الكتاب: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 3 صفحه 555 عدد الصفحات: 759 المؤلف/المؤلفون: ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
على الإدغام، إلا عشرة أحرف، فهي بالنون على الأصل($قال ابن الأنباري: «فالمواضع التي كتبت مقطوعة كتبت على الأصل، لأن الأصل فيها «أن لا» والمواضع التي كتبت فيها موصولة بني الخط فيها على الوصل؛ لأن الأصل فيه: «أن لا» فأدغمت النون في اللام، فصارت لاما مشددة، وبني الخط على اللفظ» وقال المهدوي: «واستغني بالتشديد عن صورة الحرف المدغم». أقول: بعد النظر لاح لي وجه حسن يكمل ما ذكروه ويتممه، وهو أنه جاء رسمها على الإدغام على مذهب من أدغم إدغاما كاملا، بدون غنة فذهب الحرف ذاتا وصفة، فوافق الخط اللفظ، وجاء رسمها بالنون على الأصل على مذهب من أبقى الغنة عند الراء واللام، فبقاء الغنة وهي صفة لازمة للنون الساكن والتنوين والصفة لا بد لها من موصوف فحينئذ يلزم منه بقاء النون رسما، لأنها لا تنقلب لاما خالصة، فجاء الرسم موافقا لهذا المذهب، وهي قراءة صحيحة. قال ابن الجزري: وادغم بلا غنة في لام ورا* وهي لغير صحبة أيضا ترى انظر: الايضاح ۱/ ۱۴۵ هجاء مصاحف الأمصار ۸۶، المقنع ۶۸ البديع ۳۸۳ الكتاب ۴/ ۴۵۲ النشر ۲/ ۲۴ الطيبة ۸۹.$) بإجماع من المصاحف على ذلك، أولها هنا: «حَقيقٌ عَلىَّ أن لَّا أقولُ علىَ اللهِ إلَّا الحقَّ»($ من الآية ۱۰۴ الأعراف.$)، والثاني هنا أيضا: «مِّيثَقُ الكِتَبِ أن لَّا يَقُولوا عَلى اللهِ إلَّا الحقَّ»($ من الآية ۱۶۹ الأعراف.$)، والثالث في التوبة:«أَن لَّا مَلجَأَ مِنَ اللهِ إلَّا إلَيهِ»($ من الآية ۱۱۹ براءة.$)، والرابع في هود: «وأن لّا إلهَ إلَّا هوَ فَهَل أَنتم مُّسلمونَ»($ من الآية ۱۴ هود.$)، والخامس فيها أيضا: «أن لّا تَعبُدُوا إلَّا اللهَ إنِّىَ أَخَافُ عليكم»($ من الآية ۲۶ هود في بداية قصة نوح عليه السلام.$)، والسادس في الحج: «أن لّا تُشرِك بِى شَيئاً»($ من الآية ۲۴ الحج.$)، والسابع في يس:
على الإدغام، إلا عشرة أحرف، فهي بالنون على الأصل($قال ابن الأنباري: «فالمواضع التي كتبت مقطوعة كتبت على الأصل، لأن الأصل فيها «أن لا» والمواضع التي كتبت فيها موصولة بني الخط فيها على الوصل؛ لأن الأصل فيه: «أن لا» فأدغمت النون في اللام، فصارت لاما مشددة، وبني الخط على اللفظ» وقال المهدوي: «واستغني بالتشديد عن صورة الحرف المدغم». أقول: بعد النظر لاح لي وجه حسن يكمل ما ذكروه ويتممه، وهو أنه جاء رسمها على الإدغام على مذهب من أدغم إدغاما كاملا، بدون غنة فذهب الحرف ذاتا وصفة، فوافق الخط اللفظ، وجاء رسمها بالنون على الأصل على مذهب من أبقى الغنة عند الراء واللام، فبقاء الغنة وهي صفة لازمة للنون الساكن والتنوين والصفة لا بد لها من موصوف فحينئذ يلزم منه بقاء النون رسما، لأنها لا تنقلب لاما خالصة، فجاء الرسم موافقا لهذا المذهب، وهي قراءة صحيحة. قال ابن الجزري: وادغم بلا غنة في لام ورا* وهي لغير صحبة أيضا ترى انظر: الايضاح ۱/ ۱۴۵ هجاء مصاحف الأمصار ۸۶، المقنع ۶۸ البديع ۳۸۳ الكتاب ۴/ ۴۵۲ النشر ۲/ ۲۴ الطيبة ۸۹.$) بإجماع من المصاحف على ذلك، أولها هنا: «حَقيقٌ عَلىَّ أن لَّا أقولُ علىَ اللهِ إلَّا الحقَّ»($ من الآية ۱۰۴ الأعراف.$)، والثاني هنا أيضا: «مِّيثَقُ الكِتَبِ أن لَّا يَقُولوا عَلى اللهِ إلَّا الحقَّ»($ من الآية ۱۶۹ الأعراف.$)، والثالث في التوبة:«أَن لَّا مَلجَأَ مِنَ اللهِ إلَّا إلَيهِ»($ من الآية ۱۱۹ براءة.$)، والرابع في هود: «وأن لّا إلهَ إلَّا هوَ فَهَل أَنتم مُّسلمونَ»($ من الآية ۱۴ هود.$)، والخامس فيها أيضا: «أن لّا تَعبُدُوا إلَّا اللهَ إنِّىَ أَخَافُ عليكم»($ من الآية ۲۶ هود في بداية قصة نوح عليه السلام.$)، والسادس في الحج: «أن لّا تُشرِك بِى شَيئاً»($ من الآية ۲۴ الحج.$)، والسابع في يس:
من 824