الكتاب: نثر المرجان في رسم نظم القرآن جلد 3 صفحه 40 عدد الصفحات: 710 المؤلف/المؤلفون: محمد غوث الاركاتی الهندی، غانم قدوری الحمد
This is where your will put whatever you like...
اَمْ الترديدية و مَنْ الموصولة لَا يَهِدِّيْ بالياء التحتانية قرأ ابن‌كثير و ابن‌عامر و ورش بفتح الياء و الهاء و كسر الدال مشددة اصله يهتدي علي الغيب و البناء للفاعل من باب الافتعال فادغمت التاء في الدال بعد نقل فتحتها الي الهاء و قرأ ابوجعفر بفتح الياء و سكون الهاء و كسر الدال مشددة فاصله ايضا يهتدي ادغمت التاء في الدال و تركت الهاء ساكنة كما كانت قبل الادغام لان المدغم في حكم المتحرك فلم يبال بالسكون و هو اضعف الوجوه عند نحاة البصرة و ابوعمرو موافق له الا في الهاء فروي عنه بالاختلاس و بالاشمام و بتضعيف الصوت و بالاشارة و ذلك فرارا عن التقاء الساكنين و قرأ حمزة و الكسائي و خلف بفتح الياء و اسكان الهاء و كسر الدال مخففة بمعني يهتدي كما قال الفراء او بحذف المفعول اي لا يهدي غيره و قرأ يعقوب یهدی بفتح الياء و كسر الهاء و الدال مشدده علی انه لما ادغمت التاء فی الدالو کسروا الهاء لالتقاء الساكنين مع اتباع الهاء الدال في الكسرة و هو مذهب البصريين من النحاة و روي ابوبكر بكسر الياء و الهاء و الدال مشددة علي انه لما ادغمت التاء في الدال كسروا الهاء لالتقاء الساكنين و کسروا الياء اتباعا لكسرة الهاء و الرسم واحد علي الوجوه ثم هو باثبات الیاء الساكنة في الاخر اِلَّا حرف استثناء اَنْ ناصبة الفعل يُهْدي بالياء التحتانية مضمومة و فتح الدال مخففة علي التذكير و البناء للمفعول من باب الافعال عند الجمهور و قرئ بتشديد الدال من باب التفعيل للمبالغة كذا في الكشاف و الرسم واحد فَمَا بوصل الفاء بما الاستفهامية لَكُمْ بوصل لام الجر و اختلف في الميم سكونا
اَمْ الترديدية و مَنْ الموصولة لَا يَهِدِّيْ بالياء التحتانية قرأ ابن‌كثير و ابن‌عامر و ورش بفتح الياء و الهاء و كسر الدال مشددة اصله يهتدي علي الغيب و البناء للفاعل من باب الافتعال فادغمت التاء في الدال بعد نقل فتحتها الي الهاء و قرأ ابوجعفر بفتح الياء و سكون الهاء و كسر الدال مشددة فاصله ايضا يهتدي ادغمت التاء في الدال و تركت الهاء ساكنة كما كانت قبل الادغام لان المدغم في حكم المتحرك فلم يبال بالسكون و هو اضعف الوجوه عند نحاة البصرة و ابوعمرو موافق له الا في الهاء فروي عنه بالاختلاس و بالاشمام و بتضعيف الصوت و بالاشارة و ذلك فرارا عن التقاء الساكنين و قرأ حمزة و الكسائي و خلف بفتح الياء و اسكان الهاء و كسر الدال مخففة بمعني يهتدي كما قال الفراء او بحذف المفعول اي لا يهدي غيره و قرأ يعقوب یهدی بفتح الياء و كسر الهاء و الدال مشدده علی انه لما ادغمت التاء فی الدالو کسروا الهاء لالتقاء الساكنين مع اتباع الهاء الدال في الكسرة و هو مذهب البصريين من النحاة و روي ابوبكر بكسر الياء و الهاء و الدال مشددة علي انه لما ادغمت التاء في الدال كسروا الهاء لالتقاء الساكنين و کسروا الياء اتباعا لكسرة الهاء و الرسم واحد علي الوجوه ثم هو باثبات الیاء الساكنة في الاخر اِلَّا حرف استثناء اَنْ ناصبة الفعل يُهْدي بالياء التحتانية مضمومة و فتح الدال مخففة علي التذكير و البناء للمفعول من باب الافعال عند الجمهور و قرئ بتشديد الدال من باب التفعيل للمبالغة كذا في الكشاف و الرسم واحد فَمَا بوصل الفاء بما الاستفهامية لَكُمْ بوصل لام الجر و اختلف في الميم سكونا
من 510