-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
زائدة فی الوقف محافظة لإشباع الحرکة لئلا تسکن فی الوقف فتلتبس بأن الناصبة وهو مذهب البصریین وتمیم یثبتون ألفه وصلاً، وغیرهم یحذفها، واتفق الجمیع علی إثباتها وقفاً. وأما (تایئسوا) و (یایئس) ففی «یوسف» (ولا تایئسوا من روح الله إنه لا یایئس من روح الله إلا القوم الکافرون) [۸۷] وفی «الرعد» (أفلم یایئس الذین ءامنوا) [۳۱] کتبوا الکلمتین فی المواضع الثلاثة بألف زائد ة بین حرف المضارعة وبین الیاء بعده، وقد قرأَ البزی المواضع الثلاثة یخلف عنه بتقدیم الهمزة مبدلة ألفاً علی الیاء مفتوحة.
تنبیه: الألف فی (لکنا) و (ابن) و (أنا) لیست زائدة حقیقة لأن الزائد حقیقة هو ما لا یلفظ به لا وصلاً ولا وقفاً، والألف فی الکلمات الثلاث لیست کذلک لثبوتها فی (لکنا) وقفاً لجمیع القراء ووصلاً لابن عامر، وثبوتها فی (ابن) ابتداء لجمیع القراء وثبوتها فی (أنا) وقفاً لجمیع القراء. ولا شک أن الرسم مبنی علی الوقف والابتداء، فلما ثبتت فی أحدهما لم تکن زائدة حقیقة، فإطلاق الناظم الزیادة علیها تسامح سیأتی وجهه. وأما الألف فی (لشایء) فی «الکهف» و (تایئسوا) و (یایئس) فإنها زائدة حقیقة. ومما وجهوا به زیادتها فیها أنها لتقویة الهمزة وبیانها لخفائها، ولم یعتد بالیاء لأنها بسکونها وکونها حرف لین غیر حاجز حصین. ولم ترسم تلک الألفات بعد الهمزة لوقوع الساکن قبلها والألف ولو زائدة إنما تقع بعد المتحرک لا بعد الساکن. ولم تزد الألف فی (لشیء) الذی فی «النحل» کما زیدت فی الذی فی «الکهف» لقصدهم ـ والله أعلم ـ التفرقة بین ما فی «النحل» لکونه مراد العبد. وقول الناظم «لشایء» عطف علی کلمات البیت السابق. و «مع» ظرف في محل الحال منه و «لکنا» مقصود لفظه أضیف إلیه «مع» ، وقوله «یایئس» بسکون السین إجراء للوصل مجری الوقف للوزن. ثم قال:
........................... وقُلْ عَنْ بَعْضِهِمْ
فی اسْتَیْئَسُوا اسْتَیْئَسَ أَیْضاً قَدْ رُسِمْ
(۳۶۱) لأَوْضَـــعُوا وَابْـــنُ نَجَــــاحٍ نَقَـــلاَ
جِـــیءَ لأَنْتُـــمْ لأَتَــــوْهَا لإِلَـــــی
(۳۶۲) وَجَـــاءَ أَیْضـــاً لإِلَـــی جِیءَ مَعَــا
لَـدَی الْعَقِیلَــةِ ...............................
ذکر هنا سبعة ألفاظ اختلف کتاب المصاحف فی زیادة الألف فیها وعدم زیادتها وهی: (استیئسوا) و (استیئس) و (لأوضعوا) و (جیء) و (لأنتم) و (لأتوها) و (لإلی) فأخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به الی اتفاق شیوخ النقل بأن بعض کتاب المصاحف زادوا الألف أیضاً فی (استیئسوا) و (استیئس) و (لأوضعوا) وأن ابن نجاح وهو أبو داود نقل الخلاف فی زیادة الألف فی (جیء) و (لأنتم) و (لأتوها) و (لإلی) وأن الشاطبی ذکر فی (عقیلته) (لإلی) و (جیء) بالخلاف أیضاً فی زیادة
تنبیه: الألف فی (لکنا) و (ابن) و (أنا) لیست زائدة حقیقة لأن الزائد حقیقة هو ما لا یلفظ به لا وصلاً ولا وقفاً، والألف فی الکلمات الثلاث لیست کذلک لثبوتها فی (لکنا) وقفاً لجمیع القراء ووصلاً لابن عامر، وثبوتها فی (ابن) ابتداء لجمیع القراء وثبوتها فی (أنا) وقفاً لجمیع القراء. ولا شک أن الرسم مبنی علی الوقف والابتداء، فلما ثبتت فی أحدهما لم تکن زائدة حقیقة، فإطلاق الناظم الزیادة علیها تسامح سیأتی وجهه. وأما الألف فی (لشایء) فی «الکهف» و (تایئسوا) و (یایئس) فإنها زائدة حقیقة. ومما وجهوا به زیادتها فیها أنها لتقویة الهمزة وبیانها لخفائها، ولم یعتد بالیاء لأنها بسکونها وکونها حرف لین غیر حاجز حصین. ولم ترسم تلک الألفات بعد الهمزة لوقوع الساکن قبلها والألف ولو زائدة إنما تقع بعد المتحرک لا بعد الساکن. ولم تزد الألف فی (لشیء) الذی فی «النحل» کما زیدت فی الذی فی «الکهف» لقصدهم ـ والله أعلم ـ التفرقة بین ما فی «النحل» لکونه مراد العبد. وقول الناظم «لشایء» عطف علی کلمات البیت السابق. و «مع» ظرف في محل الحال منه و «لکنا» مقصود لفظه أضیف إلیه «مع» ، وقوله «یایئس» بسکون السین إجراء للوصل مجری الوقف للوزن. ثم قال:
........................... وقُلْ عَنْ بَعْضِهِمْ
فی اسْتَیْئَسُوا اسْتَیْئَسَ أَیْضاً قَدْ رُسِمْ
(۳۶۱) لأَوْضَـــعُوا وَابْـــنُ نَجَــــاحٍ نَقَـــلاَ
جِـــیءَ لأَنْتُـــمْ لأَتَــــوْهَا لإِلَـــــی
(۳۶۲) وَجَـــاءَ أَیْضـــاً لإِلَـــی جِیءَ مَعَــا
لَـدَی الْعَقِیلَــةِ ...............................
ذکر هنا سبعة ألفاظ اختلف کتاب المصاحف فی زیادة الألف فیها وعدم زیادتها وهی: (استیئسوا) و (استیئس) و (لأوضعوا) و (جیء) و (لأنتم) و (لأتوها) و (لإلی) فأخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به الی اتفاق شیوخ النقل بأن بعض کتاب المصاحف زادوا الألف أیضاً فی (استیئسوا) و (استیئس) و (لأوضعوا) وأن ابن نجاح وهو أبو داود نقل الخلاف فی زیادة الألف فی (جیء) و (لأنتم) و (لأتوها) و (لإلی) وأن الشاطبی ذکر فی (عقیلته) (لإلی) و (جیء) بالخلاف أیضاً فی زیادة
زائدة فی الوقف محافظة لإشباع الحرکة لئلا تسکن فی الوقف فتلتبس بأن الناصبة وهو مذهب البصریین وتمیم یثبتون ألفه وصلاً، وغیرهم یحذفها، واتفق الجمیع علی إثباتها وقفاً. وأما (تایئسوا) و (یایئس) ففی «یوسف» (ولا تایئسوا من روح الله إنه لا یایئس من روح الله إلا القوم الکافرون) [۸۷] وفی «الرعد» (أفلم یایئس الذین ءامنوا) [۳۱] کتبوا الکلمتین فی المواضع الثلاثة بألف زائد ة بین حرف المضارعة وبین الیاء بعده، وقد قرأَ البزی المواضع الثلاثة یخلف عنه بتقدیم الهمزة مبدلة ألفاً علی الیاء مفتوحة.
تنبیه: الألف فی (لکنا) و (ابن) و (أنا) لیست زائدة حقیقة لأن الزائد حقیقة هو ما لا یلفظ به لا وصلاً ولا وقفاً، والألف فی الکلمات الثلاث لیست کذلک لثبوتها فی (لکنا) وقفاً لجمیع القراء ووصلاً لابن عامر، وثبوتها فی (ابن) ابتداء لجمیع القراء وثبوتها فی (أنا) وقفاً لجمیع القراء. ولا شک أن الرسم مبنی علی الوقف والابتداء، فلما ثبتت فی أحدهما لم تکن زائدة حقیقة، فإطلاق الناظم الزیادة علیها تسامح سیأتی وجهه. وأما الألف فی (لشایء) فی «الکهف» و (تایئسوا) و (یایئس) فإنها زائدة حقیقة. ومما وجهوا به زیادتها فیها أنها لتقویة الهمزة وبیانها لخفائها، ولم یعتد بالیاء لأنها بسکونها وکونها حرف لین غیر حاجز حصین. ولم ترسم تلک الألفات بعد الهمزة لوقوع الساکن قبلها والألف ولو زائدة إنما تقع بعد المتحرک لا بعد الساکن. ولم تزد الألف فی (لشیء) الذی فی «النحل» کما زیدت فی الذی فی «الکهف» لقصدهم ـ والله أعلم ـ التفرقة بین ما فی «النحل» لکونه مراد العبد. وقول الناظم «لشایء» عطف علی کلمات البیت السابق. و «مع» ظرف في محل الحال منه و «لکنا» مقصود لفظه أضیف إلیه «مع» ، وقوله «یایئس» بسکون السین إجراء للوصل مجری الوقف للوزن. ثم قال:
........................... وقُلْ عَنْ بَعْضِهِمْ
فی اسْتَیْئَسُوا اسْتَیْئَسَ أَیْضاً قَدْ رُسِمْ
(۳۶۱) لأَوْضَـــعُوا وَابْـــنُ نَجَــــاحٍ نَقَـــلاَ
جِـــیءَ لأَنْتُـــمْ لأَتَــــوْهَا لإِلَـــــی
(۳۶۲) وَجَـــاءَ أَیْضـــاً لإِلَـــی جِیءَ مَعَــا
لَـدَی الْعَقِیلَــةِ ...............................
ذکر هنا سبعة ألفاظ اختلف کتاب المصاحف فی زیادة الألف فیها وعدم زیادتها وهی: (استیئسوا) و (استیئس) و (لأوضعوا) و (جیء) و (لأنتم) و (لأتوها) و (لإلی) فأخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به الی اتفاق شیوخ النقل بأن بعض کتاب المصاحف زادوا الألف أیضاً فی (استیئسوا) و (استیئس) و (لأوضعوا) وأن ابن نجاح وهو أبو داود نقل الخلاف فی زیادة الألف فی (جیء) و (لأنتم) و (لأتوها) و (لإلی) وأن الشاطبی ذکر فی (عقیلته) (لإلی) و (جیء) بالخلاف أیضاً فی زیادة
تنبیه: الألف فی (لکنا) و (ابن) و (أنا) لیست زائدة حقیقة لأن الزائد حقیقة هو ما لا یلفظ به لا وصلاً ولا وقفاً، والألف فی الکلمات الثلاث لیست کذلک لثبوتها فی (لکنا) وقفاً لجمیع القراء ووصلاً لابن عامر، وثبوتها فی (ابن) ابتداء لجمیع القراء وثبوتها فی (أنا) وقفاً لجمیع القراء. ولا شک أن الرسم مبنی علی الوقف والابتداء، فلما ثبتت فی أحدهما لم تکن زائدة حقیقة، فإطلاق الناظم الزیادة علیها تسامح سیأتی وجهه. وأما الألف فی (لشایء) فی «الکهف» و (تایئسوا) و (یایئس) فإنها زائدة حقیقة. ومما وجهوا به زیادتها فیها أنها لتقویة الهمزة وبیانها لخفائها، ولم یعتد بالیاء لأنها بسکونها وکونها حرف لین غیر حاجز حصین. ولم ترسم تلک الألفات بعد الهمزة لوقوع الساکن قبلها والألف ولو زائدة إنما تقع بعد المتحرک لا بعد الساکن. ولم تزد الألف فی (لشیء) الذی فی «النحل» کما زیدت فی الذی فی «الکهف» لقصدهم ـ والله أعلم ـ التفرقة بین ما فی «النحل» لکونه مراد العبد. وقول الناظم «لشایء» عطف علی کلمات البیت السابق. و «مع» ظرف في محل الحال منه و «لکنا» مقصود لفظه أضیف إلیه «مع» ، وقوله «یایئس» بسکون السین إجراء للوصل مجری الوقف للوزن. ثم قال:
........................... وقُلْ عَنْ بَعْضِهِمْ
فی اسْتَیْئَسُوا اسْتَیْئَسَ أَیْضاً قَدْ رُسِمْ
(۳۶۱) لأَوْضَـــعُوا وَابْـــنُ نَجَــــاحٍ نَقَـــلاَ
جِـــیءَ لأَنْتُـــمْ لأَتَــــوْهَا لإِلَـــــی
(۳۶۲) وَجَـــاءَ أَیْضـــاً لإِلَـــی جِیءَ مَعَــا
لَـدَی الْعَقِیلَــةِ ...............................
ذکر هنا سبعة ألفاظ اختلف کتاب المصاحف فی زیادة الألف فیها وعدم زیادتها وهی: (استیئسوا) و (استیئس) و (لأوضعوا) و (جیء) و (لأنتم) و (لأتوها) و (لإلی) فأخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به الی اتفاق شیوخ النقل بأن بعض کتاب المصاحف زادوا الألف أیضاً فی (استیئسوا) و (استیئس) و (لأوضعوا) وأن ابن نجاح وهو أبو داود نقل الخلاف فی زیادة الألف فی (جیء) و (لأنتم) و (لأتوها) و (لإلی) وأن الشاطبی ذکر فی (عقیلته) (لإلی) و (جیء) بالخلاف أیضاً فی زیادة