الكتاب: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 3 صفحه 569 عدد الصفحات: 759 المؤلف/المؤلفون: ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
عشرة($في ق: «أربع عشر» وفي ب، ج: «أربعة عشر» وهو تصحيف.$) مرة، وهو الصحيح في القياس؛ إذ لم يقرأ أحد هذا الموضع بالجمع فتكون المصاحف ربما تختلف في ذلك، لاختلاف لفظ القراء($اختلف كلام المتأخرين في رسم هذه الكلمة، نظرا لاختلاف المصاحف فيها، وإن أبا عمرو الداني حكى فيها الوجهين في المقنع، ولم يرجح أحدهما على الآخر واقتصر الإمام الشاطبي في العقيلة على رسمها بالتاء، وتابعه ابن الجزري والشهاب بن البنا والمتولى والشيخ خلف الحسيني وغيرهم ورجحه الصفاقسي وقال: والمعول عليه رسمها بالتاء إجراء على الأصل، وعمل أكثر الناس عليه». وقرر أبو داود هنا وصححه أنها ترسم بالهاء، وتابعه ابن القاضي والمارغني وغيرهم من شيوخ المغرب، وتجاذب المسألة المشارقة والمغاربة. وعندي فيها تفصيل لعله الصواب، أقول: اتفقت على رسمها بالتاء مصاحف أهل العراق، ومصاحف أهل المدينة بالهاء فيتعين أن يتّبع في كل مصحف أصوله العتيقة، فترسم بالتاء في المصحف برواية حفص أو غيره من الكوفيين، لأنه عراقي ويؤيد ذلك رواية شاذة عن عاصم أنه قرأها بالجمع. ويتعين رسمها بالهاء في المصحف برواية ورش أو قالون أو غيره من المدنيين اتباعا لأصولهم العتيقة، وقال ابن القاضي: «المشهور بالهاء وبه جرى العمل». وعليه فيترجح رسمها بالهاء في مصاحف ورش وقالون، ويترجح رسمها بالتاء في مصاحف حفص. انظر: المقنع ۷۹ غيث النفع ۲۲۸ نثر المرجان ۲/ ۳۸۹ مختصر ابن خالويه ۴۵ الكشاف ۲/ ۱۱۰ بيان الخلاف ۵۷ النجوم الطوالع ۱۶۸ سمير الطالبين ۸۹ اللؤلؤ المنظوم ۱۵ المنح الفكرية ۷۶.$)، وقد ذكرنا ذلك كله في البقرة($تقدم عند قوله تعالى: يرجون رحمت الله في الآية ۲۱۶ البقرة.$).
وكتبوا: «وَجَوَزنَا» بحذف الألف($لم يتعرض له أبو عمرو الداني، وسيذكر موضع يونس بالحذف أيضا في الآية ۹۰.$)، وكذا($بعدها في ب: «أيضا» وفي ج، ق: «وكذلك أيضا».$): «إِلَهاً» في الموضعين($وهما: «اجعل لنا إلها» من الآية ۱۳۸، وأبغيكم إلها من الآية ۱۴۰ الأعراف وتقدم باتفاق علماء الرسم والعربية في البقرة في الآية ۱۳۲.$)
عشرة($في ق: «أربع عشر» وفي ب، ج: «أربعة عشر» وهو تصحيف.$) مرة، وهو الصحيح في القياس؛ إذ لم يقرأ أحد هذا الموضع بالجمع فتكون المصاحف ربما تختلف في ذلك، لاختلاف لفظ القراء($اختلف كلام المتأخرين في رسم هذه الكلمة، نظرا لاختلاف المصاحف فيها، وإن أبا عمرو الداني حكى فيها الوجهين في المقنع، ولم يرجح أحدهما على الآخر واقتصر الإمام الشاطبي في العقيلة على رسمها بالتاء، وتابعه ابن الجزري والشهاب بن البنا والمتولى والشيخ خلف الحسيني وغيرهم ورجحه الصفاقسي وقال: والمعول عليه رسمها بالتاء إجراء على الأصل، وعمل أكثر الناس عليه». وقرر أبو داود هنا وصححه أنها ترسم بالهاء، وتابعه ابن القاضي والمارغني وغيرهم من شيوخ المغرب، وتجاذب المسألة المشارقة والمغاربة. وعندي فيها تفصيل لعله الصواب، أقول: اتفقت على رسمها بالتاء مصاحف أهل العراق، ومصاحف أهل المدينة بالهاء فيتعين أن يتّبع في كل مصحف أصوله العتيقة، فترسم بالتاء في المصحف برواية حفص أو غيره من الكوفيين، لأنه عراقي ويؤيد ذلك رواية شاذة عن عاصم أنه قرأها بالجمع. ويتعين رسمها بالهاء في المصحف برواية ورش أو قالون أو غيره من المدنيين اتباعا لأصولهم العتيقة، وقال ابن القاضي: «المشهور بالهاء وبه جرى العمل». وعليه فيترجح رسمها بالهاء في مصاحف ورش وقالون، ويترجح رسمها بالتاء في مصاحف حفص. انظر: المقنع ۷۹ غيث النفع ۲۲۸ نثر المرجان ۲/ ۳۸۹ مختصر ابن خالويه ۴۵ الكشاف ۲/ ۱۱۰ بيان الخلاف ۵۷ النجوم الطوالع ۱۶۸ سمير الطالبين ۸۹ اللؤلؤ المنظوم ۱۵ المنح الفكرية ۷۶.$)، وقد ذكرنا ذلك كله في البقرة($تقدم عند قوله تعالى: يرجون رحمت الله في الآية ۲۱۶ البقرة.$).
وكتبوا: «وَجَوَزنَا» بحذف الألف($لم يتعرض له أبو عمرو الداني، وسيذكر موضع يونس بالحذف أيضا في الآية ۹۰.$)، وكذا($بعدها في ب: «أيضا» وفي ج، ق: «وكذلك أيضا».$): «إِلَهاً» في الموضعين($وهما: «اجعل لنا إلها» من الآية ۱۳۸، وأبغيكم إلها من الآية ۱۴۰ الأعراف وتقدم باتفاق علماء الرسم والعربية في البقرة في الآية ۱۳۲.$)
من 824