-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
(۸۸) وَمُــتَشَاکِســوُنَ ثُـــمَّ الْـخَالِفیــنْ
وَالـحامـــدونَ مِثْلَهَــا وسَـــافِلیــنْ
(۸۹) وَحَـــسَـراتٍ غَــمَـراتٍ قُـــرُبَـاتْ
وَحَـــرْفِ مَـــطْـوِیَّاتٌ مُــعَقِّبَـــاتْ
(۹۰) أَوْرَدَهَـا مـَوْلَی الَمُؤَیَّــدِ هَــشـامْ
وَهَا هنَا اسْتَوْفیت فِی الْجَمْعِ الْکَلاَمْ
أخبر أن شرط التکرر المتقدم المشار إلیه فی ضابط الجمع بقوله «من سالم الجمع الذی تکرر» لیس حتماً أی لیس متحتماً ولازماً بحیث إذا فقد تخلف الحکم الذی هو الحذف وإنما هو غالب فقط بمعنی أن أکثر الجموع المحذوفة الألف وجد فیها التکرر، وإنما ذکره اقتفاء لسننهم أی اتباعاً لطریقهم واقتداء بهم. ودلیل انتفاء تحتم ذلک الشرط مجیء الحذف فی کلمات منفردة غیر متعددة منها مذکر وهی کلمة (الفاتحین) [۸۹] و (الغافرین) [۱۵۵] فی «الأعراف» و (متشاکسون) [۲۹] فی «الزمر» و (الخالفین) [۸۳] و (الحامدون) [۱۱۲] فی «التوبة» و (سافلین) [۵] فی «التین» ومنها مؤَنث وهو (حسرات) [۱۶۷] فی «البقرة» و «فاطر» و (غمرات) [۹۳] فی «الأنعام» و (قربات) [۹۹] فی «التوبة» و (مطویات) [۶۷] فی «الزمر» و (معقبات) [۱۱] فی «الرعد» ، ذکر هذه الکلم الإحدی عشرة فی (التنزیل) أبو داود سلیمان بن أبی القاسم نجاح مولی أمیر المؤمنین هشام المؤَید بالله.
واعلم أن غیر المکرر لیس منحصراً فی هذه الکلم، فقد ذکر أبو داود کلماً أخر نحو (واردون) [۹۸] بالأنبیاء و (کالحون) [۱۰۴] بـ «قد أفلح» و (خامدون) [۲۹] بیس و (صدقاتهن) [۴] بالنساء و (متجاوزات) [۴] و (مثلات) بالرعد [۶] و (متبرجات) [۶۰] بالنور و (الذاریات) [۱] و (المرسلات) [۱] و (النازعات) [۱] و (العادیات) [۱] ومجاوراتها. وذکر أبو عمرو أیضاً من المنفرد بالحذف (غرفات) و (ثیبات) وفی بعض نسخه (عرفات) بالغین المعجمة. وإنما اکتفی الناظم بالجموع التی ذکرها لحصول المقصود من الاستدلال بها علی ما ادعاه من أن شرط التکرر لیس متحتماً بل هو غالب، وبالحذف فی جمیع ما تقدم من الألفاظ المنفردة جری العمل. ثم أخبر أنه استوفی فی هذا المحل الکلام فی الجمع وهو کما أخبر إلا أنه اخر کلمتین من الملحق بالجمع وهما (ثلاثون) و (ثمانین) لمناسبة بینهما وبین ما ذکرا معه، وآخر من المنقوص المحذوف النون (ملاقوا) حتی أدرجه فی التلاق للمناسبة أیضاً. والباءُ فی قوله «بلفظ» بمعنی «فی» و «مطویات» یقرأ من غیر تنوین للوزن. ثم قال:
(۹۱) أَلْقَوْلُ فَیمَا قَدْ أَتی قِی الْبَقَرَةْ
عَنْ بَعْضِهِمْ وَمَا الْجَمِیعُ ذَکَرَه
أی هذا القول فی الحذف الآتی فی سورة «البقرة» عن بعض کتاب المصاحف دون
وَالـحامـــدونَ مِثْلَهَــا وسَـــافِلیــنْ
(۸۹) وَحَـــسَـراتٍ غَــمَـراتٍ قُـــرُبَـاتْ
وَحَـــرْفِ مَـــطْـوِیَّاتٌ مُــعَقِّبَـــاتْ
(۹۰) أَوْرَدَهَـا مـَوْلَی الَمُؤَیَّــدِ هَــشـامْ
وَهَا هنَا اسْتَوْفیت فِی الْجَمْعِ الْکَلاَمْ
أخبر أن شرط التکرر المتقدم المشار إلیه فی ضابط الجمع بقوله «من سالم الجمع الذی تکرر» لیس حتماً أی لیس متحتماً ولازماً بحیث إذا فقد تخلف الحکم الذی هو الحذف وإنما هو غالب فقط بمعنی أن أکثر الجموع المحذوفة الألف وجد فیها التکرر، وإنما ذکره اقتفاء لسننهم أی اتباعاً لطریقهم واقتداء بهم. ودلیل انتفاء تحتم ذلک الشرط مجیء الحذف فی کلمات منفردة غیر متعددة منها مذکر وهی کلمة (الفاتحین) [۸۹] و (الغافرین) [۱۵۵] فی «الأعراف» و (متشاکسون) [۲۹] فی «الزمر» و (الخالفین) [۸۳] و (الحامدون) [۱۱۲] فی «التوبة» و (سافلین) [۵] فی «التین» ومنها مؤَنث وهو (حسرات) [۱۶۷] فی «البقرة» و «فاطر» و (غمرات) [۹۳] فی «الأنعام» و (قربات) [۹۹] فی «التوبة» و (مطویات) [۶۷] فی «الزمر» و (معقبات) [۱۱] فی «الرعد» ، ذکر هذه الکلم الإحدی عشرة فی (التنزیل) أبو داود سلیمان بن أبی القاسم نجاح مولی أمیر المؤمنین هشام المؤَید بالله.
واعلم أن غیر المکرر لیس منحصراً فی هذه الکلم، فقد ذکر أبو داود کلماً أخر نحو (واردون) [۹۸] بالأنبیاء و (کالحون) [۱۰۴] بـ «قد أفلح» و (خامدون) [۲۹] بیس و (صدقاتهن) [۴] بالنساء و (متجاوزات) [۴] و (مثلات) بالرعد [۶] و (متبرجات) [۶۰] بالنور و (الذاریات) [۱] و (المرسلات) [۱] و (النازعات) [۱] و (العادیات) [۱] ومجاوراتها. وذکر أبو عمرو أیضاً من المنفرد بالحذف (غرفات) و (ثیبات) وفی بعض نسخه (عرفات) بالغین المعجمة. وإنما اکتفی الناظم بالجموع التی ذکرها لحصول المقصود من الاستدلال بها علی ما ادعاه من أن شرط التکرر لیس متحتماً بل هو غالب، وبالحذف فی جمیع ما تقدم من الألفاظ المنفردة جری العمل. ثم أخبر أنه استوفی فی هذا المحل الکلام فی الجمع وهو کما أخبر إلا أنه اخر کلمتین من الملحق بالجمع وهما (ثلاثون) و (ثمانین) لمناسبة بینهما وبین ما ذکرا معه، وآخر من المنقوص المحذوف النون (ملاقوا) حتی أدرجه فی التلاق للمناسبة أیضاً. والباءُ فی قوله «بلفظ» بمعنی «فی» و «مطویات» یقرأ من غیر تنوین للوزن. ثم قال:
(۹۱) أَلْقَوْلُ فَیمَا قَدْ أَتی قِی الْبَقَرَةْ
عَنْ بَعْضِهِمْ وَمَا الْجَمِیعُ ذَکَرَه
أی هذا القول فی الحذف الآتی فی سورة «البقرة» عن بعض کتاب المصاحف دون
(۸۸) وَمُــتَشَاکِســوُنَ ثُـــمَّ الْـخَالِفیــنْ
وَالـحامـــدونَ مِثْلَهَــا وسَـــافِلیــنْ
(۸۹) وَحَـــسَـراتٍ غَــمَـراتٍ قُـــرُبَـاتْ
وَحَـــرْفِ مَـــطْـوِیَّاتٌ مُــعَقِّبَـــاتْ
(۹۰) أَوْرَدَهَـا مـَوْلَی الَمُؤَیَّــدِ هَــشـامْ
وَهَا هنَا اسْتَوْفیت فِی الْجَمْعِ الْکَلاَمْ
أخبر أن شرط التکرر المتقدم المشار إلیه فی ضابط الجمع بقوله «من سالم الجمع الذی تکرر» لیس حتماً أی لیس متحتماً ولازماً بحیث إذا فقد تخلف الحکم الذی هو الحذف وإنما هو غالب فقط بمعنی أن أکثر الجموع المحذوفة الألف وجد فیها التکرر، وإنما ذکره اقتفاء لسننهم أی اتباعاً لطریقهم واقتداء بهم. ودلیل انتفاء تحتم ذلک الشرط مجیء الحذف فی کلمات منفردة غیر متعددة منها مذکر وهی کلمة (الفاتحین) [۸۹] و (الغافرین) [۱۵۵] فی «الأعراف» و (متشاکسون) [۲۹] فی «الزمر» و (الخالفین) [۸۳] و (الحامدون) [۱۱۲] فی «التوبة» و (سافلین) [۵] فی «التین» ومنها مؤَنث وهو (حسرات) [۱۶۷] فی «البقرة» و «فاطر» و (غمرات) [۹۳] فی «الأنعام» و (قربات) [۹۹] فی «التوبة» و (مطویات) [۶۷] فی «الزمر» و (معقبات) [۱۱] فی «الرعد» ، ذکر هذه الکلم الإحدی عشرة فی (التنزیل) أبو داود سلیمان بن أبی القاسم نجاح مولی أمیر المؤمنین هشام المؤَید بالله.
واعلم أن غیر المکرر لیس منحصراً فی هذه الکلم، فقد ذکر أبو داود کلماً أخر نحو (واردون) [۹۸] بالأنبیاء و (کالحون) [۱۰۴] بـ «قد أفلح» و (خامدون) [۲۹] بیس و (صدقاتهن) [۴] بالنساء و (متجاوزات) [۴] و (مثلات) بالرعد [۶] و (متبرجات) [۶۰] بالنور و (الذاریات) [۱] و (المرسلات) [۱] و (النازعات) [۱] و (العادیات) [۱] ومجاوراتها. وذکر أبو عمرو أیضاً من المنفرد بالحذف (غرفات) و (ثیبات) وفی بعض نسخه (عرفات) بالغین المعجمة. وإنما اکتفی الناظم بالجموع التی ذکرها لحصول المقصود من الاستدلال بها علی ما ادعاه من أن شرط التکرر لیس متحتماً بل هو غالب، وبالحذف فی جمیع ما تقدم من الألفاظ المنفردة جری العمل. ثم أخبر أنه استوفی فی هذا المحل الکلام فی الجمع وهو کما أخبر إلا أنه اخر کلمتین من الملحق بالجمع وهما (ثلاثون) و (ثمانین) لمناسبة بینهما وبین ما ذکرا معه، وآخر من المنقوص المحذوف النون (ملاقوا) حتی أدرجه فی التلاق للمناسبة أیضاً. والباءُ فی قوله «بلفظ» بمعنی «فی» و «مطویات» یقرأ من غیر تنوین للوزن. ثم قال:
(۹۱) أَلْقَوْلُ فَیمَا قَدْ أَتی قِی الْبَقَرَةْ
عَنْ بَعْضِهِمْ وَمَا الْجَمِیعُ ذَکَرَه
أی هذا القول فی الحذف الآتی فی سورة «البقرة» عن بعض کتاب المصاحف دون
وَالـحامـــدونَ مِثْلَهَــا وسَـــافِلیــنْ
(۸۹) وَحَـــسَـراتٍ غَــمَـراتٍ قُـــرُبَـاتْ
وَحَـــرْفِ مَـــطْـوِیَّاتٌ مُــعَقِّبَـــاتْ
(۹۰) أَوْرَدَهَـا مـَوْلَی الَمُؤَیَّــدِ هَــشـامْ
وَهَا هنَا اسْتَوْفیت فِی الْجَمْعِ الْکَلاَمْ
أخبر أن شرط التکرر المتقدم المشار إلیه فی ضابط الجمع بقوله «من سالم الجمع الذی تکرر» لیس حتماً أی لیس متحتماً ولازماً بحیث إذا فقد تخلف الحکم الذی هو الحذف وإنما هو غالب فقط بمعنی أن أکثر الجموع المحذوفة الألف وجد فیها التکرر، وإنما ذکره اقتفاء لسننهم أی اتباعاً لطریقهم واقتداء بهم. ودلیل انتفاء تحتم ذلک الشرط مجیء الحذف فی کلمات منفردة غیر متعددة منها مذکر وهی کلمة (الفاتحین) [۸۹] و (الغافرین) [۱۵۵] فی «الأعراف» و (متشاکسون) [۲۹] فی «الزمر» و (الخالفین) [۸۳] و (الحامدون) [۱۱۲] فی «التوبة» و (سافلین) [۵] فی «التین» ومنها مؤَنث وهو (حسرات) [۱۶۷] فی «البقرة» و «فاطر» و (غمرات) [۹۳] فی «الأنعام» و (قربات) [۹۹] فی «التوبة» و (مطویات) [۶۷] فی «الزمر» و (معقبات) [۱۱] فی «الرعد» ، ذکر هذه الکلم الإحدی عشرة فی (التنزیل) أبو داود سلیمان بن أبی القاسم نجاح مولی أمیر المؤمنین هشام المؤَید بالله.
واعلم أن غیر المکرر لیس منحصراً فی هذه الکلم، فقد ذکر أبو داود کلماً أخر نحو (واردون) [۹۸] بالأنبیاء و (کالحون) [۱۰۴] بـ «قد أفلح» و (خامدون) [۲۹] بیس و (صدقاتهن) [۴] بالنساء و (متجاوزات) [۴] و (مثلات) بالرعد [۶] و (متبرجات) [۶۰] بالنور و (الذاریات) [۱] و (المرسلات) [۱] و (النازعات) [۱] و (العادیات) [۱] ومجاوراتها. وذکر أبو عمرو أیضاً من المنفرد بالحذف (غرفات) و (ثیبات) وفی بعض نسخه (عرفات) بالغین المعجمة. وإنما اکتفی الناظم بالجموع التی ذکرها لحصول المقصود من الاستدلال بها علی ما ادعاه من أن شرط التکرر لیس متحتماً بل هو غالب، وبالحذف فی جمیع ما تقدم من الألفاظ المنفردة جری العمل. ثم أخبر أنه استوفی فی هذا المحل الکلام فی الجمع وهو کما أخبر إلا أنه اخر کلمتین من الملحق بالجمع وهما (ثلاثون) و (ثمانین) لمناسبة بینهما وبین ما ذکرا معه، وآخر من المنقوص المحذوف النون (ملاقوا) حتی أدرجه فی التلاق للمناسبة أیضاً. والباءُ فی قوله «بلفظ» بمعنی «فی» و «مطویات» یقرأ من غیر تنوین للوزن. ثم قال:
(۹۱) أَلْقَوْلُ فَیمَا قَدْ أَتی قِی الْبَقَرَةْ
عَنْ بَعْضِهِمْ وَمَا الْجَمِیعُ ذَکَرَه
أی هذا القول فی الحذف الآتی فی سورة «البقرة» عن بعض کتاب المصاحف دون