-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
البیت إلی ما لم ینصوا علیه وهو ما لیس بعده همز ولا سکون مما اجتمع فیه یاءان وحذفت منهما الثانیة علی المختار لکونها ساکنة فی الطرف نحو (والله لا يستحيي من الحق) [الأحزاب: ۵۳]. و (أنت وليي) [يوسف:۱۰۱]. و (یحیی ویمیت) [البقره: ۲۵۸] فذکر أن قیاسه أن یکون مثل ما نصوا علیه فی التخییر بین الإلحاق والاستغناء عنه بالمط، لأن الیاء فی ذلک سقطت من الطرف خطاً لا لفظاً وهی ساکنة فکانت کالیاء الزائدة فی (نبغی) و (وعیدی) إذ هی ساکنة ساقطة من الطرف خطاً لا لفظاً، فلذا حکم الناظم بقیاس ما هنا علی ما تقدم، وقاسیة صحیح والعمل فیما ذکره هنا علی الإلحاق دون الاکتفاء بالمد مثل ما تقدم. فإن جاء بعد حرف المد هنا همز نحو (لا یستحیی أن یضرب) [البقرة: ۲۶] دخل ذلک فی قوله قبل هذا «وإن تکن ساقطة فی الخط» الخ. وإن جاء بعده سکون نحو (نحیی الموتی) کان ساقطاً فی الوصل لفظاً فلا یلحق لإجماعهم علی أن الضبط مبنی علی الوصل إلا مواضع مستثناه لم یذکروا هذا منها. ولا یلتفت إلی من زعم أنه یلحق إذ لم یقل به أحد من الأئمة المعتبرین. وقول الناظم «کقوله» وقع فی بعض النسخ بالکاف علی أنه تمثیل لـ «نحو لا یستحیی» وفی بعضها بالواو بدل الکاف. ثم قال:
## (۵۲۳) أَلْقَوْلُ فی الْمُدْغَم أَوْ مَا یُظْهَـرُ
فَمُـظْهَـــرٌ سُــــکُونُهُ مُصَــــوَّرُ
(۵۲۴) وَحَرِّکِ الْحَرْفَ الذی مِنْ بَعْدُ
حَسبَـــــمَــا یُقْـــرَأْ وَلاَ یُشَـــدُّ
أی هذا القول فی أحکام الحرف المدغم وأحکام الحرف المظهر یعنی وأحکام ما بعدهما من الحرف المدغم فیه والحرف المظهر عنده، لأنه تکلم علیهما أیضاً فی هذا الباب. وقوله «فمظهر سکونه مصور» معناه أن ما قرأته لنافع بالإظهار فإنک تجعل علیه علامة السکون المتقدمة سواء کان مجمعاً علی إظهاره کاللام والمیم من (الحمد لله) والفاء والغین والیاء من (أفرغ علینا) أو مما اختلف فیه القراء وقرأه نافع بالإظهار من غیر خلاف عنه نحو (قد سمع) أو من روایة قالون فقط نحو (حملت ظهورها) أو من روایة ورش فقط نحو (یعذب من یشاء) فالحکم فی ذلک کله أن یجعل علی الساکن علامة السکون دلالة علی أنه مظهر فی اللفظ. ثم أمرک الناظم فی البیت الثانی بأن تحرک الحرف الذی من بعد الساكن المظهر بالحركة التي يقرأ بها من فتحة أو ضمة أو كسرة و هو معني قوله «حسبما يقرأ» أي تحريكاً مثل تحريك يقرأ به. و قوله «ولا يشد» لفظه لفظ الخبر و معناه النهي أي حرك الحرف الذي من بعد ولا تشدده أی لا تجعل علیه علامة التشدید إذ لا موجب لها. و «أو» فی قوله «أو ما یظهر» بمعنی الواو، وقوله «حسبما» بفتح السین، وقوله «یقرأ» بإسکان الهمزة للوزن. ثم قال:
## (۵۲۳) أَلْقَوْلُ فی الْمُدْغَم أَوْ مَا یُظْهَـرُ
فَمُـظْهَـــرٌ سُــــکُونُهُ مُصَــــوَّرُ
(۵۲۴) وَحَرِّکِ الْحَرْفَ الذی مِنْ بَعْدُ
حَسبَـــــمَــا یُقْـــرَأْ وَلاَ یُشَـــدُّ
أی هذا القول فی أحکام الحرف المدغم وأحکام الحرف المظهر یعنی وأحکام ما بعدهما من الحرف المدغم فیه والحرف المظهر عنده، لأنه تکلم علیهما أیضاً فی هذا الباب. وقوله «فمظهر سکونه مصور» معناه أن ما قرأته لنافع بالإظهار فإنک تجعل علیه علامة السکون المتقدمة سواء کان مجمعاً علی إظهاره کاللام والمیم من (الحمد لله) والفاء والغین والیاء من (أفرغ علینا) أو مما اختلف فیه القراء وقرأه نافع بالإظهار من غیر خلاف عنه نحو (قد سمع) أو من روایة قالون فقط نحو (حملت ظهورها) أو من روایة ورش فقط نحو (یعذب من یشاء) فالحکم فی ذلک کله أن یجعل علی الساکن علامة السکون دلالة علی أنه مظهر فی اللفظ. ثم أمرک الناظم فی البیت الثانی بأن تحرک الحرف الذی من بعد الساكن المظهر بالحركة التي يقرأ بها من فتحة أو ضمة أو كسرة و هو معني قوله «حسبما يقرأ» أي تحريكاً مثل تحريك يقرأ به. و قوله «ولا يشد» لفظه لفظ الخبر و معناه النهي أي حرك الحرف الذي من بعد ولا تشدده أی لا تجعل علیه علامة التشدید إذ لا موجب لها. و «أو» فی قوله «أو ما یظهر» بمعنی الواو، وقوله «حسبما» بفتح السین، وقوله «یقرأ» بإسکان الهمزة للوزن. ثم قال:
البیت إلی ما لم ینصوا علیه وهو ما لیس بعده همز ولا سکون مما اجتمع فیه یاءان وحذفت منهما الثانیة علی المختار لکونها ساکنة فی الطرف نحو (والله لا يستحيي من الحق) [الأحزاب: ۵۳]. و (أنت وليي) [يوسف:۱۰۱]. و (یحیی ویمیت) [البقره: ۲۵۸] فذکر أن قیاسه أن یکون مثل ما نصوا علیه فی التخییر بین الإلحاق والاستغناء عنه بالمط، لأن الیاء فی ذلک سقطت من الطرف خطاً لا لفظاً وهی ساکنة فکانت کالیاء الزائدة فی (نبغی) و (وعیدی) إذ هی ساکنة ساقطة من الطرف خطاً لا لفظاً، فلذا حکم الناظم بقیاس ما هنا علی ما تقدم، وقاسیة صحیح والعمل فیما ذکره هنا علی الإلحاق دون الاکتفاء بالمد مثل ما تقدم. فإن جاء بعد حرف المد هنا همز نحو (لا یستحیی أن یضرب) [البقرة: ۲۶] دخل ذلک فی قوله قبل هذا «وإن تکن ساقطة فی الخط» الخ. وإن جاء بعده سکون نحو (نحیی الموتی) کان ساقطاً فی الوصل لفظاً فلا یلحق لإجماعهم علی أن الضبط مبنی علی الوصل إلا مواضع مستثناه لم یذکروا هذا منها. ولا یلتفت إلی من زعم أنه یلحق إذ لم یقل به أحد من الأئمة المعتبرین. وقول الناظم «کقوله» وقع فی بعض النسخ بالکاف علی أنه تمثیل لـ «نحو لا یستحیی» وفی بعضها بالواو بدل الکاف. ثم قال:
## (۵۲۳) أَلْقَوْلُ فی الْمُدْغَم أَوْ مَا یُظْهَـرُ
فَمُـظْهَـــرٌ سُــــکُونُهُ مُصَــــوَّرُ
(۵۲۴) وَحَرِّکِ الْحَرْفَ الذی مِنْ بَعْدُ
حَسبَـــــمَــا یُقْـــرَأْ وَلاَ یُشَـــدُّ
أی هذا القول فی أحکام الحرف المدغم وأحکام الحرف المظهر یعنی وأحکام ما بعدهما من الحرف المدغم فیه والحرف المظهر عنده، لأنه تکلم علیهما أیضاً فی هذا الباب. وقوله «فمظهر سکونه مصور» معناه أن ما قرأته لنافع بالإظهار فإنک تجعل علیه علامة السکون المتقدمة سواء کان مجمعاً علی إظهاره کاللام والمیم من (الحمد لله) والفاء والغین والیاء من (أفرغ علینا) أو مما اختلف فیه القراء وقرأه نافع بالإظهار من غیر خلاف عنه نحو (قد سمع) أو من روایة قالون فقط نحو (حملت ظهورها) أو من روایة ورش فقط نحو (یعذب من یشاء) فالحکم فی ذلک کله أن یجعل علی الساکن علامة السکون دلالة علی أنه مظهر فی اللفظ. ثم أمرک الناظم فی البیت الثانی بأن تحرک الحرف الذی من بعد الساكن المظهر بالحركة التي يقرأ بها من فتحة أو ضمة أو كسرة و هو معني قوله «حسبما يقرأ» أي تحريكاً مثل تحريك يقرأ به. و قوله «ولا يشد» لفظه لفظ الخبر و معناه النهي أي حرك الحرف الذي من بعد ولا تشدده أی لا تجعل علیه علامة التشدید إذ لا موجب لها. و «أو» فی قوله «أو ما یظهر» بمعنی الواو، وقوله «حسبما» بفتح السین، وقوله «یقرأ» بإسکان الهمزة للوزن. ثم قال:
## (۵۲۳) أَلْقَوْلُ فی الْمُدْغَم أَوْ مَا یُظْهَـرُ
فَمُـظْهَـــرٌ سُــــکُونُهُ مُصَــــوَّرُ
(۵۲۴) وَحَرِّکِ الْحَرْفَ الذی مِنْ بَعْدُ
حَسبَـــــمَــا یُقْـــرَأْ وَلاَ یُشَـــدُّ
أی هذا القول فی أحکام الحرف المدغم وأحکام الحرف المظهر یعنی وأحکام ما بعدهما من الحرف المدغم فیه والحرف المظهر عنده، لأنه تکلم علیهما أیضاً فی هذا الباب. وقوله «فمظهر سکونه مصور» معناه أن ما قرأته لنافع بالإظهار فإنک تجعل علیه علامة السکون المتقدمة سواء کان مجمعاً علی إظهاره کاللام والمیم من (الحمد لله) والفاء والغین والیاء من (أفرغ علینا) أو مما اختلف فیه القراء وقرأه نافع بالإظهار من غیر خلاف عنه نحو (قد سمع) أو من روایة قالون فقط نحو (حملت ظهورها) أو من روایة ورش فقط نحو (یعذب من یشاء) فالحکم فی ذلک کله أن یجعل علی الساکن علامة السکون دلالة علی أنه مظهر فی اللفظ. ثم أمرک الناظم فی البیت الثانی بأن تحرک الحرف الذی من بعد الساكن المظهر بالحركة التي يقرأ بها من فتحة أو ضمة أو كسرة و هو معني قوله «حسبما يقرأ» أي تحريكاً مثل تحريك يقرأ به. و قوله «ولا يشد» لفظه لفظ الخبر و معناه النهي أي حرك الحرف الذي من بعد ولا تشدده أی لا تجعل علیه علامة التشدید إذ لا موجب لها. و «أو» فی قوله «أو ما یظهر» بمعنی الواو، وقوله «حسبما» بفتح السین، وقوله «یقرأ» بإسکان الهمزة للوزن. ثم قال: