- المجلد الأول نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الثانی نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الثالث نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الرابع نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد الخامس نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد السادس نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
- المجلد السابع نثر المرجان في رسم نظم القرآن (2)
This is where your will put whatever you like...
ان تحذف خطا رابعها ان حذف احدي الالفين انما سببه كراهة اجتماع المثلين و نشأ الاجتماع بالثانية فكان حذفها اولٰي خامسها ان الثانية لو ثبتت لرسمت يآء˝ لانه قياسها لكونها منقلبة عن يآء و اجابوا عن ادلة الداني فعن الاول بان الزايد انما يكون اولٰي بالحذف من الاصلي اذا كانت الزيادة لمجرد التوسع و اما اذا كانت للبنية فلا و عن الثاني بانا لم نحذف لالتقاء الساكنين بل لاجتماع المثلين و عن الثالث بان محل القلب اللفظ و محل الحذف الخط فلم يتعد الاعلال في واحد فيها انتهي ثم اعلم ان هذا الحذف انما هو للاتباع و ليس علي القياس لان الالف ترسم فيه يآءً فلم يجتمع فيه مثلان خطًا فينبغي ان يوجه بانهم حذفوها فيه علي اعتبار اللفظ لا علي اعتبار الخط اللهم الا ان يقال انهم بنوا هذا علي مذهب من يكتب كل ما اخره الف ثالثة كانت او فوقها يائيا كان او واو و يا بالالف كما نص عليه ابن الحاجب في الشافية فعلي هذا تحقق فيه الفان خطا فحذفت احدٰهما علي القياس و الله اعلم تنبيه ثم اعلم ان من هذا القسم الف النصب التي تكون عوضا من التنوين اذا ورد النصب علي الهمزة الواقعة بعد الالف نحو ماء او غثاء او سواء فاتفقوا علي حذفها قال الداني و قد يجوزان تكون هي المرسومة و المحذوفة الاولٰي و الاول اقيس فان تحرك ما قبل الهمزة سواء كانت الالف بعدها للنصب نحو خطاا˝ او للتثنية نحوان تَبُوا افاحدي الالفين ايضا محذوفة قال الداني الثابتة ههنا هي الف النصب و الف التثنية لا غير و قال صاحب الخزانة ان السخاوي اختار حذف الاخيرة يعني الف النصب و التثنية و استدل علي ذلك بانها وقعت طرفا و الطرف موضع التغير و ايضا الاولي جزء الكلمة
ان تحذف خطا رابعها ان حذف احدي الالفين انما سببه كراهة اجتماع المثلين و نشأ الاجتماع بالثانية فكان حذفها اولٰي خامسها ان الثانية لو ثبتت لرسمت يآء˝ لانه قياسها لكونها منقلبة عن يآء و اجابوا عن ادلة الداني فعن الاول بان الزايد انما يكون اولٰي بالحذف من الاصلي اذا كانت الزيادة لمجرد التوسع و اما اذا كانت للبنية فلا و عن الثاني بانا لم نحذف لالتقاء الساكنين بل لاجتماع المثلين و عن الثالث بان محل القلب اللفظ و محل الحذف الخط فلم يتعد الاعلال في واحد فيها انتهي ثم اعلم ان هذا الحذف انما هو للاتباع و ليس علي القياس لان الالف ترسم فيه يآءً فلم يجتمع فيه مثلان خطًا فينبغي ان يوجه بانهم حذفوها فيه علي اعتبار اللفظ لا علي اعتبار الخط اللهم الا ان يقال انهم بنوا هذا علي مذهب من يكتب كل ما اخره الف ثالثة كانت او فوقها يائيا كان او واو و يا بالالف كما نص عليه ابن الحاجب في الشافية فعلي هذا تحقق فيه الفان خطا فحذفت احدٰهما علي القياس و الله اعلم تنبيه ثم اعلم ان من هذا القسم الف النصب التي تكون عوضا من التنوين اذا ورد النصب علي الهمزة الواقعة بعد الالف نحو ماء او غثاء او سواء فاتفقوا علي حذفها قال الداني و قد يجوزان تكون هي المرسومة و المحذوفة الاولٰي و الاول اقيس فان تحرك ما قبل الهمزة سواء كانت الالف بعدها للنصب نحو خطاا˝ او للتثنية نحوان تَبُوا افاحدي الالفين ايضا محذوفة قال الداني الثابتة ههنا هي الف النصب و الف التثنية لا غير و قال صاحب الخزانة ان السخاوي اختار حذف الاخيرة يعني الف النصب و التثنية و استدل علي ذلك بانها وقعت طرفا و الطرف موضع التغير و ايضا الاولي جزء الكلمة