الموضع الرابع: (بکل ساحر) فی سورتی «الأعراف» و «یونس» ذکره فی (المقنع) فی باب ما اختلفت فیه مصاحف أهل الامصار فقال: فی «الأعراف» وفی بعضها یعنی بعض المصاحف (یأتوک بکل سحار علیم) [۱۱۲] الألف بعد الحاء، وفی بعضها (ساحر) الألف قبل الحاء. ثم قال فی «یونس» وفی بعضها (وقال فرعون ائتونی بکل سحار) [۷۹] الألف بعد الحاء وفی بعضها (سحر) بغیر ألف اهـ. ومثله لأبی داود. وقد خالف الشیخان بین الموضعین کما تری فی النقل ولکن المتحصل فی کل منهما ثلاثة أوجه: الألف وثبته وهذان الوجهان هما اللذان ذکرهما صاحب المورد وإلیهما الإشارة بقول الناظم «بکل ساحر معاً هل بالألف» ، الوجه الثالث ثبت الألف متأخراً عن الحاء وهذا ومقابلة هما المشار إلیهما بقول الناظم «وهل یلی الحا أو قبیْلها اختلف» أی هل یلی الألف الحاء أو هو قبلها. ثم اجاب عنه بأن المصاحف اختلفت فی ذلک وهذا الخلاف مفرع علی أحد وجهی الخلاف المتقدم بالإثبات ومقابله، وإنما اعاد الناظم فی الشطر الأول الخلاف الذی فی المورد ولم یقتصر علی الخلاف الذی ذکره فی الشطر الثانی مع أنه هو المقصود بالذات، لئلا یتوهم من الاقصار علی الخلاف بتقدم الألف وتأخرها فی هذین الموضعین خروجهما من الخلاف المذکور فی «المورد» بالحذف والإثبات.
الموضع الخامس: (وإذا أنجیناکم) قال فی (المقنع) : وفیها أی فی «الأعراف» فی مصاحف أهل الشام (وإذا أنجاکم من آل فرعون) [۱۴۱] بألف من غیر یاء ولا نون، وفی سائر المصاحف (أنجیناکم) بالیاء والنون من غیر ألف اهـ. وقد اکتفی الناظم فی کیفیة رسم هذا اللفظ للشامی وغیره بالإشارة عن العبارة اعتماداً علی شهرة ذلک.
الموضع السادس: (من تحتها الأنهار) قال فی (المقنع) : وفیها أی فی «براءة» فی مصاحف أهل مکة (تجری من تحتها الأنهار) بعد رأس المائة بزیادة «من» وفی سائر المصاحف بغیر «من» اهـ. والمراد به الواقع فی حزب (إنما السبیل) وهو معنی قول (المقنع) بعد رأس المائة. وقول الناظم «آخر توبة» .
الموضع السابع: (الذین اتخذوا مسجداً ضراراً) [۱۰۷] قال فی (المقنع) : وفی «براءة» فی مصاحف أهل المدینة والشام (الذین اتخذوا مسجداً ضراراً) بغیر واو قبل (الذین) وفی سائر المصاحف (والذین) بالواو.
الموضع الثامن: (إن الذین حقت علیهم کلمات ربک) [۹۶] فی «یونس» ذکره فی (المقنع) فی باب ذکر ما رسم فی المصاحف من هاءات التأنیث بالتاء فقال: فإنی وجدت الحرف الثانی من «یونس» فی مصاحف أهل العراق بالهاء. ثم أسند إلی أبی

الموضع الرابع: (بکل ساحر) فی سورتی «الأعراف» و «یونس» ذکره فی (المقنع) فی باب ما اختلفت فیه مصاحف أهل الامصار فقال: فی «الأعراف» وفی بعضها یعنی بعض المصاحف (یأتوک بکل سحار علیم) [۱۱۲] الألف بعد الحاء، وفی بعضها (ساحر) الألف قبل الحاء. ثم قال فی «یونس» وفی بعضها (وقال فرعون ائتونی بکل سحار) [۷۹] الألف بعد الحاء وفی بعضها (سحر) بغیر ألف اهـ. ومثله لأبی داود. وقد خالف الشیخان بین الموضعین کما تری فی النقل ولکن المتحصل فی کل منهما ثلاثة أوجه: الألف وثبته وهذان الوجهان هما اللذان ذکرهما صاحب المورد وإلیهما الإشارة بقول الناظم «بکل ساحر معاً هل بالألف» ، الوجه الثالث ثبت الألف متأخراً عن الحاء وهذا ومقابلة هما المشار إلیهما بقول الناظم «وهل یلی الحا أو قبیْلها اختلف» أی هل یلی الألف الحاء أو هو قبلها. ثم اجاب عنه بأن المصاحف اختلفت فی ذلک وهذا الخلاف مفرع علی أحد وجهی الخلاف المتقدم بالإثبات ومقابله، وإنما اعاد الناظم فی الشطر الأول الخلاف الذی فی المورد ولم یقتصر علی الخلاف الذی ذکره فی الشطر الثانی مع أنه هو المقصود بالذات، لئلا یتوهم من الاقصار علی الخلاف بتقدم الألف وتأخرها فی هذین الموضعین خروجهما من الخلاف المذکور فی «المورد» بالحذف والإثبات.
الموضع الخامس: (وإذا أنجیناکم) قال فی (المقنع) : وفیها أی فی «الأعراف» فی مصاحف أهل الشام (وإذا أنجاکم من آل فرعون) [۱۴۱] بألف من غیر یاء ولا نون، وفی سائر المصاحف (أنجیناکم) بالیاء والنون من غیر ألف اهـ. وقد اکتفی الناظم فی کیفیة رسم هذا اللفظ للشامی وغیره بالإشارة عن العبارة اعتماداً علی شهرة ذلک.
الموضع السادس: (من تحتها الأنهار) قال فی (المقنع) : وفیها أی فی «براءة» فی مصاحف أهل مکة (تجری من تحتها الأنهار) بعد رأس المائة بزیادة «من» وفی سائر المصاحف بغیر «من» اهـ. والمراد به الواقع فی حزب (إنما السبیل) وهو معنی قول (المقنع) بعد رأس المائة. وقول الناظم «آخر توبة» .
الموضع السابع: (الذین اتخذوا مسجداً ضراراً) [۱۰۷] قال فی (المقنع) : وفی «براءة» فی مصاحف أهل المدینة والشام (الذین اتخذوا مسجداً ضراراً) بغیر واو قبل (الذین) وفی سائر المصاحف (والذین) بالواو.
الموضع الثامن: (إن الذین حقت علیهم کلمات ربک) [۹۶] فی «یونس» ذکره فی (المقنع) فی باب ذکر ما رسم فی المصاحف من هاءات التأنیث بالتاء فقال: فإنی وجدت الحرف الثانی من «یونس» فی مصاحف أهل العراق بالهاء. ثم أسند إلی أبی