- مقدمة [مجمع الملك فهد] مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- شكر مختصر التبيين لهجاء التنزيل (3)
- مقدمة الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (5)
- قسم الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (21)
- مختصر التبيين لهجاء التنزيل (374)
- فهرس محتويات الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (407)
- المجلد الثانی مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- المجلد الثالث مختصر التبيين لهجاء التنزيل (431)
- المجلد الرابع مختصر التبيين لهجاء التنزيل (825)
- المجلد الخامس مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1203)
This is where your will put whatever you like...
باستيلاء ملوك الطوائف على الأندلس، فذهبت كتبها كل مذهب»($ انظر: صبح الأعشى في صناعة الإنشا ۱/ ۴۶۶.$).
وذكر خزانة خلفاء العباسيين ببغداد، وخزانة الفاطميين بمصر.
ولما جاء ملوك الطوائف- وكان كثير منهم من أتباع الأمويين- نهجوا على ذلك المنهاج، فكان منهم الكتاب والشعراء، وكذلك كان وزراؤهم، فاتسعت آفاق الفكر وكثر الإنتاج العلمي، فكانت الأندلس روضة من رياض العلم والأدب، فلم يضعف العلم بضعف السياسة، ولم يأفل نجم العلماء كما أفل نجم الأمراء وأصحاب السياسة.
وبلغت الحياة العلمية في بلاد الأندلس نشاطاً ملحوظاً، فبرز عبد الرحمن ابن محمد بن فطيس ت ۴۰۲ هـ، كان رحمه الله من كبار المحدثين وصدور العلماء المسندين، حافظاً للحديث، متقناً لعلومه، وله مشاركة في سائر العلوم.
جمع من الكتب في أنواع العلوم ما لم يجمعه أحد من أهل عصره في الأندلس، وكان له ستة وراقين ينسخون له دائما، وكان قد رتب لهم على ذلك راتباً معلوماً، وكان لا يسمع بكتاب حسن إلا اشتراه أو استنسخه.
ولما توفي اجتمع أهل قرطبة لبيع كتبه، فأقاموا في بيعها مدة عام كامل في المسجد($انظر: الديباج المذهب ۱۵۰، الصلة ۱/ ۲۹۸، طبقات المفسرين ۱/ ۲۹۱.$).
وكان المظفر بن الأفطس أبوبكر بن محمد بن عبدالله بن مسلمة التجيبي صاحب بطليوس ت ۴۶۰ هـ «كثير الأدب جمَّ المعرفة محبا لأهل
وذكر خزانة خلفاء العباسيين ببغداد، وخزانة الفاطميين بمصر.
ولما جاء ملوك الطوائف- وكان كثير منهم من أتباع الأمويين- نهجوا على ذلك المنهاج، فكان منهم الكتاب والشعراء، وكذلك كان وزراؤهم، فاتسعت آفاق الفكر وكثر الإنتاج العلمي، فكانت الأندلس روضة من رياض العلم والأدب، فلم يضعف العلم بضعف السياسة، ولم يأفل نجم العلماء كما أفل نجم الأمراء وأصحاب السياسة.
وبلغت الحياة العلمية في بلاد الأندلس نشاطاً ملحوظاً، فبرز عبد الرحمن ابن محمد بن فطيس ت ۴۰۲ هـ، كان رحمه الله من كبار المحدثين وصدور العلماء المسندين، حافظاً للحديث، متقناً لعلومه، وله مشاركة في سائر العلوم.
جمع من الكتب في أنواع العلوم ما لم يجمعه أحد من أهل عصره في الأندلس، وكان له ستة وراقين ينسخون له دائما، وكان قد رتب لهم على ذلك راتباً معلوماً، وكان لا يسمع بكتاب حسن إلا اشتراه أو استنسخه.
ولما توفي اجتمع أهل قرطبة لبيع كتبه، فأقاموا في بيعها مدة عام كامل في المسجد($انظر: الديباج المذهب ۱۵۰، الصلة ۱/ ۲۹۸، طبقات المفسرين ۱/ ۲۹۱.$).
وكان المظفر بن الأفطس أبوبكر بن محمد بن عبدالله بن مسلمة التجيبي صاحب بطليوس ت ۴۶۰ هـ «كثير الأدب جمَّ المعرفة محبا لأهل
باستيلاء ملوك الطوائف على الأندلس، فذهبت كتبها كل مذهب»($ انظر: صبح الأعشى في صناعة الإنشا ۱/ ۴۶۶.$).
وذكر خزانة خلفاء العباسيين ببغداد، وخزانة الفاطميين بمصر.
ولما جاء ملوك الطوائف- وكان كثير منهم من أتباع الأمويين- نهجوا على ذلك المنهاج، فكان منهم الكتاب والشعراء، وكذلك كان وزراؤهم، فاتسعت آفاق الفكر وكثر الإنتاج العلمي، فكانت الأندلس روضة من رياض العلم والأدب، فلم يضعف العلم بضعف السياسة، ولم يأفل نجم العلماء كما أفل نجم الأمراء وأصحاب السياسة.
وبلغت الحياة العلمية في بلاد الأندلس نشاطاً ملحوظاً، فبرز عبد الرحمن ابن محمد بن فطيس ت ۴۰۲ هـ، كان رحمه الله من كبار المحدثين وصدور العلماء المسندين، حافظاً للحديث، متقناً لعلومه، وله مشاركة في سائر العلوم.
جمع من الكتب في أنواع العلوم ما لم يجمعه أحد من أهل عصره في الأندلس، وكان له ستة وراقين ينسخون له دائما، وكان قد رتب لهم على ذلك راتباً معلوماً، وكان لا يسمع بكتاب حسن إلا اشتراه أو استنسخه.
ولما توفي اجتمع أهل قرطبة لبيع كتبه، فأقاموا في بيعها مدة عام كامل في المسجد($انظر: الديباج المذهب ۱۵۰، الصلة ۱/ ۲۹۸، طبقات المفسرين ۱/ ۲۹۱.$).
وكان المظفر بن الأفطس أبوبكر بن محمد بن عبدالله بن مسلمة التجيبي صاحب بطليوس ت ۴۶۰ هـ «كثير الأدب جمَّ المعرفة محبا لأهل
وذكر خزانة خلفاء العباسيين ببغداد، وخزانة الفاطميين بمصر.
ولما جاء ملوك الطوائف- وكان كثير منهم من أتباع الأمويين- نهجوا على ذلك المنهاج، فكان منهم الكتاب والشعراء، وكذلك كان وزراؤهم، فاتسعت آفاق الفكر وكثر الإنتاج العلمي، فكانت الأندلس روضة من رياض العلم والأدب، فلم يضعف العلم بضعف السياسة، ولم يأفل نجم العلماء كما أفل نجم الأمراء وأصحاب السياسة.
وبلغت الحياة العلمية في بلاد الأندلس نشاطاً ملحوظاً، فبرز عبد الرحمن ابن محمد بن فطيس ت ۴۰۲ هـ، كان رحمه الله من كبار المحدثين وصدور العلماء المسندين، حافظاً للحديث، متقناً لعلومه، وله مشاركة في سائر العلوم.
جمع من الكتب في أنواع العلوم ما لم يجمعه أحد من أهل عصره في الأندلس، وكان له ستة وراقين ينسخون له دائما، وكان قد رتب لهم على ذلك راتباً معلوماً، وكان لا يسمع بكتاب حسن إلا اشتراه أو استنسخه.
ولما توفي اجتمع أهل قرطبة لبيع كتبه، فأقاموا في بيعها مدة عام كامل في المسجد($انظر: الديباج المذهب ۱۵۰، الصلة ۱/ ۲۹۸، طبقات المفسرين ۱/ ۲۹۱.$).
وكان المظفر بن الأفطس أبوبكر بن محمد بن عبدالله بن مسلمة التجيبي صاحب بطليوس ت ۴۶۰ هـ «كثير الأدب جمَّ المعرفة محبا لأهل