القاف و تشديد الياء التحتانية منصوب و بالالف في الاخر عوض التنوين اية بالاتفاق (مریم/۱۹): قَالَ باثبات الالف بعد القاف اِنَّمَا بكسر الهمزة و تشديد النون و وصل ما الكافة بالاتفاق اَنَا بفتح الهمزة و تخفيف النون ضمير المتكلم و المفرد رَسُوْلُ مرفوع مضاف و باظهار اللام عند الجمهور و ادغمها ابوعمرو في راء رَبِّكِ و هو بتشديد الباء و بوصل كاف الضمير مكسورة للتانيث لانه خطاب لمريم لِاَهَبَ بوصل لام كي مكسورة قرأه ابن‌كثير و ابن‌عامر و الكوفيون بهمزة مفتوحة علي المتكلم المفرد و قرأ ابوعمرو و يعقوب و ورش بالياء التحتانية مفتوحة علي الغيب و اختلف عن قالون فعلي رواية الاكثر انه موافق للاولين و عند البعض موافق للاخرين و بفتح الهاء بالاتفاق علي البناء للفاعل و بنصب الباء بتقدير ان قال الداني اخبرنا خلف بن ابرٰهيم قال انا احمد بن عمر قال انا محمد ابن عبد العزيز قال انا ابوعبيد ان المصاحف كلها اجتمعت علي رسم الف بعد اللام في قوله في مريم لِاَهَبَ لَكِ انتهي و قال الشاطبي رسم في الامام بالف انتهي اقول الجزم باجتماع المصاحف علي رسمه بالالف مشكل فقد اختلف فيه القرأة كما تقدم فرسمه بالالف علي القرأة الاولي مسلم و اما علي القرأة الاخري فكيف يصح نقل الاجماع علي رسمه بالالف بل يقتضي اختلاف القرأة ان يكتب كل علي قراءته لعدم صلوح الحرف للقراءتين معا قال السيوطي في الاتقان و اما القراءات المختلفة المشهورة بزيادة لا يحتملها الرسم و نحوها فكتابته علي نحو قرأته و كل ذلك في مصاحف

القاف و تشديد الياء التحتانية منصوب و بالالف في الاخر عوض التنوين اية بالاتفاق (مریم/۱۹): قَالَ باثبات الالف بعد القاف اِنَّمَا بكسر الهمزة و تشديد النون و وصل ما الكافة بالاتفاق اَنَا بفتح الهمزة و تخفيف النون ضمير المتكلم و المفرد رَسُوْلُ مرفوع مضاف و باظهار اللام عند الجمهور و ادغمها ابوعمرو في راء رَبِّكِ و هو بتشديد الباء و بوصل كاف الضمير مكسورة للتانيث لانه خطاب لمريم لِاَهَبَ بوصل لام كي مكسورة قرأه ابن‌كثير و ابن‌عامر و الكوفيون بهمزة مفتوحة علي المتكلم المفرد و قرأ ابوعمرو و يعقوب و ورش بالياء التحتانية مفتوحة علي الغيب و اختلف عن قالون فعلي رواية الاكثر انه موافق للاولين و عند البعض موافق للاخرين و بفتح الهاء بالاتفاق علي البناء للفاعل و بنصب الباء بتقدير ان قال الداني اخبرنا خلف بن ابرٰهيم قال انا احمد بن عمر قال انا محمد ابن عبد العزيز قال انا ابوعبيد ان المصاحف كلها اجتمعت علي رسم الف بعد اللام في قوله في مريم لِاَهَبَ لَكِ انتهي و قال الشاطبي رسم في الامام بالف انتهي اقول الجزم باجتماع المصاحف علي رسمه بالالف مشكل فقد اختلف فيه القرأة كما تقدم فرسمه بالالف علي القرأة الاولي مسلم و اما علي القرأة الاخري فكيف يصح نقل الاجماع علي رسمه بالالف بل يقتضي اختلاف القرأة ان يكتب كل علي قراءته لعدم صلوح الحرف للقراءتين معا قال السيوطي في الاتقان و اما القراءات المختلفة المشهورة بزيادة لا يحتملها الرسم و نحوها فكتابته علي نحو قرأته و كل ذلك في مصاحف