Book: دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط 68 Number of Pages: 301 Author(s): ابراهیم بن احمد المارغنی التونسی، زکریا عمیرات
This is where your will put whatever you like...
وبقی علی الناظم ذکر «إلهین» نحو (لا تتخذوا الهین اثنین) [النحل: ۵۱]. لأنه مندرج فی کلام (المقنع) ولا یندرج فی عبارة الناظم لأن المثنی لا یندرج فی المفرد ولذا احتاج الی ذکر «غلامین» مع «غلام». وأما «بَلاغ» ففی «إبراهیم» (هذا بلاغ للناس) [۵۲] ونحو ما فی «الرعد» (فإنما علیک البلاغ) [۴۰]. وهو متعدد ومنوع کما مثل. وأما «غلام» ففی «آل عمران» (قال رب أنی یکون لی غلام) [۴۰]. وفی «الکهف» (وأما الغلام) [۸۰]. وهو متعدد ومنوع کما مثل. وأما «الآن» ففی «البقرة» (قالوا الآن جئت بالحق) [۷۱] وفی «یونس» (الآن وقد کنتم) [۵۱] وهو متعدد ومنوع کما مثل. وأما «إیلاف» معاً ففی سورة «قریش» (لإیلاَف قریش إیلافهم) [۱]. وأما «سلام» فنحو (قالوا سلاماً قال سلام) [الذاریات: ۲۵]. (سبل السلام) [المائدة: ۱۶]. (الملک القدوس السَلام) [الحشر: ۲۳]. وهو متعدد ومنوع کما مثل. فهذه جملة الکلمات الثَلاث والعشرین التی نقل صاحب (المقنع) حذف ألفها الواقع بعد اللام، وسیأتی للناظم حذف «البَلاؤا» بالصافات و «بَلاؤا» بالدخان لأبی عمرو زیادة علی هذه الکلمات المحذوفة له. وقد تقدم من هذا النوع حذف ألف الجلالة و «اللهم» لأبی عمرو مع غیره. والعمل عندنا علی ما فی (المنصف) من تعمیم الحذف فی الألف الواقع بعد اللام المفردة، لا فرق بین ما اتفق الشیخان علی حذفه أو انفرد أحدهما بحذفه أو سکتا معاً أو أحدهما عنه إلا ألف «الآن» فی سورة «الجن» فإنه ثابت باتفاق کما سیأتی للناظم قریباً. وقوله «سَلاسل» و مرفوع منون و «معاً» فی البیت الأخیر حال من «إیلاف» بتقدیر مضاف أی کلمتا إیلاف جمیعاً. ثم قال:
(۱۶۴) وَکُلُّهُمْ فِی الْجِنِّ الآنَ ذَکَرُوا
بِــأَلِـفٍ حَسَبَمَــا قَــدْ أَثَــرُوا
أخبر عن شیوخ النقل کلهم أنهم ذکروا «الآن» من قوله تعالی (فمن یسمع الآن) [۹]. سورة «الجن» بألف ثابتة عن جمیع المصاحف ولیس کغیره من لفظ «الآن» المرسوم بدون ألف، ولعل اتفاق المصاحف علی إثبات ألف «الآن» فی «الجن» إشارة إلی أصله من کون «أل» کلمة مستقلة «وآن» کلمة فلم یحصل شرط الحذف وهو الاتصال فی کلمة، وأما غیره من لفظه فالاتصال فیه تقدیری کما تقدم. وما ذکره الناظم فی هذا البیت کالمستثنی من قوله «ومع لام» ذکره تتبعاً البیت ومن قوله وأطلقت فی منصف ومن قوله و «الآن إیلاف» ثم تمم البیت بقوله «حسبما قد أثروا» أی مثل ما رووه و نقلوه. وقوله «الآن» یقرأ بالنقل للوزن و «فی الجن» حال منه و «حسبما» بفتح السین نعت لمصدر محذوف أی ذکراً موافقاً لما رووه أو لروایتهم. ثم قال:
(۱۶۵) وَأَوْ کِــلاَهُمَا بِخُلْــفٍ جَاءَ
وَلَیْــسَ یَرْسُمــوُنَ فِیــهِ یَــاءَ
وبقی علی الناظم ذکر «إلهین» نحو (لا تتخذوا الهین اثنین) [النحل: ۵۱]. لأنه مندرج فی کلام (المقنع) ولا یندرج فی عبارة الناظم لأن المثنی لا یندرج فی المفرد ولذا احتاج الی ذکر «غلامین» مع «غلام». وأما «بَلاغ» ففی «إبراهیم» (هذا بلاغ للناس) [۵۲] ونحو ما فی «الرعد» (فإنما علیک البلاغ) [۴۰]. وهو متعدد ومنوع کما مثل. وأما «غلام» ففی «آل عمران» (قال رب أنی یکون لی غلام) [۴۰]. وفی «الکهف» (وأما الغلام) [۸۰]. وهو متعدد ومنوع کما مثل. وأما «الآن» ففی «البقرة» (قالوا الآن جئت بالحق) [۷۱] وفی «یونس» (الآن وقد کنتم) [۵۱] وهو متعدد ومنوع کما مثل. وأما «إیلاف» معاً ففی سورة «قریش» (لإیلاَف قریش إیلافهم) [۱]. وأما «سلام» فنحو (قالوا سلاماً قال سلام) [الذاریات: ۲۵]. (سبل السلام) [المائدة: ۱۶]. (الملک القدوس السَلام) [الحشر: ۲۳]. وهو متعدد ومنوع کما مثل. فهذه جملة الکلمات الثَلاث والعشرین التی نقل صاحب (المقنع) حذف ألفها الواقع بعد اللام، وسیأتی للناظم حذف «البَلاؤا» بالصافات و «بَلاؤا» بالدخان لأبی عمرو زیادة علی هذه الکلمات المحذوفة له. وقد تقدم من هذا النوع حذف ألف الجلالة و «اللهم» لأبی عمرو مع غیره. والعمل عندنا علی ما فی (المنصف) من تعمیم الحذف فی الألف الواقع بعد اللام المفردة، لا فرق بین ما اتفق الشیخان علی حذفه أو انفرد أحدهما بحذفه أو سکتا معاً أو أحدهما عنه إلا ألف «الآن» فی سورة «الجن» فإنه ثابت باتفاق کما سیأتی للناظم قریباً. وقوله «سَلاسل» و مرفوع منون و «معاً» فی البیت الأخیر حال من «إیلاف» بتقدیر مضاف أی کلمتا إیلاف جمیعاً. ثم قال:
(۱۶۴) وَکُلُّهُمْ فِی الْجِنِّ الآنَ ذَکَرُوا
بِــأَلِـفٍ حَسَبَمَــا قَــدْ أَثَــرُوا
أخبر عن شیوخ النقل کلهم أنهم ذکروا «الآن» من قوله تعالی (فمن یسمع الآن) [۹]. سورة «الجن» بألف ثابتة عن جمیع المصاحف ولیس کغیره من لفظ «الآن» المرسوم بدون ألف، ولعل اتفاق المصاحف علی إثبات ألف «الآن» فی «الجن» إشارة إلی أصله من کون «أل» کلمة مستقلة «وآن» کلمة فلم یحصل شرط الحذف وهو الاتصال فی کلمة، وأما غیره من لفظه فالاتصال فیه تقدیری کما تقدم. وما ذکره الناظم فی هذا البیت کالمستثنی من قوله «ومع لام» ذکره تتبعاً البیت ومن قوله وأطلقت فی منصف ومن قوله و «الآن إیلاف» ثم تمم البیت بقوله «حسبما قد أثروا» أی مثل ما رووه و نقلوه. وقوله «الآن» یقرأ بالنقل للوزن و «فی الجن» حال منه و «حسبما» بفتح السین نعت لمصدر محذوف أی ذکراً موافقاً لما رووه أو لروایتهم. ثم قال:
(۱۶۵) وَأَوْ کِــلاَهُمَا بِخُلْــفٍ جَاءَ
وَلَیْــسَ یَرْسُمــوُنَ فِیــهِ یَــاءَ
From 301