-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
إلی الضمیر اهـ. واقتصر أبو داود فی موضعین من (التنزیل) علی الیاء فی (لدیّ) فی «غافر» ، وحکی فیها الخلاف فی موضع ءَاخر منه، والعمل عندنا علی رسم (لدیّ) فی «غافر» بالیاء علی ما فی أکثر المصاحف. ثم قال:
(۴۰۶) وَابْنُ نَجَاحٍ قَالَ عَنْ بَعْضٍ أُثِرْ
تَعْساً بِیَــاءٍ وَهْوَ غَیْرُ مُشْتَــهِرْ
أخبر عن ابن نجاح وهو أبو داود أنه قال: أُثر أی رُوی عن بعض المصاحف أو الرواة الناقلین عنها أن (تعساً) فی «القتال» کتب بیاء بدل ألف التنوین. قال الناظم: وهو غیر مشتهر أی والمشتهر هو رسمه بالألف وهو الذی اختاره أبو داود وبه العمل.
واعلم أن (تعساً) من الأسماء المفتوحة المنونة فألفه بدل من التنوین فی الوقف، ولیست واحداً من الأقسام الأربعة التی تقدم أنها ترسم یاءً. والأسماءُ المفتوحة المنونة قسمان: مقصور وغیر مقصور. فالقسم الغیر المقصور منها ما کان آخره صحیحاً وفتحته حرکة إعراب نحو (تعساً) و (أمتاً) و (سداً) بتشدید الدال، وقیاس هذا القسم أن یکتب بالألف وهی بدل من التنوین فی الوقف. والقسم المقصور منها هو ما آخره ألف حذفت لالتقاء الساکنین بعد قلبها عن یاءٍ أو واو. وجملة الوارد من هذا القسم فی القرءان خمس عشرة کلمة نظمها الشیخ ابن عاشر فی قوله:
(۴۰۷) مصلــی أذًی غــزًّي مفتــــرًی هـــدی
مسمی قرًی مثوی فتًی وضحًی سدی
(۴۰۸) مصفًّی سوًی مولًی فذی القصر عمَّها
ســــواها صحیــح الــلام إعرابُـه بدا
ولم یذکر معها (ربِّی) مع أنه من هذا القسم. وقیاس ما قلبت فیه الألف عن یاء أن یرسم بالیاء وإن کانت ألفه فی الأصل واواً کـ (غزیً) جمع غاز من غاز یغزو، فقلبت الواو یاءً فی المفرد وهو غازٍ لتطرفها بعد کسرة. وأما ما قلبت فیه الألف عن واو فقیاسه أن یرسم بالألف کـ (ضحی) لأنه من الضحوة و (رباً) لکن سینص الناظم علی أن (ضحی) من المستثنیات المرسومة بالیاء وعلی أن (رباً) مختلف فی رسمه. ثم قال:
(۴۰۹) الْقَـــوْلُ فِیمَـــا رَسَمُــوا بِالْیَــاءِ
وَأَصْلَـــهُ الْـــوَاوُ لَــدَا ابْتِـــــلاَءِ
أی هذا القول فی الألف الذی رسمه کتاب المصاحف بالیاءِ والحال أن أصله الواو «لدا ابتلاءِ» أی عند اختباره بالقواعد کتثنیة الاسم وإسناد الفعل الی تاء الضمیر. وهذا من الناظم شروع فی القسم الرابع من أقسام الألفات المرسومة فی المصاحف یاءً وهو الألف المنقلب عن واو فی الأسماء الثلاثیة والأفعال الثلاثیة. وإنما أفرد هذا القسم بترجمة لعدم اندراجه فی الترجمة السابقة المعقودة لما الأصل فیه أن یرسم یاءً إذ لیس الأصل فی
(۴۰۶) وَابْنُ نَجَاحٍ قَالَ عَنْ بَعْضٍ أُثِرْ
تَعْساً بِیَــاءٍ وَهْوَ غَیْرُ مُشْتَــهِرْ
أخبر عن ابن نجاح وهو أبو داود أنه قال: أُثر أی رُوی عن بعض المصاحف أو الرواة الناقلین عنها أن (تعساً) فی «القتال» کتب بیاء بدل ألف التنوین. قال الناظم: وهو غیر مشتهر أی والمشتهر هو رسمه بالألف وهو الذی اختاره أبو داود وبه العمل.
واعلم أن (تعساً) من الأسماء المفتوحة المنونة فألفه بدل من التنوین فی الوقف، ولیست واحداً من الأقسام الأربعة التی تقدم أنها ترسم یاءً. والأسماءُ المفتوحة المنونة قسمان: مقصور وغیر مقصور. فالقسم الغیر المقصور منها ما کان آخره صحیحاً وفتحته حرکة إعراب نحو (تعساً) و (أمتاً) و (سداً) بتشدید الدال، وقیاس هذا القسم أن یکتب بالألف وهی بدل من التنوین فی الوقف. والقسم المقصور منها هو ما آخره ألف حذفت لالتقاء الساکنین بعد قلبها عن یاءٍ أو واو. وجملة الوارد من هذا القسم فی القرءان خمس عشرة کلمة نظمها الشیخ ابن عاشر فی قوله:
(۴۰۷) مصلــی أذًی غــزًّي مفتــــرًی هـــدی
مسمی قرًی مثوی فتًی وضحًی سدی
(۴۰۸) مصفًّی سوًی مولًی فذی القصر عمَّها
ســــواها صحیــح الــلام إعرابُـه بدا
ولم یذکر معها (ربِّی) مع أنه من هذا القسم. وقیاس ما قلبت فیه الألف عن یاء أن یرسم بالیاء وإن کانت ألفه فی الأصل واواً کـ (غزیً) جمع غاز من غاز یغزو، فقلبت الواو یاءً فی المفرد وهو غازٍ لتطرفها بعد کسرة. وأما ما قلبت فیه الألف عن واو فقیاسه أن یرسم بالألف کـ (ضحی) لأنه من الضحوة و (رباً) لکن سینص الناظم علی أن (ضحی) من المستثنیات المرسومة بالیاء وعلی أن (رباً) مختلف فی رسمه. ثم قال:
(۴۰۹) الْقَـــوْلُ فِیمَـــا رَسَمُــوا بِالْیَــاءِ
وَأَصْلَـــهُ الْـــوَاوُ لَــدَا ابْتِـــــلاَءِ
أی هذا القول فی الألف الذی رسمه کتاب المصاحف بالیاءِ والحال أن أصله الواو «لدا ابتلاءِ» أی عند اختباره بالقواعد کتثنیة الاسم وإسناد الفعل الی تاء الضمیر. وهذا من الناظم شروع فی القسم الرابع من أقسام الألفات المرسومة فی المصاحف یاءً وهو الألف المنقلب عن واو فی الأسماء الثلاثیة والأفعال الثلاثیة. وإنما أفرد هذا القسم بترجمة لعدم اندراجه فی الترجمة السابقة المعقودة لما الأصل فیه أن یرسم یاءً إذ لیس الأصل فی
إلی الضمیر اهـ. واقتصر أبو داود فی موضعین من (التنزیل) علی الیاء فی (لدیّ) فی «غافر» ، وحکی فیها الخلاف فی موضع ءَاخر منه، والعمل عندنا علی رسم (لدیّ) فی «غافر» بالیاء علی ما فی أکثر المصاحف. ثم قال:
(۴۰۶) وَابْنُ نَجَاحٍ قَالَ عَنْ بَعْضٍ أُثِرْ
تَعْساً بِیَــاءٍ وَهْوَ غَیْرُ مُشْتَــهِرْ
أخبر عن ابن نجاح وهو أبو داود أنه قال: أُثر أی رُوی عن بعض المصاحف أو الرواة الناقلین عنها أن (تعساً) فی «القتال» کتب بیاء بدل ألف التنوین. قال الناظم: وهو غیر مشتهر أی والمشتهر هو رسمه بالألف وهو الذی اختاره أبو داود وبه العمل.
واعلم أن (تعساً) من الأسماء المفتوحة المنونة فألفه بدل من التنوین فی الوقف، ولیست واحداً من الأقسام الأربعة التی تقدم أنها ترسم یاءً. والأسماءُ المفتوحة المنونة قسمان: مقصور وغیر مقصور. فالقسم الغیر المقصور منها ما کان آخره صحیحاً وفتحته حرکة إعراب نحو (تعساً) و (أمتاً) و (سداً) بتشدید الدال، وقیاس هذا القسم أن یکتب بالألف وهی بدل من التنوین فی الوقف. والقسم المقصور منها هو ما آخره ألف حذفت لالتقاء الساکنین بعد قلبها عن یاءٍ أو واو. وجملة الوارد من هذا القسم فی القرءان خمس عشرة کلمة نظمها الشیخ ابن عاشر فی قوله:
(۴۰۷) مصلــی أذًی غــزًّي مفتــــرًی هـــدی
مسمی قرًی مثوی فتًی وضحًی سدی
(۴۰۸) مصفًّی سوًی مولًی فذی القصر عمَّها
ســــواها صحیــح الــلام إعرابُـه بدا
ولم یذکر معها (ربِّی) مع أنه من هذا القسم. وقیاس ما قلبت فیه الألف عن یاء أن یرسم بالیاء وإن کانت ألفه فی الأصل واواً کـ (غزیً) جمع غاز من غاز یغزو، فقلبت الواو یاءً فی المفرد وهو غازٍ لتطرفها بعد کسرة. وأما ما قلبت فیه الألف عن واو فقیاسه أن یرسم بالألف کـ (ضحی) لأنه من الضحوة و (رباً) لکن سینص الناظم علی أن (ضحی) من المستثنیات المرسومة بالیاء وعلی أن (رباً) مختلف فی رسمه. ثم قال:
(۴۰۹) الْقَـــوْلُ فِیمَـــا رَسَمُــوا بِالْیَــاءِ
وَأَصْلَـــهُ الْـــوَاوُ لَــدَا ابْتِـــــلاَءِ
أی هذا القول فی الألف الذی رسمه کتاب المصاحف بالیاءِ والحال أن أصله الواو «لدا ابتلاءِ» أی عند اختباره بالقواعد کتثنیة الاسم وإسناد الفعل الی تاء الضمیر. وهذا من الناظم شروع فی القسم الرابع من أقسام الألفات المرسومة فی المصاحف یاءً وهو الألف المنقلب عن واو فی الأسماء الثلاثیة والأفعال الثلاثیة. وإنما أفرد هذا القسم بترجمة لعدم اندراجه فی الترجمة السابقة المعقودة لما الأصل فیه أن یرسم یاءً إذ لیس الأصل فی
(۴۰۶) وَابْنُ نَجَاحٍ قَالَ عَنْ بَعْضٍ أُثِرْ
تَعْساً بِیَــاءٍ وَهْوَ غَیْرُ مُشْتَــهِرْ
أخبر عن ابن نجاح وهو أبو داود أنه قال: أُثر أی رُوی عن بعض المصاحف أو الرواة الناقلین عنها أن (تعساً) فی «القتال» کتب بیاء بدل ألف التنوین. قال الناظم: وهو غیر مشتهر أی والمشتهر هو رسمه بالألف وهو الذی اختاره أبو داود وبه العمل.
واعلم أن (تعساً) من الأسماء المفتوحة المنونة فألفه بدل من التنوین فی الوقف، ولیست واحداً من الأقسام الأربعة التی تقدم أنها ترسم یاءً. والأسماءُ المفتوحة المنونة قسمان: مقصور وغیر مقصور. فالقسم الغیر المقصور منها ما کان آخره صحیحاً وفتحته حرکة إعراب نحو (تعساً) و (أمتاً) و (سداً) بتشدید الدال، وقیاس هذا القسم أن یکتب بالألف وهی بدل من التنوین فی الوقف. والقسم المقصور منها هو ما آخره ألف حذفت لالتقاء الساکنین بعد قلبها عن یاءٍ أو واو. وجملة الوارد من هذا القسم فی القرءان خمس عشرة کلمة نظمها الشیخ ابن عاشر فی قوله:
(۴۰۷) مصلــی أذًی غــزًّي مفتــــرًی هـــدی
مسمی قرًی مثوی فتًی وضحًی سدی
(۴۰۸) مصفًّی سوًی مولًی فذی القصر عمَّها
ســــواها صحیــح الــلام إعرابُـه بدا
ولم یذکر معها (ربِّی) مع أنه من هذا القسم. وقیاس ما قلبت فیه الألف عن یاء أن یرسم بالیاء وإن کانت ألفه فی الأصل واواً کـ (غزیً) جمع غاز من غاز یغزو، فقلبت الواو یاءً فی المفرد وهو غازٍ لتطرفها بعد کسرة. وأما ما قلبت فیه الألف عن واو فقیاسه أن یرسم بالألف کـ (ضحی) لأنه من الضحوة و (رباً) لکن سینص الناظم علی أن (ضحی) من المستثنیات المرسومة بالیاء وعلی أن (رباً) مختلف فی رسمه. ثم قال:
(۴۰۹) الْقَـــوْلُ فِیمَـــا رَسَمُــوا بِالْیَــاءِ
وَأَصْلَـــهُ الْـــوَاوُ لَــدَا ابْتِـــــلاَءِ
أی هذا القول فی الألف الذی رسمه کتاب المصاحف بالیاءِ والحال أن أصله الواو «لدا ابتلاءِ» أی عند اختباره بالقواعد کتثنیة الاسم وإسناد الفعل الی تاء الضمیر. وهذا من الناظم شروع فی القسم الرابع من أقسام الألفات المرسومة فی المصاحف یاءً وهو الألف المنقلب عن واو فی الأسماء الثلاثیة والأفعال الثلاثیة. وإنما أفرد هذا القسم بترجمة لعدم اندراجه فی الترجمة السابقة المعقودة لما الأصل فیه أن یرسم یاءً إذ لیس الأصل فی