-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
وأبو عبید هو القاسم بن سلام وإنکارهم علیه غیر متجه لأنه حکی ما رأَی وهو عدل ضابط، وقد نسب عاصم الجحدری إلی الإمام مصحف عثمان رسم ألف (طاب) بالیاء ولم ینکروه حیث انفرد بروایته عنه کما أنکروا علی أبی عبید وصل التاء بـ (حین) هنا، وتمسکهم بعدم وجود ما حکاه أبو عبید لا ینهض لأن نسبة ما حکاه أبو عبید الی الإمام ونسبة ما حکاه الجحدری الیه یقتضی کل منهما بمفهومه أن غیر الإمام من المصاحف بخلاف ذلک، وقد ثبت فی کلام العرب زیادة التاء فی أول کلمات من أسماء الزمان منها «حین» کقولهم «کان هذا تحین کان ذاک» وکقول الشاعر:
(۴۳۵) العاطفون تحین ما من عاطف
والمطعمون زمان این المطعم
ولما کان إنکار من أنکر علی أبی عبید غیر متجه لم ینقله الناظم بل حرر العبارة حیث قال «ومثلها ولات حین شهرت» ولا شک أن شهرة الفصل فی (ولات حین) صحیحة اعتباراً بما علیه أکثر المصاحف وهو المعمول به. والضمیر فی قول الناظم و «مثلها» یعود علی کلمات «أم من» الأربع.
ثم قال:
(۴۳۶) فَصْلٌ فَمَالِ هَؤُلاَءِ فَاقْطَعَا
مَالِ الَّذِینَ مَالِ هَذَا الأَرْبَعَــا
(۴۳۷) وَحَیْثُمَا ثُمَّ بِطَوْلٍ یَوْمَ هُمْ
وَالذَّارِیَاتِ وَکَذَا قَالَ ابْنَ أُمْ
هذا هو الفصل الرابع من فصول هذا الباب، وقد ذکر فیه أربعة أنواع من المقطوع وهی: «مال» و «حیثما» و «یوم هم» و «ابن أم». وقدم منها «مال» فأمر مع إطلا ق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بقطع لام الجر من المجرور بعدها فی أربعة مواضع وهی: (فمال هؤُلاء) فی «النساء» و (فمال الذین کفروا) فی «المعارج» و (مال هذا الکتاب) فی «الکهف» و (ومال هذا الرسول) فی «الفرقان». ثم أمر بقطع کلمة «حیث» من کلمة «ما» وذلک فی موضعین فی «البقرة» وهما (وحیث ما کنتم فولوا وجوهکم شطره وإن الذین) [۱۴۴]. (وحیث ما کنتم فولوا وجوهکم شطره لئلا) [۱۰۵]. ثم أمر بقطع کلمة «یوم» من ضمیر «هم» فی موضع «الطول» ای سورة «غافر» وهو (یوم هم بارزون) [۱۶] وفی الموضع الأول فی «الذاریات» وهو (یوم هم علی النار یفتنون) وعلم أن مراده الموضع الأول فیها من إتیانه «یوم هم» مفتوح المیم ومضموم الهاء لیخرج الموضع الثانی فیها وهو (من یومهم الذی یوعدون) [الذاریات: ۶۰] فإنه مکسور المیم والهاء وهو موصول. ثم أخبر بقطع کلمة «ابن» من کلمة «أم» فی موضع «الأعراف» وهو (قال ابن أم إن القوم استضعفونی) [۱۵۰] واحترز بقید مجاورة «قال» عن الواقع فی «طه» وهو (قال یبنؤُم) لأنه غیر مجاور لـ «قال» لفصله عنه بحرف النداء وهو «یا» ،
(۴۳۵) العاطفون تحین ما من عاطف
والمطعمون زمان این المطعم
ولما کان إنکار من أنکر علی أبی عبید غیر متجه لم ینقله الناظم بل حرر العبارة حیث قال «ومثلها ولات حین شهرت» ولا شک أن شهرة الفصل فی (ولات حین) صحیحة اعتباراً بما علیه أکثر المصاحف وهو المعمول به. والضمیر فی قول الناظم و «مثلها» یعود علی کلمات «أم من» الأربع.
فصل في حكم «مال» المقطوع، والموصول بما قبله
ثم قال:
(۴۳۶) فَصْلٌ فَمَالِ هَؤُلاَءِ فَاقْطَعَا
مَالِ الَّذِینَ مَالِ هَذَا الأَرْبَعَــا
(۴۳۷) وَحَیْثُمَا ثُمَّ بِطَوْلٍ یَوْمَ هُمْ
وَالذَّارِیَاتِ وَکَذَا قَالَ ابْنَ أُمْ
هذا هو الفصل الرابع من فصول هذا الباب، وقد ذکر فیه أربعة أنواع من المقطوع وهی: «مال» و «حیثما» و «یوم هم» و «ابن أم». وقدم منها «مال» فأمر مع إطلا ق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بقطع لام الجر من المجرور بعدها فی أربعة مواضع وهی: (فمال هؤُلاء) فی «النساء» و (فمال الذین کفروا) فی «المعارج» و (مال هذا الکتاب) فی «الکهف» و (ومال هذا الرسول) فی «الفرقان». ثم أمر بقطع کلمة «حیث» من کلمة «ما» وذلک فی موضعین فی «البقرة» وهما (وحیث ما کنتم فولوا وجوهکم شطره وإن الذین) [۱۴۴]. (وحیث ما کنتم فولوا وجوهکم شطره لئلا) [۱۰۵]. ثم أمر بقطع کلمة «یوم» من ضمیر «هم» فی موضع «الطول» ای سورة «غافر» وهو (یوم هم بارزون) [۱۶] وفی الموضع الأول فی «الذاریات» وهو (یوم هم علی النار یفتنون) وعلم أن مراده الموضع الأول فیها من إتیانه «یوم هم» مفتوح المیم ومضموم الهاء لیخرج الموضع الثانی فیها وهو (من یومهم الذی یوعدون) [الذاریات: ۶۰] فإنه مکسور المیم والهاء وهو موصول. ثم أخبر بقطع کلمة «ابن» من کلمة «أم» فی موضع «الأعراف» وهو (قال ابن أم إن القوم استضعفونی) [۱۵۰] واحترز بقید مجاورة «قال» عن الواقع فی «طه» وهو (قال یبنؤُم) لأنه غیر مجاور لـ «قال» لفصله عنه بحرف النداء وهو «یا» ،
وأبو عبید هو القاسم بن سلام وإنکارهم علیه غیر متجه لأنه حکی ما رأَی وهو عدل ضابط، وقد نسب عاصم الجحدری إلی الإمام مصحف عثمان رسم ألف (طاب) بالیاء ولم ینکروه حیث انفرد بروایته عنه کما أنکروا علی أبی عبید وصل التاء بـ (حین) هنا، وتمسکهم بعدم وجود ما حکاه أبو عبید لا ینهض لأن نسبة ما حکاه أبو عبید الی الإمام ونسبة ما حکاه الجحدری الیه یقتضی کل منهما بمفهومه أن غیر الإمام من المصاحف بخلاف ذلک، وقد ثبت فی کلام العرب زیادة التاء فی أول کلمات من أسماء الزمان منها «حین» کقولهم «کان هذا تحین کان ذاک» وکقول الشاعر:
(۴۳۵) العاطفون تحین ما من عاطف
والمطعمون زمان این المطعم
ولما کان إنکار من أنکر علی أبی عبید غیر متجه لم ینقله الناظم بل حرر العبارة حیث قال «ومثلها ولات حین شهرت» ولا شک أن شهرة الفصل فی (ولات حین) صحیحة اعتباراً بما علیه أکثر المصاحف وهو المعمول به. والضمیر فی قول الناظم و «مثلها» یعود علی کلمات «أم من» الأربع.
ثم قال:
(۴۳۶) فَصْلٌ فَمَالِ هَؤُلاَءِ فَاقْطَعَا
مَالِ الَّذِینَ مَالِ هَذَا الأَرْبَعَــا
(۴۳۷) وَحَیْثُمَا ثُمَّ بِطَوْلٍ یَوْمَ هُمْ
وَالذَّارِیَاتِ وَکَذَا قَالَ ابْنَ أُمْ
هذا هو الفصل الرابع من فصول هذا الباب، وقد ذکر فیه أربعة أنواع من المقطوع وهی: «مال» و «حیثما» و «یوم هم» و «ابن أم». وقدم منها «مال» فأمر مع إطلا ق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بقطع لام الجر من المجرور بعدها فی أربعة مواضع وهی: (فمال هؤُلاء) فی «النساء» و (فمال الذین کفروا) فی «المعارج» و (مال هذا الکتاب) فی «الکهف» و (ومال هذا الرسول) فی «الفرقان». ثم أمر بقطع کلمة «حیث» من کلمة «ما» وذلک فی موضعین فی «البقرة» وهما (وحیث ما کنتم فولوا وجوهکم شطره وإن الذین) [۱۴۴]. (وحیث ما کنتم فولوا وجوهکم شطره لئلا) [۱۰۵]. ثم أمر بقطع کلمة «یوم» من ضمیر «هم» فی موضع «الطول» ای سورة «غافر» وهو (یوم هم بارزون) [۱۶] وفی الموضع الأول فی «الذاریات» وهو (یوم هم علی النار یفتنون) وعلم أن مراده الموضع الأول فیها من إتیانه «یوم هم» مفتوح المیم ومضموم الهاء لیخرج الموضع الثانی فیها وهو (من یومهم الذی یوعدون) [الذاریات: ۶۰] فإنه مکسور المیم والهاء وهو موصول. ثم أخبر بقطع کلمة «ابن» من کلمة «أم» فی موضع «الأعراف» وهو (قال ابن أم إن القوم استضعفونی) [۱۵۰] واحترز بقید مجاورة «قال» عن الواقع فی «طه» وهو (قال یبنؤُم) لأنه غیر مجاور لـ «قال» لفصله عنه بحرف النداء وهو «یا» ،
(۴۳۵) العاطفون تحین ما من عاطف
والمطعمون زمان این المطعم
ولما کان إنکار من أنکر علی أبی عبید غیر متجه لم ینقله الناظم بل حرر العبارة حیث قال «ومثلها ولات حین شهرت» ولا شک أن شهرة الفصل فی (ولات حین) صحیحة اعتباراً بما علیه أکثر المصاحف وهو المعمول به. والضمیر فی قول الناظم و «مثلها» یعود علی کلمات «أم من» الأربع.
فصل في حكم «مال» المقطوع، والموصول بما قبله
ثم قال:
(۴۳۶) فَصْلٌ فَمَالِ هَؤُلاَءِ فَاقْطَعَا
مَالِ الَّذِینَ مَالِ هَذَا الأَرْبَعَــا
(۴۳۷) وَحَیْثُمَا ثُمَّ بِطَوْلٍ یَوْمَ هُمْ
وَالذَّارِیَاتِ وَکَذَا قَالَ ابْنَ أُمْ
هذا هو الفصل الرابع من فصول هذا الباب، وقد ذکر فیه أربعة أنواع من المقطوع وهی: «مال» و «حیثما» و «یوم هم» و «ابن أم». وقدم منها «مال» فأمر مع إطلا ق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بقطع لام الجر من المجرور بعدها فی أربعة مواضع وهی: (فمال هؤُلاء) فی «النساء» و (فمال الذین کفروا) فی «المعارج» و (مال هذا الکتاب) فی «الکهف» و (ومال هذا الرسول) فی «الفرقان». ثم أمر بقطع کلمة «حیث» من کلمة «ما» وذلک فی موضعین فی «البقرة» وهما (وحیث ما کنتم فولوا وجوهکم شطره وإن الذین) [۱۴۴]. (وحیث ما کنتم فولوا وجوهکم شطره لئلا) [۱۰۵]. ثم أمر بقطع کلمة «یوم» من ضمیر «هم» فی موضع «الطول» ای سورة «غافر» وهو (یوم هم بارزون) [۱۶] وفی الموضع الأول فی «الذاریات» وهو (یوم هم علی النار یفتنون) وعلم أن مراده الموضع الأول فیها من إتیانه «یوم هم» مفتوح المیم ومضموم الهاء لیخرج الموضع الثانی فیها وهو (من یومهم الذی یوعدون) [الذاریات: ۶۰] فإنه مکسور المیم والهاء وهو موصول. ثم أخبر بقطع کلمة «ابن» من کلمة «أم» فی موضع «الأعراف» وهو (قال ابن أم إن القوم استضعفونی) [۱۵۰] واحترز بقید مجاورة «قال» عن الواقع فی «طه» وهو (قال یبنؤُم) لأنه غیر مجاور لـ «قال» لفصله عنه بحرف النداء وهو «یا» ،