الكتاب: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 3 صفحه 581 عدد الصفحات: 759 المؤلف/المؤلفون: ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
واختلف القراء في اللفظ بها($فقرأه المدنيان نافع وأبو جعفر، وهشام بخلف عنه بكسر الباء، وياء ساكنة بعدها، من غير همز مثل: «عيس» وقرأه ابن ذكوان وهشام في وجهه الثاني بكسر الباء، وبعدها همزة ساكنة من غير ياء. وقرأ شعبة بخلف عنه بباء مفتوحة ثم ياء ساكنة ثم همزة مفتوحة على وزن: «فعيل» والوجه الثاني له كالباقين بفتح الباء، وكسر الهمزة، وياء ساكنة على وزن: «رئيس». انظر: التيسير ۱۱۴ النشر ۲/ ۲۷۲ إتحاف ۲/ ۶۷ البدور ۱۲۳ المهذب ۱/ ۲۵۶.$).
وكتبوا: «عَتَوا» بألف بعد الواو، ومثله في والذاريات: «فَعَتَوا»($ من الآية ۴۴ الذاريات.$) وأما الذي في الفرقان: «وَعَتَو عُتُوّا كَبيراً»($ من الآية ۲۱ الفرقان.$) فهو بغير ألف، هذا وحده لا غير($واتفقت المصاحف على ذلك، المقنع ۲۶.$)، وقد تقدم ذكره($سقطت من: هـ.$) في البقرة($تقدم بيان ما حذفت منه الألف بعد واو الجمع في أول البقرة في الآية ۵.$).
ذكر «عَن مَّا»:
وكتبوا في جميع المصاحف هنا: «عَن مَّا نُهُوا عَنه» منفصلا «عَن» حرف، و«مَّا» حرف، ليس في القرآن غيره($في ب: «وحده».$) وسائر ما في القرآن، فإنما هو: «عَمَّا»($ سقطت من ق وألحقت في هامشها.$) متصلا($في ب، هـ: «متصل». فرسم هنا في الأعراف على الأصل وفي غيرها على الإدغام وكثرة الاستعمال حتى صار ككلمة واحدة، واستغني بالتشديد عن الحرف المدغم. انظر: هجاء مصاحف الامصار ۸۶، المقنع ۶۹ إيضاح الوقف والابتداء ۱/ ۲۰۰ والملاحظ أن هذه الكلمة والتي تليها لم ترد في هذا الخمس، وإنما موقعها في الخمس الذي يليه كما هو في هـ.$).
واختلف القراء في اللفظ بها($فقرأه المدنيان نافع وأبو جعفر، وهشام بخلف عنه بكسر الباء، وياء ساكنة بعدها، من غير همز مثل: «عيس» وقرأه ابن ذكوان وهشام في وجهه الثاني بكسر الباء، وبعدها همزة ساكنة من غير ياء. وقرأ شعبة بخلف عنه بباء مفتوحة ثم ياء ساكنة ثم همزة مفتوحة على وزن: «فعيل» والوجه الثاني له كالباقين بفتح الباء، وكسر الهمزة، وياء ساكنة على وزن: «رئيس». انظر: التيسير ۱۱۴ النشر ۲/ ۲۷۲ إتحاف ۲/ ۶۷ البدور ۱۲۳ المهذب ۱/ ۲۵۶.$).
وكتبوا: «عَتَوا» بألف بعد الواو، ومثله في والذاريات: «فَعَتَوا»($ من الآية ۴۴ الذاريات.$) وأما الذي في الفرقان: «وَعَتَو عُتُوّا كَبيراً»($ من الآية ۲۱ الفرقان.$) فهو بغير ألف، هذا وحده لا غير($واتفقت المصاحف على ذلك، المقنع ۲۶.$)، وقد تقدم ذكره($سقطت من: هـ.$) في البقرة($تقدم بيان ما حذفت منه الألف بعد واو الجمع في أول البقرة في الآية ۵.$).
ذكر «عَن مَّا»:
وكتبوا في جميع المصاحف هنا: «عَن مَّا نُهُوا عَنه» منفصلا «عَن» حرف، و«مَّا» حرف، ليس في القرآن غيره($في ب: «وحده».$) وسائر ما في القرآن، فإنما هو: «عَمَّا»($ سقطت من ق وألحقت في هامشها.$) متصلا($في ب، هـ: «متصل». فرسم هنا في الأعراف على الأصل وفي غيرها على الإدغام وكثرة الاستعمال حتى صار ككلمة واحدة، واستغني بالتشديد عن الحرف المدغم. انظر: هجاء مصاحف الامصار ۸۶، المقنع ۶۹ إيضاح الوقف والابتداء ۱/ ۲۰۰ والملاحظ أن هذه الكلمة والتي تليها لم ترد في هذا الخمس، وإنما موقعها في الخمس الذي يليه كما هو في هـ.$).
من 824