- مقدمة [مجمع الملك فهد] مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- شكر مختصر التبيين لهجاء التنزيل (3)
- مقدمة الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (5)
- قسم الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (21)
- مختصر التبيين لهجاء التنزيل (374)
- فهرس محتويات الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (407)
- المجلد الثانی مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- المجلد الثالث مختصر التبيين لهجاء التنزيل (431)
- المجلد الرابع مختصر التبيين لهجاء التنزيل (825)
- المجلد الخامس مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1203)
This is where your will put whatever you like...
ثم قال تعالى: «هُو الذِى خَلَقَ لَكُم» إلى قوله: «عَليمٌ»($ رأس الآية ۲۸ البقرة.$) وفي هذه الآية($ألحقت في حاشية: هـ.$) أيضا من الهجاء: «اَستَوى» بالياء، ووزنه: «افتعل» بسكون الفاء، وفتح العين($على الأصل والإمالة، لأنها من ذوات الياء.$)، و«فَسوّيهُنَّ» بالياء ووزن هذه الكلمة: «فعّل» بفتح الفاء($ألحقت في حاشية: هـ.$) وتشديد العين($على الأصل والإمالة، لأنه صار بالتضعيف من ذوات الياء.$) و«سَموتٍ» بحذف الألفين($في ج: «الألفان».$) قبل الواو، وبعدها($سقطت من أ، وما أثبت من: ب، ج، هـ.$) هنا وفي جميع القرآن سواء كان معرفا، أو غير معرف إلا موضعا واحدا في حم السجدة: «فَقَضيهُنَّ سَبعَ سَموَاتٍ»($ من الآية ۱۱ فصلت، وسيأتي في موضعه.$) فإنهم أثبتوا الألف، بعد الواو خاصة، هنالك($تقديم وتأخير في: ج.$) وحذفوها قبلها($ذكرها أبو عمرو الداني بمثل ما ذكر المؤلف في فصل ما أجمع عليه كتاب المصاحف عن محمد بن عيسى، وذكر اللبيب أن الصحابة رضي الله عنهم رسموها كذلك، إلا أنني عثرت على نص لعلم الدين السخاوي يبطل الإجماع، ويجعل هذه الكلمة تندرج في الجمع ذي الألفين، وعدم الاعتداد بهذه الخصوصية فقال: «وهذا الذي ذكره أبو عمرو الداني فيه نظر، فإني كشفت المصاحف القديمة التي يوثق برسمها، وتشهد الحال بصرف العناية إليها، فإذا هم قد حذفوا فيها الألفين من: «سموت» في فصلت كسائر السور، وكذلك رأيتها في المصحف الشامي» ثم قال: «فهذا يحتاج إلى تثبت ونظر، ولا ينبغي أن يحكم بأن الألف ثابتة في سورة السجدة بإجماع» فهذا النص يبطل الإجماع، ويجري في هذه الكلمة ما يجري في الجمع ذي الألفين، وهو الأولى، وجرى العمل بما نص عليه الشيخان. انظر: المقنع ۱۹، الدر ۲۶، الوسيلة ۴۵، التبيان ۵۵، فتح المنان ۲۷، تنبيه العطشان ۴۷.$).
ثم قال تعالى: «هُو الذِى خَلَقَ لَكُم» إلى قوله: «عَليمٌ»($ رأس الآية ۲۸ البقرة.$) وفي هذه الآية($ألحقت في حاشية: هـ.$) أيضا من الهجاء: «اَستَوى» بالياء، ووزنه: «افتعل» بسكون الفاء، وفتح العين($على الأصل والإمالة، لأنها من ذوات الياء.$)، و«فَسوّيهُنَّ» بالياء ووزن هذه الكلمة: «فعّل» بفتح الفاء($ألحقت في حاشية: هـ.$) وتشديد العين($على الأصل والإمالة، لأنه صار بالتضعيف من ذوات الياء.$) و«سَموتٍ» بحذف الألفين($في ج: «الألفان».$) قبل الواو، وبعدها($سقطت من أ، وما أثبت من: ب، ج، هـ.$) هنا وفي جميع القرآن سواء كان معرفا، أو غير معرف إلا موضعا واحدا في حم السجدة: «فَقَضيهُنَّ سَبعَ سَموَاتٍ»($ من الآية ۱۱ فصلت، وسيأتي في موضعه.$) فإنهم أثبتوا الألف، بعد الواو خاصة، هنالك($تقديم وتأخير في: ج.$) وحذفوها قبلها($ذكرها أبو عمرو الداني بمثل ما ذكر المؤلف في فصل ما أجمع عليه كتاب المصاحف عن محمد بن عيسى، وذكر اللبيب أن الصحابة رضي الله عنهم رسموها كذلك، إلا أنني عثرت على نص لعلم الدين السخاوي يبطل الإجماع، ويجعل هذه الكلمة تندرج في الجمع ذي الألفين، وعدم الاعتداد بهذه الخصوصية فقال: «وهذا الذي ذكره أبو عمرو الداني فيه نظر، فإني كشفت المصاحف القديمة التي يوثق برسمها، وتشهد الحال بصرف العناية إليها، فإذا هم قد حذفوا فيها الألفين من: «سموت» في فصلت كسائر السور، وكذلك رأيتها في المصحف الشامي» ثم قال: «فهذا يحتاج إلى تثبت ونظر، ولا ينبغي أن يحكم بأن الألف ثابتة في سورة السجدة بإجماع» فهذا النص يبطل الإجماع، ويجري في هذه الكلمة ما يجري في الجمع ذي الألفين، وهو الأولى، وجرى العمل بما نص عليه الشيخان. انظر: المقنع ۱۹، الدر ۲۶، الوسيلة ۴۵، التبيان ۵۵، فتح المنان ۲۷، تنبيه العطشان ۴۷.$).