-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
أما (باسط) الواقع فی «الکهف» فهو (وکلبهم باسط ذراعیه بالوصید) [۱۸] وأما (باسط) الواقع فی «الرعد» فهو (لا یستجیبون لهم بشیء الا کباسط کفیه إلی الماء) [۱۴] وذکر السورتین لیس قیداً بل بیان وإیضاح إذ لم یرد (باسط) محذوفاً عن أبی داود إلا فی الموضعین المذکورین، وأما الذی فی «العقود» فألفه ثابتة وهو خارج عن الترجمة لتقدمه علیها. وأما (القهار) فی «الرعد» ففی قوله تعالی (وهو الواحد القهار) [۱۶] وقیده بالسورة احترازاً عما وقع فی غیرها نحو (ام الله الواحد القهار) [۳۹] فی «یوسف» (وما من إله إلا الله الواحد القهار) [۶۵] فی «صِّ» (سبحانه هو الله الواحد القهار) [۴] فی «الزمر» ، والعمل عندنا علی حذف ألف (باسط) فی «الکهف» و «الرعد» وحذف ألف (القهار) الواقع فی «الرعد» وإثبات الواقع فی غیرها. وقوله «باسط» و «القهار» عطف علی «الأشهاد» فی البیت السابق. والباء فی قوله «بها» بمعنی «فی» والضمیر عائد علی «الرعد» وإثبات الواقع فی غیرها. وقوله «باسط» و «القهار» عطف علی «الأشهاد» فی البیت السابق. والباء فی قوله «بها» بمعنی «فی» والضمیر عائد علی «الرعد» وألف «وقعا» للإطلاق. ثم قال:
(۲۱۹) ثُــمَّ سَــرَابِیلَ مَعــاً أَنْکَاثَا
جِـدَالَنَا اسْطَاعُــوا وَقُلْ أَثَاثَا
أخبر عن أبی داود بحذف الألف (سرابیل) معاً و (انکاثاً) و (جدالنا) و (اسطاعوا) و (أثاثاً) أما (سرابیل) معاً ففی «النحل» (وجعل لکم سرابیل تقیکم الحر وسرابیل تقیکم بأسکم) [۸۱] ولا یدخل فیه (سرابیلهم من قطران) [۵۰] فی سورة «ابراهیم» لأن الناظم عبر بـ «معاً» وهو لا یستعمله کالشاطبی إلا فی اثنین. ویعین کون المراد بـ «معاً» موضعي النحل المذكورين دون الواقع في «ابراهيم» والأول في «النحل» و دون الواقع في «إبراهیم» والثانی فی «النحل» أن الناظم بصدد ما ذکر أبو داود حذفه فی التنزیل وهو إنما ذکر فیه حذف موضعی النحل فقط. وأما (أنکاثاً) ففی «النحل» (من بعد قوة أنکاثاً) [۹۲] لا غیر. وأما (جدالنا) ففی «هود» (قد جادلتنا فأکثرت جدالنا) [۳۲] وقد تقدم حذف الفعل منه والإضافة بیان للواقع لا قید لإخراج (ولا جدال فی الحج) [البقرة: ۱۹۷]. لخروجه عن الترجمة وألفه ثابتة کما قدمناه. وأما (اسطاعوا) ففی «الکهف» (فما اسطاعوا أن یظهروه) [۹۷] لا غیر. ولم یکتف عن هذا بـ (استطاعوا) المتقدم لنقصان التاء من هذا. وأما (أثاثاً) ففی «النحل» بـ (ومن أصوافها وأوبارها واشعارهما أثاثاً) [۸۰] وفی «مریم» (أحسن أثاثاً) [۷۴] والعمل عندنا علی ما لأبی داود من حذف الألف فی الألفاظ الخمسة المذکورة فی البیت. وقوله «سرابیل» بالنصب علی الحکایة وهو وبقیة ألفاظ البیت عطف علی «الأشهاد» کلفظی البیت السابق. ثم قال:
(۲۲۰) لَــــوَاقِــــحٍ إِمَامِـــهِــــمْ أَذَانُ
بِتَــــوْبَــةٍ عَــــــالِیَــهَا الأَلْــوَانُ
(۲۱۹) ثُــمَّ سَــرَابِیلَ مَعــاً أَنْکَاثَا
جِـدَالَنَا اسْطَاعُــوا وَقُلْ أَثَاثَا
أخبر عن أبی داود بحذف الألف (سرابیل) معاً و (انکاثاً) و (جدالنا) و (اسطاعوا) و (أثاثاً) أما (سرابیل) معاً ففی «النحل» (وجعل لکم سرابیل تقیکم الحر وسرابیل تقیکم بأسکم) [۸۱] ولا یدخل فیه (سرابیلهم من قطران) [۵۰] فی سورة «ابراهیم» لأن الناظم عبر بـ «معاً» وهو لا یستعمله کالشاطبی إلا فی اثنین. ویعین کون المراد بـ «معاً» موضعي النحل المذكورين دون الواقع في «ابراهيم» والأول في «النحل» و دون الواقع في «إبراهیم» والثانی فی «النحل» أن الناظم بصدد ما ذکر أبو داود حذفه فی التنزیل وهو إنما ذکر فیه حذف موضعی النحل فقط. وأما (أنکاثاً) ففی «النحل» (من بعد قوة أنکاثاً) [۹۲] لا غیر. وأما (جدالنا) ففی «هود» (قد جادلتنا فأکثرت جدالنا) [۳۲] وقد تقدم حذف الفعل منه والإضافة بیان للواقع لا قید لإخراج (ولا جدال فی الحج) [البقرة: ۱۹۷]. لخروجه عن الترجمة وألفه ثابتة کما قدمناه. وأما (اسطاعوا) ففی «الکهف» (فما اسطاعوا أن یظهروه) [۹۷] لا غیر. ولم یکتف عن هذا بـ (استطاعوا) المتقدم لنقصان التاء من هذا. وأما (أثاثاً) ففی «النحل» بـ (ومن أصوافها وأوبارها واشعارهما أثاثاً) [۸۰] وفی «مریم» (أحسن أثاثاً) [۷۴] والعمل عندنا علی ما لأبی داود من حذف الألف فی الألفاظ الخمسة المذکورة فی البیت. وقوله «سرابیل» بالنصب علی الحکایة وهو وبقیة ألفاظ البیت عطف علی «الأشهاد» کلفظی البیت السابق. ثم قال:
(۲۲۰) لَــــوَاقِــــحٍ إِمَامِـــهِــــمْ أَذَانُ
بِتَــــوْبَــةٍ عَــــــالِیَــهَا الأَلْــوَانُ
أما (باسط) الواقع فی «الکهف» فهو (وکلبهم باسط ذراعیه بالوصید) [۱۸] وأما (باسط) الواقع فی «الرعد» فهو (لا یستجیبون لهم بشیء الا کباسط کفیه إلی الماء) [۱۴] وذکر السورتین لیس قیداً بل بیان وإیضاح إذ لم یرد (باسط) محذوفاً عن أبی داود إلا فی الموضعین المذکورین، وأما الذی فی «العقود» فألفه ثابتة وهو خارج عن الترجمة لتقدمه علیها. وأما (القهار) فی «الرعد» ففی قوله تعالی (وهو الواحد القهار) [۱۶] وقیده بالسورة احترازاً عما وقع فی غیرها نحو (ام الله الواحد القهار) [۳۹] فی «یوسف» (وما من إله إلا الله الواحد القهار) [۶۵] فی «صِّ» (سبحانه هو الله الواحد القهار) [۴] فی «الزمر» ، والعمل عندنا علی حذف ألف (باسط) فی «الکهف» و «الرعد» وحذف ألف (القهار) الواقع فی «الرعد» وإثبات الواقع فی غیرها. وقوله «باسط» و «القهار» عطف علی «الأشهاد» فی البیت السابق. والباء فی قوله «بها» بمعنی «فی» والضمیر عائد علی «الرعد» وإثبات الواقع فی غیرها. وقوله «باسط» و «القهار» عطف علی «الأشهاد» فی البیت السابق. والباء فی قوله «بها» بمعنی «فی» والضمیر عائد علی «الرعد» وألف «وقعا» للإطلاق. ثم قال:
(۲۱۹) ثُــمَّ سَــرَابِیلَ مَعــاً أَنْکَاثَا
جِـدَالَنَا اسْطَاعُــوا وَقُلْ أَثَاثَا
أخبر عن أبی داود بحذف الألف (سرابیل) معاً و (انکاثاً) و (جدالنا) و (اسطاعوا) و (أثاثاً) أما (سرابیل) معاً ففی «النحل» (وجعل لکم سرابیل تقیکم الحر وسرابیل تقیکم بأسکم) [۸۱] ولا یدخل فیه (سرابیلهم من قطران) [۵۰] فی سورة «ابراهیم» لأن الناظم عبر بـ «معاً» وهو لا یستعمله کالشاطبی إلا فی اثنین. ویعین کون المراد بـ «معاً» موضعي النحل المذكورين دون الواقع في «ابراهيم» والأول في «النحل» و دون الواقع في «إبراهیم» والثانی فی «النحل» أن الناظم بصدد ما ذکر أبو داود حذفه فی التنزیل وهو إنما ذکر فیه حذف موضعی النحل فقط. وأما (أنکاثاً) ففی «النحل» (من بعد قوة أنکاثاً) [۹۲] لا غیر. وأما (جدالنا) ففی «هود» (قد جادلتنا فأکثرت جدالنا) [۳۲] وقد تقدم حذف الفعل منه والإضافة بیان للواقع لا قید لإخراج (ولا جدال فی الحج) [البقرة: ۱۹۷]. لخروجه عن الترجمة وألفه ثابتة کما قدمناه. وأما (اسطاعوا) ففی «الکهف» (فما اسطاعوا أن یظهروه) [۹۷] لا غیر. ولم یکتف عن هذا بـ (استطاعوا) المتقدم لنقصان التاء من هذا. وأما (أثاثاً) ففی «النحل» بـ (ومن أصوافها وأوبارها واشعارهما أثاثاً) [۸۰] وفی «مریم» (أحسن أثاثاً) [۷۴] والعمل عندنا علی ما لأبی داود من حذف الألف فی الألفاظ الخمسة المذکورة فی البیت. وقوله «سرابیل» بالنصب علی الحکایة وهو وبقیة ألفاظ البیت عطف علی «الأشهاد» کلفظی البیت السابق. ثم قال:
(۲۲۰) لَــــوَاقِــــحٍ إِمَامِـــهِــــمْ أَذَانُ
بِتَــــوْبَــةٍ عَــــــالِیَــهَا الأَلْــوَانُ
(۲۱۹) ثُــمَّ سَــرَابِیلَ مَعــاً أَنْکَاثَا
جِـدَالَنَا اسْطَاعُــوا وَقُلْ أَثَاثَا
أخبر عن أبی داود بحذف الألف (سرابیل) معاً و (انکاثاً) و (جدالنا) و (اسطاعوا) و (أثاثاً) أما (سرابیل) معاً ففی «النحل» (وجعل لکم سرابیل تقیکم الحر وسرابیل تقیکم بأسکم) [۸۱] ولا یدخل فیه (سرابیلهم من قطران) [۵۰] فی سورة «ابراهیم» لأن الناظم عبر بـ «معاً» وهو لا یستعمله کالشاطبی إلا فی اثنین. ویعین کون المراد بـ «معاً» موضعي النحل المذكورين دون الواقع في «ابراهيم» والأول في «النحل» و دون الواقع في «إبراهیم» والثانی فی «النحل» أن الناظم بصدد ما ذکر أبو داود حذفه فی التنزیل وهو إنما ذکر فیه حذف موضعی النحل فقط. وأما (أنکاثاً) ففی «النحل» (من بعد قوة أنکاثاً) [۹۲] لا غیر. وأما (جدالنا) ففی «هود» (قد جادلتنا فأکثرت جدالنا) [۳۲] وقد تقدم حذف الفعل منه والإضافة بیان للواقع لا قید لإخراج (ولا جدال فی الحج) [البقرة: ۱۹۷]. لخروجه عن الترجمة وألفه ثابتة کما قدمناه. وأما (اسطاعوا) ففی «الکهف» (فما اسطاعوا أن یظهروه) [۹۷] لا غیر. ولم یکتف عن هذا بـ (استطاعوا) المتقدم لنقصان التاء من هذا. وأما (أثاثاً) ففی «النحل» بـ (ومن أصوافها وأوبارها واشعارهما أثاثاً) [۸۰] وفی «مریم» (أحسن أثاثاً) [۷۴] والعمل عندنا علی ما لأبی داود من حذف الألف فی الألفاظ الخمسة المذکورة فی البیت. وقوله «سرابیل» بالنصب علی الحکایة وهو وبقیة ألفاظ البیت عطف علی «الأشهاد» کلفظی البیت السابق. ثم قال:
(۲۲۰) لَــــوَاقِــــحٍ إِمَامِـــهِــــمْ أَذَانُ
بِتَــــوْبَــةٍ عَــــــالِیَــهَا الأَلْــوَانُ