فاء نحو قوله «و سئل القرية» و «و سئلهم» و «فسئل الذين» و «فسئلوهم » و ما کان مثله من السؤال خاصّة.
و الخامس اذا دخلت مع لام المعرفة و وليها لام اخري قبلها للتأکيد کانت او للجر نحو قوله «لَلذي ببکّة» و «لَلدار الأخرة» و «لله الاسماء» و «فلله و للرسول» و «للذي انعم الله عليه» و «لِلذين اتّقَوا» و «لَلذين اتبعوه» و شبهه علي حذفها من الخط في هذه المواضع جرت عادة الکتّاب قديماً و علل ذلک مبيّنة في کتابنا الکبير و اجمع کتّاب المصاحف علي اثبات الف الوصل في قوله «عيسي ابن مريم» و «و المسيح ابن مريم» حیث وقعا و هو نعت کما اثبتوها في الخير في نحو قوله «و قالت اليهود عُزَيز ابن الله و قالت النصري المسيح ابن الله» (۹ ـ ۳۰) و بالله التوفيق.

حدثنا محمد بن احمد بن علي البغدادي قراءة عليه قال حدثنا ابوبکر محمد بن القاسم الأنباري النحوي قال و الياءات المحذوفات من کتاب الله عزوجل اکتفاءً بالکسرة منها علي غير معني نداءٍ في سورة البقرة «فايُّي فارهبون» (۴۰) «و ايُّي فاتّقون» (۴۱) «و لا تکفرون» (۱۵۲) «دعوة الداع اذا دعان» (۱۸۶) «واتّقون يّْا اولي الالبّْب» (۱۹۷) و في سورة آل عمران: «و من اتّبعن

فاء نحو قوله «و سئل القرية» و «و سئلهم» و «فسئل الذين» و «فسئلوهم » و ما کان مثله من السؤال خاصّة.
و الخامس اذا دخلت مع لام المعرفة و وليها لام اخري قبلها للتأکيد کانت او للجر نحو قوله «لَلذي ببکّة» و «لَلدار الأخرة» و «لله الاسماء» و «فلله و للرسول» و «للذي انعم الله عليه» و «لِلذين اتّقَوا» و «لَلذين اتبعوه» و شبهه علي حذفها من الخط في هذه المواضع جرت عادة الکتّاب قديماً و علل ذلک مبيّنة في کتابنا الکبير و اجمع کتّاب المصاحف علي اثبات الف الوصل في قوله «عيسي ابن مريم» و «و المسيح ابن مريم» حیث وقعا و هو نعت کما اثبتوها في الخير في نحو قوله «و قالت اليهود عُزَيز ابن الله و قالت النصري المسيح ابن الله» (۹ ـ ۳۰) و بالله التوفيق.

حدثنا محمد بن احمد بن علي البغدادي قراءة عليه قال حدثنا ابوبکر محمد بن القاسم الأنباري النحوي قال و الياءات المحذوفات من کتاب الله عزوجل اکتفاءً بالکسرة منها علي غير معني نداءٍ في سورة البقرة «فايُّي فارهبون» (۴۰) «و ايُّي فاتّقون» (۴۱) «و لا تکفرون» (۱۵۲) «دعوة الداع اذا دعان» (۱۸۶) «واتّقون يّْا اولي الالبّْب» (۱۹۷) و في سورة آل عمران: «و من اتّبعن