الكتاب: نثر المرجان في رسم نظم القرآن جلد 7 صفحه 800 عدد الصفحات: 710 المؤلف/المؤلفون: محمد غوث الاركاتی الهندی، غانم قدوری الحمد
This is where your will put whatever you like...
لَا یَخْفی عَلی اِخوانِنا انّ العِلْم قُوت الاَرواح وَ القلوُبَ و لا سیَّما عِلْم امّ الکتاب رَوْضَة المُحِبِّ وَ المَحْبُوبْ بِه یَفْضل الذّوقُ الرُّوحَانِیْ عَلی الجِسْمانی مِنْ عَالِم المِیثَاق وَ لا یُدْرِک ذَاک اِلَّا مَنْ تَضَلّعَ مِنْه اَوْ ذَاق ـ وَ کان اِبْتِدآء طبَع کِتَاب نثر المرجَان فِیْ رَسْم خَطِّ نَظمِ القُرٰانِ فِی عَهْدِ العَارفِ بِاللهِ مَوْلَانا الْحَافِظ لِحَاج مُحَمَّدْ اَنْوارُ الله الْمُخَاطَبْ فَضِیْلَتْ جَنْکَ جَعَلَ الله ٰاخِرَتَه خَیرًا مِّنْ اولَاهُ ٰاتاهُ فَوقَ مَا یتَمَنّاه خِتَامه عَلٰی یَدالعَالِم الرَّبَّانِی مَولَانَا الحَاجَ مُحَمَّد حَبیْبُ الرَّحمن خان الشّر و انِی المخَاطَبْ بالنّواب صَدر یار جَنک بَهَادُر حَفِظُه الله مِن کُل حنک و هُوَ کتابٌ عَجیِبٌ فی رَسْمِ خطّ القرٰانُ یُظْهرُ حُسن مَعَانِیْهِ مِنْ مَعَائنة و اللسان قَاصِر عن البیان
اَحِنُّ ودَاعًا مِن حَبيْبي المبجّل
وَ صَدْر الصِدُور البَارِع المتفضّلِ

فَقيْهٍ نَبيْهٍ شيْح اِسْلامِ مُلكِنا
حَبيْبٍ لِرَحْمَانٍ ادَيْبٍ مُكمّلِ

لقَدْ فَاق الٰا فاقَ بحُسْن فِعَالهٖ
وَ قد سَاد الا قران بشان مُفضّلِ

لا صْلاحِ مُلكٍ فِي امُوْر المَذاهِب
باِخْلاصِ قَلبٍ كَان يسٰعي و يعمِل

رَئِيسًا لبهيكم فورزين صَدَارة
معارف اسلامٍ بهٖ تتجمّلِ

اِشَاعَة عِلٰم الدّين شَاعَت بوَجهه
باثنٰي و عشرين كِتابٍ مُكمِّل

مَقَاصِدُ الاسْلامِ وَ انوار حَقِّنا
وَ انَوار تمجِيْد بغَايَة اَجْمَلِ

شرُوط الْائِمَة اوَ خُلاصَة مُلتقٰي
شمَآئِل اصحَاب التّقٰي بهٖ تعتلي

بقُدرَة حَقّ مُعْجمٍ لِمُصَنّفٍ
وَ اَنوَارِ ميْراث الفرائِض تنجلي

وَ شاع بهٖ الفتاوي النظامِيَّة
تنجلي وَ نثر المَرجَان بنظمِ مجَمَّلِ

جرت هٰكذا أنهار فيض حبَيْبنَا
جَزاهُ العلٰي خَير الجَزاء المُكمِّل
(ناظُمهَا) حَكيم غلامَ المرتضٰي مُهْتمم اشاعَة العُلُومَ حيْدر ادبا الدكن صانه الله عَنِ الشرور و الفتن
لَا یَخْفی عَلی اِخوانِنا انّ العِلْم قُوت الاَرواح وَ القلوُبَ و لا سیَّما عِلْم امّ الکتاب رَوْضَة المُحِبِّ وَ المَحْبُوبْ بِه یَفْضل الذّوقُ الرُّوحَانِیْ عَلی الجِسْمانی مِنْ عَالِم المِیثَاق وَ لا یُدْرِک ذَاک اِلَّا مَنْ تَضَلّعَ مِنْه اَوْ ذَاق ـ وَ کان اِبْتِدآء طبَع کِتَاب نثر المرجَان فِیْ رَسْم خَطِّ نَظمِ القُرٰانِ فِی عَهْدِ العَارفِ بِاللهِ مَوْلَانا الْحَافِظ لِحَاج مُحَمَّدْ اَنْوارُ الله الْمُخَاطَبْ فَضِیْلَتْ جَنْکَ جَعَلَ الله ٰاخِرَتَه خَیرًا مِّنْ اولَاهُ ٰاتاهُ فَوقَ مَا یتَمَنّاه خِتَامه عَلٰی یَدالعَالِم الرَّبَّانِی مَولَانَا الحَاجَ مُحَمَّد حَبیْبُ الرَّحمن خان الشّر و انِی المخَاطَبْ بالنّواب صَدر یار جَنک بَهَادُر حَفِظُه الله مِن کُل حنک و هُوَ کتابٌ عَجیِبٌ فی رَسْمِ خطّ القرٰانُ یُظْهرُ حُسن مَعَانِیْهِ مِنْ مَعَائنة و اللسان قَاصِر عن البیان
اَحِنُّ ودَاعًا مِن حَبيْبي المبجّل
وَ صَدْر الصِدُور البَارِع المتفضّلِ

فَقيْهٍ نَبيْهٍ شيْح اِسْلامِ مُلكِنا
حَبيْبٍ لِرَحْمَانٍ ادَيْبٍ مُكمّلِ

لقَدْ فَاق الٰا فاقَ بحُسْن فِعَالهٖ
وَ قد سَاد الا قران بشان مُفضّلِ

لا صْلاحِ مُلكٍ فِي امُوْر المَذاهِب
باِخْلاصِ قَلبٍ كَان يسٰعي و يعمِل

رَئِيسًا لبهيكم فورزين صَدَارة
معارف اسلامٍ بهٖ تتجمّلِ

اِشَاعَة عِلٰم الدّين شَاعَت بوَجهه
باثنٰي و عشرين كِتابٍ مُكمِّل

مَقَاصِدُ الاسْلامِ وَ انوار حَقِّنا
وَ انَوار تمجِيْد بغَايَة اَجْمَلِ

شرُوط الْائِمَة اوَ خُلاصَة مُلتقٰي
شمَآئِل اصحَاب التّقٰي بهٖ تعتلي

بقُدرَة حَقّ مُعْجمٍ لِمُصَنّفٍ
وَ اَنوَارِ ميْراث الفرائِض تنجلي

وَ شاع بهٖ الفتاوي النظامِيَّة
تنجلي وَ نثر المَرجَان بنظمِ مجَمَّلِ

جرت هٰكذا أنهار فيض حبَيْبنَا
جَزاهُ العلٰي خَير الجَزاء المُكمِّل
(ناظُمهَا) حَكيم غلامَ المرتضٰي مُهْتمم اشاعَة العُلُومَ حيْدر ادبا الدكن صانه الله عَنِ الشرور و الفتن
من 800