الكتاب: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 2 صفحه 371 عدد الصفحات: 759 المؤلف/المؤلفون: ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
ويحتمل زيادتها في سائر الحروف ستة أوجه($ليس في سائر الحروف، وإنما في «تلقائ» وبابه، وهو ما كان فيه ألف قبل الهمزة، وأول هذه الوجوه أن تكون الياء تقوية للهمزة، وبيانا لخفائها، والثاني: أن تكون الياء إشباعا لحركة الهمزة، والثالث: أن تكون الياء صورة لحركة الهمزة، الرابع: أن تكون الياء نفس حركة الهمزة، الخامس: أن تكون علامة لتسهيل الهمزة، السادس: أن تكون الياء صورة للهمزة إما بالقياس على قوله: أن تبوّأ وبابه مما صورت فيه الهمزة الواقعة بعد الساكن، وإما باعتبار الوصل، واختاره أبو عمرو في كتابيه المقنع والمحكم، واختاره أبو داود وقال التجيبي: «وهو أحسن الوجوه» وصحح هذا الوجه الإمام التنسي وصوّبه وبه جرى العمل في رسم مصاحف أهل المشرق وهو الموافق لقراءة هشام وحمزة في وجه الوقف، وخالف أهل المغرب وجعلوا الهمزة في السطر بعدها الياء عليها دارة علامة لزيادتها، والأول أولى، لأن الحرف إذا دار بين الزيادة وعدمها، فحمله على عدم الزيادة أولى. انظر: المحكم ۷۰ المقنع ۱۴۳ أصول الضبط ۱۷۰ حلة الأعيان ۲۶۵ دليل الحيران ۴۱۴ كشف الغمام ۱۷۷، الطراز ۳۸۲.$) من الوجوه($في ب، ج، ق، هـ: «الأوجه».$) المذكورة($وسيأتي ذكر بقية الحروف ووجوهها في مواضعها من السورة.$) وكل ذلك مذكور معلل، في كتابنا الكبير($تقدم التعريف به في مؤلفاته في الدراسة.$) يرى ذلك هناك من أراد الوقوف عليه إن شاء الله، وسأذكر($في هـ: «وسائر» وهو تصحيف.$) ذلك كله وضبطه في كتاب النقط المذيل في هذا الكتاب($جعله المؤلف ذيلا لهذا الكتاب، وسماه: «كتاب أصول الضبط وكيفيته على جهة الاختصار» ووقفت على بعض نسخه باسم: «كتاب بيان ما اصطلح عليه الصدر من التابعين مع من تأخر من الصحابة الباقين على تقييد كتاب رب العالمين وإعرابه بالنقط وكيفية ذلك»، وقد انتهيت من تحقيقه.$).
ثم قال تعالى: «وَمَا كانَ لِنَفسٍ اَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذنِ اللهِ» إلى قوله: «الشّكِرِينَ» رأس الخمس الخامس عشر($رأس الآية ۱۴۵ آل عمران.$) وكل ما فيها من الهجاء مذكور($بعدها في هـ: «كله تم الجزء الثاني والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله».$).
ويحتمل زيادتها في سائر الحروف ستة أوجه($ليس في سائر الحروف، وإنما في «تلقائ» وبابه، وهو ما كان فيه ألف قبل الهمزة، وأول هذه الوجوه أن تكون الياء تقوية للهمزة، وبيانا لخفائها، والثاني: أن تكون الياء إشباعا لحركة الهمزة، والثالث: أن تكون الياء صورة لحركة الهمزة، الرابع: أن تكون الياء نفس حركة الهمزة، الخامس: أن تكون علامة لتسهيل الهمزة، السادس: أن تكون الياء صورة للهمزة إما بالقياس على قوله: أن تبوّأ وبابه مما صورت فيه الهمزة الواقعة بعد الساكن، وإما باعتبار الوصل، واختاره أبو عمرو في كتابيه المقنع والمحكم، واختاره أبو داود وقال التجيبي: «وهو أحسن الوجوه» وصحح هذا الوجه الإمام التنسي وصوّبه وبه جرى العمل في رسم مصاحف أهل المشرق وهو الموافق لقراءة هشام وحمزة في وجه الوقف، وخالف أهل المغرب وجعلوا الهمزة في السطر بعدها الياء عليها دارة علامة لزيادتها، والأول أولى، لأن الحرف إذا دار بين الزيادة وعدمها، فحمله على عدم الزيادة أولى. انظر: المحكم ۷۰ المقنع ۱۴۳ أصول الضبط ۱۷۰ حلة الأعيان ۲۶۵ دليل الحيران ۴۱۴ كشف الغمام ۱۷۷، الطراز ۳۸۲.$) من الوجوه($في ب، ج، ق، هـ: «الأوجه».$) المذكورة($وسيأتي ذكر بقية الحروف ووجوهها في مواضعها من السورة.$) وكل ذلك مذكور معلل، في كتابنا الكبير($تقدم التعريف به في مؤلفاته في الدراسة.$) يرى ذلك هناك من أراد الوقوف عليه إن شاء الله، وسأذكر($في هـ: «وسائر» وهو تصحيف.$) ذلك كله وضبطه في كتاب النقط المذيل في هذا الكتاب($جعله المؤلف ذيلا لهذا الكتاب، وسماه: «كتاب أصول الضبط وكيفيته على جهة الاختصار» ووقفت على بعض نسخه باسم: «كتاب بيان ما اصطلح عليه الصدر من التابعين مع من تأخر من الصحابة الباقين على تقييد كتاب رب العالمين وإعرابه بالنقط وكيفية ذلك»، وقد انتهيت من تحقيقه.$).
ثم قال تعالى: «وَمَا كانَ لِنَفسٍ اَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذنِ اللهِ» إلى قوله: «الشّكِرِينَ» رأس الخمس الخامس عشر($رأس الآية ۱۴۵ آل عمران.$) وكل ما فيها من الهجاء مذكور($بعدها في هـ: «كله تم الجزء الثاني والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله».$).
من 430