المسجد الحرام و غيره من مساجد المسلمين و قيل المسجد الحرام فقط و انما جمع للتفخيم و قال الزمخشري في الكشاف و اما القرأة بالجمع ففيها و جهان احدهما ان يراد المسجد الحرام و انما قيل مساجد لانه قبلة المساجد و امامها فعامره كعامر جميع المساجد و لان كل بقعه منه مسجد و الثاني ان يراد جنس المساجد ثم هو منصوب مضاف اللهِ كما تقدم الا انه مخفوض شٰهِدِيْنَ بحذف الالف بعد الشين جمع اسم الفاعل عَلٰي بالياء اَنْفُسِهِمْ بفتح الهمزة و سكون النون و ضم الفاء و بوصل الضمير و اختلف في الميم سكونا و ضما بِالْكُفْرِ باثبات همزة الوصل متصلة بالباء الجارة اُولٰئِكَ بزيادة الواو بعد الهمزة الاولي و بحذف الالف بعد اللام و برسم الهمزة المكسورة بعدها ياء و وضع مجعودة عليها حَبِطَتْ ماض معلوم و بكسر الباء الموحدة و بتطويل تاء التانيث ساكنة اَعْمَالُهُمْ بفتح الهمزة جمع العمل و باثبات الالف بين الميم و اللام علي الاكثر و حذفها الجزري مرفوع و بوصل الضمير و اختلف في ميمه سكونا و ضما وَ فِِی النَّارِ باثبات همزة الوصل و باثبات الالف بعد النون وفاقاهُمْ اختلف في الميم سكونا و ضما خٰلِدُوْنَ بحذف الالف بعد الخاء جمع اسم الفاعل آية بالاتفاق (التوبة/۱۸): اِنَّمَا بكسر الهمزة و تشديد النون و بوصل ما الكافة بالاتفاق يَعْمُرُ بالياء التحتانية مفتوحة و ضم الميم علي التذكير و البناء للفاعل و برفع الراء مَسٰجِدَ بحذف الالف بعد السين وفاقا كما نص عليه الداني لانه منتهي الجموع علي زنة مفاعل و اتفق القراء علي الجمع هنا لانه يريد جميع المساجد كما نص عليه الجزري و قال الزمخشري قرئ بالتوحيد ايضا اقول ليس ذٰلك في قرأة الجمهور و انما الاختلاف عند الجمهور في الحرف السابق فقط ثم هو منصوب مضاف

المسجد الحرام و غيره من مساجد المسلمين و قيل المسجد الحرام فقط و انما جمع للتفخيم و قال الزمخشري في الكشاف و اما القرأة بالجمع ففيها و جهان احدهما ان يراد المسجد الحرام و انما قيل مساجد لانه قبلة المساجد و امامها فعامره كعامر جميع المساجد و لان كل بقعه منه مسجد و الثاني ان يراد جنس المساجد ثم هو منصوب مضاف اللهِ كما تقدم الا انه مخفوض شٰهِدِيْنَ بحذف الالف بعد الشين جمع اسم الفاعل عَلٰي بالياء اَنْفُسِهِمْ بفتح الهمزة و سكون النون و ضم الفاء و بوصل الضمير و اختلف في الميم سكونا و ضما بِالْكُفْرِ باثبات همزة الوصل متصلة بالباء الجارة اُولٰئِكَ بزيادة الواو بعد الهمزة الاولي و بحذف الالف بعد اللام و برسم الهمزة المكسورة بعدها ياء و وضع مجعودة عليها حَبِطَتْ ماض معلوم و بكسر الباء الموحدة و بتطويل تاء التانيث ساكنة اَعْمَالُهُمْ بفتح الهمزة جمع العمل و باثبات الالف بين الميم و اللام علي الاكثر و حذفها الجزري مرفوع و بوصل الضمير و اختلف في ميمه سكونا و ضما وَ فِِی النَّارِ باثبات همزة الوصل و باثبات الالف بعد النون وفاقاهُمْ اختلف في الميم سكونا و ضما خٰلِدُوْنَ بحذف الالف بعد الخاء جمع اسم الفاعل آية بالاتفاق (التوبة/۱۸): اِنَّمَا بكسر الهمزة و تشديد النون و بوصل ما الكافة بالاتفاق يَعْمُرُ بالياء التحتانية مفتوحة و ضم الميم علي التذكير و البناء للفاعل و برفع الراء مَسٰجِدَ بحذف الالف بعد السين وفاقا كما نص عليه الداني لانه منتهي الجموع علي زنة مفاعل و اتفق القراء علي الجمع هنا لانه يريد جميع المساجد كما نص عليه الجزري و قال الزمخشري قرئ بالتوحيد ايضا اقول ليس ذٰلك في قرأة الجمهور و انما الاختلاف عند الجمهور في الحرف السابق فقط ثم هو منصوب مضاف