-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
(الغفار) ففی «صِّ» (رب السماوات والأرض وما بینهما العزیز الغفار) [۶۶] وفی «الزمر» (ألا هو العزیز الغفار) [۵] وفی «غافر» (وأنا أدعوکم إلی العزیز الغفار) [۴۲] وکان حق الناظم أن یستثنی لأبی داود (غفاراً) المنکر وهو (إنه کان غفاراً) فی سورة «نوح» ، لأنه لم یذکره فی (التنزیل) لا تصریحاً ولا تلویحاً. والعمل عندنا علی حذف الألف فی الألفاظ الأربعة المذکورة فی البیت وعلی إثبات ألف (غفاراً) المنکر. ثم قال:
(۲۶۰) کِذَّاباً الأخِیرَ قُلْ وَعَنْهُمَا
أَسَاوِرَهْ أَثَارَةٌ قُلْ مِثْلَ مَا
أخبر عن أبی داود بحذف ألف (کذاباً) الأخیر، وعن الشیخین بحذف ألف (ساورة) و (أثارة) أما (کذاباً) الأخیر ففی آخر «النبإِ» (لا یسمعون فیها لغواً ولا کذاباً) [۳۵] وهذا هو الآتی للناظم بالخلاف لأبی عمرو. واحترز بقوله «الأخیر» عن الأول وهو فی «النبأ» أیضاً (وکذبوا بئایاتنا کذاباً) [۲۸] فإن ألفه ثابتة. وأما (أساورة) المحذوف للشیخین ففی «الزخرف» (فلو لا ألقی علیه أساورة من ذهب) [۵۳] وقد قرأه حفص بإسکان السین من غیر ألف. وخرج بأساورة المختتم بالتاء الخالی منها فإن ألفه ثابتة وهو فی «الکهف» (یحلون فیها من أُساور من ذهب) [۳۱] ومثله فی الحج و «فاطر» و «الإنسان» کما خرج ما عدا هذا الأخیر بالترجمة أیضاً لتقدمه علیها. وأما (إثارة) ففی «الأحقاف» (أو إثارة من علم) [۴] وقد قریء شاذاً بحذف الألف مع فتح الثاء وإسکانها وبضم الهمزة وسکون الثاءِ. والعمل عندنا علی حذف ألف (کذاباً) الأخیر فی «النبإِ». وقوله «کذاباً» عطف علی المنصوبات فی البیت السابق، و «الأخیر» نعته. وسکن هاءَ «أساوره» إجراءً للوصل مجری الوقف کما تقدم فی نظائره. و «ما» من قوله «مثل ما» موصولة حذف صلتها للعلم بها أی مثل ما تقدم. ثم قال:
(۲۶۱) وَأَنْ تَدَارَکَهُ فِی عِبَادِی
ثُـمَّ لَهُ عِبَــادَنَابِصَادِی
أخبر عن الشیخین بحذف ألف (أن تدارکه) و (فی عبادی) ، وعن أبی داود بحذف ألف (عبادنا) فی سورة «صِّ». أما (أن تدارکه) ففی «نِّ» (لولا أن تدارکه نعمة من ربه) [۴۹] لا غیر فلیست «أن» قیداً بل إیضاح. وأما (فی عبادی) ففی «الفجر» (فادخلی فی عبادی) [۲۹] وقد قریء شاذاً (عبدی) بالإفراد. واحترز بقید «فی» عن الخالی منها نحو (یا عبادی لا خوف علیکم الیوم) [الزخرف: ۶۸] فإن ألفه ثابتة. وأما (عبادنا) فی «صِّ» المحذوف لأبی داود فهو (واذکر عبادنا إبراهیم وإسحاق ویعقوب) [۴۵] وقد قرأه المکی (عبدنا) بالإفراد. واحترز بقید السورة عن الواقع فی غیرها فإن ألفه ثابتة نحو (نهدی به من نشاءُ من عبادنا) [الشوری: ۵۲] لا یقال هذا
(۲۶۰) کِذَّاباً الأخِیرَ قُلْ وَعَنْهُمَا
أَسَاوِرَهْ أَثَارَةٌ قُلْ مِثْلَ مَا
أخبر عن أبی داود بحذف ألف (کذاباً) الأخیر، وعن الشیخین بحذف ألف (ساورة) و (أثارة) أما (کذاباً) الأخیر ففی آخر «النبإِ» (لا یسمعون فیها لغواً ولا کذاباً) [۳۵] وهذا هو الآتی للناظم بالخلاف لأبی عمرو. واحترز بقوله «الأخیر» عن الأول وهو فی «النبأ» أیضاً (وکذبوا بئایاتنا کذاباً) [۲۸] فإن ألفه ثابتة. وأما (أساورة) المحذوف للشیخین ففی «الزخرف» (فلو لا ألقی علیه أساورة من ذهب) [۵۳] وقد قرأه حفص بإسکان السین من غیر ألف. وخرج بأساورة المختتم بالتاء الخالی منها فإن ألفه ثابتة وهو فی «الکهف» (یحلون فیها من أُساور من ذهب) [۳۱] ومثله فی الحج و «فاطر» و «الإنسان» کما خرج ما عدا هذا الأخیر بالترجمة أیضاً لتقدمه علیها. وأما (إثارة) ففی «الأحقاف» (أو إثارة من علم) [۴] وقد قریء شاذاً بحذف الألف مع فتح الثاء وإسکانها وبضم الهمزة وسکون الثاءِ. والعمل عندنا علی حذف ألف (کذاباً) الأخیر فی «النبإِ». وقوله «کذاباً» عطف علی المنصوبات فی البیت السابق، و «الأخیر» نعته. وسکن هاءَ «أساوره» إجراءً للوصل مجری الوقف کما تقدم فی نظائره. و «ما» من قوله «مثل ما» موصولة حذف صلتها للعلم بها أی مثل ما تقدم. ثم قال:
(۲۶۱) وَأَنْ تَدَارَکَهُ فِی عِبَادِی
ثُـمَّ لَهُ عِبَــادَنَابِصَادِی
أخبر عن الشیخین بحذف ألف (أن تدارکه) و (فی عبادی) ، وعن أبی داود بحذف ألف (عبادنا) فی سورة «صِّ». أما (أن تدارکه) ففی «نِّ» (لولا أن تدارکه نعمة من ربه) [۴۹] لا غیر فلیست «أن» قیداً بل إیضاح. وأما (فی عبادی) ففی «الفجر» (فادخلی فی عبادی) [۲۹] وقد قریء شاذاً (عبدی) بالإفراد. واحترز بقید «فی» عن الخالی منها نحو (یا عبادی لا خوف علیکم الیوم) [الزخرف: ۶۸] فإن ألفه ثابتة. وأما (عبادنا) فی «صِّ» المحذوف لأبی داود فهو (واذکر عبادنا إبراهیم وإسحاق ویعقوب) [۴۵] وقد قرأه المکی (عبدنا) بالإفراد. واحترز بقید السورة عن الواقع فی غیرها فإن ألفه ثابتة نحو (نهدی به من نشاءُ من عبادنا) [الشوری: ۵۲] لا یقال هذا
(الغفار) ففی «صِّ» (رب السماوات والأرض وما بینهما العزیز الغفار) [۶۶] وفی «الزمر» (ألا هو العزیز الغفار) [۵] وفی «غافر» (وأنا أدعوکم إلی العزیز الغفار) [۴۲] وکان حق الناظم أن یستثنی لأبی داود (غفاراً) المنکر وهو (إنه کان غفاراً) فی سورة «نوح» ، لأنه لم یذکره فی (التنزیل) لا تصریحاً ولا تلویحاً. والعمل عندنا علی حذف الألف فی الألفاظ الأربعة المذکورة فی البیت وعلی إثبات ألف (غفاراً) المنکر. ثم قال:
(۲۶۰) کِذَّاباً الأخِیرَ قُلْ وَعَنْهُمَا
أَسَاوِرَهْ أَثَارَةٌ قُلْ مِثْلَ مَا
أخبر عن أبی داود بحذف ألف (کذاباً) الأخیر، وعن الشیخین بحذف ألف (ساورة) و (أثارة) أما (کذاباً) الأخیر ففی آخر «النبإِ» (لا یسمعون فیها لغواً ولا کذاباً) [۳۵] وهذا هو الآتی للناظم بالخلاف لأبی عمرو. واحترز بقوله «الأخیر» عن الأول وهو فی «النبأ» أیضاً (وکذبوا بئایاتنا کذاباً) [۲۸] فإن ألفه ثابتة. وأما (أساورة) المحذوف للشیخین ففی «الزخرف» (فلو لا ألقی علیه أساورة من ذهب) [۵۳] وقد قرأه حفص بإسکان السین من غیر ألف. وخرج بأساورة المختتم بالتاء الخالی منها فإن ألفه ثابتة وهو فی «الکهف» (یحلون فیها من أُساور من ذهب) [۳۱] ومثله فی الحج و «فاطر» و «الإنسان» کما خرج ما عدا هذا الأخیر بالترجمة أیضاً لتقدمه علیها. وأما (إثارة) ففی «الأحقاف» (أو إثارة من علم) [۴] وقد قریء شاذاً بحذف الألف مع فتح الثاء وإسکانها وبضم الهمزة وسکون الثاءِ. والعمل عندنا علی حذف ألف (کذاباً) الأخیر فی «النبإِ». وقوله «کذاباً» عطف علی المنصوبات فی البیت السابق، و «الأخیر» نعته. وسکن هاءَ «أساوره» إجراءً للوصل مجری الوقف کما تقدم فی نظائره. و «ما» من قوله «مثل ما» موصولة حذف صلتها للعلم بها أی مثل ما تقدم. ثم قال:
(۲۶۱) وَأَنْ تَدَارَکَهُ فِی عِبَادِی
ثُـمَّ لَهُ عِبَــادَنَابِصَادِی
أخبر عن الشیخین بحذف ألف (أن تدارکه) و (فی عبادی) ، وعن أبی داود بحذف ألف (عبادنا) فی سورة «صِّ». أما (أن تدارکه) ففی «نِّ» (لولا أن تدارکه نعمة من ربه) [۴۹] لا غیر فلیست «أن» قیداً بل إیضاح. وأما (فی عبادی) ففی «الفجر» (فادخلی فی عبادی) [۲۹] وقد قریء شاذاً (عبدی) بالإفراد. واحترز بقید «فی» عن الخالی منها نحو (یا عبادی لا خوف علیکم الیوم) [الزخرف: ۶۸] فإن ألفه ثابتة. وأما (عبادنا) فی «صِّ» المحذوف لأبی داود فهو (واذکر عبادنا إبراهیم وإسحاق ویعقوب) [۴۵] وقد قرأه المکی (عبدنا) بالإفراد. واحترز بقید السورة عن الواقع فی غیرها فإن ألفه ثابتة نحو (نهدی به من نشاءُ من عبادنا) [الشوری: ۵۲] لا یقال هذا
(۲۶۰) کِذَّاباً الأخِیرَ قُلْ وَعَنْهُمَا
أَسَاوِرَهْ أَثَارَةٌ قُلْ مِثْلَ مَا
أخبر عن أبی داود بحذف ألف (کذاباً) الأخیر، وعن الشیخین بحذف ألف (ساورة) و (أثارة) أما (کذاباً) الأخیر ففی آخر «النبإِ» (لا یسمعون فیها لغواً ولا کذاباً) [۳۵] وهذا هو الآتی للناظم بالخلاف لأبی عمرو. واحترز بقوله «الأخیر» عن الأول وهو فی «النبأ» أیضاً (وکذبوا بئایاتنا کذاباً) [۲۸] فإن ألفه ثابتة. وأما (أساورة) المحذوف للشیخین ففی «الزخرف» (فلو لا ألقی علیه أساورة من ذهب) [۵۳] وقد قرأه حفص بإسکان السین من غیر ألف. وخرج بأساورة المختتم بالتاء الخالی منها فإن ألفه ثابتة وهو فی «الکهف» (یحلون فیها من أُساور من ذهب) [۳۱] ومثله فی الحج و «فاطر» و «الإنسان» کما خرج ما عدا هذا الأخیر بالترجمة أیضاً لتقدمه علیها. وأما (إثارة) ففی «الأحقاف» (أو إثارة من علم) [۴] وقد قریء شاذاً بحذف الألف مع فتح الثاء وإسکانها وبضم الهمزة وسکون الثاءِ. والعمل عندنا علی حذف ألف (کذاباً) الأخیر فی «النبإِ». وقوله «کذاباً» عطف علی المنصوبات فی البیت السابق، و «الأخیر» نعته. وسکن هاءَ «أساوره» إجراءً للوصل مجری الوقف کما تقدم فی نظائره. و «ما» من قوله «مثل ما» موصولة حذف صلتها للعلم بها أی مثل ما تقدم. ثم قال:
(۲۶۱) وَأَنْ تَدَارَکَهُ فِی عِبَادِی
ثُـمَّ لَهُ عِبَــادَنَابِصَادِی
أخبر عن الشیخین بحذف ألف (أن تدارکه) و (فی عبادی) ، وعن أبی داود بحذف ألف (عبادنا) فی سورة «صِّ». أما (أن تدارکه) ففی «نِّ» (لولا أن تدارکه نعمة من ربه) [۴۹] لا غیر فلیست «أن» قیداً بل إیضاح. وأما (فی عبادی) ففی «الفجر» (فادخلی فی عبادی) [۲۹] وقد قریء شاذاً (عبدی) بالإفراد. واحترز بقید «فی» عن الخالی منها نحو (یا عبادی لا خوف علیکم الیوم) [الزخرف: ۶۸] فإن ألفه ثابتة. وأما (عبادنا) فی «صِّ» المحذوف لأبی داود فهو (واذکر عبادنا إبراهیم وإسحاق ویعقوب) [۴۵] وقد قرأه المکی (عبدنا) بالإفراد. واحترز بقید السورة عن الواقع فی غیرها فإن ألفه ثابتة نحو (نهدی به من نشاءُ من عبادنا) [الشوری: ۵۲] لا یقال هذا