الكلمة: يَطَّوَّفَ السورة: البقرة الآية: 158
يَطَّوَّفَ مقارنة
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل

وقرئ أن يطوف من طاف. --الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج‏۱، ص۲۰۸--

البحر المحيط في التفسير

قرأ الجمهور: أن يطوّف. وقرأ أنس وابن عباس وابن سيرين وشهر: أن لا، وكذلك هي في مصحف أبي وعبد اللّه. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۶۶--
وقرأ الجمهور: يطوف وأصله يتطوّف من طاف يطوف، وهي قراءة ظاهرة. وقرأ ابن عباس وأبو السمال: يطاف بهما. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۶۷--

حجّت
وخرج ذلك على زيادة لا، نحو: ما مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ؟ وقوله:
وما ألوم البيض أن لا تسخرا/ إذا رأين الشمط القفندرا
فتتحد معنى القراءتين، ولا يلزم ذلك، لأن رفع الجناح في فعل الشي‏ء هو رفع في تركه، إذ هو تخيير بين الفعل والترك، نحو قوله تعالى: فَلا جُناحَ عَلَيْهِما أَنْ يَتَراجَعا فعلى هذا تكون لا على بابها للنفي، وتكون قراءة الجمهور فيها رفع الجناح في فعل الطواف نصا، وفي هذه رفع الجناح في الترك نصا. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۶۶--
وفي الماضي كان أصله تطوف، ثم أدغم التاء في الطاء، فاحتاج إلى اجتلاب همزة الوصل، لأن المدغم في الشي‏ء لا بد من تسكينه، فصار أطوف، وجاء مضارعه يطوف، فانحذفت همزة الوصل لتحصين الحرف المدغم بحرف المضارعة.
وأصله: يطتوف، يفتعل، وماضيه: اطتوف افتعل، تحركت الواو، وانفتح ما قبلها، فقلبت ألفا، وأدغمت الطاء في التاء بعد قلب التاء طاء، كما قلبوا في اطلب، فهو مطلب. --البحر المحيط فى التفسير، ج۲، ص۶۷--