-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
الفاً لأنها مبتدأة لکن لما نزل الجمیع منزلة الکلمة الواحدة صارت بذلک التقدیر متوسطة فصورت یاء کالهمزة المفتوحة بعد کسرة المتوسطة حقیقة. وأما «أئفکاً» ففی «الصافات» (أئفکاً ءالهة دون الله تریدون) [۸۶] دخلت همزة الاستفهام علی «إفکاً» ففعل به ما فعل بـ «لئن». وأما «یومئذ» فنحو (یومئذ یتبعون الداعیَ) [طه: ۱۰۸] أضیف «یوم» إلی «إذ» ثم فعل به مثل ما فعل بـ «لئن» وأما «أئن» ففی «الشعراء» (ائِنَّ لنا لأجراً) [۴۱] وأما «أئنکم» ففی «الأنعام» (أئنکم لتشهدون) [۱۹] وفی «النمل» و «العنکبوت» (أئنکم لتأتون الرجال) [۵۵] وفی «فصلت» (أئنکم لتکفرون) [۹] دخلت همزة الاستفهام علی «إن» و «إنکم» ثم سلک بهما مسلک «أئفکاً». وعلم من ذکر الناظم «أئنکم» مع «أئن» عدم دخول «إنک» فی «الصافات» إذ لو أراد العموم لاکتفی بـ «أئن» المجرد عن المقترن بالضمیر.
وأما «حینئذ» ففی «الواقعة» (وأنتم حینئذ تنظرون) [۸۴] فعل به ما فعل بـ «یومئذ». وأما «أئن» ففی «یِّس» (أَئِنْ ذکرتم) [۱۹] دخلت همزة الاستفهام علی «إن» ثم سلک به مسلک «أئفکاً». وأما «أئنا» ففی «النمل» (أئنا لمخرجون) [۶۷] وفی «الصافات» (أئنا لتارکون ءالهتنا) [۳۶] وهذان هما المرادان بقول الناظم «أئنا الأولان» دخلت همزة الاستفهام علی «إنا» المرکب من ضمیر جماعة المتکلمین وإنَّ المحذوفة النون الثانیة لتوالی الأمثال ثم سلک به مسلک «أَئفکا». واحترز بقوله «الأولان» عن «اءنَّا» الثالث وهو فی «النازعات» (اءنَّا لمردودون فی الحافرة) [۱۰] فإنه لم تصور فیه الهمزة المکسورة. وأما «أئمة» ففی التوبة (فقاتلوا أئمة الکفر) [۱۲] وفی «الأنبیاء» و «السجدة» (وجعلناهم أئمة یهدون بأمرنا) [۲۴] وفی «القصص» (ونجعلهم أئمة) [۵] وفیها أیضاً (وجعلناهم أئمة یدعون الی النار) [۴۱] وأصله «أَأْمِمَة» علی وزن أفعلة جمع إمام کآلهة جمع إله وآنیة جمع إناء، ثم أرید إدغام المیم الأولی فی المیم الثانیة فنقلت حرکة المیم الأولی الی الساکن قبلها فصار أئمة بکسر الهمزة الثانیة فاقتضی القیاس فیها أن تصور یاء لتوسطها تحقیقاً لا تنزیلاً کما قررناه تبعاً لأبی عمرو فی جمعه «أئمة» مع «أئفکاً» ونظائره. وأما «أئذا» الذی فی سورة «المزن» أی «الواقعة» فهو (أئذا متنا وکنا تراباً) [۴۷] دخلت همزة الاستفهام علی «إذا» ثم سلک به مسلم «أئفکاً». واحترز بقوله «فی المزن» عن «أئذا» الواقع فی غیرها فإنه لم تصور فیه الهمزة المکسورة وهو متعدد فی «الرعد» وغیرها.
وأما «هؤُلاء» فنحو (أنبئونی بأسماء هؤلاء) [البقرة: ۳۱] دخلت «ها» التی للتنبیه علی «أولاء» الذی هو اسم إشارة فکان قیاس همزته أن تصور ألفاً إذ هی مبتدأة اتصل بها
وأما «حینئذ» ففی «الواقعة» (وأنتم حینئذ تنظرون) [۸۴] فعل به ما فعل بـ «یومئذ». وأما «أئن» ففی «یِّس» (أَئِنْ ذکرتم) [۱۹] دخلت همزة الاستفهام علی «إن» ثم سلک به مسلک «أئفکاً». وأما «أئنا» ففی «النمل» (أئنا لمخرجون) [۶۷] وفی «الصافات» (أئنا لتارکون ءالهتنا) [۳۶] وهذان هما المرادان بقول الناظم «أئنا الأولان» دخلت همزة الاستفهام علی «إنا» المرکب من ضمیر جماعة المتکلمین وإنَّ المحذوفة النون الثانیة لتوالی الأمثال ثم سلک به مسلک «أَئفکا». واحترز بقوله «الأولان» عن «اءنَّا» الثالث وهو فی «النازعات» (اءنَّا لمردودون فی الحافرة) [۱۰] فإنه لم تصور فیه الهمزة المکسورة. وأما «أئمة» ففی التوبة (فقاتلوا أئمة الکفر) [۱۲] وفی «الأنبیاء» و «السجدة» (وجعلناهم أئمة یهدون بأمرنا) [۲۴] وفی «القصص» (ونجعلهم أئمة) [۵] وفیها أیضاً (وجعلناهم أئمة یدعون الی النار) [۴۱] وأصله «أَأْمِمَة» علی وزن أفعلة جمع إمام کآلهة جمع إله وآنیة جمع إناء، ثم أرید إدغام المیم الأولی فی المیم الثانیة فنقلت حرکة المیم الأولی الی الساکن قبلها فصار أئمة بکسر الهمزة الثانیة فاقتضی القیاس فیها أن تصور یاء لتوسطها تحقیقاً لا تنزیلاً کما قررناه تبعاً لأبی عمرو فی جمعه «أئمة» مع «أئفکاً» ونظائره. وأما «أئذا» الذی فی سورة «المزن» أی «الواقعة» فهو (أئذا متنا وکنا تراباً) [۴۷] دخلت همزة الاستفهام علی «إذا» ثم سلک به مسلم «أئفکاً». واحترز بقوله «فی المزن» عن «أئذا» الواقع فی غیرها فإنه لم تصور فیه الهمزة المکسورة وهو متعدد فی «الرعد» وغیرها.
وأما «هؤُلاء» فنحو (أنبئونی بأسماء هؤلاء) [البقرة: ۳۱] دخلت «ها» التی للتنبیه علی «أولاء» الذی هو اسم إشارة فکان قیاس همزته أن تصور ألفاً إذ هی مبتدأة اتصل بها
الفاً لأنها مبتدأة لکن لما نزل الجمیع منزلة الکلمة الواحدة صارت بذلک التقدیر متوسطة فصورت یاء کالهمزة المفتوحة بعد کسرة المتوسطة حقیقة. وأما «أئفکاً» ففی «الصافات» (أئفکاً ءالهة دون الله تریدون) [۸۶] دخلت همزة الاستفهام علی «إفکاً» ففعل به ما فعل بـ «لئن». وأما «یومئذ» فنحو (یومئذ یتبعون الداعیَ) [طه: ۱۰۸] أضیف «یوم» إلی «إذ» ثم فعل به مثل ما فعل بـ «لئن» وأما «أئن» ففی «الشعراء» (ائِنَّ لنا لأجراً) [۴۱] وأما «أئنکم» ففی «الأنعام» (أئنکم لتشهدون) [۱۹] وفی «النمل» و «العنکبوت» (أئنکم لتأتون الرجال) [۵۵] وفی «فصلت» (أئنکم لتکفرون) [۹] دخلت همزة الاستفهام علی «إن» و «إنکم» ثم سلک بهما مسلک «أئفکاً». وعلم من ذکر الناظم «أئنکم» مع «أئن» عدم دخول «إنک» فی «الصافات» إذ لو أراد العموم لاکتفی بـ «أئن» المجرد عن المقترن بالضمیر.
وأما «حینئذ» ففی «الواقعة» (وأنتم حینئذ تنظرون) [۸۴] فعل به ما فعل بـ «یومئذ». وأما «أئن» ففی «یِّس» (أَئِنْ ذکرتم) [۱۹] دخلت همزة الاستفهام علی «إن» ثم سلک به مسلک «أئفکاً». وأما «أئنا» ففی «النمل» (أئنا لمخرجون) [۶۷] وفی «الصافات» (أئنا لتارکون ءالهتنا) [۳۶] وهذان هما المرادان بقول الناظم «أئنا الأولان» دخلت همزة الاستفهام علی «إنا» المرکب من ضمیر جماعة المتکلمین وإنَّ المحذوفة النون الثانیة لتوالی الأمثال ثم سلک به مسلک «أَئفکا». واحترز بقوله «الأولان» عن «اءنَّا» الثالث وهو فی «النازعات» (اءنَّا لمردودون فی الحافرة) [۱۰] فإنه لم تصور فیه الهمزة المکسورة. وأما «أئمة» ففی التوبة (فقاتلوا أئمة الکفر) [۱۲] وفی «الأنبیاء» و «السجدة» (وجعلناهم أئمة یهدون بأمرنا) [۲۴] وفی «القصص» (ونجعلهم أئمة) [۵] وفیها أیضاً (وجعلناهم أئمة یدعون الی النار) [۴۱] وأصله «أَأْمِمَة» علی وزن أفعلة جمع إمام کآلهة جمع إله وآنیة جمع إناء، ثم أرید إدغام المیم الأولی فی المیم الثانیة فنقلت حرکة المیم الأولی الی الساکن قبلها فصار أئمة بکسر الهمزة الثانیة فاقتضی القیاس فیها أن تصور یاء لتوسطها تحقیقاً لا تنزیلاً کما قررناه تبعاً لأبی عمرو فی جمعه «أئمة» مع «أئفکاً» ونظائره. وأما «أئذا» الذی فی سورة «المزن» أی «الواقعة» فهو (أئذا متنا وکنا تراباً) [۴۷] دخلت همزة الاستفهام علی «إذا» ثم سلک به مسلم «أئفکاً». واحترز بقوله «فی المزن» عن «أئذا» الواقع فی غیرها فإنه لم تصور فیه الهمزة المکسورة وهو متعدد فی «الرعد» وغیرها.
وأما «هؤُلاء» فنحو (أنبئونی بأسماء هؤلاء) [البقرة: ۳۱] دخلت «ها» التی للتنبیه علی «أولاء» الذی هو اسم إشارة فکان قیاس همزته أن تصور ألفاً إذ هی مبتدأة اتصل بها
وأما «حینئذ» ففی «الواقعة» (وأنتم حینئذ تنظرون) [۸۴] فعل به ما فعل بـ «یومئذ». وأما «أئن» ففی «یِّس» (أَئِنْ ذکرتم) [۱۹] دخلت همزة الاستفهام علی «إن» ثم سلک به مسلک «أئفکاً». وأما «أئنا» ففی «النمل» (أئنا لمخرجون) [۶۷] وفی «الصافات» (أئنا لتارکون ءالهتنا) [۳۶] وهذان هما المرادان بقول الناظم «أئنا الأولان» دخلت همزة الاستفهام علی «إنا» المرکب من ضمیر جماعة المتکلمین وإنَّ المحذوفة النون الثانیة لتوالی الأمثال ثم سلک به مسلک «أَئفکا». واحترز بقوله «الأولان» عن «اءنَّا» الثالث وهو فی «النازعات» (اءنَّا لمردودون فی الحافرة) [۱۰] فإنه لم تصور فیه الهمزة المکسورة. وأما «أئمة» ففی التوبة (فقاتلوا أئمة الکفر) [۱۲] وفی «الأنبیاء» و «السجدة» (وجعلناهم أئمة یهدون بأمرنا) [۲۴] وفی «القصص» (ونجعلهم أئمة) [۵] وفیها أیضاً (وجعلناهم أئمة یدعون الی النار) [۴۱] وأصله «أَأْمِمَة» علی وزن أفعلة جمع إمام کآلهة جمع إله وآنیة جمع إناء، ثم أرید إدغام المیم الأولی فی المیم الثانیة فنقلت حرکة المیم الأولی الی الساکن قبلها فصار أئمة بکسر الهمزة الثانیة فاقتضی القیاس فیها أن تصور یاء لتوسطها تحقیقاً لا تنزیلاً کما قررناه تبعاً لأبی عمرو فی جمعه «أئمة» مع «أئفکاً» ونظائره. وأما «أئذا» الذی فی سورة «المزن» أی «الواقعة» فهو (أئذا متنا وکنا تراباً) [۴۷] دخلت همزة الاستفهام علی «إذا» ثم سلک به مسلم «أئفکاً». واحترز بقوله «فی المزن» عن «أئذا» الواقع فی غیرها فإنه لم تصور فیه الهمزة المکسورة وهو متعدد فی «الرعد» وغیرها.
وأما «هؤُلاء» فنحو (أنبئونی بأسماء هؤلاء) [البقرة: ۳۱] دخلت «ها» التی للتنبیه علی «أولاء» الذی هو اسم إشارة فکان قیاس همزته أن تصور ألفاً إذ هی مبتدأة اتصل بها