Book: المصاحف 21 Author(s): 1
This is where your will put whatever you like...
وكانت الصحف التي جمعنا فيها القرآن عند أبي بكر حياته، حتى توفاه الله، ثم عند عمر حتى توفاه الله، ثم عند حفصة بنت عمر)
۵۹ - قال ابن شهاب: ثم أخبرني أنس بن مالك الأنصاري، أنه اجتمع لغزوة أذربيجان وأرمينية أهل الشام وأهل العراق قال: فتذاكروا القرآن فاختلفوا فيه حتى كاد يكون بينهم فتنة قال: فركب حذيفة بن اليمان لما رأى من اختلافهم في القرآن إلى عثمان، فقال: (إن الناس قد اختلفوا في القرآن حتى والله لأخشى أن يصيبهم ما أصاب اليهود والنصارى من الاختلاف قال: ففزع لذلك عثمان فزعا شديدا، فأرسل إلى حفصة، فاستخرج الصحيفة التي كان أبو بكر أمر زيدا بجمعها، فنسخ منها مصاحف، فبعث بها إلى الآفاق، فلما كان مروان أمير المدينة، أرسل إلى حفصة يسألها عن الصحف؛ ليحرقها وخشي أن يخالف بعض الكتاب بعضا فمنعته إياها)
۶۰ - قال ابن شهاب: فحدثني سالم بن عبد الله قال: (فلما توفيت حفصة أرسل إلى عبد الله بعزيمة ليرسلن بها، فساعة رجعوا من جنازة حفصة أرسل بها عبد الله بن عمر إلى مروان ففشاها وحرقها مخافة أن يكون في شيء من ذلك اختلاف لما نسخ عثمان رحمة الله عليه)
۶۱ - حدثنا عبد الله قال حدثنا ۰ زياد بن أيوب قال: حدثنا إسماعيل قال: حدثنا أيوب، عن أبي قلابة قال: لما كان في خلافة عثمان جعل المعلم يعلم قراءة الرجل، والمعلم يعلم قراءة الرجل، فجعل الغلمان يلتقون فيختلفون حتى ارتفع ذلك إلى المعلمين قال أيوب: لا أعلمه إلا قال: حتى كفر بعضهم بقراءة بعض، فبلغ ذلك عثمان، فقام خطيبا فقال: (أنتم عندي تختلفون فيه فتلحنون، فمن نأى ($نأى: ابتعد$) عني من الأمصار أشد فيه اختلافا، وأشد لحنا، اجتمعوا يا أصحاب محمد واكتبوا للناس إماما) قال أبو قلابة: فحدثني أنس بن مالك (قال أبو بكر: هذا مالك بن أنس) قال: كنت فيمن أملي عليهم فربما اختلفوا في الآية فيذكرون الرجل قد تلقاها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولعله أن يكون غائبا، أو في بعض البوادي، فيكتبون ما قبلها وما بعدها،
________________________________________
وكانت الصحف التي جمعنا فيها القرآن عند أبي بكر حياته، حتى توفاه الله، ثم عند عمر حتى توفاه الله، ثم عند حفصة بنت عمر)
۵۹ - قال ابن شهاب: ثم أخبرني أنس بن مالك الأنصاري، أنه اجتمع لغزوة أذربيجان وأرمينية أهل الشام وأهل العراق قال: فتذاكروا القرآن فاختلفوا فيه حتى كاد يكون بينهم فتنة قال: فركب حذيفة بن اليمان لما رأى من اختلافهم في القرآن إلى عثمان، فقال: (إن الناس قد اختلفوا في القرآن حتى والله لأخشى أن يصيبهم ما أصاب اليهود والنصارى من الاختلاف قال: ففزع لذلك عثمان فزعا شديدا، فأرسل إلى حفصة، فاستخرج الصحيفة التي كان أبو بكر أمر زيدا بجمعها، فنسخ منها مصاحف، فبعث بها إلى الآفاق، فلما كان مروان أمير المدينة، أرسل إلى حفصة يسألها عن الصحف؛ ليحرقها وخشي أن يخالف بعض الكتاب بعضا فمنعته إياها)
۶۰ - قال ابن شهاب: فحدثني سالم بن عبد الله قال: (فلما توفيت حفصة أرسل إلى عبد الله بعزيمة ليرسلن بها، فساعة رجعوا من جنازة حفصة أرسل بها عبد الله بن عمر إلى مروان ففشاها وحرقها مخافة أن يكون في شيء من ذلك اختلاف لما نسخ عثمان رحمة الله عليه)
۶۱ - حدثنا عبد الله قال حدثنا ۰ زياد بن أيوب قال: حدثنا إسماعيل قال: حدثنا أيوب، عن أبي قلابة قال: لما كان في خلافة عثمان جعل المعلم يعلم قراءة الرجل، والمعلم يعلم قراءة الرجل، فجعل الغلمان يلتقون فيختلفون حتى ارتفع ذلك إلى المعلمين قال أيوب: لا أعلمه إلا قال: حتى كفر بعضهم بقراءة بعض، فبلغ ذلك عثمان، فقام خطيبا فقال: (أنتم عندي تختلفون فيه فتلحنون، فمن نأى ($نأى: ابتعد$) عني من الأمصار أشد فيه اختلافا، وأشد لحنا، اجتمعوا يا أصحاب محمد واكتبوا للناس إماما) قال أبو قلابة: فحدثني أنس بن مالك (قال أبو بكر: هذا مالك بن أنس) قال: كنت فيمن أملي عليهم فربما اختلفوا في الآية فيذكرون الرجل قد تلقاها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولعله أن يكون غائبا، أو في بعض البوادي، فيكتبون ما قبلها وما بعدها،
________________________________________
From 194