-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
«یشاء» فإن الألف تکون حینئذ متطرفة لکون الهمز لا شکل له فی المصاحف.
واعلم أن صور الهمزة المتوسطة والمتطرفة الواقعتین بعد ساکن ست وثلاثون، وذلک لأن کلاً منهما إما مضمومة أو مفتوحة أو مکسورة فهذه ست، والساکن الذی قبلهما إما صحیح وإما واو أو یاء لینان أو واو أو یاء مدیان أو ألف فهذه ست أیضاً تضرب فی الستة المتقدمة تبلیغ ستاً وثلاثین، ثمان عشرة فی المتوسطة ومثلها فی المتطرفة إلا أنه یسقط من صور الهمزة المتوسطة ثلاث صور هی المضمومة والمفتوحة والمکسورة بعد الألف لاستثناء الناظم لها، تبقی منها خمس عشرة تضم الی صور الهمزة المتطرفة الثمان عشرة فتکون ثلاثاً وثلاثین، إحدی عشرة منها مع الضم ومثلها مع الفتح ومثلها مع الکسر، وإلی هذا التنوبع أشار الناظم فی البیت الثانی بتعداد الأمثلة من غیر مراعاة ترتیب بل علی حسب ما ساعده النظم. وهذا ترتیب ما حضر من أمثلتها مع إدراج أمثله الناظم، فالمضمومة متوسطة ومتطرفة «مسؤولاً» و «ملء» و «الموءودة» و «شیء» و «لیسوءوا» و «سوء اعمالهم» و «نبیئهم» و «النبیء» و «دعاه» ، والمفتوحة متوسطة ومتطرفة نحو «یسألون» و «الخبء» و «سوءاتهما» و «شیئاً» و «سوءا» و «السوء» و «نبیئاً» و «النبیء» و «ساء» ، والمکسورة متوسطة ومتطرفة نحو «أفئدة» و «بین المرءِ» و «موئلاً» و «دائرة السوء» و «کل شیءٍ» و «ثلاثة قروءٍ» و «النبیئین» و «لنبیءٍ لهم» و «من الماءِ» ، وسیأتی للناظم قریباً استثناهُ کلمات دخلت فی هذه القاعدة التی ذکرها هنا وقد مثلنا ببعض تلک الکلمات هنا. ثم قال:
(۳۱۸) إِلاَّ حُــرُوفاً خَـرَجَتْ عَنْ حُکْـمِهَا
فَــصُوِّرَتْ بِأَلِــفٍ فِــی رَسْمِهَــا
(۳۱۹) وَهِــیَ تَنُوأُ مَـعَ حَـرْفِ السُّــوأَی
أَنْ کَـــذَّبُـــوا وَمِثْــــلُــهَا تَبُـــوأَ
(۳۲۰) وَالنَّـشْـأَةَ الثَّلاثُ أَیْضاً وَاخْتُلِـفَ
فِی رَسْمِ یَسْأَلُونَ عَنْ عَنِ السَّلَفْ
(۳۲۱) وَمَـــــــوْئِــلاً بِـــالْیَــــــــــا
لما قدم أن الهمزة الواقعة بعد ساکن غیر ألف متوسط لا تجعل لها صورة، استثنی من ذلک مع إطلاق الحکم الذی یشیر به الی اتفاق شیوخ النقل ست کلمات خرجت عن ذلک الحکم الذی هو عدم التصویر فصورت الهمزة فی بعضها ألفاً وفی بعضها یاءً وذلک من جنس حرکة نفسها. الکلمة الأولی (لتنوأُ) من قوله تعالی (لتنوِّأُ بالعصبة) فی «القصص» صورت همزتها ألفاً ولم تصور واواً مع أنها مضمومة کراهة اجتماع مثلین. الکلمة الثانیة: (السوأَی) من قوله تعالی (ثم کان عاقبة الذین أساءُوا السوأَی أن کذبوا) [۱۰] فی «الروم» صورت همزتها ألفاً أَیضاً واحترز بقید المجاور وهو «أن کذبوا» عن الخالی عنه نحو (إِن الخزی الیوم والسوءَ) [النحل: ۲۷] فإنه لم تصور فیه
واعلم أن صور الهمزة المتوسطة والمتطرفة الواقعتین بعد ساکن ست وثلاثون، وذلک لأن کلاً منهما إما مضمومة أو مفتوحة أو مکسورة فهذه ست، والساکن الذی قبلهما إما صحیح وإما واو أو یاء لینان أو واو أو یاء مدیان أو ألف فهذه ست أیضاً تضرب فی الستة المتقدمة تبلیغ ستاً وثلاثین، ثمان عشرة فی المتوسطة ومثلها فی المتطرفة إلا أنه یسقط من صور الهمزة المتوسطة ثلاث صور هی المضمومة والمفتوحة والمکسورة بعد الألف لاستثناء الناظم لها، تبقی منها خمس عشرة تضم الی صور الهمزة المتطرفة الثمان عشرة فتکون ثلاثاً وثلاثین، إحدی عشرة منها مع الضم ومثلها مع الفتح ومثلها مع الکسر، وإلی هذا التنوبع أشار الناظم فی البیت الثانی بتعداد الأمثلة من غیر مراعاة ترتیب بل علی حسب ما ساعده النظم. وهذا ترتیب ما حضر من أمثلتها مع إدراج أمثله الناظم، فالمضمومة متوسطة ومتطرفة «مسؤولاً» و «ملء» و «الموءودة» و «شیء» و «لیسوءوا» و «سوء اعمالهم» و «نبیئهم» و «النبیء» و «دعاه» ، والمفتوحة متوسطة ومتطرفة نحو «یسألون» و «الخبء» و «سوءاتهما» و «شیئاً» و «سوءا» و «السوء» و «نبیئاً» و «النبیء» و «ساء» ، والمکسورة متوسطة ومتطرفة نحو «أفئدة» و «بین المرءِ» و «موئلاً» و «دائرة السوء» و «کل شیءٍ» و «ثلاثة قروءٍ» و «النبیئین» و «لنبیءٍ لهم» و «من الماءِ» ، وسیأتی للناظم قریباً استثناهُ کلمات دخلت فی هذه القاعدة التی ذکرها هنا وقد مثلنا ببعض تلک الکلمات هنا. ثم قال:
(۳۱۸) إِلاَّ حُــرُوفاً خَـرَجَتْ عَنْ حُکْـمِهَا
فَــصُوِّرَتْ بِأَلِــفٍ فِــی رَسْمِهَــا
(۳۱۹) وَهِــیَ تَنُوأُ مَـعَ حَـرْفِ السُّــوأَی
أَنْ کَـــذَّبُـــوا وَمِثْــــلُــهَا تَبُـــوأَ
(۳۲۰) وَالنَّـشْـأَةَ الثَّلاثُ أَیْضاً وَاخْتُلِـفَ
فِی رَسْمِ یَسْأَلُونَ عَنْ عَنِ السَّلَفْ
(۳۲۱) وَمَـــــــوْئِــلاً بِـــالْیَــــــــــا
لما قدم أن الهمزة الواقعة بعد ساکن غیر ألف متوسط لا تجعل لها صورة، استثنی من ذلک مع إطلاق الحکم الذی یشیر به الی اتفاق شیوخ النقل ست کلمات خرجت عن ذلک الحکم الذی هو عدم التصویر فصورت الهمزة فی بعضها ألفاً وفی بعضها یاءً وذلک من جنس حرکة نفسها. الکلمة الأولی (لتنوأُ) من قوله تعالی (لتنوِّأُ بالعصبة) فی «القصص» صورت همزتها ألفاً ولم تصور واواً مع أنها مضمومة کراهة اجتماع مثلین. الکلمة الثانیة: (السوأَی) من قوله تعالی (ثم کان عاقبة الذین أساءُوا السوأَی أن کذبوا) [۱۰] فی «الروم» صورت همزتها ألفاً أَیضاً واحترز بقید المجاور وهو «أن کذبوا» عن الخالی عنه نحو (إِن الخزی الیوم والسوءَ) [النحل: ۲۷] فإنه لم تصور فیه
«یشاء» فإن الألف تکون حینئذ متطرفة لکون الهمز لا شکل له فی المصاحف.
واعلم أن صور الهمزة المتوسطة والمتطرفة الواقعتین بعد ساکن ست وثلاثون، وذلک لأن کلاً منهما إما مضمومة أو مفتوحة أو مکسورة فهذه ست، والساکن الذی قبلهما إما صحیح وإما واو أو یاء لینان أو واو أو یاء مدیان أو ألف فهذه ست أیضاً تضرب فی الستة المتقدمة تبلیغ ستاً وثلاثین، ثمان عشرة فی المتوسطة ومثلها فی المتطرفة إلا أنه یسقط من صور الهمزة المتوسطة ثلاث صور هی المضمومة والمفتوحة والمکسورة بعد الألف لاستثناء الناظم لها، تبقی منها خمس عشرة تضم الی صور الهمزة المتطرفة الثمان عشرة فتکون ثلاثاً وثلاثین، إحدی عشرة منها مع الضم ومثلها مع الفتح ومثلها مع الکسر، وإلی هذا التنوبع أشار الناظم فی البیت الثانی بتعداد الأمثلة من غیر مراعاة ترتیب بل علی حسب ما ساعده النظم. وهذا ترتیب ما حضر من أمثلتها مع إدراج أمثله الناظم، فالمضمومة متوسطة ومتطرفة «مسؤولاً» و «ملء» و «الموءودة» و «شیء» و «لیسوءوا» و «سوء اعمالهم» و «نبیئهم» و «النبیء» و «دعاه» ، والمفتوحة متوسطة ومتطرفة نحو «یسألون» و «الخبء» و «سوءاتهما» و «شیئاً» و «سوءا» و «السوء» و «نبیئاً» و «النبیء» و «ساء» ، والمکسورة متوسطة ومتطرفة نحو «أفئدة» و «بین المرءِ» و «موئلاً» و «دائرة السوء» و «کل شیءٍ» و «ثلاثة قروءٍ» و «النبیئین» و «لنبیءٍ لهم» و «من الماءِ» ، وسیأتی للناظم قریباً استثناهُ کلمات دخلت فی هذه القاعدة التی ذکرها هنا وقد مثلنا ببعض تلک الکلمات هنا. ثم قال:
(۳۱۸) إِلاَّ حُــرُوفاً خَـرَجَتْ عَنْ حُکْـمِهَا
فَــصُوِّرَتْ بِأَلِــفٍ فِــی رَسْمِهَــا
(۳۱۹) وَهِــیَ تَنُوأُ مَـعَ حَـرْفِ السُّــوأَی
أَنْ کَـــذَّبُـــوا وَمِثْــــلُــهَا تَبُـــوأَ
(۳۲۰) وَالنَّـشْـأَةَ الثَّلاثُ أَیْضاً وَاخْتُلِـفَ
فِی رَسْمِ یَسْأَلُونَ عَنْ عَنِ السَّلَفْ
(۳۲۱) وَمَـــــــوْئِــلاً بِـــالْیَــــــــــا
لما قدم أن الهمزة الواقعة بعد ساکن غیر ألف متوسط لا تجعل لها صورة، استثنی من ذلک مع إطلاق الحکم الذی یشیر به الی اتفاق شیوخ النقل ست کلمات خرجت عن ذلک الحکم الذی هو عدم التصویر فصورت الهمزة فی بعضها ألفاً وفی بعضها یاءً وذلک من جنس حرکة نفسها. الکلمة الأولی (لتنوأُ) من قوله تعالی (لتنوِّأُ بالعصبة) فی «القصص» صورت همزتها ألفاً ولم تصور واواً مع أنها مضمومة کراهة اجتماع مثلین. الکلمة الثانیة: (السوأَی) من قوله تعالی (ثم کان عاقبة الذین أساءُوا السوأَی أن کذبوا) [۱۰] فی «الروم» صورت همزتها ألفاً أَیضاً واحترز بقید المجاور وهو «أن کذبوا» عن الخالی عنه نحو (إِن الخزی الیوم والسوءَ) [النحل: ۲۷] فإنه لم تصور فیه
واعلم أن صور الهمزة المتوسطة والمتطرفة الواقعتین بعد ساکن ست وثلاثون، وذلک لأن کلاً منهما إما مضمومة أو مفتوحة أو مکسورة فهذه ست، والساکن الذی قبلهما إما صحیح وإما واو أو یاء لینان أو واو أو یاء مدیان أو ألف فهذه ست أیضاً تضرب فی الستة المتقدمة تبلیغ ستاً وثلاثین، ثمان عشرة فی المتوسطة ومثلها فی المتطرفة إلا أنه یسقط من صور الهمزة المتوسطة ثلاث صور هی المضمومة والمفتوحة والمکسورة بعد الألف لاستثناء الناظم لها، تبقی منها خمس عشرة تضم الی صور الهمزة المتطرفة الثمان عشرة فتکون ثلاثاً وثلاثین، إحدی عشرة منها مع الضم ومثلها مع الفتح ومثلها مع الکسر، وإلی هذا التنوبع أشار الناظم فی البیت الثانی بتعداد الأمثلة من غیر مراعاة ترتیب بل علی حسب ما ساعده النظم. وهذا ترتیب ما حضر من أمثلتها مع إدراج أمثله الناظم، فالمضمومة متوسطة ومتطرفة «مسؤولاً» و «ملء» و «الموءودة» و «شیء» و «لیسوءوا» و «سوء اعمالهم» و «نبیئهم» و «النبیء» و «دعاه» ، والمفتوحة متوسطة ومتطرفة نحو «یسألون» و «الخبء» و «سوءاتهما» و «شیئاً» و «سوءا» و «السوء» و «نبیئاً» و «النبیء» و «ساء» ، والمکسورة متوسطة ومتطرفة نحو «أفئدة» و «بین المرءِ» و «موئلاً» و «دائرة السوء» و «کل شیءٍ» و «ثلاثة قروءٍ» و «النبیئین» و «لنبیءٍ لهم» و «من الماءِ» ، وسیأتی للناظم قریباً استثناهُ کلمات دخلت فی هذه القاعدة التی ذکرها هنا وقد مثلنا ببعض تلک الکلمات هنا. ثم قال:
(۳۱۸) إِلاَّ حُــرُوفاً خَـرَجَتْ عَنْ حُکْـمِهَا
فَــصُوِّرَتْ بِأَلِــفٍ فِــی رَسْمِهَــا
(۳۱۹) وَهِــیَ تَنُوأُ مَـعَ حَـرْفِ السُّــوأَی
أَنْ کَـــذَّبُـــوا وَمِثْــــلُــهَا تَبُـــوأَ
(۳۲۰) وَالنَّـشْـأَةَ الثَّلاثُ أَیْضاً وَاخْتُلِـفَ
فِی رَسْمِ یَسْأَلُونَ عَنْ عَنِ السَّلَفْ
(۳۲۱) وَمَـــــــوْئِــلاً بِـــالْیَــــــــــا
لما قدم أن الهمزة الواقعة بعد ساکن غیر ألف متوسط لا تجعل لها صورة، استثنی من ذلک مع إطلاق الحکم الذی یشیر به الی اتفاق شیوخ النقل ست کلمات خرجت عن ذلک الحکم الذی هو عدم التصویر فصورت الهمزة فی بعضها ألفاً وفی بعضها یاءً وذلک من جنس حرکة نفسها. الکلمة الأولی (لتنوأُ) من قوله تعالی (لتنوِّأُ بالعصبة) فی «القصص» صورت همزتها ألفاً ولم تصور واواً مع أنها مضمومة کراهة اجتماع مثلین. الکلمة الثانیة: (السوأَی) من قوله تعالی (ثم کان عاقبة الذین أساءُوا السوأَی أن کذبوا) [۱۰] فی «الروم» صورت همزتها ألفاً أَیضاً واحترز بقید المجاور وهو «أن کذبوا» عن الخالی عنه نحو (إِن الخزی الیوم والسوءَ) [النحل: ۲۷] فإنه لم تصور فیه