Book: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 1 صفحه 233 Number of Pages: 759 Author(s): ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
واستدل أبو الحسن أحمد بن فارس (ت ۳۹۵ هـ) على قدم علم العربية بما فيه كتابة المصحف، على الوجه الذي يعلله النحاة، فقال:
«ومن الدليل على عرفان القدماء من الصحابة وغيرهم ذلك كتابتهم المصحف على الذي يعلله النحويون في ذوات الواو، والياء والهمز، والمدّ، والقصر، فكتبوا ذوات الياء بالياء، وذوات الواو بالواو، ولم يصوروا الهمزة إذا كان ما قبلها ساكنا، نحو «الخبء» (النمل: ۲۵) و«دفء» (النحل: ۵) و«ملء» (آل عمران: ۹۰) فصار ذلك كلّه حجة وحتى كره بعض العلماء ترك اتباع المصحف»($ انظر: الصاحبي لابن فارس ۱۴، البرهان ۱/ ۳۷۸.$).
قال الإمام الألوسي (ت ۱۲۷۰ هـ):
«والظاهر أن الصحابة- رضي الله عنهم- كانوا متقنين رسم المصحف، عارفين ما يقتضي أن يكتب، وما يقتضي ألا يكتب، وما يقتضي أن يوصل، وما يقتضي ألا يوصل، إلى غير ذلك، لكن خالفوا القواعد في بعض المواضع لحكمة»($ انظر: روح المعاني ۱۹/ ۱۸۵.$).
قال الشيخ موسى جار الله الروسي، واصفا عمل زيد بن ثابت:
«رجل كتب مصاحف عديدة، وجرى فيها على أصول له سديدة لم ينحرف عنها قط، وقد بقي عمله العظيم أزمانا مديدة، وكان لا يذهل أصلا في المواضع المناسبة عن نكات دقيقة مفيدة»($ انظر: شرح العقيلة لموسى جار الله ۱۰.$).
واستدل أبو الحسن أحمد بن فارس (ت ۳۹۵ هـ) على قدم علم العربية بما فيه كتابة المصحف، على الوجه الذي يعلله النحاة، فقال:
«ومن الدليل على عرفان القدماء من الصحابة وغيرهم ذلك كتابتهم المصحف على الذي يعلله النحويون في ذوات الواو، والياء والهمز، والمدّ، والقصر، فكتبوا ذوات الياء بالياء، وذوات الواو بالواو، ولم يصوروا الهمزة إذا كان ما قبلها ساكنا، نحو «الخبء» (النمل: ۲۵) و«دفء» (النحل: ۵) و«ملء» (آل عمران: ۹۰) فصار ذلك كلّه حجة وحتى كره بعض العلماء ترك اتباع المصحف»($ انظر: الصاحبي لابن فارس ۱۴، البرهان ۱/ ۳۷۸.$).
قال الإمام الألوسي (ت ۱۲۷۰ هـ):
«والظاهر أن الصحابة- رضي الله عنهم- كانوا متقنين رسم المصحف، عارفين ما يقتضي أن يكتب، وما يقتضي ألا يكتب، وما يقتضي أن يوصل، وما يقتضي ألا يوصل، إلى غير ذلك، لكن خالفوا القواعد في بعض المواضع لحكمة»($ انظر: روح المعاني ۱۹/ ۱۸۵.$).
قال الشيخ موسى جار الله الروسي، واصفا عمل زيد بن ثابت:
«رجل كتب مصاحف عديدة، وجرى فيها على أصول له سديدة لم ينحرف عنها قط، وقد بقي عمله العظيم أزمانا مديدة، وكان لا يذهل أصلا في المواضع المناسبة عن نكات دقيقة مفيدة»($ انظر: شرح العقيلة لموسى جار الله ۱۰.$).
From 759