-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
ففی «الأنعام» (قال أتحاجونی فی الله وقد هدین) [۸۰]. لاغیر. وبقی علی الناظم من هذه المادة (حاججتم) فی «آل عمران» فإن أبا داود ذکره بحذف الألف وبه العمل. وأما (صاحبة) ففی «الأنعام» (ولم تکن له صاحبة) [۱۰۱]. وقد تعدد منکراً فی «الجن» ومعرفاً بالإضافة فی «المعارج» و «عبس» ، والعمل عندنا علی ما لأبی داود من الحذف فی هذه الألفاظ الأربعة حیث وقعت. وقوله «ثم احباؤُه ثم عاقبه» عطف علی «الموالی». وقد جمع فی «أتحاجونی» بین ساکنین وهو لا یجوز فی حشو الرجز لکن سوغه هنا المحافظة علی إقامة لفظ القرآن. ثم قال بعضهم: اجتمع ضرران فارتکب أخفهما. ثم قال:
(۱۹۵) جَهَــالَةٌ مَــعَ الْفَوَاحِــشِ وَفِـی
حَرْفَی الإِبْکَارِ وَقُلْ فِی الْمُنْصِفِ
(۱۹۶) عَــدَاوَةٌ وَغِیْــرُ الأُولــیَ وَارِدْ
لابْــنِ نَــجَاحٍ وَمَــعاً مَقَــاعِــدْ
أخبر عن أبی داود بحذف ألف (جهالة) و (الفواحش) وکلمتی (الإبکار). أما (جهالة) ففی «النساء» (إنما التوبة علی الله للذین یعملون السوءَ بجهاالة) وفی «الأنعام» (أنه من عمل منکم سوءاً بجهاالة) [۵۴]. وبقی علی الناظم من هذه المادة (الجاهلیة) فی «آل عمران» (یظنون بالله غیر الحق ظن الجاهلیة) [۱۵۴]. وتعدد فی «القعود» و «الأحزاب و «الفتح». وقد ذکر فی (التنزیل) الأول والثالث بالحذف وسکت عن الثانی والرابع، وقد أطلق الناظم فی عمدة البیان حذف (الجاهلیة) کصاحب المنصف والعمل عندنا علی حذفه مطلقاً. وأما (الفواحش). ففی «الأنعام» (ولا تقربوا الفواحش) [۱۵۱]. وفی «الأعراف» (قل إنما حرم ربی الفواحش) [۳۳]. وهو متعدد. وأما کلمتا (الإبکار) ففی «آل عمران» (وسبح بالعشی والإبکار) [۴۱]. وفی «غافر» (وسبح بحمد ربک بالعشی والإبکار) [۵۵] والعمل عندنا علی ما لأبی داود من الحذف فی لفظی (الجهاالة) و (الفواحش) وکلمتی (الإبکار) ثم أمر الناظم بالإخبار عن صاحب (المنصف) بحذف ألف (عداوة) مطلقاً، وعن ابن نجاح وهو أبو داود بحذف ألف ما عدا الکلمة الأولی من (عداوة) وبحذف ألف (مقاعد) معاً. أما (عداوة) الأولی المختص بحذفها صاحب المنصف ففی «المائدة» (فأغرینا بینهم العداوة) [۱۴]. وأما غیر الأولی فقیها أیضاً (وألقینا بینهم العداوة) [۶۴]. (لتجدن أشد الناس عداوة) [۸۲] وهو متعدد ومنوع کما مثل. وأما (مقاعد) معاً ففی «آل عمران» (تبوئی المؤْمنین مقاعد للقتال) وفی «الجن» (إنا کنا نقعد منها مقاعد للسمع) [۹]. والعمل عندنا علی الحذف فی (عداوة) مطلقاً وفی (مقاعد) فی الموضعین. وقوله «جهالة» عطف علی «أتحاجونی» وقوله و «فی حرفی الإبکار» متعلق بفعل محذوف
(۱۹۵) جَهَــالَةٌ مَــعَ الْفَوَاحِــشِ وَفِـی
حَرْفَی الإِبْکَارِ وَقُلْ فِی الْمُنْصِفِ
(۱۹۶) عَــدَاوَةٌ وَغِیْــرُ الأُولــیَ وَارِدْ
لابْــنِ نَــجَاحٍ وَمَــعاً مَقَــاعِــدْ
أخبر عن أبی داود بحذف ألف (جهالة) و (الفواحش) وکلمتی (الإبکار). أما (جهالة) ففی «النساء» (إنما التوبة علی الله للذین یعملون السوءَ بجهاالة) وفی «الأنعام» (أنه من عمل منکم سوءاً بجهاالة) [۵۴]. وبقی علی الناظم من هذه المادة (الجاهلیة) فی «آل عمران» (یظنون بالله غیر الحق ظن الجاهلیة) [۱۵۴]. وتعدد فی «القعود» و «الأحزاب و «الفتح». وقد ذکر فی (التنزیل) الأول والثالث بالحذف وسکت عن الثانی والرابع، وقد أطلق الناظم فی عمدة البیان حذف (الجاهلیة) کصاحب المنصف والعمل عندنا علی حذفه مطلقاً. وأما (الفواحش). ففی «الأنعام» (ولا تقربوا الفواحش) [۱۵۱]. وفی «الأعراف» (قل إنما حرم ربی الفواحش) [۳۳]. وهو متعدد. وأما کلمتا (الإبکار) ففی «آل عمران» (وسبح بالعشی والإبکار) [۴۱]. وفی «غافر» (وسبح بحمد ربک بالعشی والإبکار) [۵۵] والعمل عندنا علی ما لأبی داود من الحذف فی لفظی (الجهاالة) و (الفواحش) وکلمتی (الإبکار) ثم أمر الناظم بالإخبار عن صاحب (المنصف) بحذف ألف (عداوة) مطلقاً، وعن ابن نجاح وهو أبو داود بحذف ألف ما عدا الکلمة الأولی من (عداوة) وبحذف ألف (مقاعد) معاً. أما (عداوة) الأولی المختص بحذفها صاحب المنصف ففی «المائدة» (فأغرینا بینهم العداوة) [۱۴]. وأما غیر الأولی فقیها أیضاً (وألقینا بینهم العداوة) [۶۴]. (لتجدن أشد الناس عداوة) [۸۲] وهو متعدد ومنوع کما مثل. وأما (مقاعد) معاً ففی «آل عمران» (تبوئی المؤْمنین مقاعد للقتال) وفی «الجن» (إنا کنا نقعد منها مقاعد للسمع) [۹]. والعمل عندنا علی الحذف فی (عداوة) مطلقاً وفی (مقاعد) فی الموضعین. وقوله «جهالة» عطف علی «أتحاجونی» وقوله و «فی حرفی الإبکار» متعلق بفعل محذوف
ففی «الأنعام» (قال أتحاجونی فی الله وقد هدین) [۸۰]. لاغیر. وبقی علی الناظم من هذه المادة (حاججتم) فی «آل عمران» فإن أبا داود ذکره بحذف الألف وبه العمل. وأما (صاحبة) ففی «الأنعام» (ولم تکن له صاحبة) [۱۰۱]. وقد تعدد منکراً فی «الجن» ومعرفاً بالإضافة فی «المعارج» و «عبس» ، والعمل عندنا علی ما لأبی داود من الحذف فی هذه الألفاظ الأربعة حیث وقعت. وقوله «ثم احباؤُه ثم عاقبه» عطف علی «الموالی». وقد جمع فی «أتحاجونی» بین ساکنین وهو لا یجوز فی حشو الرجز لکن سوغه هنا المحافظة علی إقامة لفظ القرآن. ثم قال بعضهم: اجتمع ضرران فارتکب أخفهما. ثم قال:
(۱۹۵) جَهَــالَةٌ مَــعَ الْفَوَاحِــشِ وَفِـی
حَرْفَی الإِبْکَارِ وَقُلْ فِی الْمُنْصِفِ
(۱۹۶) عَــدَاوَةٌ وَغِیْــرُ الأُولــیَ وَارِدْ
لابْــنِ نَــجَاحٍ وَمَــعاً مَقَــاعِــدْ
أخبر عن أبی داود بحذف ألف (جهالة) و (الفواحش) وکلمتی (الإبکار). أما (جهالة) ففی «النساء» (إنما التوبة علی الله للذین یعملون السوءَ بجهاالة) وفی «الأنعام» (أنه من عمل منکم سوءاً بجهاالة) [۵۴]. وبقی علی الناظم من هذه المادة (الجاهلیة) فی «آل عمران» (یظنون بالله غیر الحق ظن الجاهلیة) [۱۵۴]. وتعدد فی «القعود» و «الأحزاب و «الفتح». وقد ذکر فی (التنزیل) الأول والثالث بالحذف وسکت عن الثانی والرابع، وقد أطلق الناظم فی عمدة البیان حذف (الجاهلیة) کصاحب المنصف والعمل عندنا علی حذفه مطلقاً. وأما (الفواحش). ففی «الأنعام» (ولا تقربوا الفواحش) [۱۵۱]. وفی «الأعراف» (قل إنما حرم ربی الفواحش) [۳۳]. وهو متعدد. وأما کلمتا (الإبکار) ففی «آل عمران» (وسبح بالعشی والإبکار) [۴۱]. وفی «غافر» (وسبح بحمد ربک بالعشی والإبکار) [۵۵] والعمل عندنا علی ما لأبی داود من الحذف فی لفظی (الجهاالة) و (الفواحش) وکلمتی (الإبکار) ثم أمر الناظم بالإخبار عن صاحب (المنصف) بحذف ألف (عداوة) مطلقاً، وعن ابن نجاح وهو أبو داود بحذف ألف ما عدا الکلمة الأولی من (عداوة) وبحذف ألف (مقاعد) معاً. أما (عداوة) الأولی المختص بحذفها صاحب المنصف ففی «المائدة» (فأغرینا بینهم العداوة) [۱۴]. وأما غیر الأولی فقیها أیضاً (وألقینا بینهم العداوة) [۶۴]. (لتجدن أشد الناس عداوة) [۸۲] وهو متعدد ومنوع کما مثل. وأما (مقاعد) معاً ففی «آل عمران» (تبوئی المؤْمنین مقاعد للقتال) وفی «الجن» (إنا کنا نقعد منها مقاعد للسمع) [۹]. والعمل عندنا علی الحذف فی (عداوة) مطلقاً وفی (مقاعد) فی الموضعین. وقوله «جهالة» عطف علی «أتحاجونی» وقوله و «فی حرفی الإبکار» متعلق بفعل محذوف
(۱۹۵) جَهَــالَةٌ مَــعَ الْفَوَاحِــشِ وَفِـی
حَرْفَی الإِبْکَارِ وَقُلْ فِی الْمُنْصِفِ
(۱۹۶) عَــدَاوَةٌ وَغِیْــرُ الأُولــیَ وَارِدْ
لابْــنِ نَــجَاحٍ وَمَــعاً مَقَــاعِــدْ
أخبر عن أبی داود بحذف ألف (جهالة) و (الفواحش) وکلمتی (الإبکار). أما (جهالة) ففی «النساء» (إنما التوبة علی الله للذین یعملون السوءَ بجهاالة) وفی «الأنعام» (أنه من عمل منکم سوءاً بجهاالة) [۵۴]. وبقی علی الناظم من هذه المادة (الجاهلیة) فی «آل عمران» (یظنون بالله غیر الحق ظن الجاهلیة) [۱۵۴]. وتعدد فی «القعود» و «الأحزاب و «الفتح». وقد ذکر فی (التنزیل) الأول والثالث بالحذف وسکت عن الثانی والرابع، وقد أطلق الناظم فی عمدة البیان حذف (الجاهلیة) کصاحب المنصف والعمل عندنا علی حذفه مطلقاً. وأما (الفواحش). ففی «الأنعام» (ولا تقربوا الفواحش) [۱۵۱]. وفی «الأعراف» (قل إنما حرم ربی الفواحش) [۳۳]. وهو متعدد. وأما کلمتا (الإبکار) ففی «آل عمران» (وسبح بالعشی والإبکار) [۴۱]. وفی «غافر» (وسبح بحمد ربک بالعشی والإبکار) [۵۵] والعمل عندنا علی ما لأبی داود من الحذف فی لفظی (الجهاالة) و (الفواحش) وکلمتی (الإبکار) ثم أمر الناظم بالإخبار عن صاحب (المنصف) بحذف ألف (عداوة) مطلقاً، وعن ابن نجاح وهو أبو داود بحذف ألف ما عدا الکلمة الأولی من (عداوة) وبحذف ألف (مقاعد) معاً. أما (عداوة) الأولی المختص بحذفها صاحب المنصف ففی «المائدة» (فأغرینا بینهم العداوة) [۱۴]. وأما غیر الأولی فقیها أیضاً (وألقینا بینهم العداوة) [۶۴]. (لتجدن أشد الناس عداوة) [۸۲] وهو متعدد ومنوع کما مثل. وأما (مقاعد) معاً ففی «آل عمران» (تبوئی المؤْمنین مقاعد للقتال) وفی «الجن» (إنا کنا نقعد منها مقاعد للسمع) [۹]. والعمل عندنا علی الحذف فی (عداوة) مطلقاً وفی (مقاعد) فی الموضعین. وقوله «جهالة» عطف علی «أتحاجونی» وقوله و «فی حرفی الإبکار» متعلق بفعل محذوف