بـ «هاک» وهو اسم فعل بمعنی خذ کما أشرنا إلیه فی الحل. ثم قال:
(۲۳۷) تَسَّاقَطِ احْذِفْ سَامِراً وَبَاعِدْ
وَعَـنْ أَبِـی دَاودَ وَالْقَــوَاعِدْ
أمر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بحذف ألف (تساقط) و (سامراً) و (باعد) ثم أخبر عن أبی داود بحذف ألف (والقواعد) أما (تساقط) ففی «مریم» (تساقط علیک رطباً جنیاً) [۲۵] وقد اتفقت القراء السبعة علی قراءته بألف بعد السین وقریء شاذاً تسقط بوزن تکرم. وأما (سامراً) ففی «قد أفلح» (سامراً تهجرون) [المؤمنون: ۶۷] لا غیر وقد قراه جماعة فی الشاذ بضم السین وفتح المیم مشددة جمع سامر، ولا یدخل فی (سامراً) (السامری) ولذا نص علیه بعد. وأما (باعد) ففی «سبأ» (فقالوا ربنا باعد بین أسفارنا) [۱۹] لا غیر، وقد قرأه المکی والبصری وهشام بتشدید العین المکسورة وإسقاط الألف قبلها. وأما (القواعد) المحذوف لأبی داود ففی «النور» (والقواعد من النساء اللاتی لا یرجون نکاحا) [۶۰] والواو فیه من لفظ القرءان ولا یدخل فیه ما فی سورة «البقرة» و «النحل» من لفظ (القواعد) لتقدمه علی الترجمة، والعمل عندنا علی حذف ألف (والقواعد) الذی فی «النور» و إثبات ألف الذی فی غیرها. وقوله «تساقط» بکسر الطاء لالتقاء الساکنین. ثم قال:
(۲۳۸) ثُــمَّ فَــوَاکِــهُ وَفِــی أعْمَامِــکُمْ
وَجَاءَ فِی الأَحْزَابِ فی أَفْوَاهِکُمْ
أخبر عن أبی داود بحذف ألف (فواکه) و (أعمامکم) و (أفواهکم) الواقع فی سورة «الأحزاب». أما (فواکه) ففی «قد أفلح» (لکم فیها فواکه کثیرة) [۱۹] وهو متعدد فی «الیقطین» و «المراسلات». وأما (أعمامکم) ففی «النور» (أو بیوت أعمامکم) [۶۱] لا غیر. وأما (أفواهکم) الواقع فی «الأحزاب» فهو (ذلکم قولکم بأفواهکم) [۴] واحترز بالسورة من الواقع فی «النور» وهو (وتقولون بأفواهکم ما لیس لکم به علم) [۱۵]. فإن ألفه ثابتة وقد تقدم حذف ألف المضاف إلی ضمیر الغائبین لأبی داود أیضاً، والعمل عندنا علی حذف الألف فی لفظ (فواکه) حیث وقع فی (أعمامکم) و (أفواهکم) الواقع فی «الأحزاب». وقوله «فواکه» عطف علی و «القواعد». و «فی أعمامکم» متعلق بـ «جاء» مقدراً یدل علیه ما بعده، وضمیر جاء للحذف. ثم قال:
(۲۳۹) أَصْنَامَکُمْ کَذَا مَعَ الأَطفَالِ
أَمْثَالٍ امْتَازُوا مَعَ الأَخْوَالِ
أخبر عن أبی داود بحذف ألف (أصنامکم) و (الأطفال) و (أمثال) و (امتازوا) و (الأخوال). أما (أصنامکم) و (الأطفال) و (أمثال) و (امتازوا) و (الأخوال). أما (أصنامکم) ففی «الأنبیاء» (وتالله لأکیدن أصنامکم)

بـ «هاک» وهو اسم فعل بمعنی خذ کما أشرنا إلیه فی الحل. ثم قال:
(۲۳۷) تَسَّاقَطِ احْذِفْ سَامِراً وَبَاعِدْ
وَعَـنْ أَبِـی دَاودَ وَالْقَــوَاعِدْ
أمر مع إطلاق الحکم الذی یشیر به إلی اتفاق شیوخ النقل بحذف ألف (تساقط) و (سامراً) و (باعد) ثم أخبر عن أبی داود بحذف ألف (والقواعد) أما (تساقط) ففی «مریم» (تساقط علیک رطباً جنیاً) [۲۵] وقد اتفقت القراء السبعة علی قراءته بألف بعد السین وقریء شاذاً تسقط بوزن تکرم. وأما (سامراً) ففی «قد أفلح» (سامراً تهجرون) [المؤمنون: ۶۷] لا غیر وقد قراه جماعة فی الشاذ بضم السین وفتح المیم مشددة جمع سامر، ولا یدخل فی (سامراً) (السامری) ولذا نص علیه بعد. وأما (باعد) ففی «سبأ» (فقالوا ربنا باعد بین أسفارنا) [۱۹] لا غیر، وقد قرأه المکی والبصری وهشام بتشدید العین المکسورة وإسقاط الألف قبلها. وأما (القواعد) المحذوف لأبی داود ففی «النور» (والقواعد من النساء اللاتی لا یرجون نکاحا) [۶۰] والواو فیه من لفظ القرءان ولا یدخل فیه ما فی سورة «البقرة» و «النحل» من لفظ (القواعد) لتقدمه علی الترجمة، والعمل عندنا علی حذف ألف (والقواعد) الذی فی «النور» و إثبات ألف الذی فی غیرها. وقوله «تساقط» بکسر الطاء لالتقاء الساکنین. ثم قال:
(۲۳۸) ثُــمَّ فَــوَاکِــهُ وَفِــی أعْمَامِــکُمْ
وَجَاءَ فِی الأَحْزَابِ فی أَفْوَاهِکُمْ
أخبر عن أبی داود بحذف ألف (فواکه) و (أعمامکم) و (أفواهکم) الواقع فی سورة «الأحزاب». أما (فواکه) ففی «قد أفلح» (لکم فیها فواکه کثیرة) [۱۹] وهو متعدد فی «الیقطین» و «المراسلات». وأما (أعمامکم) ففی «النور» (أو بیوت أعمامکم) [۶۱] لا غیر. وأما (أفواهکم) الواقع فی «الأحزاب» فهو (ذلکم قولکم بأفواهکم) [۴] واحترز بالسورة من الواقع فی «النور» وهو (وتقولون بأفواهکم ما لیس لکم به علم) [۱۵]. فإن ألفه ثابتة وقد تقدم حذف ألف المضاف إلی ضمیر الغائبین لأبی داود أیضاً، والعمل عندنا علی حذف الألف فی لفظ (فواکه) حیث وقع فی (أعمامکم) و (أفواهکم) الواقع فی «الأحزاب». وقوله «فواکه» عطف علی و «القواعد». و «فی أعمامکم» متعلق بـ «جاء» مقدراً یدل علیه ما بعده، وضمیر جاء للحذف. ثم قال:
(۲۳۹) أَصْنَامَکُمْ کَذَا مَعَ الأَطفَالِ
أَمْثَالٍ امْتَازُوا مَعَ الأَخْوَالِ
أخبر عن أبی داود بحذف ألف (أصنامکم) و (الأطفال) و (أمثال) و (امتازوا) و (الأخوال). أما (أصنامکم) و (الأطفال) و (أمثال) و (امتازوا) و (الأخوال). أما (أصنامکم) ففی «الأنبیاء» (وتالله لأکیدن أصنامکم)