Book: دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط 198 Number of Pages: 301 Author(s): ابراهیم بن احمد المارغنی التونسی، زکریا عمیرات
This is where your will put whatever you like...
فرعون إذ قالت) [۱۱] ولا یخفی أنه لا یتوهم اندراج غیر المضاف نحو (أو أمراة) و (إن امرأة خافت) [النساء: ۱۲۸] و (امرأة مؤمنة) [الأحزاب: ۵۰] لأن الترجمة لم تنعقد لغیر المضاف الکلمة الرابعة (قرت عین) فی «القصص». وقیدها بالمجاور وهو لفظ (عین) احترازاً عن غیر المجاور له وهو فی «الفرقان» (هب لنا من أزواجنا وذریاتنا قرة أعین) [۷۴] وفی «السجدة» (فلا تعلم نفس ما أخفی لهم من قرة أعین) [۱۷] فإنه مرسوم بالهاء. الکلمة الخامسة (بقیت الله) فی «هود» ولا یتوهم دخول (أولوا بقیة) لما تقدم قریباً. الکلمة السادسة (فطرت الله) فی «الروم». الکلمة السابعة (لعنة) فی موضعین وهما (فنجل لعنت الله علی الکاذبین) فی «آل عمران» (والخامسة أن لعنت الله علیه إن کان من الکاذبین) [۷] فی «النور». واحترز بقید الموضعین عن غیرهما فإنه مرسوم بالهاء نحو (فلعنة الله علی الکافرین) [۸۹]. (أولئک جزاؤُهم أن علیهم لعنة الله) [آل عمران: ۸۷] وهو متعدد. الکلمة الثامنة (وجنت نعیم) [۸۹] فی «المزن» أی سورة «الواقعة». واحترز بقيد السورة عن الواقع فی غیرها فإنه مرسوم بالهاء نحو (أم جنة الخلد) [۱۵] فی «الفرقان» (من ورثة جنة النعیم) [۸۵] فی «الشعراء» وهو متعدد. الکلمة التاسعة (معصیة) فی موضعین بسورة «المجادلة» وهما (ویتناجون بالإثم والعدوان ومعصیت الرسول) [۸] (فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصیت الرسول) [۹] الکلمة العاشرة (کلمة) فی «الأعراف» (وتمت کلمة ربک الحسنی) [۱۳۷] وقد أخبر بأنها جاءت علی خلاف فیها بین المصاحف فرجح صاحب التنزیل رسمها بالهاء علی رسمها بالتاء. وصاحب (المقنع) حکی فیها الوجهین مستویین، والعمل عندنا علی رسمها بالهاء وإن اقتصر الشاطبی فی (العقیلة) علی رسمها بالتاء. واحترز الناظم بقید السورة عن الواقع فی غیرها نحو (وتمت کلمة ربک لأملان) [۱۱۹] فی «هود» فإنه لا خلاف فی رسمه بالهاء.
تنبیه: لم یذکر الناظم من جملة الألفاظ المرسومة بالتاء کلمتی (ذات) و (مریضات) نحو (ذات الشوکة) و (ذات بهجة). و (بذات الصدور). و (ابتغاء مرضات الله) وکان حقه أن یذکرهما لشمول الترجمة لهما، وقد ذکرهما الشیخان کما ذکرا (هیهات) فی الموضعین: بـ «قد أفلح» و (لات حین مناص) [۳] فی «صِّ» و (اللات) فی «النجم». وکان حقه أن یذکر هذه الکلمات أیضاً لکتبها بالتاء مع اختلاف القراء فیها وإن لم تشملها ترجمته، إما بأن یدرجها فیها کما أدرج فیها (فیما رحمة) وإما بأن یفردها بترجمة تخصها. وقوله «ابنت» و «امرأت» و «بقیت» و «فنجعل لعنت» و «کلمة» یقرأ کل منها بالتنوین لإقامة الوزن، وقوله «ومعصیت» یقرأ بالسکون للوزن أیضاً. ثم قال:
فرعون إذ قالت) [۱۱] ولا یخفی أنه لا یتوهم اندراج غیر المضاف نحو (أو أمراة) و (إن امرأة خافت) [النساء: ۱۲۸] و (امرأة مؤمنة) [الأحزاب: ۵۰] لأن الترجمة لم تنعقد لغیر المضاف الکلمة الرابعة (قرت عین) فی «القصص». وقیدها بالمجاور وهو لفظ (عین) احترازاً عن غیر المجاور له وهو فی «الفرقان» (هب لنا من أزواجنا وذریاتنا قرة أعین) [۷۴] وفی «السجدة» (فلا تعلم نفس ما أخفی لهم من قرة أعین) [۱۷] فإنه مرسوم بالهاء. الکلمة الخامسة (بقیت الله) فی «هود» ولا یتوهم دخول (أولوا بقیة) لما تقدم قریباً. الکلمة السادسة (فطرت الله) فی «الروم». الکلمة السابعة (لعنة) فی موضعین وهما (فنجل لعنت الله علی الکاذبین) فی «آل عمران» (والخامسة أن لعنت الله علیه إن کان من الکاذبین) [۷] فی «النور». واحترز بقید الموضعین عن غیرهما فإنه مرسوم بالهاء نحو (فلعنة الله علی الکافرین) [۸۹]. (أولئک جزاؤُهم أن علیهم لعنة الله) [آل عمران: ۸۷] وهو متعدد. الکلمة الثامنة (وجنت نعیم) [۸۹] فی «المزن» أی سورة «الواقعة». واحترز بقيد السورة عن الواقع فی غیرها فإنه مرسوم بالهاء نحو (أم جنة الخلد) [۱۵] فی «الفرقان» (من ورثة جنة النعیم) [۸۵] فی «الشعراء» وهو متعدد. الکلمة التاسعة (معصیة) فی موضعین بسورة «المجادلة» وهما (ویتناجون بالإثم والعدوان ومعصیت الرسول) [۸] (فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصیت الرسول) [۹] الکلمة العاشرة (کلمة) فی «الأعراف» (وتمت کلمة ربک الحسنی) [۱۳۷] وقد أخبر بأنها جاءت علی خلاف فیها بین المصاحف فرجح صاحب التنزیل رسمها بالهاء علی رسمها بالتاء. وصاحب (المقنع) حکی فیها الوجهین مستویین، والعمل عندنا علی رسمها بالهاء وإن اقتصر الشاطبی فی (العقیلة) علی رسمها بالتاء. واحترز الناظم بقید السورة عن الواقع فی غیرها نحو (وتمت کلمة ربک لأملان) [۱۱۹] فی «هود» فإنه لا خلاف فی رسمه بالهاء.
تنبیه: لم یذکر الناظم من جملة الألفاظ المرسومة بالتاء کلمتی (ذات) و (مریضات) نحو (ذات الشوکة) و (ذات بهجة). و (بذات الصدور). و (ابتغاء مرضات الله) وکان حقه أن یذکرهما لشمول الترجمة لهما، وقد ذکرهما الشیخان کما ذکرا (هیهات) فی الموضعین: بـ «قد أفلح» و (لات حین مناص) [۳] فی «صِّ» و (اللات) فی «النجم». وکان حقه أن یذکر هذه الکلمات أیضاً لکتبها بالتاء مع اختلاف القراء فیها وإن لم تشملها ترجمته، إما بأن یدرجها فیها کما أدرج فیها (فیما رحمة) وإما بأن یفردها بترجمة تخصها. وقوله «ابنت» و «امرأت» و «بقیت» و «فنجعل لعنت» و «کلمة» یقرأ کل منها بالتنوین لإقامة الوزن، وقوله «ومعصیت» یقرأ بالسکون للوزن أیضاً. ثم قال:
From 301