- مقدمة [مجمع الملك فهد] مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- شكر مختصر التبيين لهجاء التنزيل (3)
- مقدمة الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (5)
- قسم الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (21)
- مختصر التبيين لهجاء التنزيل (374)
- فهرس محتويات الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (407)
- المجلد الثانی مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- المجلد الثالث مختصر التبيين لهجاء التنزيل (431)
- المجلد الرابع مختصر التبيين لهجاء التنزيل (825)
- المجلد الخامس مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1203)
This is where your will put whatever you like...
ثم قال تعالى: «ولَقد اَرسَلنا مُوسى بِأيَتِنا وسُلطَنٍ مُّبينٍ»($ من الآية ۹۶ هود.$) إلى قوله: «وحَصِيدٌ» عشر($رأس المائة آية هود، وجزئ في هـ إلى جزءين.$) المائة آية($سقطت من: ب، ج، هـ.$)، وفي هذا الخمس من الهجاء: «ومَلإَيهِ» بلام ألف، وياء بعدها، صورة للهمزة المكسورة($المضاف إلى الضمير أينما وقع باتفاق علماء الرسم، وكذلك رسمها الغازي بن قيس في كتاب هجاء السنة الذي رواه عن أهل المدينة، وقال السخاوي: وكذلك رأيته في المصحف الشامي، وذكر أبو عمرو أنه رآها في مصاحف أهل المدينة والعراق بالياء في جميع القرآن، ونقل اللبيب أن أبا عبيد رواها عن المصحف الإمام، فالإجماع حاصل على اتفاق رسمها، ثم اختلفوا هل الألف هي الزائدة أو الياء فذهب أبو عمرو الداني وأبو داود وأبو إسحاق التجيبي إلى اختيار أن الياء زائدة والألف صورة للهمزة فيؤخذ الاختيار لأبي عمرو من التقديم له، ولأبي داود من التصريح به في أصول الضبط فقال: «وأنا أذكر منها وجها واحدا يعمل عليه وهو أن تجعل الهمزة تحت الألف، وتجعل على الياء دارة علامة لزيادتها، وعدم وجودها في اللفظ، وصرّح أيضا أبو إسحاق باختياره هذا الوجه فقال: «أحسنها أن ترسم الهمزة تحت الألف وتجعل على الياء دارة» وبه العمل. وخالف في ذلك إمام القراءات الحافظ ابن الجزري فقال: «ولكنها- الياء- غير زائدة بل هي صورة الهمزة، وإنما الزائد الألف»، واستطرد بعض المتأخرين فذكر خمسة عشر وجها، ما بين منصوص، ومقيس، والذي أختاره من بين هذه الوجوه جمعا بين المذهبين دون طرح لأحدهما، أن تكون الألف، والياء صورتين للهمزة باعتبار التحقيق والتسهيل، أو باعتبار الانفصال، والاتصال، فالألف صورة الانفصال، والياء صورة الاتصال، والله أعلم، وجرى العمل بزيادة الياء. انظر: المحكم ورقة ۷۰ أصول الضبط ۱۷۰ المقنع ۴۷، الوسيلة ۷۱ كشف الغمام ۱۷۷ حلة الأعيان ۲۶۴ فتح المنان ۱۰۳ الدرة ۴۱ تنبيه العطشان ۱۳۳ النشر ۱/ ۴۵۵.$)، في حال التحقيق، والتليين($في هـ: «أو التليين». ووقف حمزة بالتسهيل فقط. انظر: البدور الزاهرة ۱۱۸، المهذب ۱/ ۲۴۶.$).
ثم قال تعالى: «ولَقد اَرسَلنا مُوسى بِأيَتِنا وسُلطَنٍ مُّبينٍ»($ من الآية ۹۶ هود.$) إلى قوله: «وحَصِيدٌ» عشر($رأس المائة آية هود، وجزئ في هـ إلى جزءين.$) المائة آية($سقطت من: ب، ج، هـ.$)، وفي هذا الخمس من الهجاء: «ومَلإَيهِ» بلام ألف، وياء بعدها، صورة للهمزة المكسورة($المضاف إلى الضمير أينما وقع باتفاق علماء الرسم، وكذلك رسمها الغازي بن قيس في كتاب هجاء السنة الذي رواه عن أهل المدينة، وقال السخاوي: وكذلك رأيته في المصحف الشامي، وذكر أبو عمرو أنه رآها في مصاحف أهل المدينة والعراق بالياء في جميع القرآن، ونقل اللبيب أن أبا عبيد رواها عن المصحف الإمام، فالإجماع حاصل على اتفاق رسمها، ثم اختلفوا هل الألف هي الزائدة أو الياء فذهب أبو عمرو الداني وأبو داود وأبو إسحاق التجيبي إلى اختيار أن الياء زائدة والألف صورة للهمزة فيؤخذ الاختيار لأبي عمرو من التقديم له، ولأبي داود من التصريح به في أصول الضبط فقال: «وأنا أذكر منها وجها واحدا يعمل عليه وهو أن تجعل الهمزة تحت الألف، وتجعل على الياء دارة علامة لزيادتها، وعدم وجودها في اللفظ، وصرّح أيضا أبو إسحاق باختياره هذا الوجه فقال: «أحسنها أن ترسم الهمزة تحت الألف وتجعل على الياء دارة» وبه العمل. وخالف في ذلك إمام القراءات الحافظ ابن الجزري فقال: «ولكنها- الياء- غير زائدة بل هي صورة الهمزة، وإنما الزائد الألف»، واستطرد بعض المتأخرين فذكر خمسة عشر وجها، ما بين منصوص، ومقيس، والذي أختاره من بين هذه الوجوه جمعا بين المذهبين دون طرح لأحدهما، أن تكون الألف، والياء صورتين للهمزة باعتبار التحقيق والتسهيل، أو باعتبار الانفصال، والاتصال، فالألف صورة الانفصال، والياء صورة الاتصال، والله أعلم، وجرى العمل بزيادة الياء. انظر: المحكم ورقة ۷۰ أصول الضبط ۱۷۰ المقنع ۴۷، الوسيلة ۷۱ كشف الغمام ۱۷۷ حلة الأعيان ۲۶۴ فتح المنان ۱۰۳ الدرة ۴۱ تنبيه العطشان ۱۳۳ النشر ۱/ ۴۵۵.$)، في حال التحقيق، والتليين($في هـ: «أو التليين». ووقف حمزة بالتسهيل فقط. انظر: البدور الزاهرة ۱۱۸، المهذب ۱/ ۲۴۶.$).