Book: مختصر التبيين لهجاء التنزيل جلد 1 صفحه 47 Number of Pages: 759 Author(s): ابوداود سلیمان بن نجاح، احمد بن احمد بن معمر شرشال
This is where your will put whatever you like...
ومن المشهورين بالتأليف في الفقه أبو القاسم خلف مولى يوسف بن بهلول المعروف بالبربري ت ۴۴۳ هـ، ألف كتابا في شرح المدونة سماه «التقريب» وانتفع به الطلاب في المناظرة، وكان أبو الوليد هشام بن أحمد الفقيه يقول: «من أراد أن يكون فقيها من ليلته فعليه بكتاب البربري»($ انظر: الديباج ۱۱۳، ترتيب المدارك ۴/ ۸۲۹، الصلة ۱/ ۱۶۹.$).
أما تآليف الحافظ أبي عمر يوسف بن عبدالبر ت ۴۶۳ هـ شيخ أبي داود، فيطول ذكرها في هذه العجالة، فكان موفقا في التأليف معانا عليه ونفع الله بتآليفه، ومارس نشاطات علمية في بلنسية، ومثله أبو الوليد الباجي سليمان بن خلف ت ۴۷۴ هـ له تصانيف مشهورة جليلة، كان أكثر تردده بشرق الأندلس ما بين سرقسطة وبلنسية ومرسية ودانية($انظر: مبحث شيوخ أبي داود ۷۶، ۸۰.$).
ودرس أبوالعباس العذري ت ۴۷۸ هـ صحيح البخاري ومسلم ببلنسية، ودرس عليه عدد كبير من البلنسيين كأبي داود وغيره($انظر: مبحث شيوخ أبي داود ۷۳.$) والله أعلم.

ب: أهم الأحداث الفكرية في عصر المؤلف:

وقعت مخاصمة ونزاع عنيف في عصر المؤلف كان نعمة على شحذ الأذهان، ودفع الهمم إلى التأليف، وتنشيط الحركة العلمية، وله صلة وثيقة بموضوع الكتاب، بل عدّه بعضهم اللبنة الأولى في موضوع علم الرسم، ويبدو لي أن المؤلف شارك فيه كما سيتبين ذلك في موضعه($انظر: مبحث مؤلفات أبي داود ۱۱۴.$).
وكان قد أثارها شيخ أبي داود أبو الوليد سليمان الباجي($انظر: مبحث شيوخ أبي داود ۷۶.$) قال في حق
ومن المشهورين بالتأليف في الفقه أبو القاسم خلف مولى يوسف بن بهلول المعروف بالبربري ت ۴۴۳ هـ، ألف كتابا في شرح المدونة سماه «التقريب» وانتفع به الطلاب في المناظرة، وكان أبو الوليد هشام بن أحمد الفقيه يقول: «من أراد أن يكون فقيها من ليلته فعليه بكتاب البربري»($ انظر: الديباج ۱۱۳، ترتيب المدارك ۴/ ۸۲۹، الصلة ۱/ ۱۶۹.$).
أما تآليف الحافظ أبي عمر يوسف بن عبدالبر ت ۴۶۳ هـ شيخ أبي داود، فيطول ذكرها في هذه العجالة، فكان موفقا في التأليف معانا عليه ونفع الله بتآليفه، ومارس نشاطات علمية في بلنسية، ومثله أبو الوليد الباجي سليمان بن خلف ت ۴۷۴ هـ له تصانيف مشهورة جليلة، كان أكثر تردده بشرق الأندلس ما بين سرقسطة وبلنسية ومرسية ودانية($انظر: مبحث شيوخ أبي داود ۷۶، ۸۰.$).
ودرس أبوالعباس العذري ت ۴۷۸ هـ صحيح البخاري ومسلم ببلنسية، ودرس عليه عدد كبير من البلنسيين كأبي داود وغيره($انظر: مبحث شيوخ أبي داود ۷۳.$) والله أعلم.

ب: أهم الأحداث الفكرية في عصر المؤلف:

وقعت مخاصمة ونزاع عنيف في عصر المؤلف كان نعمة على شحذ الأذهان، ودفع الهمم إلى التأليف، وتنشيط الحركة العلمية، وله صلة وثيقة بموضوع الكتاب، بل عدّه بعضهم اللبنة الأولى في موضوع علم الرسم، ويبدو لي أن المؤلف شارك فيه كما سيتبين ذلك في موضعه($انظر: مبحث مؤلفات أبي داود ۱۱۴.$).
وكان قد أثارها شيخ أبي داود أبو الوليد سليمان الباجي($انظر: مبحث شيوخ أبي داود ۷۶.$) قال في حق
From 759