-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
(۴۷۴) قَــد انْتَـــهَی وَالْــحَمْـدُ لله عَلَـــی
مَا مَـــنَّ مِـنْ إنْعَـــامِـــهِ وَأکْمَـــلاَ
(۴۷۵) فِـــی صفَـرٍ سنَـــةً إحْدَی عَشْـرَة
مِــنْ بَعْــدِ سَبْعمَــائَــةٍ لِلهــــِجْـرَة
(۴۷۶) خَــمْسِینَ بَیْتـــاً مَــعَ أرْبَعمِــائَــة
وَأرْبَعـــــاً تَبْـــصِــرَةً لِلنَّـشَــــــأة
(۴۷۷) عَــسَی بِـرُشْــدِهم بِهِ أنْ أُرْشَـدَا
مِــن ظُلَمِ الذَّنْبِ إِلَی نُورِ الْهُـدَی
(۴۷۸) بِجَــاهِ سیِّــــدِ الْـــوَرَی الشَّــفیعِ
مُحَمَّـــد ذِی الْمَحْتِـــدِ الرَّفِیـــعِ
(۴۷۹) صَلَّـــی عَلَیْهِ رُبُّنَـــا عَزَّ وَجَــــلْ
وَآلِـــهِ مَـا لاَحَ نَجْـــمٌ أوْ أفـــلْ
أخبر بانتهاء الرجز الذی رامه وقصده واستعان علیه بمولاه واعتمده، ولا شک أن الإعانة علی إتمامه نعمة عظمی من نعم الله تعالی، ولذا حمد الله عزوجل علی ما من أی أنعم به من إنعامه بجمیع النعم التی من جملتها الإعانة علی أتمام هذا الرجز. وقوله «وأکملا» عطف علی «منَّ» أی وعلی ما أکمل به النعم وهو الإیمان بالله ورسوله سیدنا محمد (ص)، لأن کل نعمة إنما تعمل بالإیمان وبدونه تکون ناقصة ولذا کان هو أعظم النعم. ثم أخبر بأن انتهاء هذا الرجز کان فی شهر صفر سنة إحدی عشرة بعد سبعمائة للهجرة المعهودة فی التاریخ وهی هجرة النبی (ص) من مکة إلی المدینة، وبأن عدة أبیات هذا الرجز أبعمائة بیت وأربعة وخمسون بیتاً. وقد نقل من کلام الناظم ما نصه یقول ناظم هذا الرجز: لما انتهی نظم هذا الرجز فی التاریخ المذکور بلغ أربعمائة بیت وسبعة وثلاثین بیتاً ثم انتسخ وانتشر ورواه بذلک أناس شتی، ثم عثرت فیه علی مواضع کنت وهمت فیها فأصلحتها فبلغ أربعة وخمسین بیتاً وأربعمائة فصار الآن ینیف علی ما سبق منه سبعة عشر بیتاً. فمن قید من هذه النسخة فلیثبت هذا بآخرها لیوقف علی صحته والله تعالی ولی التوفیق بمنه، لا رب غیره ولا معبود سواه اهـ .
وقوله «تبصرة» حال من فاعل «انتهی» العائد علی «الرجز». «والنشأة» ککتبه جمع «ناشیء» ومراده بهم المبتدءون فی العلم یعنی أن هذا الرجز يبصر المبتدءین أی یعرفهم کیفیة کتابة القرءان ولو کباراً فی السن. ثم ترجی من الله تعالی بسبب رشدهم وهدایتهم بهذا الرجز إلی کیفیة الکتابة أن یرشده تعالی أی یخرجه من الظلم التی هی الذنوب إلی النور الذی هو الهدی. والظلم بضم الظاء وفتح اللام جمع ظلمة ضد النور. ثم توسل بجاه سید الوری الشفیع الذی یحتاج إلی شفاعته عند الله جمیع الکبراء سیدنا ومولانا محمد رسول الله (ص). والجاه المنزلة، والوری الخلق. ثم وصفه (ص) علی جهة المدح بأنه صاحب المحتد الرفیع. والمحتد بفتح المیم وکسر التاء وبالدال الأصل، والرفیع الشریف القدر. ثم دعا ربنا عز وجل أن یصلی علی النبی (ص) وآله الکرام، ثم علق استمرار الصلاة باستمرار طلوع النجوم وغروبها وهو أمر باقٍ ببقاءِ الدنیا. فقوله «صلی
مَا مَـــنَّ مِـنْ إنْعَـــامِـــهِ وَأکْمَـــلاَ
(۴۷۵) فِـــی صفَـرٍ سنَـــةً إحْدَی عَشْـرَة
مِــنْ بَعْــدِ سَبْعمَــائَــةٍ لِلهــــِجْـرَة
(۴۷۶) خَــمْسِینَ بَیْتـــاً مَــعَ أرْبَعمِــائَــة
وَأرْبَعـــــاً تَبْـــصِــرَةً لِلنَّـشَــــــأة
(۴۷۷) عَــسَی بِـرُشْــدِهم بِهِ أنْ أُرْشَـدَا
مِــن ظُلَمِ الذَّنْبِ إِلَی نُورِ الْهُـدَی
(۴۷۸) بِجَــاهِ سیِّــــدِ الْـــوَرَی الشَّــفیعِ
مُحَمَّـــد ذِی الْمَحْتِـــدِ الرَّفِیـــعِ
(۴۷۹) صَلَّـــی عَلَیْهِ رُبُّنَـــا عَزَّ وَجَــــلْ
وَآلِـــهِ مَـا لاَحَ نَجْـــمٌ أوْ أفـــلْ
أخبر بانتهاء الرجز الذی رامه وقصده واستعان علیه بمولاه واعتمده، ولا شک أن الإعانة علی إتمامه نعمة عظمی من نعم الله تعالی، ولذا حمد الله عزوجل علی ما من أی أنعم به من إنعامه بجمیع النعم التی من جملتها الإعانة علی أتمام هذا الرجز. وقوله «وأکملا» عطف علی «منَّ» أی وعلی ما أکمل به النعم وهو الإیمان بالله ورسوله سیدنا محمد (ص)، لأن کل نعمة إنما تعمل بالإیمان وبدونه تکون ناقصة ولذا کان هو أعظم النعم. ثم أخبر بأن انتهاء هذا الرجز کان فی شهر صفر سنة إحدی عشرة بعد سبعمائة للهجرة المعهودة فی التاریخ وهی هجرة النبی (ص) من مکة إلی المدینة، وبأن عدة أبیات هذا الرجز أبعمائة بیت وأربعة وخمسون بیتاً. وقد نقل من کلام الناظم ما نصه یقول ناظم هذا الرجز: لما انتهی نظم هذا الرجز فی التاریخ المذکور بلغ أربعمائة بیت وسبعة وثلاثین بیتاً ثم انتسخ وانتشر ورواه بذلک أناس شتی، ثم عثرت فیه علی مواضع کنت وهمت فیها فأصلحتها فبلغ أربعة وخمسین بیتاً وأربعمائة فصار الآن ینیف علی ما سبق منه سبعة عشر بیتاً. فمن قید من هذه النسخة فلیثبت هذا بآخرها لیوقف علی صحته والله تعالی ولی التوفیق بمنه، لا رب غیره ولا معبود سواه اهـ .
وقوله «تبصرة» حال من فاعل «انتهی» العائد علی «الرجز». «والنشأة» ککتبه جمع «ناشیء» ومراده بهم المبتدءون فی العلم یعنی أن هذا الرجز يبصر المبتدءین أی یعرفهم کیفیة کتابة القرءان ولو کباراً فی السن. ثم ترجی من الله تعالی بسبب رشدهم وهدایتهم بهذا الرجز إلی کیفیة الکتابة أن یرشده تعالی أی یخرجه من الظلم التی هی الذنوب إلی النور الذی هو الهدی. والظلم بضم الظاء وفتح اللام جمع ظلمة ضد النور. ثم توسل بجاه سید الوری الشفیع الذی یحتاج إلی شفاعته عند الله جمیع الکبراء سیدنا ومولانا محمد رسول الله (ص). والجاه المنزلة، والوری الخلق. ثم وصفه (ص) علی جهة المدح بأنه صاحب المحتد الرفیع. والمحتد بفتح المیم وکسر التاء وبالدال الأصل، والرفیع الشریف القدر. ثم دعا ربنا عز وجل أن یصلی علی النبی (ص) وآله الکرام، ثم علق استمرار الصلاة باستمرار طلوع النجوم وغروبها وهو أمر باقٍ ببقاءِ الدنیا. فقوله «صلی
(۴۷۴) قَــد انْتَـــهَی وَالْــحَمْـدُ لله عَلَـــی
مَا مَـــنَّ مِـنْ إنْعَـــامِـــهِ وَأکْمَـــلاَ
(۴۷۵) فِـــی صفَـرٍ سنَـــةً إحْدَی عَشْـرَة
مِــنْ بَعْــدِ سَبْعمَــائَــةٍ لِلهــــِجْـرَة
(۴۷۶) خَــمْسِینَ بَیْتـــاً مَــعَ أرْبَعمِــائَــة
وَأرْبَعـــــاً تَبْـــصِــرَةً لِلنَّـشَــــــأة
(۴۷۷) عَــسَی بِـرُشْــدِهم بِهِ أنْ أُرْشَـدَا
مِــن ظُلَمِ الذَّنْبِ إِلَی نُورِ الْهُـدَی
(۴۷۸) بِجَــاهِ سیِّــــدِ الْـــوَرَی الشَّــفیعِ
مُحَمَّـــد ذِی الْمَحْتِـــدِ الرَّفِیـــعِ
(۴۷۹) صَلَّـــی عَلَیْهِ رُبُّنَـــا عَزَّ وَجَــــلْ
وَآلِـــهِ مَـا لاَحَ نَجْـــمٌ أوْ أفـــلْ
أخبر بانتهاء الرجز الذی رامه وقصده واستعان علیه بمولاه واعتمده، ولا شک أن الإعانة علی إتمامه نعمة عظمی من نعم الله تعالی، ولذا حمد الله عزوجل علی ما من أی أنعم به من إنعامه بجمیع النعم التی من جملتها الإعانة علی أتمام هذا الرجز. وقوله «وأکملا» عطف علی «منَّ» أی وعلی ما أکمل به النعم وهو الإیمان بالله ورسوله سیدنا محمد (ص)، لأن کل نعمة إنما تعمل بالإیمان وبدونه تکون ناقصة ولذا کان هو أعظم النعم. ثم أخبر بأن انتهاء هذا الرجز کان فی شهر صفر سنة إحدی عشرة بعد سبعمائة للهجرة المعهودة فی التاریخ وهی هجرة النبی (ص) من مکة إلی المدینة، وبأن عدة أبیات هذا الرجز أبعمائة بیت وأربعة وخمسون بیتاً. وقد نقل من کلام الناظم ما نصه یقول ناظم هذا الرجز: لما انتهی نظم هذا الرجز فی التاریخ المذکور بلغ أربعمائة بیت وسبعة وثلاثین بیتاً ثم انتسخ وانتشر ورواه بذلک أناس شتی، ثم عثرت فیه علی مواضع کنت وهمت فیها فأصلحتها فبلغ أربعة وخمسین بیتاً وأربعمائة فصار الآن ینیف علی ما سبق منه سبعة عشر بیتاً. فمن قید من هذه النسخة فلیثبت هذا بآخرها لیوقف علی صحته والله تعالی ولی التوفیق بمنه، لا رب غیره ولا معبود سواه اهـ .
وقوله «تبصرة» حال من فاعل «انتهی» العائد علی «الرجز». «والنشأة» ککتبه جمع «ناشیء» ومراده بهم المبتدءون فی العلم یعنی أن هذا الرجز يبصر المبتدءین أی یعرفهم کیفیة کتابة القرءان ولو کباراً فی السن. ثم ترجی من الله تعالی بسبب رشدهم وهدایتهم بهذا الرجز إلی کیفیة الکتابة أن یرشده تعالی أی یخرجه من الظلم التی هی الذنوب إلی النور الذی هو الهدی. والظلم بضم الظاء وفتح اللام جمع ظلمة ضد النور. ثم توسل بجاه سید الوری الشفیع الذی یحتاج إلی شفاعته عند الله جمیع الکبراء سیدنا ومولانا محمد رسول الله (ص). والجاه المنزلة، والوری الخلق. ثم وصفه (ص) علی جهة المدح بأنه صاحب المحتد الرفیع. والمحتد بفتح المیم وکسر التاء وبالدال الأصل، والرفیع الشریف القدر. ثم دعا ربنا عز وجل أن یصلی علی النبی (ص) وآله الکرام، ثم علق استمرار الصلاة باستمرار طلوع النجوم وغروبها وهو أمر باقٍ ببقاءِ الدنیا. فقوله «صلی
مَا مَـــنَّ مِـنْ إنْعَـــامِـــهِ وَأکْمَـــلاَ
(۴۷۵) فِـــی صفَـرٍ سنَـــةً إحْدَی عَشْـرَة
مِــنْ بَعْــدِ سَبْعمَــائَــةٍ لِلهــــِجْـرَة
(۴۷۶) خَــمْسِینَ بَیْتـــاً مَــعَ أرْبَعمِــائَــة
وَأرْبَعـــــاً تَبْـــصِــرَةً لِلنَّـشَــــــأة
(۴۷۷) عَــسَی بِـرُشْــدِهم بِهِ أنْ أُرْشَـدَا
مِــن ظُلَمِ الذَّنْبِ إِلَی نُورِ الْهُـدَی
(۴۷۸) بِجَــاهِ سیِّــــدِ الْـــوَرَی الشَّــفیعِ
مُحَمَّـــد ذِی الْمَحْتِـــدِ الرَّفِیـــعِ
(۴۷۹) صَلَّـــی عَلَیْهِ رُبُّنَـــا عَزَّ وَجَــــلْ
وَآلِـــهِ مَـا لاَحَ نَجْـــمٌ أوْ أفـــلْ
أخبر بانتهاء الرجز الذی رامه وقصده واستعان علیه بمولاه واعتمده، ولا شک أن الإعانة علی إتمامه نعمة عظمی من نعم الله تعالی، ولذا حمد الله عزوجل علی ما من أی أنعم به من إنعامه بجمیع النعم التی من جملتها الإعانة علی أتمام هذا الرجز. وقوله «وأکملا» عطف علی «منَّ» أی وعلی ما أکمل به النعم وهو الإیمان بالله ورسوله سیدنا محمد (ص)، لأن کل نعمة إنما تعمل بالإیمان وبدونه تکون ناقصة ولذا کان هو أعظم النعم. ثم أخبر بأن انتهاء هذا الرجز کان فی شهر صفر سنة إحدی عشرة بعد سبعمائة للهجرة المعهودة فی التاریخ وهی هجرة النبی (ص) من مکة إلی المدینة، وبأن عدة أبیات هذا الرجز أبعمائة بیت وأربعة وخمسون بیتاً. وقد نقل من کلام الناظم ما نصه یقول ناظم هذا الرجز: لما انتهی نظم هذا الرجز فی التاریخ المذکور بلغ أربعمائة بیت وسبعة وثلاثین بیتاً ثم انتسخ وانتشر ورواه بذلک أناس شتی، ثم عثرت فیه علی مواضع کنت وهمت فیها فأصلحتها فبلغ أربعة وخمسین بیتاً وأربعمائة فصار الآن ینیف علی ما سبق منه سبعة عشر بیتاً. فمن قید من هذه النسخة فلیثبت هذا بآخرها لیوقف علی صحته والله تعالی ولی التوفیق بمنه، لا رب غیره ولا معبود سواه اهـ .
وقوله «تبصرة» حال من فاعل «انتهی» العائد علی «الرجز». «والنشأة» ککتبه جمع «ناشیء» ومراده بهم المبتدءون فی العلم یعنی أن هذا الرجز يبصر المبتدءین أی یعرفهم کیفیة کتابة القرءان ولو کباراً فی السن. ثم ترجی من الله تعالی بسبب رشدهم وهدایتهم بهذا الرجز إلی کیفیة الکتابة أن یرشده تعالی أی یخرجه من الظلم التی هی الذنوب إلی النور الذی هو الهدی. والظلم بضم الظاء وفتح اللام جمع ظلمة ضد النور. ثم توسل بجاه سید الوری الشفیع الذی یحتاج إلی شفاعته عند الله جمیع الکبراء سیدنا ومولانا محمد رسول الله (ص). والجاه المنزلة، والوری الخلق. ثم وصفه (ص) علی جهة المدح بأنه صاحب المحتد الرفیع. والمحتد بفتح المیم وکسر التاء وبالدال الأصل، والرفیع الشریف القدر. ثم دعا ربنا عز وجل أن یصلی علی النبی (ص) وآله الکرام، ثم علق استمرار الصلاة باستمرار طلوع النجوم وغروبها وهو أمر باقٍ ببقاءِ الدنیا. فقوله «صلی