-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
عند الله خیر اللهو ومن التجارة) [الجمعة: ۱۱] وأما «أمانته» ففی «البقرة» (فلیؤَد الذی اؤْتمن امانته) [۲۸۳] ولا یندرج فی «أمانته» غیر المضاف نحو (إنا عرضنا الأمانة) [الأحزاب: ۷۲] وألفه ثابتة. وأما «منافع» ففی «البقرة» (ومنافع للناس) [۲۱۹] وهو متعدد فیما بعدها. وأما «غشاوة» ففی «البقرة» (وعلی أبصارهم غشاوة) [۷] وفی «الجاثیة» (وجعل علی بصره غشاوة) [۲۳]. وقد قرأَ حمزة والکسائی هذا الأخیر بفتح الغین وسکون الشین بدون ألف. وأما «شفاعة» ففی «البقرة» (ولا یقبل منها شفاعة) [۴۸]. (ولا تنفعها شفاعة) [۱۲۳] وهو متعدد فیها وفیما بعدها ومنوع نحو (ولا تنفع الشفاعة عنده) [سبأ: ۲۳]. (ولا تغنی عنی شفاعتهم شیئاً ولا هم ینقذون) [یس: ۲۳] وأما «واسع» ففی «البقرة» (إن الله واسع علیم) [۱۱۵] وهو متعدد فیما بعدها ولا یندرج «واسعة» فی «واسع» ، ولذا نص علیه فی الترجمة التی بعد هذه، والعمل علی الحذف فی هذه الألفاظ الستة حیث وقعت. وألفاظ البیت الستة معطوفة بالرفع علی ضمیر وارد فی البیت قبل هذا بحذف العاطف إلا من الأخیر. وسکن هاء «أمانته» إجراء للوصل مجری الوقف للوزن. ثم قال:
(۱۳۱) شَــهَادَةٌ فِعْـلُ الْجِهَــادِ غَافِلْ
ثُـمَّ مَنَــاسِکَکُـمُ وَالْبَاطِــلْ
(۱۳۲) وَضَـمَّنَ الــدَّانِیُّ مِنْهُ الْمُقْنِـعَا
وَبَاطِلٌ مِنْ قَبْلِ مَا کَانُوا مَعَا
أخبر فی البیت الأول عن أبی داود بحذف ألف «شهادة» وألف الأفعال المتصرفة من لفظ «الجهاد» وألف «غافل» و «مناسککم» و «الباطل». أما «شهادة» ففی «البقرة» (ومن أظلم ممن کتم شهادة) [۱۴۰]. (ولا تکتموا الشهادة) [۲۸۳]. وهو متعدد فیها وفیما بعدها ومنوع کما مثل ونحو (لشهادتنا أحق من شهادتهما) [المائدة: ۱۰۷] وأما أفعال «الجهاد» ففی «البقرة» (إن الذین آمنوا والذین هاجروا وجاهدوا فی سبیل الله) [۲۱۸]. ووقع ماضیاً ومضارعاً وأمراً مجرداً من الضمیر البارز ومتصلاً به نحو (وجاهد فی سبیل الله) [التوبة: ۱۹] (یجاهدون فی سبیل الله ولا یخافون لومة لائم) [المائدة: ۵۴]. (جاهد الکفار والمنافقین) [التوبة: ۷۳]. (وجاهدوا فی الله حق جهاده) [الحج: ۷۸] وأثبتوا الألف فی کلمة «هاجروا» حیث وقعت کما ذکره فی (التنزیل). وأما «غافل» فی «البقرة» (وما الله بغافل عما تعملون أفتطمعون) [۷۵]. وهو متعدد فیها وفیما بعدها ومنوع نحو (ولا تحسبن الله غافلاً) [إبراهیم: ۴۲] وهذا بناء علی أن التنوع یکون بتنوین المنصوب، وأما «مناسککم» ففی «البقرة» (فاذا قضیتم مناسککم) [۲۰] ولا یندرج فیه «مناسکنا» وألفه ثابتة. وأما «الباطل» ففی «البقرة» (ولا تلبسوا الحق بالباطل) [۴۲] وهو متعدد فیها وفیما بعدها ومنوع نحو (وباطل ما کانوا) [الأعراف:
(۱۳۱) شَــهَادَةٌ فِعْـلُ الْجِهَــادِ غَافِلْ
ثُـمَّ مَنَــاسِکَکُـمُ وَالْبَاطِــلْ
(۱۳۲) وَضَـمَّنَ الــدَّانِیُّ مِنْهُ الْمُقْنِـعَا
وَبَاطِلٌ مِنْ قَبْلِ مَا کَانُوا مَعَا
أخبر فی البیت الأول عن أبی داود بحذف ألف «شهادة» وألف الأفعال المتصرفة من لفظ «الجهاد» وألف «غافل» و «مناسککم» و «الباطل». أما «شهادة» ففی «البقرة» (ومن أظلم ممن کتم شهادة) [۱۴۰]. (ولا تکتموا الشهادة) [۲۸۳]. وهو متعدد فیها وفیما بعدها ومنوع کما مثل ونحو (لشهادتنا أحق من شهادتهما) [المائدة: ۱۰۷] وأما أفعال «الجهاد» ففی «البقرة» (إن الذین آمنوا والذین هاجروا وجاهدوا فی سبیل الله) [۲۱۸]. ووقع ماضیاً ومضارعاً وأمراً مجرداً من الضمیر البارز ومتصلاً به نحو (وجاهد فی سبیل الله) [التوبة: ۱۹] (یجاهدون فی سبیل الله ولا یخافون لومة لائم) [المائدة: ۵۴]. (جاهد الکفار والمنافقین) [التوبة: ۷۳]. (وجاهدوا فی الله حق جهاده) [الحج: ۷۸] وأثبتوا الألف فی کلمة «هاجروا» حیث وقعت کما ذکره فی (التنزیل). وأما «غافل» فی «البقرة» (وما الله بغافل عما تعملون أفتطمعون) [۷۵]. وهو متعدد فیها وفیما بعدها ومنوع نحو (ولا تحسبن الله غافلاً) [إبراهیم: ۴۲] وهذا بناء علی أن التنوع یکون بتنوین المنصوب، وأما «مناسککم» ففی «البقرة» (فاذا قضیتم مناسککم) [۲۰] ولا یندرج فیه «مناسکنا» وألفه ثابتة. وأما «الباطل» ففی «البقرة» (ولا تلبسوا الحق بالباطل) [۴۲] وهو متعدد فیها وفیما بعدها ومنوع نحو (وباطل ما کانوا) [الأعراف:
عند الله خیر اللهو ومن التجارة) [الجمعة: ۱۱] وأما «أمانته» ففی «البقرة» (فلیؤَد الذی اؤْتمن امانته) [۲۸۳] ولا یندرج فی «أمانته» غیر المضاف نحو (إنا عرضنا الأمانة) [الأحزاب: ۷۲] وألفه ثابتة. وأما «منافع» ففی «البقرة» (ومنافع للناس) [۲۱۹] وهو متعدد فیما بعدها. وأما «غشاوة» ففی «البقرة» (وعلی أبصارهم غشاوة) [۷] وفی «الجاثیة» (وجعل علی بصره غشاوة) [۲۳]. وقد قرأَ حمزة والکسائی هذا الأخیر بفتح الغین وسکون الشین بدون ألف. وأما «شفاعة» ففی «البقرة» (ولا یقبل منها شفاعة) [۴۸]. (ولا تنفعها شفاعة) [۱۲۳] وهو متعدد فیها وفیما بعدها ومنوع نحو (ولا تنفع الشفاعة عنده) [سبأ: ۲۳]. (ولا تغنی عنی شفاعتهم شیئاً ولا هم ینقذون) [یس: ۲۳] وأما «واسع» ففی «البقرة» (إن الله واسع علیم) [۱۱۵] وهو متعدد فیما بعدها ولا یندرج «واسعة» فی «واسع» ، ولذا نص علیه فی الترجمة التی بعد هذه، والعمل علی الحذف فی هذه الألفاظ الستة حیث وقعت. وألفاظ البیت الستة معطوفة بالرفع علی ضمیر وارد فی البیت قبل هذا بحذف العاطف إلا من الأخیر. وسکن هاء «أمانته» إجراء للوصل مجری الوقف للوزن. ثم قال:
(۱۳۱) شَــهَادَةٌ فِعْـلُ الْجِهَــادِ غَافِلْ
ثُـمَّ مَنَــاسِکَکُـمُ وَالْبَاطِــلْ
(۱۳۲) وَضَـمَّنَ الــدَّانِیُّ مِنْهُ الْمُقْنِـعَا
وَبَاطِلٌ مِنْ قَبْلِ مَا کَانُوا مَعَا
أخبر فی البیت الأول عن أبی داود بحذف ألف «شهادة» وألف الأفعال المتصرفة من لفظ «الجهاد» وألف «غافل» و «مناسککم» و «الباطل». أما «شهادة» ففی «البقرة» (ومن أظلم ممن کتم شهادة) [۱۴۰]. (ولا تکتموا الشهادة) [۲۸۳]. وهو متعدد فیها وفیما بعدها ومنوع کما مثل ونحو (لشهادتنا أحق من شهادتهما) [المائدة: ۱۰۷] وأما أفعال «الجهاد» ففی «البقرة» (إن الذین آمنوا والذین هاجروا وجاهدوا فی سبیل الله) [۲۱۸]. ووقع ماضیاً ومضارعاً وأمراً مجرداً من الضمیر البارز ومتصلاً به نحو (وجاهد فی سبیل الله) [التوبة: ۱۹] (یجاهدون فی سبیل الله ولا یخافون لومة لائم) [المائدة: ۵۴]. (جاهد الکفار والمنافقین) [التوبة: ۷۳]. (وجاهدوا فی الله حق جهاده) [الحج: ۷۸] وأثبتوا الألف فی کلمة «هاجروا» حیث وقعت کما ذکره فی (التنزیل). وأما «غافل» فی «البقرة» (وما الله بغافل عما تعملون أفتطمعون) [۷۵]. وهو متعدد فیها وفیما بعدها ومنوع نحو (ولا تحسبن الله غافلاً) [إبراهیم: ۴۲] وهذا بناء علی أن التنوع یکون بتنوین المنصوب، وأما «مناسککم» ففی «البقرة» (فاذا قضیتم مناسککم) [۲۰] ولا یندرج فیه «مناسکنا» وألفه ثابتة. وأما «الباطل» ففی «البقرة» (ولا تلبسوا الحق بالباطل) [۴۲] وهو متعدد فیها وفیما بعدها ومنوع نحو (وباطل ما کانوا) [الأعراف:
(۱۳۱) شَــهَادَةٌ فِعْـلُ الْجِهَــادِ غَافِلْ
ثُـمَّ مَنَــاسِکَکُـمُ وَالْبَاطِــلْ
(۱۳۲) وَضَـمَّنَ الــدَّانِیُّ مِنْهُ الْمُقْنِـعَا
وَبَاطِلٌ مِنْ قَبْلِ مَا کَانُوا مَعَا
أخبر فی البیت الأول عن أبی داود بحذف ألف «شهادة» وألف الأفعال المتصرفة من لفظ «الجهاد» وألف «غافل» و «مناسککم» و «الباطل». أما «شهادة» ففی «البقرة» (ومن أظلم ممن کتم شهادة) [۱۴۰]. (ولا تکتموا الشهادة) [۲۸۳]. وهو متعدد فیها وفیما بعدها ومنوع کما مثل ونحو (لشهادتنا أحق من شهادتهما) [المائدة: ۱۰۷] وأما أفعال «الجهاد» ففی «البقرة» (إن الذین آمنوا والذین هاجروا وجاهدوا فی سبیل الله) [۲۱۸]. ووقع ماضیاً ومضارعاً وأمراً مجرداً من الضمیر البارز ومتصلاً به نحو (وجاهد فی سبیل الله) [التوبة: ۱۹] (یجاهدون فی سبیل الله ولا یخافون لومة لائم) [المائدة: ۵۴]. (جاهد الکفار والمنافقین) [التوبة: ۷۳]. (وجاهدوا فی الله حق جهاده) [الحج: ۷۸] وأثبتوا الألف فی کلمة «هاجروا» حیث وقعت کما ذکره فی (التنزیل). وأما «غافل» فی «البقرة» (وما الله بغافل عما تعملون أفتطمعون) [۷۵]. وهو متعدد فیها وفیما بعدها ومنوع نحو (ولا تحسبن الله غافلاً) [إبراهیم: ۴۲] وهذا بناء علی أن التنوع یکون بتنوین المنصوب، وأما «مناسککم» ففی «البقرة» (فاذا قضیتم مناسککم) [۲۰] ولا یندرج فیه «مناسکنا» وألفه ثابتة. وأما «الباطل» ففی «البقرة» (ولا تلبسوا الحق بالباطل) [۴۲] وهو متعدد فیها وفیما بعدها ومنوع نحو (وباطل ما کانوا) [الأعراف: