- مقدمة [مجمع الملك فهد] مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- شكر مختصر التبيين لهجاء التنزيل (3)
- مقدمة الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (5)
- قسم الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (21)
- مختصر التبيين لهجاء التنزيل (374)
- فهرس محتويات الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (407)
- المجلد الثانی مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- المجلد الثالث مختصر التبيين لهجاء التنزيل (431)
- المجلد الرابع مختصر التبيين لهجاء التنزيل (825)
- المجلد الخامس مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1203)
This is where your will put whatever you like...
ومن بلاغة الرسم وفصاحته الدلالة على أصل الحركة. وبين ذلك الكرماني فقال:
«كانت صورة الفتحة في الخطوط قبل الخط العربي ألفا، وصورة الضمة واوا، وصورة الكسرة ياء، فكتبت: «لأَاوضَعُوا»($ من الآية ۴۷ التوبة، والراجح فيها عدم زيادة الألف، كما سيأتي في موضعها.$) ونحوه بالألف مكان الفتحة، و«إِيتايء» بالياء مكان الكسرة، و«أُولَئِكَ» ونحوه بالواو مكان الضمة، لقرب عهدهم بالخط الأول»($ عجائب التفسير وغرائب التأويل للكرماني ۱/ ۴۵۵.$).
وقال الداني: «إن العرب لم تكن أصحاب شكل ونقط، فكانت تصور الحركات حروفا، لأن الإعراب قد يكون بها كما يكون بهن، فتصور الفتحة ألفا، والكسرة ياء، والضمة واوا، فتدل هذه الأحرف الثلاثة على ما تدل عليه الحركات الثلاث من الفتح، والضم، والكسر»($ انظر: المحكم للداني ۱۷۶، حلة الأعيان ورقة ۲۵۰.$). وهذا التعليل يشعر بأن الرسم العثماني اجتهادي اصطلح عليه الصحابة رضي الله عنهم ويوافق رأي من قال إن الرسم العثماني كتب على ما كان عليه واقع الكتابة العربية($وهو ما أثبته الدكتور غانم قدوري الحمد في كتابه رسم المصحف.$)، إلا أن الرسم العثماني حفظ لنا هذا النمط من إعراب القرآن.
فكما أن في الزيادة فصاحة وبلاغة، فكذلك في الحذف فصاحة وبلاغة، من ذلك قوله تعالى: «أَيُّهَ المُؤمِنُونَ»($ من الآية ۳۱ النور، انظر: أدب الكتّاب للصولي ۲۵۱.$) ومثيلاتها حذفت
«كانت صورة الفتحة في الخطوط قبل الخط العربي ألفا، وصورة الضمة واوا، وصورة الكسرة ياء، فكتبت: «لأَاوضَعُوا»($ من الآية ۴۷ التوبة، والراجح فيها عدم زيادة الألف، كما سيأتي في موضعها.$) ونحوه بالألف مكان الفتحة، و«إِيتايء» بالياء مكان الكسرة، و«أُولَئِكَ» ونحوه بالواو مكان الضمة، لقرب عهدهم بالخط الأول»($ عجائب التفسير وغرائب التأويل للكرماني ۱/ ۴۵۵.$).
وقال الداني: «إن العرب لم تكن أصحاب شكل ونقط، فكانت تصور الحركات حروفا، لأن الإعراب قد يكون بها كما يكون بهن، فتصور الفتحة ألفا، والكسرة ياء، والضمة واوا، فتدل هذه الأحرف الثلاثة على ما تدل عليه الحركات الثلاث من الفتح، والضم، والكسر»($ انظر: المحكم للداني ۱۷۶، حلة الأعيان ورقة ۲۵۰.$). وهذا التعليل يشعر بأن الرسم العثماني اجتهادي اصطلح عليه الصحابة رضي الله عنهم ويوافق رأي من قال إن الرسم العثماني كتب على ما كان عليه واقع الكتابة العربية($وهو ما أثبته الدكتور غانم قدوري الحمد في كتابه رسم المصحف.$)، إلا أن الرسم العثماني حفظ لنا هذا النمط من إعراب القرآن.
فكما أن في الزيادة فصاحة وبلاغة، فكذلك في الحذف فصاحة وبلاغة، من ذلك قوله تعالى: «أَيُّهَ المُؤمِنُونَ»($ من الآية ۳۱ النور، انظر: أدب الكتّاب للصولي ۲۵۱.$) ومثيلاتها حذفت
ومن بلاغة الرسم وفصاحته الدلالة على أصل الحركة. وبين ذلك الكرماني فقال:
«كانت صورة الفتحة في الخطوط قبل الخط العربي ألفا، وصورة الضمة واوا، وصورة الكسرة ياء، فكتبت: «لأَاوضَعُوا»($ من الآية ۴۷ التوبة، والراجح فيها عدم زيادة الألف، كما سيأتي في موضعها.$) ونحوه بالألف مكان الفتحة، و«إِيتايء» بالياء مكان الكسرة، و«أُولَئِكَ» ونحوه بالواو مكان الضمة، لقرب عهدهم بالخط الأول»($ عجائب التفسير وغرائب التأويل للكرماني ۱/ ۴۵۵.$).
وقال الداني: «إن العرب لم تكن أصحاب شكل ونقط، فكانت تصور الحركات حروفا، لأن الإعراب قد يكون بها كما يكون بهن، فتصور الفتحة ألفا، والكسرة ياء، والضمة واوا، فتدل هذه الأحرف الثلاثة على ما تدل عليه الحركات الثلاث من الفتح، والضم، والكسر»($ انظر: المحكم للداني ۱۷۶، حلة الأعيان ورقة ۲۵۰.$). وهذا التعليل يشعر بأن الرسم العثماني اجتهادي اصطلح عليه الصحابة رضي الله عنهم ويوافق رأي من قال إن الرسم العثماني كتب على ما كان عليه واقع الكتابة العربية($وهو ما أثبته الدكتور غانم قدوري الحمد في كتابه رسم المصحف.$)، إلا أن الرسم العثماني حفظ لنا هذا النمط من إعراب القرآن.
فكما أن في الزيادة فصاحة وبلاغة، فكذلك في الحذف فصاحة وبلاغة، من ذلك قوله تعالى: «أَيُّهَ المُؤمِنُونَ»($ من الآية ۳۱ النور، انظر: أدب الكتّاب للصولي ۲۵۱.$) ومثيلاتها حذفت
«كانت صورة الفتحة في الخطوط قبل الخط العربي ألفا، وصورة الضمة واوا، وصورة الكسرة ياء، فكتبت: «لأَاوضَعُوا»($ من الآية ۴۷ التوبة، والراجح فيها عدم زيادة الألف، كما سيأتي في موضعها.$) ونحوه بالألف مكان الفتحة، و«إِيتايء» بالياء مكان الكسرة، و«أُولَئِكَ» ونحوه بالواو مكان الضمة، لقرب عهدهم بالخط الأول»($ عجائب التفسير وغرائب التأويل للكرماني ۱/ ۴۵۵.$).
وقال الداني: «إن العرب لم تكن أصحاب شكل ونقط، فكانت تصور الحركات حروفا، لأن الإعراب قد يكون بها كما يكون بهن، فتصور الفتحة ألفا، والكسرة ياء، والضمة واوا، فتدل هذه الأحرف الثلاثة على ما تدل عليه الحركات الثلاث من الفتح، والضم، والكسر»($ انظر: المحكم للداني ۱۷۶، حلة الأعيان ورقة ۲۵۰.$). وهذا التعليل يشعر بأن الرسم العثماني اجتهادي اصطلح عليه الصحابة رضي الله عنهم ويوافق رأي من قال إن الرسم العثماني كتب على ما كان عليه واقع الكتابة العربية($وهو ما أثبته الدكتور غانم قدوري الحمد في كتابه رسم المصحف.$)، إلا أن الرسم العثماني حفظ لنا هذا النمط من إعراب القرآن.
فكما أن في الزيادة فصاحة وبلاغة، فكذلك في الحذف فصاحة وبلاغة، من ذلك قوله تعالى: «أَيُّهَ المُؤمِنُونَ»($ من الآية ۳۱ النور، انظر: أدب الكتّاب للصولي ۲۵۱.$) ومثيلاتها حذفت