Book: دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط 78 Number of Pages: 301 Author(s): ابراهیم بن احمد المارغنی التونسی، زکریا عمیرات
This is where your will put whatever you like...
۳]. ولما کان مراد الناظم بغیر المضاف إلی الکعبة غیراً خاصاً لم یکتف بهذا البیت عن ذکر المؤَنث والمجموع بل نحو علی کل واحد بالتعیین ومن غیر تفرقة بین «یسارعون» المتقدم وهو الواقع فی «الأنبیاء» وبین غیره وهو «یسارعون» الواقع فی غیر «الأنبیاء». وأما (سارعوا إلی مغفرة من ربکم) [آلعمران: ۱۳۳]. فألفه ثابتة ولا یدخل فی کلامه لما قررنا ما أن المراد غیر خاص. والعمل عندنا علی ما لأبی داود من الحذف فی الألفاظ الستة من غیر تفصیل. و «ما» فی قوله «من غیر ما تفصیل» زائدة. ثم قال:
(۱۹۱) وَعَنْهُمَا قَاسِیَــةً وَفِـی الــزُّمَرْ
وَفِی فُرَادَی عَنْ سُلَیْمَانَ أُثِرْ
أخبر فی الشطر الأول عن الشیخین بحذف ألف (قاسیة) المنصوب المنون وحذف ألف (للقاسیة) الواقع فی «الزمر» ، ثم أخبر فی الشطر الثانی عن سلیمان وهو أبو داود بحذف ألف فرادی یعنی الألف الأول منه لأن الألف الثانی سینص علیه فی بابه. أما «قاسیة» المنصوب المنون ففی «العقود» (وجعلنا قلوبهم قاسیة) [۱۳]. وقد قرأَه حمزة والکسائی بتشدید الیاء من غیر ألف، وأما الواقع فی «الزمر» فهو (فویل للقاسیة قلوبهم من ذکر الله) [۲۲]. واحترز بتنوین المنصوب فی الأول وبالسورة فی الثانی من الخالی عن القیدین وهو (والقاسیة قلوبهم) [۵۳]. فی «الحج» فإن ألفه ثابتة. وأما (فرادی) ففی «الأنعام» (ولقد جئتمونا فرادی) [۹۴]. وفی «سبأ» (أن تقوموا لله مثنی وفرادی) [۴۶]. لاغیر. والعمل عندنا علی ما لأبی داود من حذف ألف (فرادی) فی السورتین. وقوله و «فی الزمر» عطف علی صفة محذوفة مفهومة من لفظ «قاسیة» والتقدیر: وحذف ألف قاسیة المنصوب المنون والواقع فی الزمر کائن عنهما. وقوله «أثر» مبنی للنائب بمعنی رُوی وضمیره للحذف. ثم قال:
(۱۹۲) رَبَائِیــبٍ کَفَّــارَة یُــوَارِی
مِیــرَاثٍ الأَنْعَامِ مَعْ أُوَارِی
أخبر عن أبی داود بحذف ألف (ربائب) و (کفارة) و (یواری) و (میراث) و (الأنعام) و (أواری). أما (ربائب) ففی «النساء» (وربائبکم الاتی فی حجورکم) [۲۳]. لا غیر. وأما (کفارة)  فنحو (فکفارته إطعام عشرة مساکین) [المائدة: ۸۹]. (ذلک کفارة أیمانکم) [۸۹]. (أو کفارة طعام مساکین) [المائدة: ۹۵]. فی «العقود» وکان من حق الناظم أن یستثنی لأبی داود (فهو کفارة له) [المائدة: ۴۵]. الواقع أولاً في «العقود» لأن أبا داود ذكر ألفاظ كفارة  كلها و سكت عنه. و قد أطلق صاحب (المنصف) الحذف فی لفظ (کفارة) کالناظم هنا وفی عمدة البیان. وأما (یواری) ففی «العقود» (لیریه کیف یواری سوءَة أخیه) [۳۱] وفی «الأعراف» (یواری سوءاتکم وریشاً) [۲۶]. وأما (میراث) ففی «آل عمران» (ولله میراث السماوات والأرض)
۳]. ولما کان مراد الناظم بغیر المضاف إلی الکعبة غیراً خاصاً لم یکتف بهذا البیت عن ذکر المؤَنث والمجموع بل نحو علی کل واحد بالتعیین ومن غیر تفرقة بین «یسارعون» المتقدم وهو الواقع فی «الأنبیاء» وبین غیره وهو «یسارعون» الواقع فی غیر «الأنبیاء». وأما (سارعوا إلی مغفرة من ربکم) [آلعمران: ۱۳۳]. فألفه ثابتة ولا یدخل فی کلامه لما قررنا ما أن المراد غیر خاص. والعمل عندنا علی ما لأبی داود من الحذف فی الألفاظ الستة من غیر تفصیل. و «ما» فی قوله «من غیر ما تفصیل» زائدة. ثم قال:
(۱۹۱) وَعَنْهُمَا قَاسِیَــةً وَفِـی الــزُّمَرْ
وَفِی فُرَادَی عَنْ سُلَیْمَانَ أُثِرْ
أخبر فی الشطر الأول عن الشیخین بحذف ألف (قاسیة) المنصوب المنون وحذف ألف (للقاسیة) الواقع فی «الزمر» ، ثم أخبر فی الشطر الثانی عن سلیمان وهو أبو داود بحذف ألف فرادی یعنی الألف الأول منه لأن الألف الثانی سینص علیه فی بابه. أما «قاسیة» المنصوب المنون ففی «العقود» (وجعلنا قلوبهم قاسیة) [۱۳]. وقد قرأَه حمزة والکسائی بتشدید الیاء من غیر ألف، وأما الواقع فی «الزمر» فهو (فویل للقاسیة قلوبهم من ذکر الله) [۲۲]. واحترز بتنوین المنصوب فی الأول وبالسورة فی الثانی من الخالی عن القیدین وهو (والقاسیة قلوبهم) [۵۳]. فی «الحج» فإن ألفه ثابتة. وأما (فرادی) ففی «الأنعام» (ولقد جئتمونا فرادی) [۹۴]. وفی «سبأ» (أن تقوموا لله مثنی وفرادی) [۴۶]. لاغیر. والعمل عندنا علی ما لأبی داود من حذف ألف (فرادی) فی السورتین. وقوله و «فی الزمر» عطف علی صفة محذوفة مفهومة من لفظ «قاسیة» والتقدیر: وحذف ألف قاسیة المنصوب المنون والواقع فی الزمر کائن عنهما. وقوله «أثر» مبنی للنائب بمعنی رُوی وضمیره للحذف. ثم قال:
(۱۹۲) رَبَائِیــبٍ کَفَّــارَة یُــوَارِی
مِیــرَاثٍ الأَنْعَامِ مَعْ أُوَارِی
أخبر عن أبی داود بحذف ألف (ربائب) و (کفارة) و (یواری) و (میراث) و (الأنعام) و (أواری). أما (ربائب) ففی «النساء» (وربائبکم الاتی فی حجورکم) [۲۳]. لا غیر. وأما (کفارة)  فنحو (فکفارته إطعام عشرة مساکین) [المائدة: ۸۹]. (ذلک کفارة أیمانکم) [۸۹]. (أو کفارة طعام مساکین) [المائدة: ۹۵]. فی «العقود» وکان من حق الناظم أن یستثنی لأبی داود (فهو کفارة له) [المائدة: ۴۵]. الواقع أولاً في «العقود» لأن أبا داود ذكر ألفاظ كفارة  كلها و سكت عنه. و قد أطلق صاحب (المنصف) الحذف فی لفظ (کفارة) کالناظم هنا وفی عمدة البیان. وأما (یواری) ففی «العقود» (لیریه کیف یواری سوءَة أخیه) [۳۱] وفی «الأعراف» (یواری سوءاتکم وریشاً) [۲۶]. وأما (میراث) ففی «آل عمران» (ولله میراث السماوات والأرض)
From 301