- مقدمة [مجمع الملك فهد] مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- شكر مختصر التبيين لهجاء التنزيل (3)
- مقدمة الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (5)
- قسم الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (21)
- مختصر التبيين لهجاء التنزيل (374)
- فهرس محتويات الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (407)
- المجلد الثانی مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- المجلد الثالث مختصر التبيين لهجاء التنزيل (431)
- المجلد الرابع مختصر التبيين لهجاء التنزيل (825)
- المجلد الخامس مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1203)
This is where your will put whatever you like...
أئمة القراءة ركنا من أركان قبول القراءة.
قال أبو العباس المهدوي المتوفى بعد ۴۳۰ هـ:
«لما كانت المصاحف التي هي الأئمة قد اجتمعت عليها الأمة تلزم موافقتها، ولا تسوغ مخالفتها، وكان كثير من الخط المثبت فيها يخرج عن المعهود عند الناس، مع حاجتهم إلى معرفته، لتكتب المصاحف على رسمه، وتجري في الوقف على كثير منه، لكل قارئ من القراء على مذهبه وحكمه كانت الحاجة إليه كالحاجة إلى سائر علوم القرآن، بل أهم، ووجوب تعليمه أشمل وأعم، إذ لا يصح معرفة بعض ما اختلف القراء فيه دون معرفته، ولا يسع أحدا اكتتاب مصحف على خلاف خط المصحف الإمام ورتبته»($ انظر: كتاب هجاء مصاحف الأمصار للمهدوي ص ۷۵.$).
فجاءت بلاغة الرسم وفصاحته مطابقة لبلاغة القرآن وفصاحته، ويظهر ذلك من عدة وجوه:
أهمها أن الصحابة رضي الله عنهم لما كتبوا المصاحف أخلوها من النقط والشكل، ليؤدي الرسم الواحد عدة أوجه، وقراءات، ودلالات لفظية وصوتية، وإفادة بعض اللغات الفصيحة.
منها: أن هاء التأنيث كتبت في بعض المواضع بالتاء، وفي بعضها الآخر بالهاء، فزعم بعضهم أن ذلك من المملي والكاتب، فإن المملي كان إذا وصل الكلمة كتبها الكاتب بالتاء على الوصل وإذا قطع الكلمة كان لفظه بالهاء، فكتب الكاتب بالهاء على لفظه.
قال أبو العباس المهدوي المتوفى بعد ۴۳۰ هـ:
«لما كانت المصاحف التي هي الأئمة قد اجتمعت عليها الأمة تلزم موافقتها، ولا تسوغ مخالفتها، وكان كثير من الخط المثبت فيها يخرج عن المعهود عند الناس، مع حاجتهم إلى معرفته، لتكتب المصاحف على رسمه، وتجري في الوقف على كثير منه، لكل قارئ من القراء على مذهبه وحكمه كانت الحاجة إليه كالحاجة إلى سائر علوم القرآن، بل أهم، ووجوب تعليمه أشمل وأعم، إذ لا يصح معرفة بعض ما اختلف القراء فيه دون معرفته، ولا يسع أحدا اكتتاب مصحف على خلاف خط المصحف الإمام ورتبته»($ انظر: كتاب هجاء مصاحف الأمصار للمهدوي ص ۷۵.$).
فجاءت بلاغة الرسم وفصاحته مطابقة لبلاغة القرآن وفصاحته، ويظهر ذلك من عدة وجوه:
أهمها أن الصحابة رضي الله عنهم لما كتبوا المصاحف أخلوها من النقط والشكل، ليؤدي الرسم الواحد عدة أوجه، وقراءات، ودلالات لفظية وصوتية، وإفادة بعض اللغات الفصيحة.
منها: أن هاء التأنيث كتبت في بعض المواضع بالتاء، وفي بعضها الآخر بالهاء، فزعم بعضهم أن ذلك من المملي والكاتب، فإن المملي كان إذا وصل الكلمة كتبها الكاتب بالتاء على الوصل وإذا قطع الكلمة كان لفظه بالهاء، فكتب الكاتب بالهاء على لفظه.
أئمة القراءة ركنا من أركان قبول القراءة.
قال أبو العباس المهدوي المتوفى بعد ۴۳۰ هـ:
«لما كانت المصاحف التي هي الأئمة قد اجتمعت عليها الأمة تلزم موافقتها، ولا تسوغ مخالفتها، وكان كثير من الخط المثبت فيها يخرج عن المعهود عند الناس، مع حاجتهم إلى معرفته، لتكتب المصاحف على رسمه، وتجري في الوقف على كثير منه، لكل قارئ من القراء على مذهبه وحكمه كانت الحاجة إليه كالحاجة إلى سائر علوم القرآن، بل أهم، ووجوب تعليمه أشمل وأعم، إذ لا يصح معرفة بعض ما اختلف القراء فيه دون معرفته، ولا يسع أحدا اكتتاب مصحف على خلاف خط المصحف الإمام ورتبته»($ انظر: كتاب هجاء مصاحف الأمصار للمهدوي ص ۷۵.$).
فجاءت بلاغة الرسم وفصاحته مطابقة لبلاغة القرآن وفصاحته، ويظهر ذلك من عدة وجوه:
أهمها أن الصحابة رضي الله عنهم لما كتبوا المصاحف أخلوها من النقط والشكل، ليؤدي الرسم الواحد عدة أوجه، وقراءات، ودلالات لفظية وصوتية، وإفادة بعض اللغات الفصيحة.
منها: أن هاء التأنيث كتبت في بعض المواضع بالتاء، وفي بعضها الآخر بالهاء، فزعم بعضهم أن ذلك من المملي والكاتب، فإن المملي كان إذا وصل الكلمة كتبها الكاتب بالتاء على الوصل وإذا قطع الكلمة كان لفظه بالهاء، فكتب الكاتب بالهاء على لفظه.
قال أبو العباس المهدوي المتوفى بعد ۴۳۰ هـ:
«لما كانت المصاحف التي هي الأئمة قد اجتمعت عليها الأمة تلزم موافقتها، ولا تسوغ مخالفتها، وكان كثير من الخط المثبت فيها يخرج عن المعهود عند الناس، مع حاجتهم إلى معرفته، لتكتب المصاحف على رسمه، وتجري في الوقف على كثير منه، لكل قارئ من القراء على مذهبه وحكمه كانت الحاجة إليه كالحاجة إلى سائر علوم القرآن، بل أهم، ووجوب تعليمه أشمل وأعم، إذ لا يصح معرفة بعض ما اختلف القراء فيه دون معرفته، ولا يسع أحدا اكتتاب مصحف على خلاف خط المصحف الإمام ورتبته»($ انظر: كتاب هجاء مصاحف الأمصار للمهدوي ص ۷۵.$).
فجاءت بلاغة الرسم وفصاحته مطابقة لبلاغة القرآن وفصاحته، ويظهر ذلك من عدة وجوه:
أهمها أن الصحابة رضي الله عنهم لما كتبوا المصاحف أخلوها من النقط والشكل، ليؤدي الرسم الواحد عدة أوجه، وقراءات، ودلالات لفظية وصوتية، وإفادة بعض اللغات الفصيحة.
منها: أن هاء التأنيث كتبت في بعض المواضع بالتاء، وفي بعضها الآخر بالهاء، فزعم بعضهم أن ذلك من المملي والكاتب، فإن المملي كان إذا وصل الكلمة كتبها الكاتب بالتاء على الوصل وإذا قطع الكلمة كان لفظه بالهاء، فكتب الكاتب بالهاء على لفظه.