Book: دليل الحيران علی مورد الظمآن في فني الرسم والضبط 52 Number of Pages: 301 Author(s): ابراهیم بن احمد المارغنی التونسی، زکریا عمیرات
This is where your will put whatever you like...
وأما «أصابکم» ففی «آل عمران» (وما أصابکم یوم التقی الجمعان) [۱۶۶] وفی «النساء» (ولئن أصابکم فضل من الله) [۷۳] وهو متعدد أیضاً. وظاهر قوله «وما أصابکم» أن لفظ «ما» قید فی «أصابکم» ولیس کذلک کما علمت من التمثیل. والعمل عندنا علی الحذف فی هذه الألفاظ الثلاثة لکن بشرط أن تکون کما لفظ به الناظم بأن یتصل بـ «أصاب» تاء التأنیث مع ضمیر الجماعة الغائبین أو المخاطبین، أو یتجرد من تاء التأنیث ویتصل به ضمیر الجماعة المخاطبین. فأن لم یتصل بـ «أصاب» ذلک أثبت ألفه نحو «ما أصابک» «فأصابه» «فأصابهم» ما «أصاب» «أصابت». وظاهر قوله «کیفما» أنه مرتبط بقوله «لدی الثلاث» فیقتضی الحذف فی الألفاظ الثلاثة کیفما وقعت أی سواء اتصل بها ما ذکر أو لم یتصل بها ولیس کذلک. وقد نقل عن الناظم أنه لم سئل عن قوله «کیفما» أجاب بأنه راجع إلی اللفظ الأخیر وهو «أصابکم» أی سواءکان قبله لفظ ما أو لم یکن، وهو جواب بعید ولذا أصلح بعضهم الشطر الأخیر فقال «ولیس قیداً لفظ ما» وأصلح أیضاً فقیل «وذا الأخیر کیفما» والإشارة فی قوله «كذا» تعود علی «تباشروهن». «ولدی» بمعنی «فی» و «کیفما» شرط حذفت الجملة بعده والتقدیر: کیفما وقع «أصابکم». هذا علی جواب الناظم، وأما علی ظاهر العبارة فالتقدیر: کیفما وقعت هذه الثلاث، وجواب الشرط محذوف لدلالة ما قبله علیه. ثم قال:
(۱۲۷) مِـیثَـاقٌ الإِیْمَـانُ وَالأمْـوَالُ
أَیْمَـانٌ الْعُدْوَانُ وَالأعْمَـالُ
أخبر عن أبی داود بحذف ألف «المیثاق» و «الإیمان» و «الأموال» و «إیمان» و «العدوان» و «الأعمال». أما «میثاق» ففی «البقرة» (الذین ینقضون عهد الله من بعد میثاقه) [۲۷]. (وإذا اخذنا میثاقکم ورفعنا فوقکم الطور) [۶۳]. وهو متعدد فیها وفیما بعدها ومنوع نحو (واخذن منکم میثاقاً غلیظا) [النساء: ۲۱]. (ولا ینقصون المیثاق) [الرعد: ۲۰] وأما «الإیمان» ففی «البقرة» (قل بئسما یامرکم به إیمانکم) [۹۳] وهو متعدد فیها وفیما بعدها ومنوع نحو (ومن یتبدل الکفر بالإیمان) [البقرة: ۱۰۸]. (لو یردونکم من بعد إیمانکم کفارا) [البقرة: ۱۰۹]. (زادتهم إیماناً) [الأنفال: ۲]. وأما «الأموال» ففی «البقرة» (ونقص من الأموال) [۱۵۵]. (ولا تاکلوا أموالکم بینکم بالباطل) [۱۸۸]. (لتاکلوا فریقاً من أموال الناس) [۱۸۸]  وهو متعدد فیها وفیما بعدها ومنوع کما مثل ونحو (کانوا أشد منکم قوة وأکثر أموالا) [التوبة: ۶۹] وأما «أیمان» بفتح الهمزة ففی «البقرة» (ولا تجعلوا الله عرضة لأیمانکم) [۲۲۴] وهو متعدد ومنوع نحو (ولکن یؤَاخذکم بما عقدتم الأیمان) [المائدة: ۸۹]. (أن ترد أیمان بعد أیمانهم) [المائدة: ۱۰۸]. (إلا ما ملکت أیمانکم) [النساء: ۲۴] وأما «العدوان» ففی «البقرة»
وأما «أصابکم» ففی «آل عمران» (وما أصابکم یوم التقی الجمعان) [۱۶۶] وفی «النساء» (ولئن أصابکم فضل من الله) [۷۳] وهو متعدد أیضاً. وظاهر قوله «وما أصابکم» أن لفظ «ما» قید فی «أصابکم» ولیس کذلک کما علمت من التمثیل. والعمل عندنا علی الحذف فی هذه الألفاظ الثلاثة لکن بشرط أن تکون کما لفظ به الناظم بأن یتصل بـ «أصاب» تاء التأنیث مع ضمیر الجماعة الغائبین أو المخاطبین، أو یتجرد من تاء التأنیث ویتصل به ضمیر الجماعة المخاطبین. فأن لم یتصل بـ «أصاب» ذلک أثبت ألفه نحو «ما أصابک» «فأصابه» «فأصابهم» ما «أصاب» «أصابت». وظاهر قوله «کیفما» أنه مرتبط بقوله «لدی الثلاث» فیقتضی الحذف فی الألفاظ الثلاثة کیفما وقعت أی سواء اتصل بها ما ذکر أو لم یتصل بها ولیس کذلک. وقد نقل عن الناظم أنه لم سئل عن قوله «کیفما» أجاب بأنه راجع إلی اللفظ الأخیر وهو «أصابکم» أی سواءکان قبله لفظ ما أو لم یکن، وهو جواب بعید ولذا أصلح بعضهم الشطر الأخیر فقال «ولیس قیداً لفظ ما» وأصلح أیضاً فقیل «وذا الأخیر کیفما» والإشارة فی قوله «كذا» تعود علی «تباشروهن». «ولدی» بمعنی «فی» و «کیفما» شرط حذفت الجملة بعده والتقدیر: کیفما وقع «أصابکم». هذا علی جواب الناظم، وأما علی ظاهر العبارة فالتقدیر: کیفما وقعت هذه الثلاث، وجواب الشرط محذوف لدلالة ما قبله علیه. ثم قال:
(۱۲۷) مِـیثَـاقٌ الإِیْمَـانُ وَالأمْـوَالُ
أَیْمَـانٌ الْعُدْوَانُ وَالأعْمَـالُ
أخبر عن أبی داود بحذف ألف «المیثاق» و «الإیمان» و «الأموال» و «إیمان» و «العدوان» و «الأعمال». أما «میثاق» ففی «البقرة» (الذین ینقضون عهد الله من بعد میثاقه) [۲۷]. (وإذا اخذنا میثاقکم ورفعنا فوقکم الطور) [۶۳]. وهو متعدد فیها وفیما بعدها ومنوع نحو (واخذن منکم میثاقاً غلیظا) [النساء: ۲۱]. (ولا ینقصون المیثاق) [الرعد: ۲۰] وأما «الإیمان» ففی «البقرة» (قل بئسما یامرکم به إیمانکم) [۹۳] وهو متعدد فیها وفیما بعدها ومنوع نحو (ومن یتبدل الکفر بالإیمان) [البقرة: ۱۰۸]. (لو یردونکم من بعد إیمانکم کفارا) [البقرة: ۱۰۹]. (زادتهم إیماناً) [الأنفال: ۲]. وأما «الأموال» ففی «البقرة» (ونقص من الأموال) [۱۵۵]. (ولا تاکلوا أموالکم بینکم بالباطل) [۱۸۸]. (لتاکلوا فریقاً من أموال الناس) [۱۸۸]  وهو متعدد فیها وفیما بعدها ومنوع کما مثل ونحو (کانوا أشد منکم قوة وأکثر أموالا) [التوبة: ۶۹] وأما «أیمان» بفتح الهمزة ففی «البقرة» (ولا تجعلوا الله عرضة لأیمانکم) [۲۲۴] وهو متعدد ومنوع نحو (ولکن یؤَاخذکم بما عقدتم الأیمان) [المائدة: ۸۹]. (أن ترد أیمان بعد أیمانهم) [المائدة: ۱۰۸]. (إلا ما ملکت أیمانکم) [النساء: ۲۴] وأما «العدوان» ففی «البقرة»
From 301