-
القسم الأول: فن الرسم
دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط
(4)
- حكم زيادة الألف والواو، والياء في بعض الكلمات دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (150)
- (457) فصْلٌ وَرُبَّمَا وَمِمَّنْ فِیمَ ثُمّ** دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (192)
- القسم الثاني: فن الضبط دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط (200)
This is where your will put whatever you like...
لقراءة أبی رؤَیم المدنی الذی هو الإمام نافع بن أبی نعیم. و «حسب» من قوله «حسَبما» یفتح السین بمعنی «مثل» صفة لموصوف محذوف أی تلخیصاً، و «ما» مصدریة، وفاعل «اشتهر» ضمیر یعود علی مقر نافع. وباء «بمغرب» بمعنی «فی» وهو بدل من قوله «فی البلاد» ، ولام «الحاضر» بمعنی «عند». والحاضر ساکن الحاضرة، والبادی ساکن البادیة. والتقدیر: خصصت منهن مقرأ نافع بالذکر کما اختص بالشهرة فی المغرب. ومعنی ما ذکر من تلخیصه الرسم الموافق لقراءة نافع من الکتب الثلاثة أن تلک الکتب تعرض مؤَلفوها لما خالفت فیه المصاحف العثمانیة الرسم القیاسی باعتبار قراءات الأیمة السبعة، والناظم لم یعترض من ذلک إلا لما خالفته فیه باعتبار قراءة نافع المشتهرة بالمغرب. والرجز أحد البحور الخمسة عشر المشهورة وأجزاؤه «مستفعلن» ست مرات، وقد أتی الناظم بأبیات کثیرة من بحر السریع وأجزاؤه «مستفعلن مستفعلن مفعولات» مرتین کقوله «أثبته وجاء ربانیون. عنه بحذف مع ربانیین». فأما أنه أراد بالرجز معناه اللغوی و هو کل ما قصرت أجزاؤه أو أنه غلب الرجز الاصطلاحی لأن أبیاته الواقعة فی النظم أکثر من أبیات السریع. وقوله «أبو رؤیم» بالتصغیر کنیة النافع، والمدنی نسبة إلی مدینة النبی (ص).
ونافع هو أحد الأیمة القراء السبعة الذین اشتهر ذکرهم فی جمیع الافاق ووقع علی فضلهم و جلالتهم الاتفاق. و هو نافع بن عبد الرحمان بن أبی نعیم مولی جعونة ـ بفتح الجیم وسکون العین وفتح الواو ـ ابن شعوب اللیثی، وجعونة حلیف حمزة بن عبد المطلب و قیل غیر ذلک، وأصل نافع من أصبهان وهو من الطبقة الثانیة بعد الصحابة ویکنی بأبی رؤیم وأبی نعیم و أبی عبدالله وأبی عبد الرحمان وأبی الحسن، والأولی أشهر کناه ولذا اقتصر علیها الناظم. وکان رضی الله عنه عالماً صالحاً خاشعاً مجاباً فی دعائه، إماماً فی علم القرءان وعلم العربیة، أمَّ الناس فی الصلاة بمسجد النبی (ص) ستین سنة، قرأ علی سبعین من التابعین، وقرأ علي مالك الموطأ، و قرأ عليه مالك القرءان و قال: قراءة نافع سنة انتهت إليه رياسة الإقراء بالمدينة المشرفة، و أجمع الناس عليه بعد شيخه ابي جعفر، وقرأ علیه مائتان وخمسون رجلاً. وکان إذا تکلم تشم من فیه رائحة المسک فقیل له: أتتطیب کلما قعدت تقریء الناس؟ فقال: ما أمس طیباً ولا أقرب طیباً ولکنی رأیت فیما یری النائم النبی (ص) وهو یقرأ فی فِیَّ ـ وفی روایة یتفل فی فمی ـ فمن ذلک الوقت تشم من فِیَّ هذه الرائحة.
قال المسیبی: قلت لنافع: ما أصبح وجهک وأحسن خلقک! فقال: وکیف لا وقد صافحنی رسول الله (ص). ولد رضی الله عنه سنة سبعین وتوفی بالمدینة سنة تسع وستین
ونافع هو أحد الأیمة القراء السبعة الذین اشتهر ذکرهم فی جمیع الافاق ووقع علی فضلهم و جلالتهم الاتفاق. و هو نافع بن عبد الرحمان بن أبی نعیم مولی جعونة ـ بفتح الجیم وسکون العین وفتح الواو ـ ابن شعوب اللیثی، وجعونة حلیف حمزة بن عبد المطلب و قیل غیر ذلک، وأصل نافع من أصبهان وهو من الطبقة الثانیة بعد الصحابة ویکنی بأبی رؤیم وأبی نعیم و أبی عبدالله وأبی عبد الرحمان وأبی الحسن، والأولی أشهر کناه ولذا اقتصر علیها الناظم. وکان رضی الله عنه عالماً صالحاً خاشعاً مجاباً فی دعائه، إماماً فی علم القرءان وعلم العربیة، أمَّ الناس فی الصلاة بمسجد النبی (ص) ستین سنة، قرأ علی سبعین من التابعین، وقرأ علي مالك الموطأ، و قرأ عليه مالك القرءان و قال: قراءة نافع سنة انتهت إليه رياسة الإقراء بالمدينة المشرفة، و أجمع الناس عليه بعد شيخه ابي جعفر، وقرأ علیه مائتان وخمسون رجلاً. وکان إذا تکلم تشم من فیه رائحة المسک فقیل له: أتتطیب کلما قعدت تقریء الناس؟ فقال: ما أمس طیباً ولا أقرب طیباً ولکنی رأیت فیما یری النائم النبی (ص) وهو یقرأ فی فِیَّ ـ وفی روایة یتفل فی فمی ـ فمن ذلک الوقت تشم من فِیَّ هذه الرائحة.
قال المسیبی: قلت لنافع: ما أصبح وجهک وأحسن خلقک! فقال: وکیف لا وقد صافحنی رسول الله (ص). ولد رضی الله عنه سنة سبعین وتوفی بالمدینة سنة تسع وستین
لقراءة أبی رؤَیم المدنی الذی هو الإمام نافع بن أبی نعیم. و «حسب» من قوله «حسَبما» یفتح السین بمعنی «مثل» صفة لموصوف محذوف أی تلخیصاً، و «ما» مصدریة، وفاعل «اشتهر» ضمیر یعود علی مقر نافع. وباء «بمغرب» بمعنی «فی» وهو بدل من قوله «فی البلاد» ، ولام «الحاضر» بمعنی «عند». والحاضر ساکن الحاضرة، والبادی ساکن البادیة. والتقدیر: خصصت منهن مقرأ نافع بالذکر کما اختص بالشهرة فی المغرب. ومعنی ما ذکر من تلخیصه الرسم الموافق لقراءة نافع من الکتب الثلاثة أن تلک الکتب تعرض مؤَلفوها لما خالفت فیه المصاحف العثمانیة الرسم القیاسی باعتبار قراءات الأیمة السبعة، والناظم لم یعترض من ذلک إلا لما خالفته فیه باعتبار قراءة نافع المشتهرة بالمغرب. والرجز أحد البحور الخمسة عشر المشهورة وأجزاؤه «مستفعلن» ست مرات، وقد أتی الناظم بأبیات کثیرة من بحر السریع وأجزاؤه «مستفعلن مستفعلن مفعولات» مرتین کقوله «أثبته وجاء ربانیون. عنه بحذف مع ربانیین». فأما أنه أراد بالرجز معناه اللغوی و هو کل ما قصرت أجزاؤه أو أنه غلب الرجز الاصطلاحی لأن أبیاته الواقعة فی النظم أکثر من أبیات السریع. وقوله «أبو رؤیم» بالتصغیر کنیة النافع، والمدنی نسبة إلی مدینة النبی (ص).
ونافع هو أحد الأیمة القراء السبعة الذین اشتهر ذکرهم فی جمیع الافاق ووقع علی فضلهم و جلالتهم الاتفاق. و هو نافع بن عبد الرحمان بن أبی نعیم مولی جعونة ـ بفتح الجیم وسکون العین وفتح الواو ـ ابن شعوب اللیثی، وجعونة حلیف حمزة بن عبد المطلب و قیل غیر ذلک، وأصل نافع من أصبهان وهو من الطبقة الثانیة بعد الصحابة ویکنی بأبی رؤیم وأبی نعیم و أبی عبدالله وأبی عبد الرحمان وأبی الحسن، والأولی أشهر کناه ولذا اقتصر علیها الناظم. وکان رضی الله عنه عالماً صالحاً خاشعاً مجاباً فی دعائه، إماماً فی علم القرءان وعلم العربیة، أمَّ الناس فی الصلاة بمسجد النبی (ص) ستین سنة، قرأ علی سبعین من التابعین، وقرأ علي مالك الموطأ، و قرأ عليه مالك القرءان و قال: قراءة نافع سنة انتهت إليه رياسة الإقراء بالمدينة المشرفة، و أجمع الناس عليه بعد شيخه ابي جعفر، وقرأ علیه مائتان وخمسون رجلاً. وکان إذا تکلم تشم من فیه رائحة المسک فقیل له: أتتطیب کلما قعدت تقریء الناس؟ فقال: ما أمس طیباً ولا أقرب طیباً ولکنی رأیت فیما یری النائم النبی (ص) وهو یقرأ فی فِیَّ ـ وفی روایة یتفل فی فمی ـ فمن ذلک الوقت تشم من فِیَّ هذه الرائحة.
قال المسیبی: قلت لنافع: ما أصبح وجهک وأحسن خلقک! فقال: وکیف لا وقد صافحنی رسول الله (ص). ولد رضی الله عنه سنة سبعین وتوفی بالمدینة سنة تسع وستین
ونافع هو أحد الأیمة القراء السبعة الذین اشتهر ذکرهم فی جمیع الافاق ووقع علی فضلهم و جلالتهم الاتفاق. و هو نافع بن عبد الرحمان بن أبی نعیم مولی جعونة ـ بفتح الجیم وسکون العین وفتح الواو ـ ابن شعوب اللیثی، وجعونة حلیف حمزة بن عبد المطلب و قیل غیر ذلک، وأصل نافع من أصبهان وهو من الطبقة الثانیة بعد الصحابة ویکنی بأبی رؤیم وأبی نعیم و أبی عبدالله وأبی عبد الرحمان وأبی الحسن، والأولی أشهر کناه ولذا اقتصر علیها الناظم. وکان رضی الله عنه عالماً صالحاً خاشعاً مجاباً فی دعائه، إماماً فی علم القرءان وعلم العربیة، أمَّ الناس فی الصلاة بمسجد النبی (ص) ستین سنة، قرأ علی سبعین من التابعین، وقرأ علي مالك الموطأ، و قرأ عليه مالك القرءان و قال: قراءة نافع سنة انتهت إليه رياسة الإقراء بالمدينة المشرفة، و أجمع الناس عليه بعد شيخه ابي جعفر، وقرأ علیه مائتان وخمسون رجلاً. وکان إذا تکلم تشم من فیه رائحة المسک فقیل له: أتتطیب کلما قعدت تقریء الناس؟ فقال: ما أمس طیباً ولا أقرب طیباً ولکنی رأیت فیما یری النائم النبی (ص) وهو یقرأ فی فِیَّ ـ وفی روایة یتفل فی فمی ـ فمن ذلک الوقت تشم من فِیَّ هذه الرائحة.
قال المسیبی: قلت لنافع: ما أصبح وجهک وأحسن خلقک! فقال: وکیف لا وقد صافحنی رسول الله (ص). ولد رضی الله عنه سنة سبعین وتوفی بالمدینة سنة تسع وستین