-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
منهما. والباء فی قوله بـ «همز الوصل» بمعنی «فی» ، وقوله «فاسألوا» عطف علی همز الوصل بالواو، والجمیع محکی بـ «قل» والتقدیر: قل الحذف عنهما فی همز الوصل إذا کان کذا، وفی همزة «فاسألوا» وشبهه. ثم قال:
(۱۴۲) وَقَبْـلَ تَعْــرِیفٍ وَبَعْــدَ لاَمِ
کَـلَلَّذِی لَلــدَّارُ لِلإِسْــلاَمِ
ذکر فی هذا البیت المواضع الثالث من مواضع حذف همرة الوصل من الرسم، فأخبر عن الشیخین بحذفها إذا وقعت قبل أداة التعریف وهی اللام وبعد لام هی لام الابتداء أو الجر، ثم مثل للأول بقوله تعالی (للذی ببکة مبارکا) [آل عمران: ۹۶]. (وللدار الاخرة خیر للذین یتقون) [الأنعام: ۳۲] وللثانی بقوله تعالی (أفمن شرح الله صدر للإسلام) [الزمر: ۲۲] ومثله (الحمد لله) .و (للذین أنعم الله علیه) [الأحزاب: ۳۷]. و (هدی للمتقین) [البقرة: ۲] وإنما حذفوها فی هذا المواضع لسقوطها دائماً بسبب عدم استقلال اللام وعدم صحة الوقف علیها والابتداء بما بعدها کراهة توالی الأمثال وهی اللامان والألف التی بینهما. ومراد الناظم بأداة التعریف ما شأنه التعریف لا ما هو معرف فی الحال بدلیل تمثیله بـ «الذی» إذا لیست «أل» فیه علی الصحیح معرفة بل معرِّفُه الصلة. ولا بد من تقیید اللام فی کلامه بکونها متصلة احترازاً من (فمال الذین) وقد یؤخذ هذا القید من المثال. واحترز بقوله «قبل تعریف» عما إذا لم تقع قبل لام التعریف نحو (لاتفضوا) فلا تحذف. واحترز بقوله و «بعد لام» عما إذا لم تقع بعد اللام نحو (والذین یؤْمنون) أو لم یکن واحد من الأمرین نحو (واعبدوا) وأما (لتخذت) فسیأتی للناظم. وقوله و «قبل تعریف» معطوف علی «إذا» من قوله «إذا أتی من قبل همز الأصل» و «بعد» عطف علی «قبل». ثم قال:
(۱۴۳) وَبَعْــدَ الاِسْــتِفْهَــامِ إِنْ کَــسَرْتَا
کَــقَوْلِــهِ یَـدَیَّ أَسْتــکْبَرَتَاَ
ذکر فی هذا البیت الموضع الرابع من مواضع حذف همزة الوصل من الرسم، فأخبر عن الشیخین یحذفها إذا وقعت بعد همزة الاستفهام وکانت ـ أعنی همزة الوصل ـ مکسورة نحو (قل أَتخذتم عند الله عهدا) [البقرة: ۸۰]. (وولداً أَطلع الغیب) [مریم: ۷۸]. (أَفتری علی الله) [سبأ: ۸]. (أَستکبرت). (أَستغفرت لهم) وإنما حذفت فی هذا الموضع لنحو ما تقدم عنه قوله «وقبل تعریف» البیت. واحترز بقید المکسورة عن المفتوحة نحو (ءآلله) و (آذکرین) و (ءالان) فی «یونس» ، فإن المختار فی هذا القسم أن الألف الموجودة هی همرة الوصل، وأن همزة الاستفهام لا صورة لها. وقوله و «بعد» عطف علی «قبل» فی البیت قبله، والاستفهام مضاف إلیه علی حذف مضاف أی وبعد همز الاستفهام. و «إن کسرت» شرط حذف مفعول فعله وهو همرة الوصل، وحذف
(۱۴۲) وَقَبْـلَ تَعْــرِیفٍ وَبَعْــدَ لاَمِ
کَـلَلَّذِی لَلــدَّارُ لِلإِسْــلاَمِ
ذکر فی هذا البیت المواضع الثالث من مواضع حذف همرة الوصل من الرسم، فأخبر عن الشیخین بحذفها إذا وقعت قبل أداة التعریف وهی اللام وبعد لام هی لام الابتداء أو الجر، ثم مثل للأول بقوله تعالی (للذی ببکة مبارکا) [آل عمران: ۹۶]. (وللدار الاخرة خیر للذین یتقون) [الأنعام: ۳۲] وللثانی بقوله تعالی (أفمن شرح الله صدر للإسلام) [الزمر: ۲۲] ومثله (الحمد لله) .و (للذین أنعم الله علیه) [الأحزاب: ۳۷]. و (هدی للمتقین) [البقرة: ۲] وإنما حذفوها فی هذا المواضع لسقوطها دائماً بسبب عدم استقلال اللام وعدم صحة الوقف علیها والابتداء بما بعدها کراهة توالی الأمثال وهی اللامان والألف التی بینهما. ومراد الناظم بأداة التعریف ما شأنه التعریف لا ما هو معرف فی الحال بدلیل تمثیله بـ «الذی» إذا لیست «أل» فیه علی الصحیح معرفة بل معرِّفُه الصلة. ولا بد من تقیید اللام فی کلامه بکونها متصلة احترازاً من (فمال الذین) وقد یؤخذ هذا القید من المثال. واحترز بقوله «قبل تعریف» عما إذا لم تقع قبل لام التعریف نحو (لاتفضوا) فلا تحذف. واحترز بقوله و «بعد لام» عما إذا لم تقع بعد اللام نحو (والذین یؤْمنون) أو لم یکن واحد من الأمرین نحو (واعبدوا) وأما (لتخذت) فسیأتی للناظم. وقوله و «قبل تعریف» معطوف علی «إذا» من قوله «إذا أتی من قبل همز الأصل» و «بعد» عطف علی «قبل». ثم قال:
(۱۴۳) وَبَعْــدَ الاِسْــتِفْهَــامِ إِنْ کَــسَرْتَا
کَــقَوْلِــهِ یَـدَیَّ أَسْتــکْبَرَتَاَ
ذکر فی هذا البیت الموضع الرابع من مواضع حذف همزة الوصل من الرسم، فأخبر عن الشیخین یحذفها إذا وقعت بعد همزة الاستفهام وکانت ـ أعنی همزة الوصل ـ مکسورة نحو (قل أَتخذتم عند الله عهدا) [البقرة: ۸۰]. (وولداً أَطلع الغیب) [مریم: ۷۸]. (أَفتری علی الله) [سبأ: ۸]. (أَستکبرت). (أَستغفرت لهم) وإنما حذفت فی هذا الموضع لنحو ما تقدم عنه قوله «وقبل تعریف» البیت. واحترز بقید المکسورة عن المفتوحة نحو (ءآلله) و (آذکرین) و (ءالان) فی «یونس» ، فإن المختار فی هذا القسم أن الألف الموجودة هی همرة الوصل، وأن همزة الاستفهام لا صورة لها. وقوله و «بعد» عطف علی «قبل» فی البیت قبله، والاستفهام مضاف إلیه علی حذف مضاف أی وبعد همز الاستفهام. و «إن کسرت» شرط حذف مفعول فعله وهو همرة الوصل، وحذف
منهما. والباء فی قوله بـ «همز الوصل» بمعنی «فی» ، وقوله «فاسألوا» عطف علی همز الوصل بالواو، والجمیع محکی بـ «قل» والتقدیر: قل الحذف عنهما فی همز الوصل إذا کان کذا، وفی همزة «فاسألوا» وشبهه. ثم قال:
(۱۴۲) وَقَبْـلَ تَعْــرِیفٍ وَبَعْــدَ لاَمِ
کَـلَلَّذِی لَلــدَّارُ لِلإِسْــلاَمِ
ذکر فی هذا البیت المواضع الثالث من مواضع حذف همرة الوصل من الرسم، فأخبر عن الشیخین بحذفها إذا وقعت قبل أداة التعریف وهی اللام وبعد لام هی لام الابتداء أو الجر، ثم مثل للأول بقوله تعالی (للذی ببکة مبارکا) [آل عمران: ۹۶]. (وللدار الاخرة خیر للذین یتقون) [الأنعام: ۳۲] وللثانی بقوله تعالی (أفمن شرح الله صدر للإسلام) [الزمر: ۲۲] ومثله (الحمد لله) .و (للذین أنعم الله علیه) [الأحزاب: ۳۷]. و (هدی للمتقین) [البقرة: ۲] وإنما حذفوها فی هذا المواضع لسقوطها دائماً بسبب عدم استقلال اللام وعدم صحة الوقف علیها والابتداء بما بعدها کراهة توالی الأمثال وهی اللامان والألف التی بینهما. ومراد الناظم بأداة التعریف ما شأنه التعریف لا ما هو معرف فی الحال بدلیل تمثیله بـ «الذی» إذا لیست «أل» فیه علی الصحیح معرفة بل معرِّفُه الصلة. ولا بد من تقیید اللام فی کلامه بکونها متصلة احترازاً من (فمال الذین) وقد یؤخذ هذا القید من المثال. واحترز بقوله «قبل تعریف» عما إذا لم تقع قبل لام التعریف نحو (لاتفضوا) فلا تحذف. واحترز بقوله و «بعد لام» عما إذا لم تقع بعد اللام نحو (والذین یؤْمنون) أو لم یکن واحد من الأمرین نحو (واعبدوا) وأما (لتخذت) فسیأتی للناظم. وقوله و «قبل تعریف» معطوف علی «إذا» من قوله «إذا أتی من قبل همز الأصل» و «بعد» عطف علی «قبل». ثم قال:
(۱۴۳) وَبَعْــدَ الاِسْــتِفْهَــامِ إِنْ کَــسَرْتَا
کَــقَوْلِــهِ یَـدَیَّ أَسْتــکْبَرَتَاَ
ذکر فی هذا البیت الموضع الرابع من مواضع حذف همزة الوصل من الرسم، فأخبر عن الشیخین یحذفها إذا وقعت بعد همزة الاستفهام وکانت ـ أعنی همزة الوصل ـ مکسورة نحو (قل أَتخذتم عند الله عهدا) [البقرة: ۸۰]. (وولداً أَطلع الغیب) [مریم: ۷۸]. (أَفتری علی الله) [سبأ: ۸]. (أَستکبرت). (أَستغفرت لهم) وإنما حذفت فی هذا الموضع لنحو ما تقدم عنه قوله «وقبل تعریف» البیت. واحترز بقید المکسورة عن المفتوحة نحو (ءآلله) و (آذکرین) و (ءالان) فی «یونس» ، فإن المختار فی هذا القسم أن الألف الموجودة هی همرة الوصل، وأن همزة الاستفهام لا صورة لها. وقوله و «بعد» عطف علی «قبل» فی البیت قبله، والاستفهام مضاف إلیه علی حذف مضاف أی وبعد همز الاستفهام. و «إن کسرت» شرط حذف مفعول فعله وهو همرة الوصل، وحذف
(۱۴۲) وَقَبْـلَ تَعْــرِیفٍ وَبَعْــدَ لاَمِ
کَـلَلَّذِی لَلــدَّارُ لِلإِسْــلاَمِ
ذکر فی هذا البیت المواضع الثالث من مواضع حذف همرة الوصل من الرسم، فأخبر عن الشیخین بحذفها إذا وقعت قبل أداة التعریف وهی اللام وبعد لام هی لام الابتداء أو الجر، ثم مثل للأول بقوله تعالی (للذی ببکة مبارکا) [آل عمران: ۹۶]. (وللدار الاخرة خیر للذین یتقون) [الأنعام: ۳۲] وللثانی بقوله تعالی (أفمن شرح الله صدر للإسلام) [الزمر: ۲۲] ومثله (الحمد لله) .و (للذین أنعم الله علیه) [الأحزاب: ۳۷]. و (هدی للمتقین) [البقرة: ۲] وإنما حذفوها فی هذا المواضع لسقوطها دائماً بسبب عدم استقلال اللام وعدم صحة الوقف علیها والابتداء بما بعدها کراهة توالی الأمثال وهی اللامان والألف التی بینهما. ومراد الناظم بأداة التعریف ما شأنه التعریف لا ما هو معرف فی الحال بدلیل تمثیله بـ «الذی» إذا لیست «أل» فیه علی الصحیح معرفة بل معرِّفُه الصلة. ولا بد من تقیید اللام فی کلامه بکونها متصلة احترازاً من (فمال الذین) وقد یؤخذ هذا القید من المثال. واحترز بقوله «قبل تعریف» عما إذا لم تقع قبل لام التعریف نحو (لاتفضوا) فلا تحذف. واحترز بقوله و «بعد لام» عما إذا لم تقع بعد اللام نحو (والذین یؤْمنون) أو لم یکن واحد من الأمرین نحو (واعبدوا) وأما (لتخذت) فسیأتی للناظم. وقوله و «قبل تعریف» معطوف علی «إذا» من قوله «إذا أتی من قبل همز الأصل» و «بعد» عطف علی «قبل». ثم قال:
(۱۴۳) وَبَعْــدَ الاِسْــتِفْهَــامِ إِنْ کَــسَرْتَا
کَــقَوْلِــهِ یَـدَیَّ أَسْتــکْبَرَتَاَ
ذکر فی هذا البیت الموضع الرابع من مواضع حذف همزة الوصل من الرسم، فأخبر عن الشیخین یحذفها إذا وقعت بعد همزة الاستفهام وکانت ـ أعنی همزة الوصل ـ مکسورة نحو (قل أَتخذتم عند الله عهدا) [البقرة: ۸۰]. (وولداً أَطلع الغیب) [مریم: ۷۸]. (أَفتری علی الله) [سبأ: ۸]. (أَستکبرت). (أَستغفرت لهم) وإنما حذفت فی هذا الموضع لنحو ما تقدم عنه قوله «وقبل تعریف» البیت. واحترز بقید المکسورة عن المفتوحة نحو (ءآلله) و (آذکرین) و (ءالان) فی «یونس» ، فإن المختار فی هذا القسم أن الألف الموجودة هی همرة الوصل، وأن همزة الاستفهام لا صورة لها. وقوله و «بعد» عطف علی «قبل» فی البیت قبله، والاستفهام مضاف إلیه علی حذف مضاف أی وبعد همز الاستفهام. و «إن کسرت» شرط حذف مفعول فعله وهو همرة الوصل، وحذف