الكتاب: نثر المرجان في رسم نظم القرآن جلد 2 صفحه 549 عدد الصفحات: 710 المؤلف/المؤلفون: محمد غوث الاركاتی الهندی، غانم قدوری الحمد
This is where your will put whatever you like...
الوصل و بكسر الجيم و سكون الزاي و برسم التاء في الاخرهاء مع النقط منصوبة عَنْ يَّدٍوَهُمْ اختلف في الميم سكونا و ضما صٰغِرُوْنَ بحذف الالف بعد الصاد المهملة بعدها غين معجمة جمع اسم الفاعل آية بالاتفاق (التوبة/۳۰): وَ قَالَتِ باثبات الالف بعد القاف وفاقا و بتطويل تاء التانيث الساكنة كسرت للوصل الْيَهُوْدُ باثبات همزة الوصل عُزَيْزُنِ ابْنُ بضم العين المهملة و فتح الزاي و سكون الياء التحتانية مرفوع قرأه عاصم و الكسائي و يعقوب بالتنوين و كسرها في الوصل للساكنين و به قرأ علي و سهل و لا يجوز الضم عند الكسائي لان الضمة في اِبْنُ ضمة الاعراب كذا في النشر و قرأ الباقون بغير تنوين و جه الاولي انه عربي منصرف كذا في الكشاف و وجه الثانية انه اعجمي منع من الصرف للمعجمة و التعريف و هو مختار الزمخشري من سائر التوجيهات و قيل حذف التنوين لانه وقع اِبْنُ بين علمين فصار مثل زيد بن عمرو و لا يجوز اثبات التنوين فيه وفاقا فكذا لم يثبت التنوين في هذا تشبيها به و قيل انما حذف التنوين لا لتقاء الساكنين تشبيها للنون بحروف اللين لان النون ساكنة كما ان حروف اللين ايضا ساكنة و قال الجوهري عزير اسم ینصرف لخفته و ان كان اعجميا مثل نوح و لوط لانه تصغير عزر انتهي اقول ذهب كثير من النحويين الي انه منصرف اعجميا كان او عربيا لخفته و قال ابوحاتم فان قيل ان بناء عزير بناء اسم عربي قلنا ان اسحق و يعقوب بناءهما بناء العربي و لكن العجمة المتوهمة في الاصل منعتهما من الصرف قال التصغير لا يدخل الا في اعجمي قد اعرب فلذلك دخل التنوين في عُزَيْر ان كان مصغرا و لو صغرت اسحاق لم تصرفه ايضا لتوهم المعجمة فيه لان العجمة لا تزول عن الاسم بالتصغيركما لا يزول بذلك التانيث و لو صغرت عُمَر لصرفته لان البناء
الوصل و بكسر الجيم و سكون الزاي و برسم التاء في الاخرهاء مع النقط منصوبة عَنْ يَّدٍوَهُمْ اختلف في الميم سكونا و ضما صٰغِرُوْنَ بحذف الالف بعد الصاد المهملة بعدها غين معجمة جمع اسم الفاعل آية بالاتفاق (التوبة/۳۰): وَ قَالَتِ باثبات الالف بعد القاف وفاقا و بتطويل تاء التانيث الساكنة كسرت للوصل الْيَهُوْدُ باثبات همزة الوصل عُزَيْزُنِ ابْنُ بضم العين المهملة و فتح الزاي و سكون الياء التحتانية مرفوع قرأه عاصم و الكسائي و يعقوب بالتنوين و كسرها في الوصل للساكنين و به قرأ علي و سهل و لا يجوز الضم عند الكسائي لان الضمة في اِبْنُ ضمة الاعراب كذا في النشر و قرأ الباقون بغير تنوين و جه الاولي انه عربي منصرف كذا في الكشاف و وجه الثانية انه اعجمي منع من الصرف للمعجمة و التعريف و هو مختار الزمخشري من سائر التوجيهات و قيل حذف التنوين لانه وقع اِبْنُ بين علمين فصار مثل زيد بن عمرو و لا يجوز اثبات التنوين فيه وفاقا فكذا لم يثبت التنوين في هذا تشبيها به و قيل انما حذف التنوين لا لتقاء الساكنين تشبيها للنون بحروف اللين لان النون ساكنة كما ان حروف اللين ايضا ساكنة و قال الجوهري عزير اسم ینصرف لخفته و ان كان اعجميا مثل نوح و لوط لانه تصغير عزر انتهي اقول ذهب كثير من النحويين الي انه منصرف اعجميا كان او عربيا لخفته و قال ابوحاتم فان قيل ان بناء عزير بناء اسم عربي قلنا ان اسحق و يعقوب بناءهما بناء العربي و لكن العجمة المتوهمة في الاصل منعتهما من الصرف قال التصغير لا يدخل الا في اعجمي قد اعرب فلذلك دخل التنوين في عُزَيْر ان كان مصغرا و لو صغرت اسحاق لم تصرفه ايضا لتوهم المعجمة فيه لان العجمة لا تزول عن الاسم بالتصغيركما لا يزول بذلك التانيث و لو صغرت عُمَر لصرفته لان البناء
من 644