Book: دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط 127 Number of Pages: 301 Author(s): ابراهیم بن احمد المارغنی التونسی، زکریا عمیرات
This is where your will put whatever you like...
وتجعل بعدها واواً حمراء، وهکذا ضبط (الموءودة) إلا أنک تجعل همزتها نقطة صفراء بین الواو الأولی السوداء والواو الثانیة الحمراء. کیفیة ضبط (لیسوءوا) أن تجعل بعد السین واواً حمراء فی السطر وتجعل الهمزة نقطة صفراء بعد الواو الحمراء فوق السطر، ثم تجعل واواً سوداء بعد الهمزة فتکون الهمزة بین الواو الأولی الحمراء والواو الثانیة السوداء.
تنبیه: ذکر أبو داود تعیین الحذف لصورة الهمزة فی نحو (مستهزءون) و (متکئون) و (انبئونی) و (یستنبئونک) مما الأولی فیه صورة للهمزة الواقعة قبل واو الجمع، وعلی ما ذکره أبو داود العمل، وعلیه فکیفیة ضبط ذلک أن تجعل واو الجمع کحلاءَ وتجعل الهمزة قبلها نقطة صفراء. ثم قال:
## (۳۰۷) بَابُ وُرُودِ حَذْفِ إِحْدَی اللاَّمَیْنِ
وَهُــوَ مُرَجَّـحٌ بِثَــانِــی الْــحَرْفَیْن
(۳۰۸) فِــی الَّیْلِ وَالاَّئِــی التَیِ وَالاَّتِــی
وَفِــی الـــذی بِـأَیِّ لَفْــظِ یَاتِــی
أی هذا باب ورد حذف إحدی اللامین عن کتاب المصاحف فی ألفاظ مخصوصة وهی المذکورة فی البیت الثانی، وهذا من الناظم شروع فی الکلام علی حذف اللام بعد فراغه من الکلام علی حذف الألف والیاء والواو، وکأن وجه لحوق الحذف للام شبهها بالألف صورة. وقوله و «هو» أی الحذف مرجح بثانی الحرفین أی فی الثانی من اللامین علی الأول منهما بمعنی أن کون المحذوف هو اللام الثانی راجح علی کونه اللام الأول. ثم ذکر فی البیت الثانی الالفاظ التی ورد فیها حذف إحدی اللامین بإجماع المصاحف وجملتها خمسة: اللفظ الأول (الیل) نحو (واختلاف الیل والنهار) [البقرة: ۱۶۴] وهو کثیر فی القرآن. اللفظ الثانی (الائی) وقد وقع فی أربعة مواضع: موضع فی «الأحزاب» وموضع فی «المجادلة» وموضعان فی «الطلاق». اللفظ الثالث: (التی) نحو (التی وقودها الناس والحجارة) [البقرة: ۲۴] وهو کثیر فی القرآن. اللفظ الرابع: (الاتی) نحو (والاتی یاتین الفاحشة) [النساء: ۱۵] وهو کثیر أیضاً. اللفظ الخامس: (الذی) بای لفظ یأتی من مفرد ومثنی وجمع نحو (الذی خلقکم والذین من قبلکم) [البقرة: ۲۱]. (والذان یأتیانها منکم) [النساء: ۱۶] (وأرنا الذین اضلانا) [فصلت: ۲۹].
واعلم أن ما ذکره الناظم من ترجیح حذف اللام الثانیة فی الألفاظ المذکورة هو مختار أبی عمرو، وأما أبو داود فاختار حذف اللام الأولی. فإذا ضبطت الالفاظ المذکورة علی مختار أبی عمرو لم یجعل علی اللام المرسومة فتحة ولا شد ولا تلحق الألف التی بعدها فی (الائی) و (الاتی) لفقد المفتوح المشدد الذی شأنه أن تلحق
وتجعل بعدها واواً حمراء، وهکذا ضبط (الموءودة) إلا أنک تجعل همزتها نقطة صفراء بین الواو الأولی السوداء والواو الثانیة الحمراء. کیفیة ضبط (لیسوءوا) أن تجعل بعد السین واواً حمراء فی السطر وتجعل الهمزة نقطة صفراء بعد الواو الحمراء فوق السطر، ثم تجعل واواً سوداء بعد الهمزة فتکون الهمزة بین الواو الأولی الحمراء والواو الثانیة السوداء.
تنبیه: ذکر أبو داود تعیین الحذف لصورة الهمزة فی نحو (مستهزءون) و (متکئون) و (انبئونی) و (یستنبئونک) مما الأولی فیه صورة للهمزة الواقعة قبل واو الجمع، وعلی ما ذکره أبو داود العمل، وعلیه فکیفیة ضبط ذلک أن تجعل واو الجمع کحلاءَ وتجعل الهمزة قبلها نقطة صفراء. ثم قال:
## (۳۰۷) بَابُ وُرُودِ حَذْفِ إِحْدَی اللاَّمَیْنِ
وَهُــوَ مُرَجَّـحٌ بِثَــانِــی الْــحَرْفَیْن
(۳۰۸) فِــی الَّیْلِ وَالاَّئِــی التَیِ وَالاَّتِــی
وَفِــی الـــذی بِـأَیِّ لَفْــظِ یَاتِــی
أی هذا باب ورد حذف إحدی اللامین عن کتاب المصاحف فی ألفاظ مخصوصة وهی المذکورة فی البیت الثانی، وهذا من الناظم شروع فی الکلام علی حذف اللام بعد فراغه من الکلام علی حذف الألف والیاء والواو، وکأن وجه لحوق الحذف للام شبهها بالألف صورة. وقوله و «هو» أی الحذف مرجح بثانی الحرفین أی فی الثانی من اللامین علی الأول منهما بمعنی أن کون المحذوف هو اللام الثانی راجح علی کونه اللام الأول. ثم ذکر فی البیت الثانی الالفاظ التی ورد فیها حذف إحدی اللامین بإجماع المصاحف وجملتها خمسة: اللفظ الأول (الیل) نحو (واختلاف الیل والنهار) [البقرة: ۱۶۴] وهو کثیر فی القرآن. اللفظ الثانی (الائی) وقد وقع فی أربعة مواضع: موضع فی «الأحزاب» وموضع فی «المجادلة» وموضعان فی «الطلاق». اللفظ الثالث: (التی) نحو (التی وقودها الناس والحجارة) [البقرة: ۲۴] وهو کثیر فی القرآن. اللفظ الرابع: (الاتی) نحو (والاتی یاتین الفاحشة) [النساء: ۱۵] وهو کثیر أیضاً. اللفظ الخامس: (الذی) بای لفظ یأتی من مفرد ومثنی وجمع نحو (الذی خلقکم والذین من قبلکم) [البقرة: ۲۱]. (والذان یأتیانها منکم) [النساء: ۱۶] (وأرنا الذین اضلانا) [فصلت: ۲۹].
واعلم أن ما ذکره الناظم من ترجیح حذف اللام الثانیة فی الألفاظ المذکورة هو مختار أبی عمرو، وأما أبو داود فاختار حذف اللام الأولی. فإذا ضبطت الالفاظ المذکورة علی مختار أبی عمرو لم یجعل علی اللام المرسومة فتحة ولا شد ولا تلحق الألف التی بعدها فی (الائی) و (الاتی) لفقد المفتوح المشدد الذی شأنه أن تلحق
From 301