیه) [یوسف: ۳۲] وأما الأنهار ففی صدر «البقرة» (ان لهم جنات تجری من تحتها الأنهار) وهو متعدد فیها وفیما بعدها نحو (رواسی وأنهار) وأما (راعنا) ففی «البقرة» [۱۰۴] (لا تقولوا راعنا) وفی «النساء» (وراعنا لیاً بألسنتهم) [النساء: ۴۶] وأما (الأبصار) ففی «البقرة» (و علی أبصارهم غشاوة) [الآیة: ۷] وقد تعدد فیها و فیما بعدها منوعاً نحو (لعبرة لأولی الأبصار) [آل عمران: ۱۲]. (وجعلنا لهم سمعاً وأبصاراً وأفئِدة) [الأحقاف: ۲۶] واعلم أنه لا یندرج (فذانک برهانان) و (لا هاذان خصمان) فی قول الناظم وحذفوا (ذالک) لان (ذانک) (هاذان) من أفراد المثنی الآتی للناظم، وکلامه هنا فی «ذلک» المفرد وبما نقله الناظم فی هذا البیت عن أبی داود جری عملنا. وقد نص فی (التنزیل) علی إثبات ألف کلمة «النهار» أینما اتت وبأی وجه تصرفت من کسر أو نصب أو رفع، وعلی إثبات ألف «الأنصار» الذی هو من النصرة حیث جاء معرفاً أو منکراً من غیر خلاف فیهما بین المصاحف. و (هاذان) من الألفاظ العشرة التی نصوا علی إثبات ألفها حیث وردت وکیف جاءت وهی المنظومة فی قول بعضهم:
(۹۳) وألف الســاعة والعقاب
و ألف العـذاب والحساب
(۹۴) وألف النهــار و الجبـار
وألــف البیـــان والفجـار
(۹۵) وألف النــار مع الأنصار
ثبت فی الخط لدا الأخیار
وقوله «وابن نجاح» بالرفع عطف علی فاعل «حذفوا» وهو الواو. ثم قال:
(۹۶) وَعَنْهُمَا الْکِتَـابُ غَیْرَ الْحِجْرِ
وَالْکَهْفِ فِی ثَانِیهِمَا عَنْ خُبْرِ
بعض آخر لمجیءِ ذلک عنه بالإثبات وفی الحذف ذکره جمیع کتاب المصاحف یعنی رسموه، وهذه هی الترجمة الثانیة من تراجم الحذف الست. وإنما ذکرها عقب ترجمة الفاتحة لاشتراطه فی اصطلاحه ترتیب الحذف، ولیس معنی الترتیب المشترط أنه یذکر الألفاظ المحذوفة واحداً بعد واحد علی حسب ترتیبها فی القرءان، بل معناه أنه یرتب التراجم بحیث لا یذکر فی ترجمة ما تقدم علیها أو تأخرعنها، ثم قال:
(۹۲) وَحَـذَفُوا ذَلِکَ ثُمَّ الأَنْهَار
وَابنُ نَجَاحٍ رَاعِنَاً وَالْأبْصَارْ
أخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بأن کتاب المصاحف حذفوا ألف (ذالک) وألف (الأنهار) وأن أبا داود حذف ألف (راعنا) و (الأبصار) أی نقل حذفه. أما (ذالک) ففی صدر «البقرة» (آلم ذالک) [الآیة: ۱] وفی «آل عمران» (قال کذالک الله یخلق ما یشاء) [الآیة: ۴۷] وقد تعدد فی «البقرة» وفیما بعدها وتنوع بالزیادة سابقة کما تقدم ولاحقة نحو (ذالکما مما علمنی ربی) [یوسف: ۳۷]. (ذالکم أزکی وأطهر) [البقرة: ۲۳۲]. (فذالکن الذی لمتننی فیه) [یوسف: ۳۲] وأما الأنهار ففی صدر «البقرة» (ان لهم جنات تجری من تحتها الأنهار) وهو متعدد فیها وفیما بعدها نحو (رواسی وأنهار) وأما (راعنا) ففی «البقرة» [۱۰۴] (لا تقولوا راعنا) وفی «النساء» (وراعنا لیاً بألسنتهم) [النساء: ۴۶] وأما (الأبصار) ففی «البقرة» (و علی أبصارهم غشاوة) [الآیة: ۷] وقد تعدد فیها و فیما بعدها منوعاً نحو (لعبرة لأولی الأبصار) [آل عمران: ۱۲]. (وجعلنا لهم سمعاً وأبصاراً وأفئِدة) [الأحقاف: ۲۶] واعلم أنه لا یندرج (فذانک برهانان) و (لا هاذان خصمان) فی قول الناظم وحذفوا (ذالک) لان (ذانک) (هاذان) من أفراد المثنی الآتی للناظم، وکلامه هنا فی «ذلک» المفرد وبما نقله الناظم فی هذا البیت عن أبی داود جری عملنا. وقد نص فی (التنزیل) علی إثبات ألف کلمة «النهار» أینما اتت وبأی وجه تصرفت من کسر أو نصب أو رفع، وعلی إثبات ألف «الأنصار» الذی هو من النصرة حیث جاء معرفاً أو منکراً من غیر خلاف فیهما بین المصاحف. و (هاذان) من الألفاظ العشرة التی نصوا علی إثبات ألفها حیث وردت وکیف جاءت وهی المنظومة فی قول بعضهم:
(۹۳) وألف الســاعة والعقاب
و ألف العـذاب والحساب
(۹۴) وألف النهــار و الجبـار
وألــف البیـــان والفجـار
(۹۵) وألف النــار مع الأنصار
ثبت فی الخط لدا الأخیار
وقوله «وابن نجاح» بالرفع عطف علی فاعل «حذفوا» وهو الواو. ثم قال:
(۹۶) وَعَنْهُمَا الْکِتَـابُ غَیْرَ الْحِجْرِ
وَالْکَهْفِ فِی ثَانِیهِمَا عَنْ خُبْرِ
(۹۲) وَحَـذَفُوا ذَلِکَ ثُمَّ الأَنْهَار
وَابنُ نَجَاحٍ رَاعِنَاً وَالْأبْصَارْ
أخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بأن کتاب المصاحف حذفوا ألف (ذالک) وألف (الأنهار) وأن أبا داود حذف ألف (راعنا) و (الأبصار) أی نقل حذفه. أما (ذالک) ففی صدر «البقرة» (آلم ذالک) [الآیة: ۱] وفی «آل عمران» (قال کذالک الله یخلق ما یشاء) [الآیة: ۴۷] وقد تعدد فی «البقرة» وفیما بعدها وتنوع بالزیادة سابقة کما تقدم ولاحقة نحو (ذالکما مما علمنی ربی) [یوسف: ۳۷]. (ذالکم أزکی وأطهر) [البقرة: ۲۳۲]. (فذالکن الذی لمتننی فیه) [یوسف: ۳۲] وأما الأنهار ففی صدر «البقرة» (ان لهم جنات تجری من تحتها الأنهار) وهو متعدد فیها وفیما بعدها نحو (رواسی وأنهار) وأما (راعنا) ففی «البقرة» [۱۰۴] (لا تقولوا راعنا) وفی «النساء» (وراعنا لیاً بألسنتهم) [النساء: ۴۶] وأما (الأبصار) ففی «البقرة» (و علی أبصارهم غشاوة) [الآیة: ۷] وقد تعدد فیها و فیما بعدها منوعاً نحو (لعبرة لأولی الأبصار) [آل عمران: ۱۲]. (وجعلنا لهم سمعاً وأبصاراً وأفئِدة) [الأحقاف: ۲۶] واعلم أنه لا یندرج (فذانک برهانان) و (لا هاذان خصمان) فی قول الناظم وحذفوا (ذالک) لان (ذانک) (هاذان) من أفراد المثنی الآتی للناظم، وکلامه هنا فی «ذلک» المفرد وبما نقله الناظم فی هذا البیت عن أبی داود جری عملنا. وقد نص فی (التنزیل) علی إثبات ألف کلمة «النهار» أینما اتت وبأی وجه تصرفت من کسر أو نصب أو رفع، وعلی إثبات ألف «الأنصار» الذی هو من النصرة حیث جاء معرفاً أو منکراً من غیر خلاف فیهما بین المصاحف. و (هاذان) من الألفاظ العشرة التی نصوا علی إثبات ألفها حیث وردت وکیف جاءت وهی المنظومة فی قول بعضهم:
(۹۳) وألف الســاعة والعقاب
و ألف العـذاب والحساب
(۹۴) وألف النهــار و الجبـار
وألــف البیـــان والفجـار
(۹۵) وألف النــار مع الأنصار
ثبت فی الخط لدا الأخیار
وقوله «وابن نجاح» بالرفع عطف علی فاعل «حذفوا» وهو الواو. ثم قال:
(۹۶) وَعَنْهُمَا الْکِتَـابُ غَیْرَ الْحِجْرِ
وَالْکَهْفِ فِی ثَانِیهِمَا عَنْ خُبْرِ