-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
(۵۱۳) وَطَـــرَفَــاهُ فَــوْقَ قَــآئِمَــانِ
وَفهی سِـوَی الأَعْلَی مُنکَّسَـانِ
ذکر هنا علامة أخری للتشدید، فأخبر أن بعض أهل الضبط جعل علامته دالاً. والمراد بهذا البعض نقاط مدینة النبی (ص) ومن تبعهم وهم نقاط الأندلس، وأرادوا بذلک الدال من «شد» وکأنهم رجحوها علی الشین لتکرارها فی اللفظ فصارت بذلک ثلثی الکلمة وذلک فی حکم الکل فکأنها هی اللفظة کلها، وهذا الوجه هو اختیار الدانی. ثم ذکر الناظم أن هذا الدال لا یختص بأعلی الحرف کما اختص به الشین بل یختلف محله باختلاف الحرکة، فإن کانت الحرکة کسرة کان الدال تحت الحرف المشدد وإلی هذا أشار بقوله «یکون إن کان بکسر أسفله» أی یکون الدال أسفل الحرف إن کان الحرف محرکاً بالکسر، وإن کانت الحرکة فتحة کان الدال فوق الحرف المشدد وإلی هذا أشار بقوله «وفوقه فتحاً» أی ویکون الدال فوق الحرف إن کان ذا فتح، وإن کانت الحرکة ضمة کان الدال أمام الحرف المشدد لا فوقه وإلی هذا أشار بقوله «وفی انضمامه یکون لا امتراء من أمامه» ومعنی لا امتراء لا شک. ثم ذکر فی البیت الثالث أن طرفی هذا الدال ـ أی جناحیه ـ ویکونان قائمين إلي علي إن وضع فوق الحرف المشدد و ذلك في الفتح فقط كما تقدم، و يكونان منكسين إلي أسفل إن وضع في سوي الأعلي الذي عبر عنه بفوق و سواه هو الإمام فی الضم والأسفل فی الکسر علی ما تقدم هکذا (لله الحق) (برب) ثم قال:
(۵۱۴) مِنْ غَیْــرِ شَکْلَــةٍ لِمَــا تَنَـزَّلاَ
مَنْزِلَهَا وَالْبَعْضُ مِنْهُمْ أَشْکَلاَ
(۵۱۵) کَأَوَّلٍ وَبَعْضُهُــمْ فِــی الطَّرَفِ
.........................................
تکلم هنا علی حکم حرکة الحرف المشدد علی مذهب نقاط المدینة الذین یجعلون علامة الشد دالاً، فذکر أن لهم فی الحرکة مع الدال ثلاثة أقوال: الأول: أن الدال یغنی عنها وإلی هذا القول أشار بقوله «من غیر شکلة» أی من غیر وضع علامة الحرکة. واللام فی قوله «لما تنزلا» للتعلیل، و «ما» مصدریة أی وإنما لم توضع الشکلة علی هذا القول لتنزل الدال منزلتها لأنه یوضع فی موضعها کما تقدم، ففیه بیان للشد وللشکلة معاً، وباختیار هذا القول صرح أبو داود.
القول الثانی: أنه یجمع بین الشد والشکل تأکیداً فی البیان وإلیه أشار بقوله «والبعض منهم أشکلا کأول» أی وضع البعض منهم الشکل مع الدال مطلقاً کوضعه فی الوجه الأول الذی هو الشد بالشین، وهذا القول رجحه بعض المتأخرین. ولم یتکلم الناظم ولا غیره من المتقدمین علی محل الحرکة من الشد علی هذا القول، واستظهر أن یکون الشد هو الذی یلی الحرف من أی جهة کان قیاساً علی ما إذا کان الشد بالشین.
وَفهی سِـوَی الأَعْلَی مُنکَّسَـانِ
ذکر هنا علامة أخری للتشدید، فأخبر أن بعض أهل الضبط جعل علامته دالاً. والمراد بهذا البعض نقاط مدینة النبی (ص) ومن تبعهم وهم نقاط الأندلس، وأرادوا بذلک الدال من «شد» وکأنهم رجحوها علی الشین لتکرارها فی اللفظ فصارت بذلک ثلثی الکلمة وذلک فی حکم الکل فکأنها هی اللفظة کلها، وهذا الوجه هو اختیار الدانی. ثم ذکر الناظم أن هذا الدال لا یختص بأعلی الحرف کما اختص به الشین بل یختلف محله باختلاف الحرکة، فإن کانت الحرکة کسرة کان الدال تحت الحرف المشدد وإلی هذا أشار بقوله «یکون إن کان بکسر أسفله» أی یکون الدال أسفل الحرف إن کان الحرف محرکاً بالکسر، وإن کانت الحرکة فتحة کان الدال فوق الحرف المشدد وإلی هذا أشار بقوله «وفوقه فتحاً» أی ویکون الدال فوق الحرف إن کان ذا فتح، وإن کانت الحرکة ضمة کان الدال أمام الحرف المشدد لا فوقه وإلی هذا أشار بقوله «وفی انضمامه یکون لا امتراء من أمامه» ومعنی لا امتراء لا شک. ثم ذکر فی البیت الثالث أن طرفی هذا الدال ـ أی جناحیه ـ ویکونان قائمين إلي علي إن وضع فوق الحرف المشدد و ذلك في الفتح فقط كما تقدم، و يكونان منكسين إلي أسفل إن وضع في سوي الأعلي الذي عبر عنه بفوق و سواه هو الإمام فی الضم والأسفل فی الکسر علی ما تقدم هکذا (لله الحق) (برب) ثم قال:
(۵۱۴) مِنْ غَیْــرِ شَکْلَــةٍ لِمَــا تَنَـزَّلاَ
مَنْزِلَهَا وَالْبَعْضُ مِنْهُمْ أَشْکَلاَ
(۵۱۵) کَأَوَّلٍ وَبَعْضُهُــمْ فِــی الطَّرَفِ
.........................................
تکلم هنا علی حکم حرکة الحرف المشدد علی مذهب نقاط المدینة الذین یجعلون علامة الشد دالاً، فذکر أن لهم فی الحرکة مع الدال ثلاثة أقوال: الأول: أن الدال یغنی عنها وإلی هذا القول أشار بقوله «من غیر شکلة» أی من غیر وضع علامة الحرکة. واللام فی قوله «لما تنزلا» للتعلیل، و «ما» مصدریة أی وإنما لم توضع الشکلة علی هذا القول لتنزل الدال منزلتها لأنه یوضع فی موضعها کما تقدم، ففیه بیان للشد وللشکلة معاً، وباختیار هذا القول صرح أبو داود.
القول الثانی: أنه یجمع بین الشد والشکل تأکیداً فی البیان وإلیه أشار بقوله «والبعض منهم أشکلا کأول» أی وضع البعض منهم الشکل مع الدال مطلقاً کوضعه فی الوجه الأول الذی هو الشد بالشین، وهذا القول رجحه بعض المتأخرین. ولم یتکلم الناظم ولا غیره من المتقدمین علی محل الحرکة من الشد علی هذا القول، واستظهر أن یکون الشد هو الذی یلی الحرف من أی جهة کان قیاساً علی ما إذا کان الشد بالشین.
(۵۱۳) وَطَـــرَفَــاهُ فَــوْقَ قَــآئِمَــانِ
وَفهی سِـوَی الأَعْلَی مُنکَّسَـانِ
ذکر هنا علامة أخری للتشدید، فأخبر أن بعض أهل الضبط جعل علامته دالاً. والمراد بهذا البعض نقاط مدینة النبی (ص) ومن تبعهم وهم نقاط الأندلس، وأرادوا بذلک الدال من «شد» وکأنهم رجحوها علی الشین لتکرارها فی اللفظ فصارت بذلک ثلثی الکلمة وذلک فی حکم الکل فکأنها هی اللفظة کلها، وهذا الوجه هو اختیار الدانی. ثم ذکر الناظم أن هذا الدال لا یختص بأعلی الحرف کما اختص به الشین بل یختلف محله باختلاف الحرکة، فإن کانت الحرکة کسرة کان الدال تحت الحرف المشدد وإلی هذا أشار بقوله «یکون إن کان بکسر أسفله» أی یکون الدال أسفل الحرف إن کان الحرف محرکاً بالکسر، وإن کانت الحرکة فتحة کان الدال فوق الحرف المشدد وإلی هذا أشار بقوله «وفوقه فتحاً» أی ویکون الدال فوق الحرف إن کان ذا فتح، وإن کانت الحرکة ضمة کان الدال أمام الحرف المشدد لا فوقه وإلی هذا أشار بقوله «وفی انضمامه یکون لا امتراء من أمامه» ومعنی لا امتراء لا شک. ثم ذکر فی البیت الثالث أن طرفی هذا الدال ـ أی جناحیه ـ ویکونان قائمين إلي علي إن وضع فوق الحرف المشدد و ذلك في الفتح فقط كما تقدم، و يكونان منكسين إلي أسفل إن وضع في سوي الأعلي الذي عبر عنه بفوق و سواه هو الإمام فی الضم والأسفل فی الکسر علی ما تقدم هکذا (لله الحق) (برب) ثم قال:
(۵۱۴) مِنْ غَیْــرِ شَکْلَــةٍ لِمَــا تَنَـزَّلاَ
مَنْزِلَهَا وَالْبَعْضُ مِنْهُمْ أَشْکَلاَ
(۵۱۵) کَأَوَّلٍ وَبَعْضُهُــمْ فِــی الطَّرَفِ
.........................................
تکلم هنا علی حکم حرکة الحرف المشدد علی مذهب نقاط المدینة الذین یجعلون علامة الشد دالاً، فذکر أن لهم فی الحرکة مع الدال ثلاثة أقوال: الأول: أن الدال یغنی عنها وإلی هذا القول أشار بقوله «من غیر شکلة» أی من غیر وضع علامة الحرکة. واللام فی قوله «لما تنزلا» للتعلیل، و «ما» مصدریة أی وإنما لم توضع الشکلة علی هذا القول لتنزل الدال منزلتها لأنه یوضع فی موضعها کما تقدم، ففیه بیان للشد وللشکلة معاً، وباختیار هذا القول صرح أبو داود.
القول الثانی: أنه یجمع بین الشد والشکل تأکیداً فی البیان وإلیه أشار بقوله «والبعض منهم أشکلا کأول» أی وضع البعض منهم الشکل مع الدال مطلقاً کوضعه فی الوجه الأول الذی هو الشد بالشین، وهذا القول رجحه بعض المتأخرین. ولم یتکلم الناظم ولا غیره من المتقدمین علی محل الحرکة من الشد علی هذا القول، واستظهر أن یکون الشد هو الذی یلی الحرف من أی جهة کان قیاساً علی ما إذا کان الشد بالشین.
وَفهی سِـوَی الأَعْلَی مُنکَّسَـانِ
ذکر هنا علامة أخری للتشدید، فأخبر أن بعض أهل الضبط جعل علامته دالاً. والمراد بهذا البعض نقاط مدینة النبی (ص) ومن تبعهم وهم نقاط الأندلس، وأرادوا بذلک الدال من «شد» وکأنهم رجحوها علی الشین لتکرارها فی اللفظ فصارت بذلک ثلثی الکلمة وذلک فی حکم الکل فکأنها هی اللفظة کلها، وهذا الوجه هو اختیار الدانی. ثم ذکر الناظم أن هذا الدال لا یختص بأعلی الحرف کما اختص به الشین بل یختلف محله باختلاف الحرکة، فإن کانت الحرکة کسرة کان الدال تحت الحرف المشدد وإلی هذا أشار بقوله «یکون إن کان بکسر أسفله» أی یکون الدال أسفل الحرف إن کان الحرف محرکاً بالکسر، وإن کانت الحرکة فتحة کان الدال فوق الحرف المشدد وإلی هذا أشار بقوله «وفوقه فتحاً» أی ویکون الدال فوق الحرف إن کان ذا فتح، وإن کانت الحرکة ضمة کان الدال أمام الحرف المشدد لا فوقه وإلی هذا أشار بقوله «وفی انضمامه یکون لا امتراء من أمامه» ومعنی لا امتراء لا شک. ثم ذکر فی البیت الثالث أن طرفی هذا الدال ـ أی جناحیه ـ ویکونان قائمين إلي علي إن وضع فوق الحرف المشدد و ذلك في الفتح فقط كما تقدم، و يكونان منكسين إلي أسفل إن وضع في سوي الأعلي الذي عبر عنه بفوق و سواه هو الإمام فی الضم والأسفل فی الکسر علی ما تقدم هکذا (لله الحق) (برب) ثم قال:
(۵۱۴) مِنْ غَیْــرِ شَکْلَــةٍ لِمَــا تَنَـزَّلاَ
مَنْزِلَهَا وَالْبَعْضُ مِنْهُمْ أَشْکَلاَ
(۵۱۵) کَأَوَّلٍ وَبَعْضُهُــمْ فِــی الطَّرَفِ
.........................................
تکلم هنا علی حکم حرکة الحرف المشدد علی مذهب نقاط المدینة الذین یجعلون علامة الشد دالاً، فذکر أن لهم فی الحرکة مع الدال ثلاثة أقوال: الأول: أن الدال یغنی عنها وإلی هذا القول أشار بقوله «من غیر شکلة» أی من غیر وضع علامة الحرکة. واللام فی قوله «لما تنزلا» للتعلیل، و «ما» مصدریة أی وإنما لم توضع الشکلة علی هذا القول لتنزل الدال منزلتها لأنه یوضع فی موضعها کما تقدم، ففیه بیان للشد وللشکلة معاً، وباختیار هذا القول صرح أبو داود.
القول الثانی: أنه یجمع بین الشد والشکل تأکیداً فی البیان وإلیه أشار بقوله «والبعض منهم أشکلا کأول» أی وضع البعض منهم الشکل مع الدال مطلقاً کوضعه فی الوجه الأول الذی هو الشد بالشین، وهذا القول رجحه بعض المتأخرین. ولم یتکلم الناظم ولا غیره من المتقدمین علی محل الحرکة من الشد علی هذا القول، واستظهر أن یکون الشد هو الذی یلی الحرف من أی جهة کان قیاساً علی ما إذا کان الشد بالشین.