Book: المصاحف 22 Author(s): 1
This is where your will put whatever you like...
ويدعون موضعها حتى يجيء أو يرسل إليه، فلما فرغ من المصحف كتب إلى أهل الأمصار: أني قد صنعت كذا محوت ما عندي فامحوا ما عندكم
۶۲ - حدثنا عبد الله قال حدثنا يونس بن حبيب قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة بن الحجاج، عن علقمة بن مرثد الحضرمي، قال أبو داود: وحدثنا محمد بن أبان الجعفي، سمعه من علقمة بن مرثد (وحديث محمد أتم عن عقبة رواه أبو عبد الله محمد بن عيسى الأصبهاني المقرئ في كتاب المصاحف والهجاء، عن محمد بن الصلت الأسدي، عن محمد بن أبان وقال عن العيزار بن جرول الحضرمي) قال: لما خرج المختار كنا هذا الحي من حضرموت أول من تسرع إليه، فأتانا سويد بن غفلة الجعفي فقال: إن لكم علي حقا وإن لكم جوارا (أو إن لكم قرابة)، والله لا أحدثكم اليوم إلا شيئا سمعته من المختار، أقبلت من مكة وإني لأسير إذ غمزني غامز من خلفي، فإذا المختار فقال لي: يا شيخ ما بقي في قلبك من حب ذلك الرجل ؟ يعني عليا، قلت: إني أشهد الله أني أحبه بسمعي وقلبي وبصري ولساني قال: ولكني أشهد الله أني أبغضه بقلبي وسمعي وبصري ولساني قال: قلت: أبيت والله إلا تثبيطا عن آل محمد، وترثيثا في إحراق المصاحف، (أو قال حراق، هو أحدهما يشك أبو داود)، فقال سويد: والله لا أحدثكم إلا شيئا سمعته من علي بن أبي طالب رضي الله عنه سمعته يقول: (يا أيها الناس لا تغلوا في عثمان ولا تقولوا له إلا خيرا (أو قولوا له خيرا) في المصاحف وإحراق المصاحف، فوالله ما فعل الذي فعل في المصاحف إلا عن ملأ منا جميعا، فقال: ما تقولون في هذه القراءة ؟ فقد بلغني أن بعضهم يقول: إن قراءتي خير من قراءتك، وهذا يكاد أن يكون كفرا، قلنا: فما ترى ؟ قال: نرى أن نجمع الناس على مصحف واحد، فلا تكون فرقة، ولا يكون اختلاف، قلنا: فنعم ما رأيت قال: فقيل: أي الناس أفصح، وأي الناس أقرأ ؟ قالوا: أفصح الناس سعيد بن العاص، وأقرأهم
________________________________________
ويدعون موضعها حتى يجيء أو يرسل إليه، فلما فرغ من المصحف كتب إلى أهل الأمصار: أني قد صنعت كذا محوت ما عندي فامحوا ما عندكم
۶۲ - حدثنا عبد الله قال حدثنا يونس بن حبيب قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة بن الحجاج، عن علقمة بن مرثد الحضرمي، قال أبو داود: وحدثنا محمد بن أبان الجعفي، سمعه من علقمة بن مرثد (وحديث محمد أتم عن عقبة رواه أبو عبد الله محمد بن عيسى الأصبهاني المقرئ في كتاب المصاحف والهجاء، عن محمد بن الصلت الأسدي، عن محمد بن أبان وقال عن العيزار بن جرول الحضرمي) قال: لما خرج المختار كنا هذا الحي من حضرموت أول من تسرع إليه، فأتانا سويد بن غفلة الجعفي فقال: إن لكم علي حقا وإن لكم جوارا (أو إن لكم قرابة)، والله لا أحدثكم اليوم إلا شيئا سمعته من المختار، أقبلت من مكة وإني لأسير إذ غمزني غامز من خلفي، فإذا المختار فقال لي: يا شيخ ما بقي في قلبك من حب ذلك الرجل ؟ يعني عليا، قلت: إني أشهد الله أني أحبه بسمعي وقلبي وبصري ولساني قال: ولكني أشهد الله أني أبغضه بقلبي وسمعي وبصري ولساني قال: قلت: أبيت والله إلا تثبيطا عن آل محمد، وترثيثا في إحراق المصاحف، (أو قال حراق، هو أحدهما يشك أبو داود)، فقال سويد: والله لا أحدثكم إلا شيئا سمعته من علي بن أبي طالب رضي الله عنه سمعته يقول: (يا أيها الناس لا تغلوا في عثمان ولا تقولوا له إلا خيرا (أو قولوا له خيرا) في المصاحف وإحراق المصاحف، فوالله ما فعل الذي فعل في المصاحف إلا عن ملأ منا جميعا، فقال: ما تقولون في هذه القراءة ؟ فقد بلغني أن بعضهم يقول: إن قراءتي خير من قراءتك، وهذا يكاد أن يكون كفرا، قلنا: فما ترى ؟ قال: نرى أن نجمع الناس على مصحف واحد، فلا تكون فرقة، ولا يكون اختلاف، قلنا: فنعم ما رأيت قال: فقيل: أي الناس أفصح، وأي الناس أقرأ ؟ قالوا: أفصح الناس سعيد بن العاص، وأقرأهم
________________________________________
From 194