-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
(۱۷۹) مُبَــارَکه وَمُقْنِــعٌ تَبَـــــارَکَا
مُبَــارَکٌ وَابْـنُ نَجَاح بَـارَکَا
(۱۸۰) وَعَنْــهُ مِنْ صَادٍ أَتَی مُبَارک
ثُمَّ مَنَ الرَّحْمَانِ قُلْ تَبَـارَکْ
(۱۸۱) وَجَــاءَ عَـنْهُمَــا بِلاِ مُخَالَفــة
فِی لَفْظِ بَارَکْنَا وَفِی مُضَاعفَة
ذکر فی هذه الأبیات خمسة ألفاظ مشتقة من لفظ البرکة وهی «مبارکة» و «تبارک» و «مبارک» و «بارک» و «بارکنا» ، ولفظاً سادساً وهو «مضاعفة». فأخبر عن الشیخین بحذف ألف «مبارکة» ، وعن أبی عمرو فی (المقنع) بحذف ألف «تبارک» و «مبارک» ، وعن أبی داود بحذف ألف «بارک» وبحذف ألف «مبارک» حال کونه واقعاً من صاد إلی آخر القرآن، وبحذف ألف «تبارک» حال کونه واقعاً من «الرحمان» الی آخر القرآن. ثم أخبر عن الشیخین بحذف ألف «بارکنا» و «مضاعفة». أما «مبارکة» المحذوف للشیخین ففی «النور» (یوقد من شجرة مبارکة) [۳۵]. وفی «القصص» (فی البقعة المبارکة من الشجرة) [۳۰]. وهو متعدد ومنوع کم مثل. وأما «تبارک» المحذوف لأبی عمرو فقد وقع فی تسعة مواضع وهی (تبارک الله رب العالمین) [۵۴]. فی «الأعراف» (فتبارک الله أحسن الخالقین) [۱۴]. فی «قد أفلح» (فتبارک الله رب العالمین) [۶۴]. فی «غافر» (وتبارک الذی له ملک السماوات والارض) [۸۵]. فی «الزخرف» (تبارک الذی نزل الفرقان علی عبده) [۱]. (تبارک الذی إن شاء جعل لک خیراً من ذلک) [۱۰]. (تبارک الذی جعل فی السماء بروجاً) [۶۱]. (تبارک اسم ربک) [۷۸]. فی «الرحمان» (تبارک الذی بیده الملک) [الملک: ۱]. و أما «مبارك» المحذوف لأبي عمرو أيضاً ففي «آل عمران» (للذي ببكة مباركاً) [۹۶]. و هو متعدد. و أما «بارك» المحذوف لأبي داود ففي «فصلت «(و بارك فيها و قدر فيها أقواتها) [۱۰]. و أما «مبارك» من سورة «ص̃» المحذوف له ففيها (كتاب أنزلناه اليك مبارك) [۲۹]. و في «ق̃» (و أنزلنا من السماء ماء مباركاً) [۹]. وأما «تبارك» من سورة «الرحمان» المحذوف له أيضاً ففيها (تبارك اسم ربك) [۷۸]. و في «الملك» (تبارك الذي بيده الملك) [۱]. وأما «بارکنا» المحذوف للشیخین ففی «الإسراء» (الی المسجد الأقصی الذی بارکنا حوله) [۱]. وهو متعدد. وأما «مضاعفة» ففی «آل عمران» (لا تأکلوا الربوا أضعافاً مضاعفة) [۱۳۰]. فتلخص من کلام الناظم فی ألفاظ البرکة أن أبا عمرو حذف ألف جمیعها إلا «بارک» ، وأن أبا داود حذف منها ثلاثة مطلقاً وهی «مبارکة» و «بارک» و «بارکنا» وحذف اثنین بقید وهما «مبارک» من «صاد» و «تبارک» من «الرحمان» ، والعمل عندنا علی الحذف فی جمیع ألفاظ البرکة حیث وقعت. وقوله «مبارکة» عطف علی «مراغماً» بتقدیر العاطف وأبدل تاءه هاء وسکنها إجراء للوصل مجری الوقف للوزن. ثم قال:
مُبَــارَکٌ وَابْـنُ نَجَاح بَـارَکَا
(۱۸۰) وَعَنْــهُ مِنْ صَادٍ أَتَی مُبَارک
ثُمَّ مَنَ الرَّحْمَانِ قُلْ تَبَـارَکْ
(۱۸۱) وَجَــاءَ عَـنْهُمَــا بِلاِ مُخَالَفــة
فِی لَفْظِ بَارَکْنَا وَفِی مُضَاعفَة
ذکر فی هذه الأبیات خمسة ألفاظ مشتقة من لفظ البرکة وهی «مبارکة» و «تبارک» و «مبارک» و «بارک» و «بارکنا» ، ولفظاً سادساً وهو «مضاعفة». فأخبر عن الشیخین بحذف ألف «مبارکة» ، وعن أبی عمرو فی (المقنع) بحذف ألف «تبارک» و «مبارک» ، وعن أبی داود بحذف ألف «بارک» وبحذف ألف «مبارک» حال کونه واقعاً من صاد إلی آخر القرآن، وبحذف ألف «تبارک» حال کونه واقعاً من «الرحمان» الی آخر القرآن. ثم أخبر عن الشیخین بحذف ألف «بارکنا» و «مضاعفة». أما «مبارکة» المحذوف للشیخین ففی «النور» (یوقد من شجرة مبارکة) [۳۵]. وفی «القصص» (فی البقعة المبارکة من الشجرة) [۳۰]. وهو متعدد ومنوع کم مثل. وأما «تبارک» المحذوف لأبی عمرو فقد وقع فی تسعة مواضع وهی (تبارک الله رب العالمین) [۵۴]. فی «الأعراف» (فتبارک الله أحسن الخالقین) [۱۴]. فی «قد أفلح» (فتبارک الله رب العالمین) [۶۴]. فی «غافر» (وتبارک الذی له ملک السماوات والارض) [۸۵]. فی «الزخرف» (تبارک الذی نزل الفرقان علی عبده) [۱]. (تبارک الذی إن شاء جعل لک خیراً من ذلک) [۱۰]. (تبارک الذی جعل فی السماء بروجاً) [۶۱]. (تبارک اسم ربک) [۷۸]. فی «الرحمان» (تبارک الذی بیده الملک) [الملک: ۱]. و أما «مبارك» المحذوف لأبي عمرو أيضاً ففي «آل عمران» (للذي ببكة مباركاً) [۹۶]. و هو متعدد. و أما «بارك» المحذوف لأبي داود ففي «فصلت «(و بارك فيها و قدر فيها أقواتها) [۱۰]. و أما «مبارك» من سورة «ص̃» المحذوف له ففيها (كتاب أنزلناه اليك مبارك) [۲۹]. و في «ق̃» (و أنزلنا من السماء ماء مباركاً) [۹]. وأما «تبارك» من سورة «الرحمان» المحذوف له أيضاً ففيها (تبارك اسم ربك) [۷۸]. و في «الملك» (تبارك الذي بيده الملك) [۱]. وأما «بارکنا» المحذوف للشیخین ففی «الإسراء» (الی المسجد الأقصی الذی بارکنا حوله) [۱]. وهو متعدد. وأما «مضاعفة» ففی «آل عمران» (لا تأکلوا الربوا أضعافاً مضاعفة) [۱۳۰]. فتلخص من کلام الناظم فی ألفاظ البرکة أن أبا عمرو حذف ألف جمیعها إلا «بارک» ، وأن أبا داود حذف منها ثلاثة مطلقاً وهی «مبارکة» و «بارک» و «بارکنا» وحذف اثنین بقید وهما «مبارک» من «صاد» و «تبارک» من «الرحمان» ، والعمل عندنا علی الحذف فی جمیع ألفاظ البرکة حیث وقعت. وقوله «مبارکة» عطف علی «مراغماً» بتقدیر العاطف وأبدل تاءه هاء وسکنها إجراء للوصل مجری الوقف للوزن. ثم قال:
(۱۷۹) مُبَــارَکه وَمُقْنِــعٌ تَبَـــــارَکَا
مُبَــارَکٌ وَابْـنُ نَجَاح بَـارَکَا
(۱۸۰) وَعَنْــهُ مِنْ صَادٍ أَتَی مُبَارک
ثُمَّ مَنَ الرَّحْمَانِ قُلْ تَبَـارَکْ
(۱۸۱) وَجَــاءَ عَـنْهُمَــا بِلاِ مُخَالَفــة
فِی لَفْظِ بَارَکْنَا وَفِی مُضَاعفَة
ذکر فی هذه الأبیات خمسة ألفاظ مشتقة من لفظ البرکة وهی «مبارکة» و «تبارک» و «مبارک» و «بارک» و «بارکنا» ، ولفظاً سادساً وهو «مضاعفة». فأخبر عن الشیخین بحذف ألف «مبارکة» ، وعن أبی عمرو فی (المقنع) بحذف ألف «تبارک» و «مبارک» ، وعن أبی داود بحذف ألف «بارک» وبحذف ألف «مبارک» حال کونه واقعاً من صاد إلی آخر القرآن، وبحذف ألف «تبارک» حال کونه واقعاً من «الرحمان» الی آخر القرآن. ثم أخبر عن الشیخین بحذف ألف «بارکنا» و «مضاعفة». أما «مبارکة» المحذوف للشیخین ففی «النور» (یوقد من شجرة مبارکة) [۳۵]. وفی «القصص» (فی البقعة المبارکة من الشجرة) [۳۰]. وهو متعدد ومنوع کم مثل. وأما «تبارک» المحذوف لأبی عمرو فقد وقع فی تسعة مواضع وهی (تبارک الله رب العالمین) [۵۴]. فی «الأعراف» (فتبارک الله أحسن الخالقین) [۱۴]. فی «قد أفلح» (فتبارک الله رب العالمین) [۶۴]. فی «غافر» (وتبارک الذی له ملک السماوات والارض) [۸۵]. فی «الزخرف» (تبارک الذی نزل الفرقان علی عبده) [۱]. (تبارک الذی إن شاء جعل لک خیراً من ذلک) [۱۰]. (تبارک الذی جعل فی السماء بروجاً) [۶۱]. (تبارک اسم ربک) [۷۸]. فی «الرحمان» (تبارک الذی بیده الملک) [الملک: ۱]. و أما «مبارك» المحذوف لأبي عمرو أيضاً ففي «آل عمران» (للذي ببكة مباركاً) [۹۶]. و هو متعدد. و أما «بارك» المحذوف لأبي داود ففي «فصلت «(و بارك فيها و قدر فيها أقواتها) [۱۰]. و أما «مبارك» من سورة «ص̃» المحذوف له ففيها (كتاب أنزلناه اليك مبارك) [۲۹]. و في «ق̃» (و أنزلنا من السماء ماء مباركاً) [۹]. وأما «تبارك» من سورة «الرحمان» المحذوف له أيضاً ففيها (تبارك اسم ربك) [۷۸]. و في «الملك» (تبارك الذي بيده الملك) [۱]. وأما «بارکنا» المحذوف للشیخین ففی «الإسراء» (الی المسجد الأقصی الذی بارکنا حوله) [۱]. وهو متعدد. وأما «مضاعفة» ففی «آل عمران» (لا تأکلوا الربوا أضعافاً مضاعفة) [۱۳۰]. فتلخص من کلام الناظم فی ألفاظ البرکة أن أبا عمرو حذف ألف جمیعها إلا «بارک» ، وأن أبا داود حذف منها ثلاثة مطلقاً وهی «مبارکة» و «بارک» و «بارکنا» وحذف اثنین بقید وهما «مبارک» من «صاد» و «تبارک» من «الرحمان» ، والعمل عندنا علی الحذف فی جمیع ألفاظ البرکة حیث وقعت. وقوله «مبارکة» عطف علی «مراغماً» بتقدیر العاطف وأبدل تاءه هاء وسکنها إجراء للوصل مجری الوقف للوزن. ثم قال:
مُبَــارَکٌ وَابْـنُ نَجَاح بَـارَکَا
(۱۸۰) وَعَنْــهُ مِنْ صَادٍ أَتَی مُبَارک
ثُمَّ مَنَ الرَّحْمَانِ قُلْ تَبَـارَکْ
(۱۸۱) وَجَــاءَ عَـنْهُمَــا بِلاِ مُخَالَفــة
فِی لَفْظِ بَارَکْنَا وَفِی مُضَاعفَة
ذکر فی هذه الأبیات خمسة ألفاظ مشتقة من لفظ البرکة وهی «مبارکة» و «تبارک» و «مبارک» و «بارک» و «بارکنا» ، ولفظاً سادساً وهو «مضاعفة». فأخبر عن الشیخین بحذف ألف «مبارکة» ، وعن أبی عمرو فی (المقنع) بحذف ألف «تبارک» و «مبارک» ، وعن أبی داود بحذف ألف «بارک» وبحذف ألف «مبارک» حال کونه واقعاً من صاد إلی آخر القرآن، وبحذف ألف «تبارک» حال کونه واقعاً من «الرحمان» الی آخر القرآن. ثم أخبر عن الشیخین بحذف ألف «بارکنا» و «مضاعفة». أما «مبارکة» المحذوف للشیخین ففی «النور» (یوقد من شجرة مبارکة) [۳۵]. وفی «القصص» (فی البقعة المبارکة من الشجرة) [۳۰]. وهو متعدد ومنوع کم مثل. وأما «تبارک» المحذوف لأبی عمرو فقد وقع فی تسعة مواضع وهی (تبارک الله رب العالمین) [۵۴]. فی «الأعراف» (فتبارک الله أحسن الخالقین) [۱۴]. فی «قد أفلح» (فتبارک الله رب العالمین) [۶۴]. فی «غافر» (وتبارک الذی له ملک السماوات والارض) [۸۵]. فی «الزخرف» (تبارک الذی نزل الفرقان علی عبده) [۱]. (تبارک الذی إن شاء جعل لک خیراً من ذلک) [۱۰]. (تبارک الذی جعل فی السماء بروجاً) [۶۱]. (تبارک اسم ربک) [۷۸]. فی «الرحمان» (تبارک الذی بیده الملک) [الملک: ۱]. و أما «مبارك» المحذوف لأبي عمرو أيضاً ففي «آل عمران» (للذي ببكة مباركاً) [۹۶]. و هو متعدد. و أما «بارك» المحذوف لأبي داود ففي «فصلت «(و بارك فيها و قدر فيها أقواتها) [۱۰]. و أما «مبارك» من سورة «ص̃» المحذوف له ففيها (كتاب أنزلناه اليك مبارك) [۲۹]. و في «ق̃» (و أنزلنا من السماء ماء مباركاً) [۹]. وأما «تبارك» من سورة «الرحمان» المحذوف له أيضاً ففيها (تبارك اسم ربك) [۷۸]. و في «الملك» (تبارك الذي بيده الملك) [۱]. وأما «بارکنا» المحذوف للشیخین ففی «الإسراء» (الی المسجد الأقصی الذی بارکنا حوله) [۱]. وهو متعدد. وأما «مضاعفة» ففی «آل عمران» (لا تأکلوا الربوا أضعافاً مضاعفة) [۱۳۰]. فتلخص من کلام الناظم فی ألفاظ البرکة أن أبا عمرو حذف ألف جمیعها إلا «بارک» ، وأن أبا داود حذف منها ثلاثة مطلقاً وهی «مبارکة» و «بارک» و «بارکنا» وحذف اثنین بقید وهما «مبارک» من «صاد» و «تبارک» من «الرحمان» ، والعمل عندنا علی الحذف فی جمیع ألفاظ البرکة حیث وقعت. وقوله «مبارکة» عطف علی «مراغماً» بتقدیر العاطف وأبدل تاءه هاء وسکنها إجراء للوصل مجری الوقف للوزن. ثم قال: