-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
المدنیة وعلیه العمل. واحترز بثانی «العقود» عن الأول فیها وهو (فکفَّارته إطعام عشرة مساکین) [۸۹] فإنه محذوف من غیر خلاف کغیره. والمراد بالمساکین هنا الذی مفرده مسکین بیاء بعد الکاف، وأما مساکن جمع مسکن من غیر یاء فسینص علیه فی ترجمة «ما جاءَ من أعرافها لمریما» والألف فی قوله «ثبتا» للإطلاق. ثم قال:
(۱۰۳) وَحُــذِفَ ادَّارَأْتُـــمُ رِهَـــانُ
حَــیْثُ یُــخَادِعُـونَ وَالشَّیْطانُ
أخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بحذف ألف (ادارأتم) و (رهان) و (یخادعون) و (شیطان) والمراد بألف (ادارأتم) ألفه الأولی، وأما الثانیة فسیذکرها فی باب الهمز. ولم یقع لفظ (ادارأتم) إلا فی قوله تعالی (وإذ قتلتم نفساً فادارأتم فیها) [۷۲] فی «البقرة» و (رهان) لم یقع إلا فی قوله تعالی (فرهان مقبوضة) [۲۸۳] فیها أیضاً. وقد فریء فی «السبع» بضم الراء والهاء من غیر ألف. وأما (یخادعون) ففی «البقرة» (یخادعون الله والذین آمنوا وما یخادعون إلا أنفسهم) [۹] وقد قریء (یخادعون) الثانی فی «السبع» بفتح الیاء و سکون الخاء و فتح الدال من غیر الف و فی «النساء» (یخادعون الله وهو خادعهم) [۱۴۲] لا غیر. وأما (الشیطان) ففی «البقرة» (فأزلهما الشیطان عنها) [۳۶] وهو متعدد فیها وفیما بعدها ومنوع نحو (وأن یدعون إلا شیطاناً مریدا) [النساء: ۱۱۷]. وسکت الناظم عن (خادعهم) فی قوله تعالی (وهو خادعهم) والراجح حذفه وبه العمل. وقوله «وحذف» مبنی للنائب «وادارأتم» نائب فاعله، وقوله «حیث» ظرف مکان أضیف إلی جملة محذوفة والتقدیر: حیث وقع وهو متعلق بحذف مقدم من تأخیر. ثم قال:
(۱۰۴) کَــذِا الشَّیَاطِیــنُ بِمُقْنِــعٍ أُثِــرْ
فِی سَالِمِ الجَمْعِ وَفی ذَاکَ نَظَرْ
أخبر عن أبی عمرو الدانی بحذف ألف (الشیاطین) وأنه ذکره فی (المقنع) مع جموع السلامة عند تمثیله للجمع السالم ونصه «وکذلک اتفقوا علی حذف الألف من الجمع السالم الکثیر الدور فی المذکر والمؤَنث جمیعاً. فالمذکر نحو العالمین والصادقین والصابرین والفاسقین والمنافقین والکافرین والشیاطین». ثم عطف علیها أمثلة أخر. قال الناظم: وفی ذاک نظر أی فی أخذ الحذف فی (الشیاطین) من عده له مع جموع السلامة نظر أی تأمل إذ هو جمع تکسیر لا جمع سلامة، فیلزم أن لا یدخل فی قاعدة الجمع السالم قطعاً، وحینئذ یحتمل أن یکون محذوفاً عند أبی عمرو. وإنما أدخله فی أعداد الجموع السالمة سهواً، فلما رأی الناظم کلام أبی عمرو محتملاً فرق النقل عن الشیخین فی لفظ (الشیاطین) فنقل فیما تقدم حذفه عن أبی داود. ثم ذکر هنا مأْخذ حذفه من
(۱۰۳) وَحُــذِفَ ادَّارَأْتُـــمُ رِهَـــانُ
حَــیْثُ یُــخَادِعُـونَ وَالشَّیْطانُ
أخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بحذف ألف (ادارأتم) و (رهان) و (یخادعون) و (شیطان) والمراد بألف (ادارأتم) ألفه الأولی، وأما الثانیة فسیذکرها فی باب الهمز. ولم یقع لفظ (ادارأتم) إلا فی قوله تعالی (وإذ قتلتم نفساً فادارأتم فیها) [۷۲] فی «البقرة» و (رهان) لم یقع إلا فی قوله تعالی (فرهان مقبوضة) [۲۸۳] فیها أیضاً. وقد فریء فی «السبع» بضم الراء والهاء من غیر ألف. وأما (یخادعون) ففی «البقرة» (یخادعون الله والذین آمنوا وما یخادعون إلا أنفسهم) [۹] وقد قریء (یخادعون) الثانی فی «السبع» بفتح الیاء و سکون الخاء و فتح الدال من غیر الف و فی «النساء» (یخادعون الله وهو خادعهم) [۱۴۲] لا غیر. وأما (الشیطان) ففی «البقرة» (فأزلهما الشیطان عنها) [۳۶] وهو متعدد فیها وفیما بعدها ومنوع نحو (وأن یدعون إلا شیطاناً مریدا) [النساء: ۱۱۷]. وسکت الناظم عن (خادعهم) فی قوله تعالی (وهو خادعهم) والراجح حذفه وبه العمل. وقوله «وحذف» مبنی للنائب «وادارأتم» نائب فاعله، وقوله «حیث» ظرف مکان أضیف إلی جملة محذوفة والتقدیر: حیث وقع وهو متعلق بحذف مقدم من تأخیر. ثم قال:
(۱۰۴) کَــذِا الشَّیَاطِیــنُ بِمُقْنِــعٍ أُثِــرْ
فِی سَالِمِ الجَمْعِ وَفی ذَاکَ نَظَرْ
أخبر عن أبی عمرو الدانی بحذف ألف (الشیاطین) وأنه ذکره فی (المقنع) مع جموع السلامة عند تمثیله للجمع السالم ونصه «وکذلک اتفقوا علی حذف الألف من الجمع السالم الکثیر الدور فی المذکر والمؤَنث جمیعاً. فالمذکر نحو العالمین والصادقین والصابرین والفاسقین والمنافقین والکافرین والشیاطین». ثم عطف علیها أمثلة أخر. قال الناظم: وفی ذاک نظر أی فی أخذ الحذف فی (الشیاطین) من عده له مع جموع السلامة نظر أی تأمل إذ هو جمع تکسیر لا جمع سلامة، فیلزم أن لا یدخل فی قاعدة الجمع السالم قطعاً، وحینئذ یحتمل أن یکون محذوفاً عند أبی عمرو. وإنما أدخله فی أعداد الجموع السالمة سهواً، فلما رأی الناظم کلام أبی عمرو محتملاً فرق النقل عن الشیخین فی لفظ (الشیاطین) فنقل فیما تقدم حذفه عن أبی داود. ثم ذکر هنا مأْخذ حذفه من
المدنیة وعلیه العمل. واحترز بثانی «العقود» عن الأول فیها وهو (فکفَّارته إطعام عشرة مساکین) [۸۹] فإنه محذوف من غیر خلاف کغیره. والمراد بالمساکین هنا الذی مفرده مسکین بیاء بعد الکاف، وأما مساکن جمع مسکن من غیر یاء فسینص علیه فی ترجمة «ما جاءَ من أعرافها لمریما» والألف فی قوله «ثبتا» للإطلاق. ثم قال:
(۱۰۳) وَحُــذِفَ ادَّارَأْتُـــمُ رِهَـــانُ
حَــیْثُ یُــخَادِعُـونَ وَالشَّیْطانُ
أخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بحذف ألف (ادارأتم) و (رهان) و (یخادعون) و (شیطان) والمراد بألف (ادارأتم) ألفه الأولی، وأما الثانیة فسیذکرها فی باب الهمز. ولم یقع لفظ (ادارأتم) إلا فی قوله تعالی (وإذ قتلتم نفساً فادارأتم فیها) [۷۲] فی «البقرة» و (رهان) لم یقع إلا فی قوله تعالی (فرهان مقبوضة) [۲۸۳] فیها أیضاً. وقد فریء فی «السبع» بضم الراء والهاء من غیر ألف. وأما (یخادعون) ففی «البقرة» (یخادعون الله والذین آمنوا وما یخادعون إلا أنفسهم) [۹] وقد قریء (یخادعون) الثانی فی «السبع» بفتح الیاء و سکون الخاء و فتح الدال من غیر الف و فی «النساء» (یخادعون الله وهو خادعهم) [۱۴۲] لا غیر. وأما (الشیطان) ففی «البقرة» (فأزلهما الشیطان عنها) [۳۶] وهو متعدد فیها وفیما بعدها ومنوع نحو (وأن یدعون إلا شیطاناً مریدا) [النساء: ۱۱۷]. وسکت الناظم عن (خادعهم) فی قوله تعالی (وهو خادعهم) والراجح حذفه وبه العمل. وقوله «وحذف» مبنی للنائب «وادارأتم» نائب فاعله، وقوله «حیث» ظرف مکان أضیف إلی جملة محذوفة والتقدیر: حیث وقع وهو متعلق بحذف مقدم من تأخیر. ثم قال:
(۱۰۴) کَــذِا الشَّیَاطِیــنُ بِمُقْنِــعٍ أُثِــرْ
فِی سَالِمِ الجَمْعِ وَفی ذَاکَ نَظَرْ
أخبر عن أبی عمرو الدانی بحذف ألف (الشیاطین) وأنه ذکره فی (المقنع) مع جموع السلامة عند تمثیله للجمع السالم ونصه «وکذلک اتفقوا علی حذف الألف من الجمع السالم الکثیر الدور فی المذکر والمؤَنث جمیعاً. فالمذکر نحو العالمین والصادقین والصابرین والفاسقین والمنافقین والکافرین والشیاطین». ثم عطف علیها أمثلة أخر. قال الناظم: وفی ذاک نظر أی فی أخذ الحذف فی (الشیاطین) من عده له مع جموع السلامة نظر أی تأمل إذ هو جمع تکسیر لا جمع سلامة، فیلزم أن لا یدخل فی قاعدة الجمع السالم قطعاً، وحینئذ یحتمل أن یکون محذوفاً عند أبی عمرو. وإنما أدخله فی أعداد الجموع السالمة سهواً، فلما رأی الناظم کلام أبی عمرو محتملاً فرق النقل عن الشیخین فی لفظ (الشیاطین) فنقل فیما تقدم حذفه عن أبی داود. ثم ذکر هنا مأْخذ حذفه من
(۱۰۳) وَحُــذِفَ ادَّارَأْتُـــمُ رِهَـــانُ
حَــیْثُ یُــخَادِعُـونَ وَالشَّیْطانُ
أخبر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بحذف ألف (ادارأتم) و (رهان) و (یخادعون) و (شیطان) والمراد بألف (ادارأتم) ألفه الأولی، وأما الثانیة فسیذکرها فی باب الهمز. ولم یقع لفظ (ادارأتم) إلا فی قوله تعالی (وإذ قتلتم نفساً فادارأتم فیها) [۷۲] فی «البقرة» و (رهان) لم یقع إلا فی قوله تعالی (فرهان مقبوضة) [۲۸۳] فیها أیضاً. وقد فریء فی «السبع» بضم الراء والهاء من غیر ألف. وأما (یخادعون) ففی «البقرة» (یخادعون الله والذین آمنوا وما یخادعون إلا أنفسهم) [۹] وقد قریء (یخادعون) الثانی فی «السبع» بفتح الیاء و سکون الخاء و فتح الدال من غیر الف و فی «النساء» (یخادعون الله وهو خادعهم) [۱۴۲] لا غیر. وأما (الشیطان) ففی «البقرة» (فأزلهما الشیطان عنها) [۳۶] وهو متعدد فیها وفیما بعدها ومنوع نحو (وأن یدعون إلا شیطاناً مریدا) [النساء: ۱۱۷]. وسکت الناظم عن (خادعهم) فی قوله تعالی (وهو خادعهم) والراجح حذفه وبه العمل. وقوله «وحذف» مبنی للنائب «وادارأتم» نائب فاعله، وقوله «حیث» ظرف مکان أضیف إلی جملة محذوفة والتقدیر: حیث وقع وهو متعلق بحذف مقدم من تأخیر. ثم قال:
(۱۰۴) کَــذِا الشَّیَاطِیــنُ بِمُقْنِــعٍ أُثِــرْ
فِی سَالِمِ الجَمْعِ وَفی ذَاکَ نَظَرْ
أخبر عن أبی عمرو الدانی بحذف ألف (الشیاطین) وأنه ذکره فی (المقنع) مع جموع السلامة عند تمثیله للجمع السالم ونصه «وکذلک اتفقوا علی حذف الألف من الجمع السالم الکثیر الدور فی المذکر والمؤَنث جمیعاً. فالمذکر نحو العالمین والصادقین والصابرین والفاسقین والمنافقین والکافرین والشیاطین». ثم عطف علیها أمثلة أخر. قال الناظم: وفی ذاک نظر أی فی أخذ الحذف فی (الشیاطین) من عده له مع جموع السلامة نظر أی تأمل إذ هو جمع تکسیر لا جمع سلامة، فیلزم أن لا یدخل فی قاعدة الجمع السالم قطعاً، وحینئذ یحتمل أن یکون محذوفاً عند أبی عمرو. وإنما أدخله فی أعداد الجموع السالمة سهواً، فلما رأی الناظم کلام أبی عمرو محتملاً فرق النقل عن الشیخین فی لفظ (الشیاطین) فنقل فیما تقدم حذفه عن أبی داود. ثم ذکر هنا مأْخذ حذفه من